بشار ليس بحاجة دعم مصري،
المخازن الروسية مفتوحة بالكامل له وبشكل مجاني،
كذلك الدعم الصيني على كافة المستويات كبير جدا،
والنظام السوري ذكي جدا ولن يطلب من مصر ولا أي دولة عربية طلقة واحدة،
الداعم الأكبر له هما روسيا والصين وإيران:
500 مليون دولار تقدمها الصين وروسيا شهريا للنظام السوري،
وهناك مساعدات صينية استثنائية آخرها في فبراير الماضي
قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 16 مليون دولار،
وقبلها ب 6 مليون دولار،
إيران وفرت 3 مليار للجيش السوري قبل انهيار أسعار النفط يشتري بها مايشاء من الصين وروسيا،
النظام استطاع الحفاظ على حد أدنى من القيمة المصرفية لعملته عبر سلسلة تدابير معقدة شملت قصر تعاملات الحكومة بالروبل الروسي،
أما صواريخ الراجمات 'صقر" المصرية
فوجودها في سوريا يرجع لأعوام قبل 2011،
هذا هو الثابت،
وأما الدعم بعد 2011 فلا دليل عليه أبدا،
مع حرص بعض الأنظمة كقطر وتركيا على إثبات أي دعم مصري للنظام السوري كي يخربوا العلاقات بينه وبين دول الخليج،
وكي يحرجوه عربيا ودوليا،
ومع ذلك الحرص من قطر وتركيا لايوجد الا بضع صور وفيديوهات لبضعة صواريخ صقر ظهرت أصلا في 2012 في بداية الأحداث ثم ظهر فيديو آخر في عهد مرسي.
ولو كانت مصر تريد دعم بشار لأعلنت ذلك بكل وضوح،
لأنها دعمت الحشد بشكل واضح قبل الدعم الخليجي بفترة،
وقبل القرض الذي حصل عليه العبادي من البنك الإسلامي في جده بعدة أشهر