عملية البستان والحرب الالكترونية الشبكية

@لادثاني

ألا ترى يا أخي خللا ما يعني لو الهدف مهم مثل مفاعل نووي مش ممكن يكون بدون حماية عالية سواء من ناحية الدفاع الجوي أو من ناحية قرب الدعم الجوي و حتى تواجد حامية عسكرية برية قريبة و حراسة من طرف القوات الخاصة

الأمر مثير للشك لو كان مفاعل نووي فأين الحراسة و الدفاع و الجوي يقولون وحدة خاصة إسرائيلية دخلت و وجهت المقاتلات ليزريا هدف بذات الأهمية العالية مش ممكن تقترب منه أي دولة مهما كانت بريا هكذا


ما رأيك ؟

بالنسبة لي هو موقع لتطوير وصيانة صواريخ سكود بدليل عند تحريره في 23-2-2013 وجد صاروخ سكود يجري صيانته مع بعض البراميل زيوت و وقود خاصة بالتجارب التي كانت تجري في الموقع من أجل تطوير الصاروخ ورأسه الحربي



فيديو تحرير منطقة الكبر ((موقع المفاعل المفترض)) في 23-2-2013




الفيديوات السابقة لم أرها ولا استطيع بسبب مشاكل تقنية لي

قبل تحريره وذلك في 2012 جرى نقل كل الصواريخ مع المعدات الى ورشات ومصانع وادي جهنم بالساحل

موقع المفاعل الحالي هو تحت سيطرة ميليشات الأكراد (( قسد)) أي تحت سيطرة الاحتلال الأميركي- الاسرائيلي في حلبية -زلبية (( الكبر)) ..وسابقا بقي تحت سيطرة داعش لـ سنتين ونصف ...وقبله تحت سيطرة الثوار لمدة سنتين تقريبا... داعش خلال سيطرته عليه 2014 نقل صاروخ سكود منه الى الرقة (( الصاروخ معطل ودون عربة الاطلاق الخاصة به)) ...الصاروخ كان كديكور وكان متواجدا أثناء سيطرة الثوار على قرية الكبر ومبنى الأبحاث الزراعية وموقع المفاعل ...

هل هو صحيح مفاعل تحت البناء وكان قيد الاكتمال الانشائي ..لا اعلم ...

او كان فعلا مفاعل قيد البناء دمرته اسرائيل وقرروا تغييره الى تطوير صواريخ لا اعلم

نحن بحلب عندما ححررناها كانت ببعض المواقع العسكرية بحلب والقلمون والغوطة مستودعات عسكرية تحت الأرض لم نعلم بوجودها تحوي احدها نحو 75 دبابة تي -72 كانت تحت ارجلنا لثلاث سنوات ولا نعلم كما كانت مستودعات ذخيرة واكياس اسمنت ولا نعلم

 
لكن تجريد حاملة طائراتهم كوزنستوف والطرادات بماعليها من رادارات كان من أغسطس 2007

لا اعلم ...لكن العلاقات العسكرية السورية الروسية كانت ضعيفة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي 1990 ..وعادت بشكل ضعيف منذ 2007 وتصاعدت بشكل تدريجي ....

1999 رفضت روسيا يلتسين امداد سورية بنظام دفاع جوي وتطوير الصواريخ ورفضت تطوير ميغ29 لذلك تم الاتجاه نحو شركة غاليليو الايطالية لتطوير نظام الرماية على دبابات تي-72 بعدد 200-350 دبابة ..

هذا ما اذكره وقد أخطأ أو اصيب
 
اذكر كان فيها قاعدة للتجسس و التنصت روسية مشابهة للبريطانية في عمان ؟

لا اعلم ...لكن ما أعلمه في ريف اللاذقية بجبل الأكراد قمة النبي يونس اعلى قمة بالساحل السوري قريبة من تركيا قاعدة التنصت الروسية الايرانية ...وتم الفشل بتحريرها

وهناك قاعدة تنصت روسية في تل الحارة بريف درعا قرب الجولان والأردن لكنها انسحبت منها في منتصف التسعينات وحلت ايران بدلا منها وتم تحريرها في 2015
 
بالنسبة لمحمد سليمان:


يقول بسام جعارة (( مديرمكتب رئيس وزراء سورية سابقا و مدير الوكالة السورية في الخارج سابقا )) فى شهادة حديثة منشورة ومتداولة له صراحة، إن " العميد محمد سليمان كان البطل المجهول فى أبرز العمليات التى نفذها الموساد الإسرائيلى، من الغارة الجوية على موقع "الكبر" (حلبية - زلبية) قرب دير الزور فى سبتمبر 2007، إلى الاغتيالات التى استهدفت عماد مغنية القائد العسكرى والأمنى فى "حزب الله"، وعدد من القيادات الفلسطينية، والصور التى التقطت لموقع الكبر حلبية - زلبية أخذت من الأرض وليس من الجو، ومن قرب الموقع وداخله، فضلاً عن الصورة التى جمعت بين مدير هيئة الطاقة الذرية السورية وزميله الكورى الشمالى، ومنصب محمد سليمان كمسؤول أمنى عن مركز البحوث ومديراً للمكتب العسكرى لبشار الأسد كان يسمح له بالتجول والتحرك بحرية مطلقة فى جميع الأمكنة، وكان من المستبعد الشك به، ليس لانتمائه الطائفى فحسب، بل لأنه من رفاق باسل الأسد، وكذلك شقيقه ماهر وبعد ذلك بشار".

وحسب الشهادة أيضًا، فإن "محمد سليمان هو من سلم البريد الإلكترونى الخاص ببشار الأسد إلى جهاز الموساد الذى تمكن من الدخول إليه ونسخ جميع ما فيه بشكل مستمر طيلة فترة طويلة".. كذلك فإن "محمد سليمان هو من اتهم بتسليم إسرائيل المعلومات الخاصة بالزيارة الأخيرة لعماد مغنية إلى دمشق (قبل اغتياله) وكل ما يتعلق بتفاصيلها، ولذلك جاءت الرواية التى تقول أنه كان لجهاز أمن "حزب الله"، والمخابرات الروسية، اليد الطولى فى كشف ارتباط محمد سليمان بجهاز الموساد منذ أن كان يتابع دراساته العسكرية فى روسيا، ويومها أخبرت المخابرات الروسية نظيرتها السورية بتلك العلاقة ولكن لم يتخذ أى إجراء بحقه ولو من باب السؤال".

هادة تخبرنا أيضًا، أن سليمان "كان عضوًا فى مجلس إدارة مركز البحوث العلمية التابع لوزارة الدفاع والمسؤول الأمنى الأول عن المركز، وهو الموقع الذى مكّنه من الاطلاع على برامج تصنيع الأسلحة الكيميائية والصواريخ بل والذرية أيضاً، وهذا الموقع هو الذى مكنه من تصفية عالم الكيمياء السورى الدكتور أيمن الهبل، وقلع عين عالم فيزيائى آخر بعد افتعال حادث سير مع سيارته، ويومها نزل السائق وضرب الباحث الفيزيائى بقضيب حديد قبل أن يقول له: لكى لا تتمكن بعد اليوم من استخدام المجهر. يومها جاء من يخبرنى أن العميد محمد سليمان أقدم على تصفية الدكتور الهبل بتهمة التجسس للموساد، ومن دون إجراء أى محاكمة ولو صورية كما يفترض".



ويقطع الجعارة بأن النظام السورى "وجد 80 مليون دولار نقداً فى فيلا محمد سليمان، بعد اغتياله، الأمر الذى صدم بشار الذى كان حريصاً على معرفة كيفية حصول سليمان على هذا المبلغ، وبعد أن جاءته الإجابة قال: لقد خاننى".​
 
السوءال الذي يحيرني. هو لماذا داءماً النظام السوري مخترق بهذه الدرجه الكبيره. ولو كنا افترضنا ان عمليه ايلي كوهين كانت عابره وصعبه التكرار. ها عو تظهر اختراقات اكبر واخطر. و ايضاً هذه المواضيع توضح مدي الذكاء والخطوره لليهود. فهم لا يتوقفون ابداً وداءمي التحرك حتي ولو كانو متفوقين علي اعداءهم بمراحل. لم اري احداً خدعهم من قبل. الا رجل واحد وهو السادات رحمه الله عليه. كان داهيه بمعني الكلمه. تفوق عليهم في جولات كثيره حداً. عسكريه وسياسيه. ومن بعده الداهيه الذي كانو يخشونه وهو اللواء عمر سليمان. ثعلب الاهرامات.
 
القوة الصهيونية ليست فقط في التدريب و التسليح و التخطيط لكن عندهم قاعدة مهمة جدا و هي هاجم الأعلى قبل ان بهاجمك اذا تحشد لهم جيش فلن ينتظرون ان تأتي لهم بل سوف يذهبون لملاقاتك
 

جميع أنظمة الدفاع الجوي الحالية في سوريا مربوطة بشبكة C2 وبعضها C3 منذ بداية العقد الماضي.

لهذا هي فعلياً شبكات كومبيوتر.

لذلك، من المحتمل جداً تعرضها لهجوم سيبراني.

يعتبر الهجوم على شبكات الدفاع الجوي السورية محاكاة فعلية للهجوم على شبكات الدفاع الجوي الإيرانية.

لذلك الدروس والتجارب المستفادة من هذا الهجوم رائعة جداً.

السؤال هو كيف سيتم الهجوم ؟؟ لا يوجد اي تفسير لعدم انطلاق صواريخ سام او صواريخ هارم معاكس ؟؟ كيف يتم هجوم سيبرالي على رادارات تستطيع كشف الف١٥ والف١٦ من مسافة ٢٥٠ كم ؟؟ التفسير الوحيد هو صواريخ كروز
 
نعم هم في نظري اول من طبق الحرب الاستباقيه. حتي في ٦٧ مع انهم كانو معدين لها مسبقاً. ولكنهم براروها بنيه مصو و سوريا علي مهاجمتهم. اليهود هم يسبقون البشريه داءماً بخطوه و يتحكمون بالاقوي من الالمان الي الانجليز والان الامريكان وختي يبنون امبراطوريتهم المزمعه في فلسطين. واعاده بناء الهيكل. والطريق اصبح علي وشك التمهيد ليصبحو الملوك الحقيقين للمنطقه. حسب وجه نظرهم. تدمير العراق وسوريا لبنان ليبيا فلسطين سودان. خططهم لتدمير مصر والخليج. ولاكنهم انشاء الاه لن يستطيعو معنا. ستصمد مصر وسيصمد الخليج و سنقهر تخطيتهم و اعوانهم في المنطقه من المجوس و المتاسلمين و الطوابير الخامسه.
 
السؤال هو كيف سيتم الهجوم ؟؟ لا يوجد اي تفسير لعدم انطلاق صواريخ سام او صواريخ هارم معاكس ؟؟ كيف يتم هجوم سيبرالي على رادارات تستطيع كشف الف١٥ والف١٦ من مسافة ٢٥٠ كم ؟؟ التفسير الوحيد هو صواريخ كروز
انا معك ان هناك شيء ما غير طبيعي. وغير ما يتم نشره من تفاصيل العمليه. ولم يكن فعلاً هناك اي داعي لكل هذا من تشويش وتعطيل وانزال قوات. مع انهم كانو ممكن قصفو المبني الكبير الثابت بصواريخ كروز بوباي. يوجد سر عسكري وسر سياسي كان خلف هذا الموضوع
 
كنت نشرت في 2013 في قسم الثورة السورية تقرير مترجم عن الهارتس العبرية حول هذه الحادثة ولكني أضعته حاليا وتم حذف واخفاء تطورات الساحة السورية القسم الأول ...ونسيت ماحواه التقرير
 

تفاصيل تكشف لأول مرة..

كيف قصفت اسرائيل "المفاعل النووي" السوري وتنصتت على مكالمات الأسد
=======================


ترجمة: زمان الوصل - خاص | 2012-0

الجزء الأول
===

تبدأ صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية روايتها بطريقة سينمائية، فيبدأ المشهد الاول بمدير الموساد الاسرائيلي /مائير داغان/ في طريقه لحضور اجتماعٍ بات روتينا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية آنذاك "إيهود اولمرت" في احد ايام الاسبوع في تل أبيب.

بينما يبدو أولمرت في مكتبه في المشهد الثاني، وقد بدا أن اجتماع اليوم ليس حدثاً عاديا، وبدا من الأحرف التي خطّها على مفكرته الشخصية بالعبري /ب،ألف/ اختصاراً لكلمتين هما /اجتماع شخصي /ان هناك حديث بالغ السرية فهو لا يستخدم هذه العبارة الا لمحادثات يجريها مع كبار القادة الاسرائيلين كمدارء الموساد والشاباك والمخابرات العسكرية ووكالة الطاقة الذرية الاسرائيلية.

في ذلك اليوم الربيعي من عام 2007 كان /داغان/ ينوي احاطة /أولمرت/ بعدة مسائل مخابراتية، وفي منتصف الطريق الواصل بين المكتب الرئيسي للموساد في /جليلوت/ بالقرب من هرتسليا، وبين مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلة المتواضع في /مجمع كيريا/، احد مؤسسات وزراة الدفاع في مركز تل ابيب، تلقى مدير الموساد اتصالاً من كبير ضباط مخابراته يقول فيه، وبحذر شديد:"المسألة التي نعمل عليها، باتت مؤكدة."

على الفور فهم المضمون وطلب منه الاسراع الى /كيريا/، للانضمام اليه في اجتماعه مع أولمرت.

استعرض اكبر ضابطين للموساد ما استطاعت أقمار التجسس الاسرائيلية كشفه – وايضاً الجواسس على الارض- عن بناء شارف عن الانتهاء لمفاعل نووي في شمال شرق دمشق، يبعد عنها 450 كيلو متر.

تقييمات مركز الموساد لأبحاث /الأسلحة غير التقليدية/ بأن المفاعل السوري صمم وفقا لنسخة كوريّةٍ شمالية، وكان يبنى باشراف من مستشارين كوريين بهدف انتاج مادة "البلوتونيوم" كمادة انشطارية تستخدم في القنابل.

الموقع كان يسمى "الكبر" وفقا لمحادثات مسؤولين سوريين تم التجسس عليها من قبل وحدة في المخابرات العسكرية الاسرائيلية MI-8200//، وكما وضع الموساد يده على صور بدا واضحاً انها التقطت من قبل سوري تم تجنيده تظهر موقع البناء من الداخل وصور اخرى لزيارة احد كبار مسؤولي الملف النووي الكوري الشمالي.

تجهّم وجه أولمرت الذي يسمع بأهم المشاريع السورية سريةً، وهو الرئيس الجديد للحكومة بعد دخول آرييل شارون في غيبوبة 2006، ونظر بشكل مقيت لضباط الموساد وسألهم اكثر من مرة نفس السؤال:"ماذا بوسعنا العمل الآن؟ ماذا بوسعنا العمل الآن؟"

بدا واضحا من السؤال البلاغي ان اولمرت ومن معه علموا ان أمرا واحدا لا مفر منه وهو تدمير المفاعل السوري.


عبد القادر خان
========

صبيحة عيد الميلاد 2003 استيقظ ضباط المخابرات الاسرائيليين على خبر دراماتيكي مفاجئ، وهم الذين يكرهون المفاجآت: العقيد معمر القذافي تخلى عن برنامج ليبيا لأسلحة الدمار الشامل والذي يتضمن برنامجاً نووياً وليداً وترسانة ضخمة للأسلحة الكيمائية.

ما أذهل الاسرائليين في القصة كان ولادة وتطوير برنامج نووي ليبي على يد عالم الطاقة الذرية الشهير وتاجر القنابل النووية الباكستاني عبد القادر خان.

في وقت واحد دار سؤال في ذهن "داغان" ومدير ضباطه:" مالذي خسروه أيضاً بخسرانهم الصفقة الليبية؟"
مع دخول السنة الجديدة 2008 أمر مركز الابحاث في الموساد جمع كل معلومة صغيرة او كبيرة عن رجل المبيعات النووية عبد القادر خان في ارشيف جهاز المخابرات خلال السنوات العشر الأخيرة.

ومن عادة المخابرات اينما كانت جمع الكثير من البيانات والمعلومات التي تزيد على قدرتها على القراءة والتحليل، بالاضافة إلى معلومات التتبع والتلصص، والتي عندما تجمع تصبح كقطعة واحدة منسجمة أشبه بالموزاييك.



ادركت ليبيا من خلال المعلومات ان /خان/: لم يزر ليبيا لوحدها، بل زار المملكة العربية السعودية ومصر وسوريا. وفي تقييم لاحق للموساد امكنهم القول بأن كلا من السعودية ومصر دولتان في المعسكر الامريكي ومن المستبعد تبني برنامج نووي، ولكن سوريا كانت قضية مختلفة فهي تتناغم مع إيران، وتدعم حزب الله في لبنان أكثر من اي وقت مضى. ويبدو ان الديكتاتور السوري كان غير ذي خبرة، وقد أساء حساباته في طموحه لهزم الرئيس السابق حافظ الاسد ببناء مشروع نووي.

وبقدر ما بحث عناصر الموساد بقدر ما وجدوا من معلومات حتى اكتشفوا دليلا يوجب الانتباه وهو تواصل سوري، كان صعب التفسير، منذ بداية عام 2000 مع كوريا الشمالية.

ولادراك ذلك استغرق الامر ثلاث سنوات على بداية التواصل الكوري السوري، ما جعل من الموساد مدعاةً للسخرية من خلال اتهامهم بالعمى والبكم لسبع سنوات.

ولم يكن التواصل السوري الكوري حول التعاون المعروف بشأن صواريخ/سكود/ هو مدعاة القلق بل بشأن أمرٍ اكثر سرية وعلى درجة عالية من الاهمية.

اللجوء الى CIA
=========


للتحقق عن أي تواصل بين سوريا وكوريا الشمالية لجأ /داغان/ والموساد الى وكالة الاستخبارات الامريكية CIA، وإلى وكالات المخابرات الصديقة ممن يثقون بها.

كل الاجابات كانت ان المخابرات الدولية عن دراية ببيع الصواريخ وبتعاون عسكري بين دمشق وبيونغ يانغ.

ولكن الغريب أن الولايات المتحدة وفرنسا (ذات المصالح القديمة مع سورية) لم تكن تعلم أي معلومة عن المشروع النوو السوري.

كل ما سبق دفع المخابرات الاسرائيلية للاعتماد على نفسها؛ حيث باتت المسألة أكثر اهمية لاسرائيل لعدة امور، رغم ايمانهم بقول /دينيس روس/ مستشار شؤون الشرق الأوسط لرؤساء أمريكيين عدّة بأن التعاون الاستخبارتي الدولي" أمر مهم ينطلق من روح الجماعة كي لا يتهدم امن الدول " .


التوجس من اللغز السوري
========

طوال عام 2007 كانت هناك توجّس قوي داخل اجهزة المخابرات الاسرائيلية من مواجهة لغز جديد في سوريا، ولهذا لم يكن الوقت مناسبا لفتح ملفات الجدل القديم بين الموساد والمخابرات العسكرية حول من خسر برنامج الأسلحة الليبية، فتم التغلب على الانقسامات بينهما من اجل شيء اهم وهو الملف النووي السوري.



واستطاعت الوحدة 8200 من المخابرات العسكرية تطوير اجهزة تنصت على وسائل الاتصال وتردداتها في سوريا.

وكانت أقمار التجسس الاسرائيلية انطلقت في عام 1988 وتم توجيهها ليكون مدارها فوق السماء السوريّة في اغلب الاوقات. وتركزت مهمة قسم ادارة العملاء /تزومت/ فعل كل ما بوسعه لاختراق القيادة السورية وكشف أسرار دمشق وتواصلها غير المعلن مع كوريا الشمالية.

وفرض العمل النوعي الاضافي للمخابرات الاسرائيلية ميزانية اضافية. فطلب داغان من أولمرت المزيد من الاموال وكان رد أولمرت: " ماتطلبه سمعاً وطاعة."

وبزيادة التمويل استطاعت القوى الجوية الاسرائيلية القيام بالمزيد من التحليق الاستطلاعي، وبتحديق خبراء المخابرات ساعات اطول في الصور القادمة من سوريا.





التنصت على مكالمات الرئيس السوري واكبر مساعديه
===========

ما تم الحصول عليه من مصادر مخابراتية ومن اختراق لرسائل لم يكن سهل المنال. وبدا جلا ان عددا قليلا فقط من السوريين يعلمون ماذا يجري على أراضيهم.

حاولت المخابرات الاسرائيلية التنصت على كل المحادثات بما فيها احاديث الرئيس السوري بشار الأسد مع أقرب مستشاريه ومنسق المشاريع السرية العميد محمد سليمان.

كل الجهود الاستخباراتية جمعاء كانت عديمة الشأن ونتيجتها صفر وفي أماكن عديدة، وحتى أن المشاريع السورية بدت بشكل عميق مدعاة للشك، لكن أول الغيث والفرج كان صور الطائرات الاستطلاعية عن بناء مساحته 40 متر مربع وارتفاعه 21 متر داخل مجمع عسكري في الصحراء، في شمالي شرق دمشق، ليس بعيدا عن نهر الفرات. وعمد السوريون الى تركب سقف كبير على المساحات المكشوفة منه، كي لا يرى احد عملية البناء من السماء. ماجعل الاسرائيليين يدركون ان شيئاً مهماً يبنى في الداخل، ولكن لم يستطيعوا معرفة ماهو.



وحدات القوات الخاصة الاسرائيلية في دير الزور
======================

كانت الخطوة الاكثر صعوبة للموساد في تعريض حياة اسرائيليين للخطر من خلال ارسال عناصر للداخل ليكونوا عن قرب ومعرفة ما الذي يبنيه السوريون.

وقع الاختيار على مقاتلين من وحدة /كيدون/ في الموساد، الوحدة الاكثر تأهيلا وتدريبا ومهارة على عمليات القنص والاغتيال والتحكم أثناء الظروف الخطيرة، بالاضافة إلى جنود من وحدة القوات الخاصة في الجيش الاسرائيلي.

أنجزت المهمة وعاد الاسرائيليون الى تل أبيب، وبحوزتهم عينات من التربة، والماء، والنبات التي جمعوها من حول الموقع، ولكنهم لم يجدوا أي آثار لمواد اشعاعية نشطة. ومع ذلك يبدو انهم حملوا دليلاً آخر من ارض دير الزور بدا أنه سيفك طلاسم البناء الغامض لينكشف اللغز من تلقاء نفسه بأنه بحق مشروع نووي.

…………………………………………………

 
عموما سأتابع الموضوع للنهاية لأنه لم يعد لدي مايقال
 

الجزء الثاني:




استمر الاسرائيليون باستطلاع موقع المفاعل النووي السوري عن قرب، من خلال مهمات جديدة للقوات الخاصة الاسرائيلية. في كل مرة كان يحصل الموساد على معلومات جديدة، بدا جليا من خلالها ان خبراءَ من كوريا الشمالية يساعدون السوريين في بناء المنشأة النووية.

معلوماتٌ وضعت الاسرائيليين في حيرة، هل البناء لتشغيل مجموعة من اجهزة الطرد المركزي المخصّبة لليورانيوم لتصنيع القنبلة النووية، ام إنه مفاعل نووي وهذا بحد ذاته مدعاة للهلع، فانتاج مادة البلوتونيوم تمكن الحصول على قنابل انشطارية في وقت أسرع. والنقطة الاخيرة التي بحث لها الاسرئيليون عن اجابة، متى سينجز المشروع؟

والجواب على السؤال له دلالة كبيرة؛ إذ يعتمد على ما تعلمه الاسرائيليون، وهل سيقوم قادتهم بتفجير المبنى ام الانتظار لرؤية ما سيحدث؟


اختراق كمبيوتر مسؤول الطاقة السوري
===============

كل هذه المعضلات تم حلها في أذار 2007، عندما تم جمع المعلومات الأكثر أهميةً وتجريماً وفقا لهآرتس. وكانت هذه المعلومات بمثابة "دليل دامغ" نتيجة خطأ فادح في حماية البيانات من جانب احد اعضاء هيئة الطاقة الذرية السورية، الذي سافر من دمشق إلى اجتماع عقد في عاصمة أوروبية / لندن/ وأخذ معه وثائق مختلفة على جهاز كمبيوتر محمول.

قام عملاء الموساد باختراق كمبيوتره في غرفته بالفندق، ونسخ جميع الوثائق، ليكون ذلك "جزيرة الكنز لهم ولكنه من معلومات." علاوة على ذلك، كانت الصور الملتقطة للبناء المشبوه من قبل علماء سوريين دليل يقول بوضوح بأن البناء هو اكثر من منشأة لتخصيب اليورانيوم، انه مفاعل نووي.


المفاعل النووي السوري يحب أن يسوَّى بالأرض
======================

لدى الموساد الآن ادلة مصورة تؤكد قيام سوريا ببناء مفاعل نووي، يعد نسخة "كربونية" عن مفاعل بيونغ يانغ، الذي استخدمته كوريا الشمالية لتصنيع قنابلها النووية.

توقن اسرائيل بأن الدولة الشيوعية المنبوذة في حاجة ماسة دوماً للقطع الاجنبي، ما يدفعها لبيع التقنية النووية، وما زاد قلق الاسرائيليين أن المفاعل السوري سيصبح جاهزا في عدة أشهر، ليتم انتاج البلوتونيوم في غضون سنة بعد ذلك تحصل سوريا على قنبلتها النووية.

دليلٌ جديد أخاف الاسرائيليين وهو اكتشاف محطة جاهزة للضخ والتهوية وأنابيب لتسخين الماء المستجر من نهر الفرات وعلى وشك الاستعمال.

عامل اضافي ساهم في اتخاذ القرار الاسرائيلي كان قناعة الموساد بأن إيران الحليف القوي لسوريا لا يد لها في بناء المفاعل النووي ولم يتم اطلاعها على هذا السر، فقد كان فائق الخصوصية.

كل هذه الأدلة والمعلومات قام /داغان/ وكبير ضباطه بإخبار /اولمرت/ في ذلك الاجتماع في تل أبيب ليكون القرار :المفاعل النووي السوري يحب أن يسوَّى بالأرض.


مباركة القرار
========

عرف أولمرت ما لدى الادار ة الامركية قام بإيفاد/ داغان/، وعلى لسانه سؤال واحد إلى وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية هو: هل تعرفون أي شيء عن المفاعل السوري ؟ الاجابة كانت لا نعرف.

قام اولمرت بعدها بزيارة واشنطن في حزيران 2007، وقال للرئيس الأمريكي جورج بوش وجها لوجه: "جورج، أطلب منك أن تقصف المجمّع." لكن بوش رأى في قصف المفاعل النووي استفزازا وسيسبب "رد فعل حاد."

اولمرت اختتم الحديثه بقوله عندما تستدعي الحاجة، سيتعين على اسرائيل فعل ذلك وحدها.

في تلك اللحظة وجد اولمرت نفسه فجأة في نفس الموقف الذي كان مناحيم بيغن في عام 1981 عندما أراد قصف المفاعل العراقي في نواحي بغداد.

هل سيتبنى "عقيدة بيغن" بعدم السماح لاي عدو لاسرائيل بامتلاك اسلحة نووية. وهذا بالفعل ما ما قرره بعد استشارات مكثفة.

وقام اولمرت بتوسعة حلقة النقاشات وعقد خمسة اجتماعات متتالية للحكومة وسأل كل وزير الإدلاء بوجهة نظره دون مواربة. ما ساعد الوزراء بالتوصل الى قرار حاسم كان توافق اجهزة المخابرات والجيش على رأي واحد: يجب تدمير المفاعل السوري.

روح بيغن
======

اجماع قوي آخذ بالتعاظم داخل الحكومة الاسرائيلية انطلاقا من "روح بيغن" يقول :يجب ايقاف سوريا عن الحصول على السلاح النووي.

ولكن استثناء بارز ظهر للعلن أذهل اعضاء الحكومة، كان رأي وزير الدفاع آنذاك /ايهود باراك، بأنه ما يزال لدينا المزيد من الوقت ولا حاجة للتسرع..


الانتقام السوري سؤال اسرائيلي
==========

لقرار الحاسم بقصف المفاعل النووي ام لا، يرجع إلى مخاوف من الثأر السوري. المخابرات الاسرائيلية على علم بقوة ترسانة الصواريخ السورية التي على اهبة الاستعداد دوماً، وبمقدورها خلال ست ساعات، ضرب جميع اهدافها في اسرائيل، فإحداثيات القصف محددة سلفاً بدءاً من مفاعل ديمونة في النقب، الى مجمع كيريا العسكري في تل أبيب والكنيست في القدس والقواعد الجوية ومحطات الطاقة وكل المنشآت الحيوية، لذا التخوف من انتقام سوري محتمل، دفع اسرائيل لتحضير جبهتها الداخلية، كاستدعاء جنود الاحتياط، والعاملين في الدفاع المدني، ولكن هذا قد يثير شكوك السوريين ويدفعهم لتقدير الوضع بشكل خاطئ، كأن تقصف اسرائيل في عملية وقائية وبالتالي تنشب حرب على كل الجبهات .

وبقي القرار الخطير موضع دراسة وتمحيص لدى حكومة أولمرت. فالوزراء يضعون في الاعتبار سقوط صواريخ انتقامية قادمة من سورية وحزب الله، وبعضها قد يكون برؤوس كيمائية.

رغم هذه الافكار السوداء، اجمعت الحكومة الاسرائيلية بمجموع ثلاثة عشر صوتا مقابل واحد بما فيهم ايهود باراك بــ"نعم" لضرب المفاعل السوري. "لا" الوحيدة أتت من /عافي ديشتر/ رئيس الشاباك السابق والوزير في الحكومة الاسرائيلية عن حزب كاديما، الذي خشي ردة الفعل الدموية للسوريين.


ليلة القصف
=========

إنها ليلة السادس من أيلول 2007، أولمرت في مقر غرفة العمليات لقوى الدفاع الاسرائيلي في مجمع الدفاع الاسرائيلي في تل أبيب /كيريا/، محاطٌ ببضعة مساعدين من قادة الجيش.

ثمانية مقاتلات اسرائيلية من طراز إف-16 إس أقلعت من قاعدة جوية من هضبة الجولان المحتلة باتجاه سوريا.

هذه المرة لم تكن المقالات الحربية الاسرائيلية محملة بتلك القنابل الثقيلة الغبية التي قصفوا بها المفاعل النووي العراقي1981 حسب هآرتس، بل استخدموا القنابل الذكية. باختصار، بعد منتصف الليل ومن مسافة آمنة أطلقت الصواريخ، لتنجز المهمة في غضون دقيقتين.

قبل الهجوم قام فريق متقدم من التقنيين بتعطيل نظام الدفاع الجوي السوري لمنع رؤية اي اختراق لحماية الطيارين الاسرائيليين، وكان هذا العمل المخادع من التقنيات الحديثة للحرب الالكترونية عند الاسرائيليين. فلم يستطع القائمون على نظام الدفاع الجوي السوري بمعرفة ان نظامهم مخترق؛ فالرادارات تبدو باحسن حال ولكنها لا تستطيع التقاط شيء.


اسرائيل لم تعترف كي لا تهين الأسد في العلن
==============

بعد انتهاء العملية التزم الطيارون الصمت ولم يتواصلو مع مقر العمليات الا بعد تسعين دقيقة. أولمرت واعوانه وكبار الضباط تحرروا من قلقهم عند سماع خبر نجاح العملية وملأت غرفة العمليات صيحات السعادة. وبالرغم من الحسابات الاسرائيلية الجديدة بان سورية لن تقوم بعمل انتقامي الا انهم آثروا الصمت والتستر على العملية، فأي اعتراف في العلن من شأنه اهانة الاسد ودفعه لرد فعل انتقامي.

حرب المعلومات الخاطئة بدأت. المسؤولون السوريون في حالة ارتباك حيال الصمت الاسرائيلي، خائفين من اعلان اسرائيل عن العملية اولا واحراجهم، لذا سارعوا للاعلان عن التصدّي لاختراق جوّي اسرائيلي. فيما بعد أعلن النظام السوري ان اسرئيل فجّرت بناءا عسكريا مهجور. كما أشاروا إلى خطأ للقوى الجوية الاسرائيلية اصبح دليل اتهام على الحادث، وهو غالون الوقود الاحتاطي عليه كلمات عبرية، عثر عليه في احد الحقول التركية بعد رميه من قبل احد الطيارين الاسرائيليين. ما جعل الانكار عملاً صعباً.

بعد بدء سوريا بالحديث عن هجمة اسرائيلية، سربت تل ابيب حديثا عن استهداف منشأة نووية سورية. المسؤولون السوريون نفوا ذلك على الفور وبصرامة، ورفضوا الاعتراف بذلك لأشهر بانتظار زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تلك الاثناء قامت السلطات السورية باستبدال التربة ومسح آثار الحطام.

أخيرا، عندما سمح للمفتشين الدوليين بزيارة الموقع تم اكتشاف مقادير ضئيلة من اليورانيوم لكن دمشق قالت بأنها من بقايا الصواريخ الاسرائيلية.





 
مبدع آخي رآبتور مزيدآ من آلتوفيق آن شآء الله

رغم آنه خآرج آلموضوع ولآكن آدآ كآن ممكن آحد يعمل لنآ موضوع عن حرب آلفوكلآند وآلوسآئل اللتي آستعملت بآلحرب ومرآحلهآ ويكون نقآاش حول آلموضوع لنستفيد
 




قبل الهجوم قام فريق متقدم من التقنيين بتعطيل نظام الدفاع الجوي السوري لمنع رؤية اي اختراق لحماية الطيارين الاسرائيليين، وكان هذا العمل المخادع من التقنيات الحديثة للحرب الالكترونية عند الاسرائيليين. فلم يستطع القائمون على نظام الدفاع الجوي السوري بمعرفة ان نظامهم مخترق؛ فالرادارات تبدو باحسن حال ولكنها لا تستطيع التقاط شيء.




هذا ما نتحدث عنه ;)
 
الجزء الثالث:

تقرير CIA يكشف خفايا جديدة
=======

قالت الوكالة الدولية بان البناء الذ تم قصفه كان مفاعلاً نوويا بنمط كوري شمالي. هذا الاكتشاف تم تدعيمه بتقرير مفصل وواضح صادر عن CIA، لتفاجئ وكالات المخابرات ان عشرات من السوريين والكوريين قتلوا داخل المفاعل، والغريب ان كوريا الشمالية لم تقل كلمة واحدة عن الموضوع.

قامت المخابرات الاسرائيلية بتجهيز اضابير المف النووي السوري ليتم اراساله الى قادة الحكومات الأجنبية ولأجهزة المخابرات الصديقة، غير ان التعاون الأعمق كان مع الولايات المتحدة الأمريكية.

تحدث اولمرت إلى الرئيس الامريكي بوش وأوفد مجدداً رئيس الموساد /مائير داغان/ إلى واشنطن، لاحاطة المسؤولين هناك بموجز ما حدث، حتى انه قابل الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.

وبدا واضحا ان الجانبين في اتم الرضا بأن اسرائيل لم تخبر الأمريكيين عن أية تفاصيل عن العملية، فالإنكار كان احترازيا وضرورياً. كما بارك كبار ضباط CIA والبنتاغون المجهود الاسرائيلي في جمع معلومات ثمينة وحاسمة، لم يخترقها أحد.

وبينما أثبت الاسرائيليون ان" عقيدة بيغن" ما تزال موجودة والتي تمنع اي عدو لاسرائيل من امتلاك سلاح نووي كان الموساد يرى أن عمليته ينقصها خطوة أخيرة لتكون كاملة.


اغتيال منسق المشروع النووي
==============

في الاول من آب 2008 سقط صديق الرئيس السوري بشار الأسد العميد محمد سليمان برصاصة واحدة بينما كان جالساً في ترّاس فيلته على شاطئ طرطوس مستمتعاً بنسائم المتوسط مع ضيوف شاركوه وجبة العشاء.

كان واضحا أن احداً لم ينتبه لزورق بحري قد رسى على الشاطئ على ظهره قناص محترف وبطلقة واحدة ومن مسافة ممتازة استطاع ارداء "الجنرال" قتيلاً دون اصابة احد بأذى. ولا تقل عملية الاغتيال أهمية وفقا للموساد عن المعلومات الدقيقة التي جمعت عن حفلة سليمان: متى ستبدأ ومكانها وأين سيجلس سليمان.

أراد الاسرائيليون القول للأسد باغتيال مستشار امنه القومي واقرب اصدقائه "لا تعبث معنا". وأما الهدف الآخر كان في القضاء على مسؤول يدير اهم الملفات السورية مع كل من إيران وحزب الله.


الموساد – العمليات الكبرى
===============

وفي كتاب اسمه "الموساد – العمليات الكبرى" صدر عام 2010 للاسرائيليان /ميخائيل بار زوهار ونيسيم ميشعال/، استعرضته صحيفة الحياة اللندنية، اعتبر تصفية سليمان بمثابة "الطلقات الأخيرة التي دوّت في قصف المفاعل السوري، وإن بتأخير 11 شهراً" لاسيما أنه "المساعد الأبرز للرئيس السوري في الشؤون الأمنية والعسكرية والمسؤول عن إقامة المفاعل في دير الزور وعن إمداد حزب الله بصواريخ سورية مضادة للطائرات".

والجدير ذكره أيضاً أن كتاب "الموساد – العمليات الكبرى"لا يتفق مع هآرتس بان الولايات المتحدة لم تكن تعلم، فالكتاب يقول بضوء اخضر امريكي لانجاز العملية من الرئيس السابق جورج بوش ومستشاره للأمن القومي ستيف هادلي "اللذين اقتنعا بالأدلة القاطعة التي قدمتها إسرائيل بأن ما يتم في دير الزور هو بناء مفاعل نووي بإشراف خبراء من كوريا الشمالية وبتمويل من إيران بمبلغ ملياري دولار".


ايران شريك في المفاعل السوري
=================

لم تذكر هآرتس أيضاً معرفة إيران بالمفاعل النووي السوري وان سوريا اخفت ذلك على أعز اصدقائها، إلا أن الأدلة الأولى التي وصلت الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية عام 2007، بحسب كتاب "الموساد –العمليات الكبرى" هي اعترافات الجنرال الإيراني الفارّ إلى الغرب علي رضا أصغري بأن إيران تمول بناء المفاعل النووي في سورية، ثم تقديمه معلومات وافية عن مراحل بناء المفاعل، وعن أسماء المشرفين، والمستشارين الإيرانيين الضالعين في البناء. فضلاً عن ذلك أخبرهم عن الاتفاق السوري الايراني الكوري الشمالي على اقامة المفاعل في عام 2002

تفاصيل عملية قصف المفاعل السوري التي نشرتها /هآرتس/ ظهرت لاول مرة ولكن بشكل مختلف في كتاب اسمه " حروب اسرائيل السرية" لدان رافيف ويوسي ملمان.

 
%25D9%2583%25D9%258A%25D9%2581+%25D8%25AF%25D9%2585%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25A5%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A6%25D9%258A%25D9%2584+%25D9%2585%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25B9%25D9%2584+%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A7+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2588%25D9%258A+%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25B1%25D8%25AF+%25D9%2581%25D8%25B9%25D9%2584+%25D9%2585%25D9%2586+%25D9%2586%25D8%25B8%25D8%25A7%25D9%2585+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B3%25D8%25AF.jpg
 
انا معك ان هناك شيء ما غير طبيعي. وغير ما يتم نشره من تفاصيل العمليه. ولم يكن فعلاً هناك اي داعي لكل هذا من تشويش وتعطيل وانزال قوات. مع انهم كانو ممكن قصفو المبني الكبير الثابت بصواريخ كروز بوباي. يوجد سر عسكري وسر سياسي كان خلف هذا الموضوع

اسرائيل ستستخدم موجات صواريخ الكروز في اول ايام اي حرب مستقبلية مع مصر او الاردن او اي بلد اخر لاجهاض القدرات الدفاعية بدون خسائر وهي لا تريد جذب الانظار لهذا السلاح الان لكي لا يتم اخذه على محمل الجد وبنفس الوقت لا تعطي الدول المحيطة بها ذريعة لامتلاك قدرات مماثلة
 
عودة
أعلى