فيه حلقات صورت في رمضان وعلى عجالة
الروابط تعمل
الجزء الأخير من الرد على هذه المداخلة، وثم سأنتقل بعدها للمداخلة الثانية والتي عن "زيارة الشيخ عيسى بن سلمان رحمه الله للعراق".
استكمالاً للمشاركة السابقة، هناك نقطة ثالثة أود إضافتها ..
ثالثاً : أثناء المحاولة الانقلابية الفاشلة والتي تعرف بـ "أحداث البحرين 2011"، ألقى الأمين العام لجمعية الوفاق الإرهابي المدعو "علي سلمان"، خطاب موجه للثيران في دوار المتعة، وفي تلك الخطبة قال علي سلمان بالحرف الواحد "هناك دولة خليجية تقف معنا"، وهذه العبارة فسرها المحلليين البحرينيين بأنها إشارة تطمينئة لثيران البحرين المتجمهرين في الدوار بالتصعيد وعدم التنازل وعدم اخلاء الدوار لأن هناك دولة خليجية تقف معهم.
وللعلم هذه الخطبة سمعتها في تلك الفترة، وكان عندي الفيديو في لاب توبي القديم، والآن حاولت البحث عن الفيديو ولكنني لم أوفق. على أية حال، الأجهزة الأمنية البحرينية لديهم نسخة من الفيديو ومتى ما دعت الحاجة لإعادة نشره سينشرونه.
وهذا مقال للكاتب الصحفي هشام الزياني كتبه قبل يومين، جزاه الله خيراً، يذكرنا فيه بخطبة علي سلمان التي قال فيها "هناك دولة خليجية معنا".
حسناً .. نأتي للشق الأهم من مداخلة الأخ العزيز المشرف الكريم هيرون، تصريح وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد،
أولاً : الشيخ خالد بن أحمد يشغر منصب وزير الخارجية، ومن يكون في هذا المنصب من الطبيعي أن تكون تصريحاته فيها الشيء الكثير من الدبلوماسية، خصوصاً إذا جاءت هذه التصريحات في وقت يتطلب أن تعض على آلامك وتضع الملح فوق جروحك الملتهبة، لأجل هدف أكبر وأسمى، ألا وهو وحدة الصف الخليجي وعدم تفتيت الكيان العربي الوحيد الفاعل والذي هو مجلس التعاون الخليجي.
ثانياً : بناءً على ما تم ذكره في نقطة أولاً، في الوقت الذي صرح الشيخ خالد بن أحمد تلك التصريحات، كانت التسجيلات المسربة الشهيرة للحمدين (بن خليفة وبن جاسم) مع القذافي قد وصلت إلى المملكة العربية السعودية، وكان السعوديون يعملون على وضع حد لهذا الملف السيء الذكر عبر اتخاذ خطوات ضمن دائرة ضيقة جداً دون أن ينشروها للعلن أمام العامة، وهذه الخطوات أدت إلى تنحي حمد بن خليفة عن الحكم لإبنه تميم وإبعاد حمد بن جاسم عن مركز صنع القرار القطري، ولكن للأسف لم يلتزموا بكلمتهم ولا بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم أمام المسؤولين السعوديين، وثم فيما بعد اضطرت الدول الثلاث (السعودية والامارات والبحرين) بسحب سفرائهم من قطر، بعد أن طفح الكيل بهم.
ولذلك، فإن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، في تلك التصريحات، كان يعوَّل على نجاح الاتفاقية السعودية - القطرية والتي أفضت إلى تنحية حمد بن خليفة من الحكم وابعاد حمد بن جاسم، وكانت رغبة صادقة من الشيخ خالد بن أحمد في انجاح الاتفاق، وعدم شرخ الوحدة والصف الخليجي عبر نشر غسيل النظام القطري على الملأ، حتى وإن عض على آلامه ووضع الملح فوق جروحه.
وتقبل تحياتي
مرحباً
حكومة البحرين منذ القدم كانت تعطي مرجعيات شيعية الكثير من الأموال في العراق وتضن انها تحسن فيهم بينما كانت تعطيهم اشارة أنها رخوه وقابله للأنقلاب
الملك حمد عندما كان وزير للدفاع جلب الصفوي هادي المدرسي وسلمه الخيط والمخيط ما أدى لمحاولة الانقلاب في 1980 تقريباً
الفتره الأكثر دمويه في التسعينات وأعقبها الأصلاح بعد وفاه الشيخ عيسى ودستور 2002 الذي تنكرت له الحكومة للأسف .....
زيارة الشيخ عيسى لمرجعيات النجف وكربلاء هي من فتح باب الفتنه التي تعيشها البحرين الآن ولو قطعت البحرين الطريق منذ البدايه لما اعتقدوا أن البحرين يمكن بلعها وهم يحاولون مره تلو آخر منذ 1980 وحتى اليوم .
ههههههههه
