قناة الإخبارية تجلد الجزيرة ، عنوان التقرير لحاله سالفة
https://mobile.twitter.com/alekhbariyatv/status/876969976791433216
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أخي الكريم .. اسمح لي أن أوضح حول ما جاء من تصريحات في فيديو وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد.
ولكن قبل التوضيح لابد من مدخل تمهيدي مختصر، نوضح فيه للقارئ جذور ما يحدث الآن بين البحرين وقطر بالتحديد.
لعقود طويلة والبحرين تعاني من الاساءات القطرية، وإن صح القول فإن هناك نوع من العداء القطري تجاه البحرين وتجاه آل خليفة حكام البحرين الكرام بالتحديد، والقضية ليست مرتبطة فقط بالنزاع الذي كان دائراً قبل عقدين من الزمن تقريباً حول جزر حوار، وإنما ترجع جذورها إلى عقود وعقود وعقود طويلة تصل إلى أكثر من قرن من الزمان.
وحتى لا أطيل عليكم بالسرد التاريخي، وبإختصار شديد، في القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي كانوا آل خليفة حكام البحرين وقطر، وفي السجلات والمراسلات الرسمية مع الاستعمار البريطاني كانت تكتب "حكومة البحرين وتوابعها" والمقصود بـ "توابعها" دولة قطر الحالية وجزر حوار، هكذا هي كانت الأختام مختومة بـ "حكومة البحرين وتوابعها".
وفي منتصف القرن التاسع عشر تمرد آل ثانى، ممثلين فى الشيخ قاسم بن محمد آل ثانى، على آل خليفة حاكم البحرين وتوابعها، بتواطؤ من الإنجليز، ودخلوا فى صراع مع حاكم البحرين آنذاك الشيخ محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، وانتهى التمرد فى 12 سبتمبر 1868م بتوقيع الشيخ محمد آل خليفة "حاكم البحرين وتوابعها" معاهدة تحت الإكراه مع الكولونيل لويس بيلى المقيم البريطانى فى الخليج، تم بمقتضاها الاعتراف بانفصال قطر عن البحرين.
ومنذ ذلك الوقت لم يهنأ لآل خليفة البال، حتى بعد تواطؤ الإنجليز مع آل ثاني في قطر، ففي عام 1871 عملوا على ربط علاقات حماية مع العثمانيين فى الأحساء لحمايتهم من أي اعتداء يأتي إليهم من البحرين.
أما في التاريخ الحديث، وتحديداً منذ استقلال البحرين عن الاستعمار البريطاني وكذلك استقلال قطر عن الاستعمار البريطاني في عام 1971، واجهت البحرين سلسلة من العداء القطري، وكانت البحرين دائماً تترفع عن الرد أو التصعيد، وحتى وصل الأمر في عام 1986 باعتداء قوات قطرية على منشآت بحرينية تحت قيد الانشاء داخل جزر حوار، والقصة باختصار في صيف 1986 تفاجأنا بهجوم قطري على شركة مقاولات كورية كانت متكفلة بإنشاء منشأة عسكرية داخل جزر حوار، وأسفر الاعتداء عن مقتل عاملين كوريين وإصابة آخرين، وكانت الادعاءات القطرية بأن جزر حوار تابعة لقطر، وكاد هذا الاعتداء القطري السافر أن يشعل فتيل حرب بين البلدين، إذ حشد الجانبين - وقتها - قواتهم العسكرية، فالجانب البحريني قام بحشد قواته في جزر حوار، والجانب القطري قام باستدعاء طيارين من فرنسا، وظلت الأجواء متوترة طوال صيف ذلك العام، وثم في العام التالي 1987 جندت قطر أحد جنود قوة دفاع البحرين للتجسس حول ما يجري من منشأت عسكرية داخل جزر حوار، وثم خلية تجسس قطرية أخرى في عام 1989، وثم في عام 1990 في قمة الدوحة والتي كانت مخصصة لمناقشة تداعيات الغزو العراقي للكويت، تفاجأنا عندما أصرت قطر على وضع ملف جزر حوار على أولى بنود جدول أعمال تلك القمة، وأصَّرت على ربط مناقشة ملف الغزو العراقي للكويت بملف جزر حوار، ووفقاً لما ورد على لسان إحدى الشخصيات التي حضرت تلك القمة "بأن قطر أصَّرت على عدم مناقشة الغزو العراقي للكويت ما لم تناقش القمة ملف جزر حوار"!!، فهي ساوت بين الغزو العراقي للكويت وملف جزر حوار!!، ولم تتراجع عن طلبها إلا بعد أن غضب الملك فهد وهدد بعدم الحضور وإقامة القمة في دولة أخرى، وثم تراجعت قطر عن طلبها وعقدت القمة، وثم في القمة التالية وافقت دول مجلس التعاون الخليجي على حل ملف جزر حوار عن طريق مجلس التعاون الخليجي، داخل البيت الخليجي، وتم تعيين وسيط سعودي للتباحث حول النزاع القطري البحريني على جزر حوار، ووافقت قطر على ذلك الاتفاق، ولكن بعد سنتين، تنصلت قطر عن الاتفاق وأصرت على تدويل ملف جزر حوار، ورفعت قضية على البحرين في محكمة العدل الدولية، وفي مارس 2001 حكمت محكمة العدل الدولية الحكم للبحرين بأحقيتها في جزر حوار، وخسرت قطر القضية على الرغم من أن النظام القطري حاول اللعب بالغش والاحتيال عن طريق تزوير الكثير من السجلات والمراسلات الرسمية لحاكم جزر البحرين وتوابعها في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، والحمد لله فشلت فشل ذريع لأن نحن لدينا أرشيف كامل ومتكامل لجميع سجلات ومراسلات حكام البحرين جميعهم، والنسخ الأصلية، واستطعنا أن ندحض النسخ المزورة التي قدمتها قطر لمحكمة العدل الدولية.
ولم ينتهي الأمر بذلك، بل وحتى حاولت التدخل في أحداث التسعينيات، وتم القبض على خلية تجسس تسمى بـ "خلية الباكر" (إمرأة قطرية متزوجة من بحريني)، وثم في الأعوام 1996 و 1997 و 1998 و 1999 - وهذه الأعوام هي أوج أحداث التسعينيات إذ كانت البحرين تشهد يومياً انفجارات وحرق لمحلات أهل السنة - باحتضان ما يسمى بـ "المعارضة البحرينية" التي كانت تقيم في لندن، واستضافتهم في الدوحة في فندق شيراتون الدوحة، واجراء المقابلات التلفزيونية معهم وبثها على قناة قطر الحكومية الرسمية، وكان يدير الحوار "محمد المسفر" اليمني الأصل والقطري الجنسية، وفيديو هذه المقابلات موجودة على اليويتوب.
هذا مدخل تاريخي مختصر جداً، كان لابد منه، قبل الدخول في صلب الموضوع، وقبل الرد على ما جاء في مداخلتك عن فيديو وزير الخارجية.
وحتى لا تصبح المشاركة طويلة ومملة في القرءاة، سأجزأ ردي على عدة مشاركات، وفي المشاركة القادمة سأوضح الالتباس حول فيديو وزير الخارجية، وسأدرجها في الليل بعد الإفطار.
وتقبل تحياتي
حركة غبية
اذا انته خايف منهم ليش خليتهم يجون من الاساس
وبعدين فجاة اكتشفوا ان القطريين ناس مو زينين!
احسها زعلة مراهقين
بكل تأكيد ياعزيزي
وهذا ماقلته قبل أسبوع مهما بلغ الخلاف لايجوز أن تدعم المكون الشيعي في البحرين لتصفيه أرث جزر حوار .
يجب حمل حكومة البحرين على إصلاح سياسي وحقوقي يضمن الأمن الداخلي على المدى البعيد وسحب أي مبرر للمكون الشيعي للتظاهر .... وبقاء قوة درع الجزيرة ضامن للطرفين .
شكرا لك
حركة غبية
اذا انته خايف منهم ليش خليتهم يجون من الاساس
وبعدين فجاة اكتشفوا ان القطريين ناس مو زينين!
احسها زعلة مراهقين
لماذا أنتقل الموضوع للأرشيف؟!.
حركة غبية
اذا انته خايف منهم ليش خليتهم يجون من الاساس
وبعدين فجاة اكتشفوا ان القطريين ناس مو زينين!
احسها زعلة مراهقين
أتمنى أن لا يغلق الموضوع بالكامل !!!
لأن من حقي الرد على مداخلات الأخ العزيز المشرف الكريم هيرون
فهناك مغالطات لا بد من الرد عليها
حلقة سيلفي الليله عن قطر ( مزرعة عزمي )
بصراحة حلقة مميزة لكن السؤال متى تم تصوير الحلقة؟ أكيد قبل ظهور الخلاف للعلن
بصراحة حلقة مميزة لكن السؤال متى تم تصوير الحلقة؟ أكيد قبل ظهور الخلاف للعلن