قطع العلاقات مع حكومة قطر " متابعة مستمرة "

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
لاتنخدع كثير
Bbc , DW , France24
تخترع قضايا في السعوديه المواطن نفسه يتعجب منها ويستنكرها اي مصداقية منهم بالله عليك ؟

اذا كان خلافك مع السعودية جعل هذي القنوات كل ماتطرحه صحيح هذا شي راجع لك لكن الواقع يقول انهم بعيدين كل البعد عن المصداقية.

نفس مقارنتك للعربية وسكاي و الجزيرة تنطبق على هذي القنوات بي بي سي مديرها ايراني الاصل و البقيه تبع جهات واحزاب ميولهم معروفه

بالنسبه للالمانيه دي دبليو تحتاج موضوع كامل عن توجهاتها والمتابع لهم يعرف توجهاتهم

العرب مساكين يتم خداعهم بكل سهولة
ابحث عن الصحافي ذا الأصول الإيرانية (بهروز افاق) المشرف على bbc عربية
الذي اختطف القناة وحولها من الحياد والمصداقية إلى معاداة القضايا العربية
ومحاولة انتقائية الأخبار والتقارير
التي تسيء إليها في نشرات الأخبار التلفزيونية وتقاريرها الصحافية
على الموقع الإلكتروني.
583c1a11-c534-489c-a2ff-1a9a0802a943.jpg

انا لست منخدع يا اخي
و اعلم ان الاعلام الغربي ليس مثالي
لكن يظا افضى من اعلامنا العربي الممول
الذي يخدم فقط وجهة نظر مموليه
و ليس يطرح الموضوع بشفافية
 
انا لست منخدع يا اخي
و اعلم ان الاعلام الغربي ليس مثالي
لكن يظا افضى من اعلامنا العربي الممول
الذي يخدم فقط وجهة نظر مموليه
و ليس يطرح الموضوع بشفافية
اتفق معك كثيرا في الاعلام العربي
وعلى راسهم قناة الجزيرة التي تدعي الحرية والنزاهة وهي لاتبعد كثيراً عن قناة المسيرة الحوثية
سب وشتم في الاخرين بحجة حرية الرأي
لكنها في الحقيقة
لا تستطيع انتقاد حكام قطر او دولة قطر
 
بعض الإعلاميين والمعارضين مستعد يتكلم عن خلاف بين محمد بن سلمان وعائلته كلها أو عن محمد بن زايد وخلافه مع شيوخ الامارات وغير مستعد أن يتكلم عن خلاف بين تميم وابوه وال ثاني من جهه أخرى!

رغم أن خلافات السعودية والامارات التي تشاع لم تظهر للعلن وقطر قبل عشرين سنه ابن منقلب على ابوه اللي انقلب على جده.


هنا تعرف إن أغلب نظريات الخلافات داخل ال سعود او داخل شيوخ الامارات هي نظريات قطرية خالصة ومدعومه ماليا
 
قطر والقفز على الحقائق واللعب منفردة
اما بمحاولت الاستقواء بالأخرين
او تقمص دور الضحية

الاتراك تراجعوا عن دعم قطر واردوغان تخلى عن تميم

 
بعض الإعلاميين والمعارضين مستعد يتكلم عن خلاف بين محمد بن سلمان وعائلته كلها أو عن محمد بن زايد وخلافه مع شيوخ الامارات وغير مستعد أن يتكلم عن خلاف بين تميم وابوه وال ثاني من جهه أخرى!

رغم أن خلافات السعودية والامارات التي تشاع لم تظهر للعلن وقطر قبل عشرين سنه ابن منقلب على ابوه اللي انقلب على جده.


هنا تعرف إن أغلب نظريات الخلافات داخل ال سعود او داخل شيوخ الامارات هي نظريات قطرية خالصة ومدعومه ماليا


ضرب قناه لصالح قنوات
وضرب دول لصالح دول
هذا حالهم
وليتهم مستفيدين ماليا نقول يكافح .. حمار لا اكثر
 
ياشباب بخصوص المرتزقه الاعلاميين الي ظهرو بالفتره الاخيره
لو لي اني اوصل صوتي للقيادات انو يتم رفع قضايه على هذي القرود لاتنسو انهم بدول غربيه يعني فيك ترفع عليهم قضايه لكذب اعلامي
صدقوني راح تركب عليه قضيتين الاوله نشر محتوى كذب والثانيه انه عميل مخابرات لدوله وهذي بتوديه بستين داهيه
 
انا لست منخدع يا اخي
و اعلم ان الاعلام الغربي ليس مثالي
لكن يظا افضى من اعلامنا العربي الممول
الذي يخدم فقط وجهة نظر مموليه
و ليس يطرح الموضوع بشفافية


بعض الكتاب هنا بالمنتدى يخدم اعداء الامه الاسلاميه
 
بعض الإعلاميين والمعارضين مستعد يتكلم عن خلاف بين محمد بن سلمان وعائلته كلها أو عن محمد بن زايد وخلافه مع شيوخ الامارات وغير مستعد أن يتكلم عن خلاف بين تميم وابوه وال ثاني من جهه أخرى!

رغم أن خلافات السعودية والامارات التي تشاع لم تظهر للعلن وقطر قبل عشرين سنه ابن منقلب على ابوه اللي انقلب على جده.


هنا تعرف إن أغلب نظريات الخلافات داخل ال سعود او داخل شيوخ الامارات هي نظريات قطرية خالصة ومدعومه ماليا
غير مستبعد ، فهم يتخذون من المقوله التي تقول "ودت الزانية لو أن النساء كلهن زواني" شعاراً ومنهج لهم
حتى في غزو العراق ، خرج بن جاسم ودافع عن قاعدة العديد مبرراً بانهم ليسوا وحدهم
وحتى علاقتهم باسرائيل يبرر بانهم ليسوا وحدهم ، على العموم شاهد الفيديو لترى طريقته وهو يبرر.
وهذا نفس اسلوب من يدافع عن قطر تلاقيه يدخل بالامارات ومصر وغيرهم.

ملاحظة: يذكر بالفيديو انهم اخطأوا بالتخطيط حجم القاعدة وانها اكبر من 12 طائرة واضطروا ان يستعين بها صديق:p:D!!

 
مأساة "آل غفران".. تهجير 6 آلاف قطري وسحب جنسياتهم بحجة "الشك"
قصة "زايد" العالق على الحدود نكأت جراح القبيلة التي تعرضت للتشريد

596a1cf87634f.jpg



نكأت قصة زايد الغفراني المري العالق على الحدود القطرية السعودية منذ قرابة الشهر جراح قبيلة الغفران وأعادت إلى الاذهان قصة جريمة التشريد التي ارتكبتها الحكومة القطرية قبل ٢٠ عامًا بحق ستة آلاف مواطن قطري يمثلون قبيلة الغفران بحجة الشك في انحيازهم للحاكم الأسبق الشيخ خليفة خلال محاولته العودة إلى سدة الحكم بعد انقلاب ابنه حمد بن خليفة عليه آنذاك.


وقد فوجئ الشاب "الغفراني" الذي قدم جوازه القديم للسلطات القطرية على المنفذ بغية العودة إلى وطنه، بسحب الجواز والبقاء تحت درجات الحرارة الخمسينية دون أي رحمة مما دعى منظمات دولية لتوجيه نداء إلى السلطات القطرية للسماح لزايد المري بالدخول لمراجعة قرار تجريده من جنسيته وإعادتها إليه.


وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: لا تبرر التظلمات القطرية في النزاع الخليجي تشريد المستضعفين في الصحراء.


وبدأت مشكلة قبيلة الغفران القطرية ، تلوح على السطح الحقوقي والإنساني منذ عام 1996 عقب طرد قرابة ستة آلاف قطري بشكل همجي ولا إنساني وسحب ممتلكاتهم بالكامل.


علاقة "الغفران" بقطر
وتنحدر قبيلة الغفران من قبيلة "آل مرة" وهي من أقدم القبائل التي سكنت قطر منذ مئات السنين، وكانت على علاقة قوية بـ"آل ثاني"منذ عهد المؤسس الأول الشيخ قاسم بن محمد ومن تبعه من الأسرة الحاكمة.


ومنذ تولى الأمير خليفة بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم عام 1972 بعد عام من الاستقلال فتح الباب لكل من لديه رغبة في اكتساب الجنسية من أقارب القبائل والأسر المعروفة في الدولة من دون مطالبتهم بجنسياتهم السابقة فوفدت بطون وأفراد من السعودية والبحرين وإيران واليمن ودول أخرى وحصلوا على الجنسية واستقروا في الدولة ولم يطالبوا بالتخلي عن جنسياتهم السابقة، ولم يسألوا عنها أبداً.



"الانقلاب الحمدي"
واستمر أفراد القبيلة في قطر مشاركين في تنمية هذه الدولة حتى حلول عام ١٩٩٦م عندما انقلب حمد بن خليفة على والده، وطرده من الحكم.
وأعقبت ذلك محاولة إعادة الحاكم السابق للسلطة، التى قام بها بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة، المؤلفة من جميع شرائح المجتمع، الذين يرون أن الشيخ خليفة هو الحاكم الشرعى للدولة، وأدوا القسم القانونى بالولاء والطاعة له.


ومن هنا بدأت المشكلة، وكعقاب جماعي لستة آلاف شخص من "الغفران"، قامت السلطات القطرية باتخاذ خطوات لنزع الجنسية بشكل جماعي عنهم وعن أولادهم بل وعن آبائهم وأجدادهم المتوفين بأثر رجعي.

وجاء ذلك ضمن إجراءات يتعرض لها ذلك الفرع منذ محاولة خلع حمد بن خليفة إذ اتهم عدد من أفراد تلك القبيلة من العاملين في الشرطة والجيش بالمشاركة في ذلك الانقلاب واعتبرت قطر أفرادها بمثابة "تهديد لأمن قطر".



سجون الدوحة
وعلى الفور وبدون محاكمات عادلة؛ زج بأكثر هؤلاء الأشخاص فى السجون، ولفترات طويلة، حيث مورست عليهم صنوف التعذيب والإهانة، وبعد سنوات تمت إحالتهم إلى القضاء، والذى افتقد فى بعض أحكامه العدالة، وصدر كثير من التناقضات فى الأحكام، والبعض الآخر منع من دخول البلاد لفترات طويلة، ومن بعد ذلك أسقطت جنسياتهم، والبعض الآخر لما علم أن جنسيته أسقطت، وهو فى خارج البلاد وممنوع من دخولها، تجرأ وفرض أمره كواقع على المنافذ البرية والمطارات، فقامت الأجهزة الأمنية بوضعه فى سجن الإبعاد، كمجهول للهوية، ومع العمالة السائبة.

هذا وقد تصرفت الدولة مع كل من له صلة قرابة قريبة كانت أم بعيدة، حتى وإن كان يحمل جنسية دولة أخرى بتصرفات لا تعكس الصورة الحقيقة لشعاراتها الزائفة التي تملأ أبواقها الإعلامية.


مأساة ٩٧٢ أسرة قطرية
وطالت قرارات نزع الجنسية التعسفية والمخالفة للقوانين والأعراف الدولية، التي تعرضت لها "الغفران" ٩٧٢ رب أسرة وامتدت لتشمل جميع أفراد عائلاتهم بالتبعية والبالغ عددهم نحو ستة آلاف فرد هم عدد أبناء "الغفران" بأكملها.

وتبعت تلك القرارات إجراءات حكومية بفصلهم من أعمالهم ومطالبتهم بتسليم المساكن التي يقيمون فيها كمواطنين وحرمانهم من جميع امتيازات المواطنة من علاج وتعليم وكهرباء وماء وأعمال تجارية، ومطالبتهم عن طريق الجهات الأمنية المختلفة بتصحيح أوضاعهم كمواطنين غير قطريين.



"كذبة الجنسيتين"
وكشف أبناء "الغفران" أن حملهم لجنسيتين ليس هو السبب الحقيقي للمأساة، حيث ما زال الآلاف من قبائل أخرى يحملون أكثر من جنسية بجانب جنسيتهم القطرية، بل أن السبب الحقيقي هو الانتقام بسبب الشك في مشاركة بعض أفراد هذه القبيلة في الانقلاب الفاشل.


وقال مسعود المري أحد المتضررين من التهجير في لقاء صحفي سابق: "التنكيل"الذي تعرض له"فخذ الغفران"بدأ عام 1996 بعد تولي حمد بن خليفة آل ثاني الحكم ، وحاول الأب استعادة حكمه بمعاونة بعض الأفراد من ضباط الجيش والشرطة، ولكن الفشل كان من نصيب تلك المحاولة.


وبعدها اتهمت السلطات "الغفران" بالتحريض والتخطيط لها باعتبار أن عدداً كبيراً من المشاركين فيها من الضباط كانوا من أبنائها، في حين برأت ساحة آخرين من أبناء القبائل الأخرى مثل اللواء بخيت العبدالله القائد الميداني للمحاولة الانقلابية واخيه عمر من الضباط المشاركين في تلك المحاولة وبعض الضباط من قبيلة كوارة وآخرين من قبيلة المهاندة، وذلك لأسباب اجتماعية أو لقرابتهم من مسؤولين مقربين من الأمير الحالي.



تزوير الوثائق
وفي ظل النوايا المبيتة للتهجير القسري لستة آلاف إنسان؛ قامت السلطات القطرية باستبدال الوثائق التى تنص على أن "الغفران" قطريون، حيث وضعوا بدلا عنها وثائق تشير إلى أن الجنسية الحالية سعودية.


وكشفوا أن التعديل أدارته الحكومة القطرية وحدها بدون وجود أي أوراق رسمية سعودية، وأنه بعد تغيير جميع الأوراق ألقي بهم عند الحدود السعودية، ووجدت السلطات السعودية مجموعات بشرية تجاوزت ٦ آلاف نسمة يحملون أوراقا قطرية تفيد بأنهم سعوديون، بينما لا يحملون أي مستند قانوني سعودي يؤكد ذلك، وبالتالي فإنها وأمام هذا المأزق الإنسانى؛ قبلت السلطات السعودية دخولهم إلى البلاد.


جريمة ٢٠٠٤م
واستمر ذلك التعسف والقهر منذ 1996م حتى عام 2004م، حين صدر القرار التعسفي الكبير، والذي ينص على إسقاط الجنسية عن عدد كبير جدا من ضمن أبناء قبيلة آل مرة، ليتبع ذلك إنهاء خدمات من هم على رؤوس أعمالهم، ومطالبتهم بتسليم المساكن التي يقيمون فيها كمواطنين، وقيام الجهات الأمنية بدور نشط لم يسبق له مثيل حتى في التعامل مع أصحاب الجرائم والسوابق، وذلك بتكرار الاتصال بالأسر والعوائل فى البيوت، والتهديد بالاعتقالات، والمداهمة الفعلية لحرمة البيوت، واعتقال بعض الأشخاص من المساجد.



"الكذب القطري"
واتهمت إدارة الهجرة والجوازات القطرية هؤلاء الأشخاص بأنهم يحملون الجنسيتين القطرية والسعودية دون غيرهم من القبائل، والأسر الأخرى، بينما لا تزال بعض القبائل تحتفظ بالجنسية السعودية والبحرينية والإيرانية، وسارية المفعول، ولم يتخذ بحقها أي إجراء لأسباب معروفة لمن له قلب سليم، وهذا الاتهام يسمى بالمصطلح الحديث "التمييز العنصرى".


نداءات حقوق الإنسان
وقد ظلت الحكومة القطرية تتجاهل كل نداءات الجمعيات الإنسانية، والمنظمات الحقوقية التي تطالب بوقف هذا التنكيل بالإنسان القطري، وتابعت منظمات لحقوق الإنسان تطورات الوضع المأساوي المترتب على القرار الصادر من الحكومة القطرية في حق الأسر القطرية.


وأصدرت اللجنة الدولية للدفاع عن المتضررين والمهجرين القطريين من قبيلة "آل مرة"، بيانًا من لندن ناشدت فيه أمير قطر دفع الظلم الذى لحق بمواطنيه من قبيلة "آل مرة" ورد اعتبارهم.
ودعت اللجنة كافة الشرفاء والغيورين من مناصري حقوق الإنسان إلى مناصرة ومؤازرة إخوانهم من "آل غفران" المتفرعة من قبيلة "آل مرة" في محنتهم التي يمرون بها.


ووصف بيان اللجنة ما أقدمت عليه السلطات القطرية بأنه "تشريد وطرد وسجن وحجر على الأموال"، مشيراً إلى فصل من جميع الوظائف وقطع الماء والكهرباء والهاتف، وإخراج المرضى من المستشفيات، ومنع "آل غفران" من التصرف بأملاكهم الخاصة.


وقال البيان إن هذه الممارسات انتهاك فاضح لحقوق الإنسان، حيث تم تشريد فرع كامل من قبيلة "آل مرة" بشكل موغل في التمييز العنصرى، من خلال تجريدهم من جنسيتهم التي طالما اعتزوا بها، كما أنهم كتبوا جزءاً كبيراً من تاريخ قطر بدمائهم.


https://sabq.org/مأساة-آل-غفران-تهجير-آلاف-قطري-وسحب-جنسياتهم-بحجة-الشك

 
الرئيسية
مسؤولون: إجراءات عقابية جديدة ضد قطر و"احتمالية تدخل عسكري محدود"

2017_6_6_16_30_13_884.jpg


امير قطر

كتب - سامي مجدي:

قال مسؤولان مصريان واخر خليجي إن مصر والسعودية والإمارات تجهز لحزمة إجراءات عقابية أخرى ضد قطر، ما لم يردع قطع العلاقات والإجراءات الأخرى التي اتخذتها الدول الثلاث بالإضافة إلى البحرين، الدوحة. ولم يستبعد مسؤول خليجي إمكانية "تدخل عسكري محدود ما لم تعود الدوحة إلى رشدها."

وأعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن قطع العلاقات مع قطر، وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية مع الدولة الصغيرة على الخليج العربي. ولحقت ليبيا ممثلة في الحكومة الليبية القائمة في شرق البلاد، وجزر المالديف بالركب.

جاء قرار قطع العلاقات صبحية لقاء بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره السعودي عادل الجبير في القاهرة، ولقاء اخر بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في جدة.

وعللت تلك الدول قرارها بدعم قطر "للإرهاب والجماعات المتطرفة والتدخل في الشؤون الداخلية لها"، وهو ما تنفيه الدوحة.

أعربت وزارة الخارجية القطرية عن الأسف لقرار قطع العلاقات الدبلوماسية معها. وقالت الوزارة إن "الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

عقوبات جديدة
وقال مسؤول مصري في وزارة الخارجية إن الاتصالات جارية بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين لإعلان حزمة إجراءات عقابية جديدة تشدد من عزلة قطر، وتسعى لمقاضاتها و"فضح ممارستها الداعمة للإرهاب والجماعات الإرهابية" أمام المجتمع الدولي وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وأضاف المسؤول المطلع على ملف العلاقات المصرية الخليجية في الوزارة إن القاهرة والرياض وأبوظبي "كانت تأمل حتى اللحظة الأخيرة أن تعدل قطر من نهج سياستها، وتوقف دعمها للجماعات المتطرفة وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية، إلا أن استجابة الدوحة كانت دون المستوى المأمول."

وقال "لم يكن أمامنا سوى اتخاذ ذلك القرار." تحدث المسؤول شريطة عدم كشف هويته لأنه هناك تعليمات مشددة بعدم الحديث خارج البيانات والتصريحات الرسمية بشأن الأزمة مع قطر.

وقال مسؤول في إحدى السفارات العربية بالقاهرة إن الدوحة "باتت تشكل خطرا على الأمن الإقليمي وأمن دول الخليج."

يشار إلى أن قطع العلاقات جاء بعد فشل وساطة كويتية لنزع فتيل الأزمة التي تفجرت في أعقاب بث وكالة الأنباء القطرية (قنا) تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد دعا فيها إلى علاقات طبيعية مع إيران العدو اللدود للسعودية، وتحدث فيها عن أن الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب مؤقتة.

ونفت قطر التصريحات وقالت إن وكالتها الرسمية تعرضت لاختراق، إلا أن وسائل إعلام سعودية وإماراتية لفتت إلى أن التصريحات حتى وإن كانت الوكالة اخترقت بالفعل كما تزعم الدوحة، فإنها تعبر عن السياسة القطرية المتبعة منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.

"تدخل عسكري محتمل"
وأوضح المسؤول الخليجي شريطة عدم كشف هويته لأنه غير مخول الحديث للصحافة، أن الملك سلمان بن عبد العزيز هدأ من التوترات مع قطر عقب توليه الحكم بعد وفاة أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز في يناير 2015، على أمل أن تستجيب القيادة القطرية لخرجات الاتفاق الذي أنهى أزمة سحب السفراء في 2014.

"لكن الدوحة رأت أن تمضي فيما كانت ماضية فيه بدعمها الإرهاب وشق الصف الوطني السعودي."

وأشار المسؤول إلى تغطيات قناة الجزيرة "لأعمال الشغب والإرهاب" في المنطقة الشرقية بالسعودية وفي البحرين والتي تصفها ب"الاحتجاجات السلمية على عكس الحقيقة وكذا دعمها للحوثيين الأمر الذي يهدد الأمن القومي للمملكة."

وقال المسؤول الخليجي إن "السعودية مستعدة للوصول إلى أبعد مدى في الدفاع عن وحدتها وأراضيها."

كان ذلك ردا على سؤال عن احتمالية التدخل العسكري في قطر في ضوء الأزمة الأخيرة. غير أن المسؤول المصري لم يستبعد اللجوء للتدخل العسكري ورجح استنفاد كافة السبل من بينها اللجوء إلى المحاكم الدولية و"فضح" قطر أمام المجتمع الدولي.

لماذا الآن؟
وردا على سؤال لماذا اتخذت مصر ذلك القرار الآن رغم أن هناك أصوات تنادي بقطع العلاقات مع قطر منذ 2013، قال مسؤول مصري اخر في مجلس الوزراء إن القاهرة كانت تنتظر في بادئ الأمر بعد الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين أن تعيد الدوحة حساباتها وتقنع بأن الشعب هو الذي لفظ الإخوان وأن تكف عن دعمهم سياسيا وماليا بعد ثبوت تورطهم في أعمال عنف وإرهاب.

وأضاف أن القاهرة أيضا كانت تأمل في أن تتمكن الدول العربية على رأسها السعودية من أن تؤثر على قطر لتكف عن التدخل في الشأن المصري وتوقف دعمها للجماعات المتطرفة في مصر وفي ليبيا التي تنطلق مها الكثير من الهجمات الإرهابية في مصر.

نقطة أخرى اتفق فيها المسؤولان المصريان متعلقة بتوقيت اتخاذ القرار والذي أظهر مصر وكأنها تابع للدول العربية خاصة السعودية بعد أن كانت "الشقيقة الكبرى" وهو الحديث الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، هي أن القاهرة "رغبت في أن يكون القرار جماعي لذا انتظرت حتى تتضح الصورة أكثر لدى الأشقاء في الخليج وتكون الخطوة مجتمعة حتى تحدث التأثير والردع المطلوب."

وقال أحد المسؤولين إن مصر لو كانت قررت قطع العلاقات وحدها مع قطر لما كان لقرارها تأثيرا يذكر خاصة وأن نطاق الحركة الذي تتمتع به مصر محدود التأثير بالنظر إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت قريبة من قطر وعلى خلاف واضح مع الحكومة المصرية.

"لا اعتراضات أمريكية"
وقال المسؤولون الثلاثة إن العواصم العربية أطلعت واشنطن وموسكو وبعض العواصم الغربية الأخرى بقطع العلاقات "لم نأخذ اذن أحد".

وقال مسؤول مصري إن القاهرة اشتكت مرارا طوال السنوات الماضية من ممارسات قطر وقدمت ملفات عديدة للإدارة الأمريكية السابقة والحكومات الغربية التي كانت توفر دعما معنويا للحكومة القطرية.

وقال "في الأزمة الليبية، حذرنا مرارا مما تقوم به قطر وتركيا من دعم لجماعات منضوية تحت راية تنظيمي القاعدة وداعش لكن أحدا لم يستمع حتى ضرب الإرهاب عقر دارهم." في إشارة إلى تفجير مانشستر الذي قتل في 22 شخصا قبل نحو أسبوعين.

أما المسؤول الخليجي فقال "لم تكن هناك أية اعتراضات من واشنطن على الإجراء لعلم الإدارة الأمريكية بما تقوم به قطر من دعم واضح للجماعات المتطرفة والإرهابية."

وأضاف "لا ننسى أن الإخوان مصنفة جماعة إرهابية لدى العديد من الدول وتحتضنها قطر وكذلك حماس المصنفة جماعة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي."

وقال إن هناك اتصالات جارية الآن مع دول أخرى لفرض مزيد من الحصار على قطر.

اقرأ أيضا:


الخلاف بين قطر والدول الخليجية ودول أخرى بين المعلن والمخفي
العلاقات القطرية - السعودية: تاريخ حافل بالخلافات والتوترات
 
بوادر التدخل العسكرى تتزايد بعد الهجمات المتوقعه فى دول المقاطعه وهى ابلغ رد من دويله قطر وتنظيم الحمدين على المطالب العربيه ولكن الرد العربى سيكون غير متوقع ومفاجئ ومباغت اكثر من ما نتصور وستكون نهايه حكم ال الثانى الى الابد وهذا توقعى الشخصى ولو انى اتوقع حدوثه بشده
 


ومنذ تولى الأمير خليفة بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم عام 1972 بعد عام من الاستقلال فتح الباب لكل من لديه رغبة في اكتساب الجنسية من أقارب القبائل والأسر المعروفة في الدولة من دون مطالبتهم بجنسياتهم السابقة فوفدت بطون وأفراد من السعودية والبحرين وإيران واليمن ودول أخرى وحصلوا على الجنسية واستقروا في الدولة ولم يطالبوا بالتخلي عن جنسياتهم السابقة، ولم يسألوا عنها أبداً.



نص من الخبر يبين اصول اغلبية الشعب القطري ماهم الاقبائل بدوية من اصول سعودية ومن عوائل البحرين ومن عرب وعجم فارس تم تجنيسهم بعد اكتشاف النفط و الاستقلال 1972م.
 
لا استبعد ابدا ان يأتى حاكم جديد على ظهر دبابه سعوديه او مصريه او امارتيه او بحرينيه قريبا داخل القصر القطرى وربما دول اخرى من دول المقاطعه حتى يتم تفريق دماء تميم بين القبائل ولا يستطيع احد ايقاف او ادانه هذا الغزو ولنا فى غزو العراق عبره عندما تم حصاره مئات الشهور ثم تم غزوه لان اولى خطوات الغزو المتبعه دائما وعلى مر التاريخ هى الحصار والخنق وان غدا لناظره لقريب
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى