قطع العلاقات مع حكومة قطر " متابعة مستمرة "

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
العربية و الحدث تغير وضعهم
حالياً شغالين على دولة عربية غير مصر و كذلك الحشد الرافضي

تعجبني السياسة الجديدة ، حتى لو القيادتين ف البلدين تمام
لكن إعلامك يغلط أفرك وجهك بالأرض

صحيح انا ملاحظ في تحسن في اداء العربية تقارن مع وقت الهجوم على الجزيرة، وصارت العربية تذكر جرائم الحشد الرافضي في مواضيعها بعد ما كانت تمجد انتصارات هذه المليشيات الارهابية!!
 
issam tn:

نصوص الكتاب والسنة هما المعين الثري الذي لا ينضب في معرفة الأحكام الشرعية والأخبار الغيبية؛ وهما النصوص المعصومة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.

وهذه النصوص الشرعية يحوم حولها خطران عظيمان:

الخطر الأول: صحة الثبوت، لكن القرآن الكريم وما أجمعت عليه الأمة من صحيح السنة بمعزل عن هذه الخطورة، فقد تكفل الله تعالى بحفظ كتابه من التبديل؛ إذ قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، وكذلك صحيح السنة محفوظة بحفظ الله لكتابه لكونها المبينة والمفسرة له، وقد هيأ الله تعالى لحمل السنة وحفظها والذود عن حياضها رجالاً أفذاذاً شهد لهم المخالف قبل الموافق بسعة الحفظ وسلامة الضبط بما يبهر العقول.

الخطر الثاني: هو صحة الاستدلال والفهم، وقد اعتنى علماء الإسلام منذ بداية تدوين العلم في العصور الأولى إلى تدوين ضبط فهم نصوص الوحي، فلم يتركوا مجالا للتلاعب بهذه النصوص الشريفة، وقعَّدوا القواعد التي يسير عليها المستنبط.

وأكثر ما ضر المسلمين في تاريخهم هو الفهم السقيم لهذه النصوص المباركة، وتفسيرها التفسير الباطل، وليُّ أعناقها لتلائم كل فرقة وما تهواه من المعتقدات الباطلة والأفكار المنحرفة.

ومن الطرق الفاسدة في الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة قطعها عن مثيلاتها من النصوص وبترها عنها؛ بحيث يكون كل نص قطعة بمفرده لا علاقة له بالنصوص الأخرى، وهذه الطريقة المنكرة قد استهجنها العلماء المعتبرون في الأمة، وهي أقرب إلى الزندقة منها إلى الإسلام، ولأنه ما من فرقة من الفرق المخالفة للإسلام إلا وتتشبث بنص من الوحي تدعي أنها تنطلق منه وتعتصم به؛ وهذه الطريقة أشبه باستدلال فساق الملة حينما استدل أحدهم بأن الوعيد بالويل لم يرد في حق الثمالى وإنما ورد في حق المصلين حين قال تعالى: {فويل للمصلين} وأنشد قائلاً:

دع المساجد للعباد تعمرها***وطف بنا حول خمار ليسقينا

ما قال ربك ويل للأولى سكروا***بل قال ربك ويل للمصلينا.

ومن أمثلة هذه الطريقة الفاسدة ما يستدل به من لا علم عنده بحديث رواه مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي غَزْوَةٍ، قَالَ: فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ، عَلَيْهِمْ ثِيَابُ الصُّوفِ، فَوَافَقُوهُ عِنْدَ أَكَمَةٍ، فَإِنَّهُمْ لَقِيَامٌ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ، قَالَ: فَقَالَتْ لِي نَفْسِي: ائْتِهِمْ فَقُمْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ لَا يَغْتَالُونَهُ، قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ: لَعَلَّهُ نَجِيٌّ مَعَهُمْ، فَأَتَيْتُهُمْ فَقُمْتُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ، قَالَ: فَحَفِظْتُ مِنْهُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، أَعُدُّهُنَّ فِي يَدِي، قَالَ: «تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللهُ، ثُمَّ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللهُ». ويستنتج بفهمه القاصر بأن هذا الحديث دليل على وجوب غزو جزيرة العرب واستباحة القتل فيها في العصور المتأخرة.

وهذا الفهم الخاطئ من هذا المستدل ناتج عن عدم الفقه في نصوص الشريعة وطرق الاستدلال وكيفية ذلك، وبتر بقية نصوص الكتاب والسنة المتعلقة بهذه القضية. ولمناقشة هذا الفهم السقيم نقف معه هذه الوقفات العجلى:

•أن هذا الفهم لهذا النص النبوي لم يفهمه أحد من العلماء المعتبرين عبر القرون المتتالية، وهذا دليل على عدم جادته وصوابيته، لأن النصوص الشرعية قد تكلم عليها العلماء وأسهبوا في معانيها، فلما لم يوجد عالم معتبر في الأمة عبر قرونها تكلم بهذا الفهم دلّ على أنه معنى محدث لا دليل عليه.

•الحديث دل على أن الفتح يكون لجزيرة العرب، وفي ذلك الوقت الذي كان فيه الخطاب النبوي لم يستتب الإسلام بعد في جزيرة العرب كلها، وقد تم نشر الإسلام فيها بعد ذلك واستقر فيها؛ وخاصة بعد حروب الردة، فأصبحت الجزيرة قلعة من قلاع الإسلام.

•لم يقم أحد من ولاة المسلمين أو قادتهم عبر الفتوحات الإسلامية بالتوجه للجزيرة لفتحها بناء على هذا الفهم المعوج؛ بل توجهت الفتوحات كلها خارج الجزيرة لعلمهم بأن الجزيرة هي قاعدة الإسلام.

•هذا الفهم الخاطئ يناقض الأدلة التي دلت على أن الجزيرة وما تحويه من الحرمين الشريفين أصبحت دار إسلام إلى أبد الدهر، بل هي موئل الإيمان؛ وموطن المصلين الركع السجود؛ كما روى مسلم في صحيحه عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، وَهُوَ يَأْرِزُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ، كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا»، وروى مسلم أيضاً عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “إن الشيطان يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم”.

•هذا الفهم لو كان هو المراد من النص النبوي الكريم لما فات الصحب الكرام ولا التابعين بإحسان تطبيقه، ولكان جهادهم لفتح الجزيرة بعد أن كانت دار إسلام وإيمان هو همهم الأول، تنفيذا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيقاً لقوله، فلما لم يكن ذلك دل على أن الحديث لا يفهم منه هذا الفهم السقيم.

وبالجملة فإن هذا الاستدلال هو الذي جرَّأ بعض الأغمار لاستباحة الدم الحرام في جزيرة العرب؛ لظنهم بأن الجزيرة هي أولى بالفتح من غيرها، متعدين في ذلك الحرمات البينة والواضحة في تحريم دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم.
 
من بداية حكم الملك سلمان انتهى زمن المجاملات
من بداية الدولة السعودية واحنا نجامل ونصبر على افعال الكثير
.
زمن المجاملات ولى وهذا شي صحي
 
وزير خارجية تركيا: نرفض فرض عقوبات على إخوتنا في قطر.. ولا علاقة لدولة ثالثة بقاعدتنا العسكرية
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الجمعة، إن أنقرة "ترفض فرض عقوبات على قطر،" مؤكداً أنه "شهد بأم عينه" ما يثبت موقف قطر بمكافحة الإرهاب، على حد تعبيره.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أنقرة: "نرفض فرض عقوبات على إخوتنا في قطر ونرى أن حل الأزمة يكون عبر الحوار.. ومفاوضات في أجواء أخوية،" مشدداً على أنه "لا يمكن الوصول إلى حل للأزمة الخليجية عن طريق فرض الحصار،" حسبما نقلت على لسانه هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية "TRT".

وتابع: "إذا كانت هناك اتهامات يجب طرح الأدلة بشكل واضح ويجب ألا تقوم المطالب بانتهاك السيادة الدولية وتتلاءم مع الأعراف الدولية،" مستطرداً: " أنا من الذين شهدوا بأم عينهم الموقف الذي يؤكد موقف قطر بمكافحة الإرهاب والاتفاقية الموقعة بين قطر وأمريكا تظهر مدى مصداقية قطر،" مشيراً إلى مذكرة التفاهم حول مكافحة الإرهاب التي وُقعت في الدوحة خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الثلاثاء.

وشدد أوغلو على دعم أنقرة لجهود وساطة تيلرسون، معلقاً أنه "من المتوقع أن تتبلور نتائج بمرحلة متوسطة لذلك يجب ألا نتحدث عن فشل." ويذكر أن تيلرسون غادر الدوحة، مساء الخميس، دون الإعلان أن إحراز أي تقدم، وقال الوزير الأمريكي إن إيجاد حل لأزمة الخليج قد يستغرق وقتاً.

وحول القاعدة العسكرية التركية في قطر، التي كانت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر طالبت بوقف إنشائها، قال أوغلو: "اتفاق القاعدة العسكرية التركية في قطر هو اتفاق بين دولتين ذات سيادة ولا علاقة لأي دولة ثالثة."
https://arabic.cnn.com/middle-east/...m-qatar-crisis1000AMStoryLink&linkId=39754357
 
وزير خارجية تركيا: نرفض فرض عقوبات على إخوتنا في قطر.. ولا علاقة لدولة ثالثة بقاعدتنا العسكرية
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الجمعة، إن أنقرة "ترفض فرض عقوبات على قطر،" مؤكداً أنه "شهد بأم عينه" ما يثبت موقف قطر بمكافحة الإرهاب، على حد تعبيره.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أنقرة: "نرفض فرض عقوبات على إخوتنا في قطر ونرى أن حل الأزمة يكون عبر الحوار.. ومفاوضات في أجواء أخوية،" مشدداً على أنه "لا يمكن الوصول إلى حل للأزمة الخليجية عن طريق فرض الحصار،" حسبما نقلت على لسانه هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية "TRT".

وتابع: "إذا كانت هناك اتهامات يجب طرح الأدلة بشكل واضح ويجب ألا تقوم المطالب بانتهاك السيادة الدولية وتتلاءم مع الأعراف الدولية،" مستطرداً: " أنا من الذين شهدوا بأم عينهم الموقف الذي يؤكد موقف قطر بمكافحة الإرهاب والاتفاقية الموقعة بين قطر وأمريكا تظهر مدى مصداقية قطر،" مشيراً إلى مذكرة التفاهم حول مكافحة الإرهاب التي وُقعت في الدوحة خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الثلاثاء.

وشدد أوغلو على دعم أنقرة لجهود وساطة تيلرسون، معلقاً أنه "من المتوقع أن تتبلور نتائج بمرحلة متوسطة لذلك يجب ألا نتحدث عن فشل." ويذكر أن تيلرسون غادر الدوحة، مساء الخميس، دون الإعلان أن إحراز أي تقدم، وقال الوزير الأمريكي إن إيجاد حل لأزمة الخليج قد يستغرق وقتاً.

وحول القاعدة العسكرية التركية في قطر، التي كانت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر طالبت بوقف إنشائها، قال أوغلو: "اتفاق القاعدة العسكرية التركية في قطر هو اتفاق بين دولتين ذات سيادة ولا علاقة لأي دولة ثالثة."
https://arabic.cnn.com/middle-east/...m-qatar-crisis1000AMStoryLink&linkId=39754357


ولا علاقه لك بالعقوبات يالتيس الحلوب
 
فيه شي مر مرور الكرام بالموضوع
لو كان الحاخام يقول الامارات تمول الهيكل المزعوم !!
 
لكي نعرف إلى أي حد وصلت ورطة قطر:

قبل قليل عرجت على قنوات اخبارية...ولأول مرة العربية تنقل مباشر من القدس والجزيرة تعرض تقرير عن أزمة قطر


:D
 
يجب التدخل عسكريا ، على الاقل ضرب مقر الجزيرة والامريكان لن يعترضوا لأنهم يعلمون أنها بوق الإرهاب .
 
يجب التدخل عسكريا ، على الاقل ضرب مقر الجزيرة والامريكان لن يعترضوا لأنهم يعلمون أنها بوق الإرهاب .


هذا مايريده القطرييون ستكون فرصه للعويل والنياحه لطرق البيبان على دول العالم ، مقاطعه جلعوا منها حصار

لو ضرب مبنى خالي ، لجعلوا منه العدوان لقتل الابرياء النساء والشيوخ والاطفال والبقر الدجاج والحمام
 
فيه شي مر مرور الكرام بالموضوع
لو كان الحاخام يقول الامارات تمول الهيكل المزعوم !!


صدقت في الفتره الماضيه جعلوا من الاماراتيين بركان خطير سيثور في اي لحظه

ولو قالها هذا الحاخام لجعلوها على كل لسان وفي عقل كل بشري


دوووووولة الامارات حليفه رسميه لإسرائيل


من يقولها رجل يرفرفر علم اسرائيل في بلاده

ومن ينشرها حامل للجواز الإسرائيلي


قبحتم
 
من يتاجر باسم الاسلام سيكون مآله الى الخسارة وسيتم استئصالهم من جسد الامه
واتوقع بعد عشرة سنوات لن يكون هناك اخونج على الاقل في الخليج
 
هذا مايريده القطرييون ستكون فرصه للعويل والنياحه لطرق البيبان على دول العالم ، مقاطعه جلعوا منها حصار

لو ضرب مبنى خالي ، لجعلوا منه العدوان لقتل الابرياء النساء والشيوخ والاطفال والبقر الدجاج والحمام

هوايتهم النواح و الصياح عند الغرب ارامل اوباما
 
تيلرسون 'المصدوم' يغادر المنطقة خالي الوفاض
قطر تعترف بفشل رهانها على زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في تفكيك المقاطعة.



الرياض - غادر ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي منطقة الخليج خالي الوفاض، بعد أن فشلت وساطته في الخروج بأي نتائج تثبت أن الإدارة الأميركية الجديدة لديها نفوذ على حلفائها وقادرة على فرض التسويات التي تحفظ مصالحها ولا تراعي مصالح الآخرين، في الوقت الذي لم تخف فيه قطر صدمتها من نتائج الزيارة التي قد تتركها وجها لوجه مع خصومها.

وقالت مصادر خليجية إن تيلرسون بدا مصدوما من الجرأة التي سمعها في اجتماعاته في جدة سواء بالمسؤولين السعوديين أو في اجتماعه بنظرائه من دول المقاطعة الأربع الذين رفضوا تقديم تنازلات لفائدة قطر يمكن أن تحسب في سجل الوزير الأميركي الذي زادت تصريحاته التي أعلن فيها “تفهمه” لموقف قطر من إرباك زيارته.

وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية الأميركي تفاجأ بأن دول الخليج التي رحبت بصعود دونالد ترامب إلى الرئاسة وقدمت وعودا بمشاريع كبرى لتعميق التعاون الثنائي، تتعامل مع الإدارة الجديدة مثل تعاملها مع سابقتها على قاعدة البحث عن علاقة متكافئة تحقق مصالحها وليس مجرد علاقة إكراه أو تبعية.

واختتم وزير الخارجية الأميركي في الدوحة الخميس مهمته الخليجية الهادفة إلى إنهاء الخلاف بين قطر وجاراتها، دون أن ينجح على ما يبدو في تحقيق اختراق فعلي في جدار أكبر أزمة دبلوماسية يشهدها الخليج منذ سنوات.

وبعد أربعة أيام من الرحلات المكوكية بين الكويت التي تتوسط لحل الأزمة، وقطر والمملكة العربية السعودية، عاد تيلرسون إلى الدوحة ليلتقي أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمرة الثانية في غضون 48 ساعة.

وتفادى الوزير الأميركي ومسؤولون قطريون بعد اللقاء الإجابة على أسئلة الصحافيين حول ما إذا تحقق تقدم على مسار حل الأزمة. وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر لتيلرسون بمطار الدوحة “نأمل أن نراك مجددا هنا إنما في ظروف أفضل”.

وأبلغ الصحافيون بإمكانية انعقاد مؤتمر صحافي يشارك فيه تيلرسون، إلا أن الوزير الأميركي غادر قطر بعيد اللقاء مع أمير قطر دون أن يدلي بتصريحات صحافية، تماما مثلما رفض الإدلاء بأي تصريحات حين غادر مدينة جدة السعودية بعد سلسلة من اللقاءات الصعبة.

واعتبر متابعون لشؤون الخليج أن تصريحات الشيخ محمد بن حمد فيها اعتراف بأن الدوحة لم تكن تتمنى أن تنتهي الزيارة بشكل لم يحقق لها أي مكاسب، وعلى العكس ربما تجد نفسها في وضع صعب بعد الزيارة خاصة أن فشل مهمة تيلرسون في تليين مواقف خصومها قد يجعله يتخلى تماما عن فكرة الوساطة ويترك لأطراف الخلاف أن تحله في ما بينها، وهو ما كانت تخشاه قطر وتحركت لتجنبه.

ويرى المتابعون أن فشل مهمة تيلرسون سيجعل الدوحة تعيد حساباتها وتفهم أن الحل لن يكون إلا في الرياض، وأن الطريق إلى ذلك يمر عبر التعاطي الجدي مع المطالب الـ13 وليس باستدعاء مسؤولين غربيين للقيام بزيارات مكوكية تنتهي بعودتهم إلى بلدانهم سريعا ودون نتائج، وهذا حصل مع وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ويتوقع أن يحصل لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي سيقوم بجولة خليجية السبت والأحد القادمين.

ويبدو أن الظرف لم يعد يسمح للدوحة سوى بأن تقرأ فشل خيار الوساطة تحت الطلب بشكل مغاير لأمانيها ولتصريحات مسؤوليها وخطابها الإعلامي المغالي في مديح الذات، وأن تستغل سعة صدر خصومها وتوحي إلى الوسيط الكويتي بجديتها في التعامل مع مطالب جيرانها، خاصة أن باب المهل لا يزال مفتوحا.

وخيّر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الخميس، قطر بين أن تكون عضوا في التحالف ضد الإرهاب أو أن تكون خارجه.

ودعا الشيخ عبدالله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك، قطر إلى بذل جهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقّعه وما تنفّذه. وقال إن الدوحة وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي ولم تلتزم بهما.

ورحب الوزير الإماراتي بتوقيع قطر اتفاقية لمكافحة تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة الأميركية، إلا أنه أكد على ضرورة أن تقوم الدوحة بجهد مضاعف لتغيير رؤية الكثير من الدول.

ومن الواضح أن السعودية والإمارات، على وجه الخصوص، نجحتا في إقناع الوسطاء بأن المسألة لا تتعلق بخلاف مع قطر في تقييم موقف سياسي، وأن الأمر يتعلق بقضية يعتبر السكوت عنها نوعا من التواطؤ على الأمن الإقليمي والدولي، وأن شبكات الإرهاب التي تدعمها قطر بشكل أو بآخر لا تهدد فقط أمن جيرانها، وإنما يمكن أن تمس الأمن الأوروبي والأميركي في وقت يستنفر فيه العالم لتفكيك مختلف شبكات الإرهاب ويصدر قوانين ومراسيم لمنع تسلل المتشددين إلى دول غربية، فكيف يمكن أن يقبل بالدور القطري الذي يهدد كل هذه الخطط.

واعترف مراقبون بأن المسؤولين الغربيين الذين تصدوا لمهمة الوساطة كانوا مخدوعين بالخطاب القطري الذي عمل على تصوير الأزمة على أنها عملية مختلقة، وأن الدوحة محاصرة لأجل حرية الإعلام، ليكتشفوا بعد لقاءاتهم في السعودية والإمارات أن الأمر مختلف تماما، وهذا أحد أسباب صدمة تيلرسون الذي وجد أن تصريحاته في الدوحة ضحية الخديعة القطرية.

وبدأ تيلرسون مهمته الاثنين في الكويت، ثم زار الدوحة الثلاثاء حيث أشرف على توقيع مذكرة التفاهم مع قطر.

لكن الدول الأربع المقاطعة لقطر اعتبرت الخطوة “غير كافية”، قبل أن تعقد اجتماعا مع الوزير الأميركي في جدة لم تصدر عنه أي إشارات على قرب الوصول إلى حل للأزمة الدبلوماسية.

تيرلسون اخذ اللي يبغي من القطريين ولم يعطيهم ما يريدون

اللي يبغي ومنهم وقعهم علي اتفاقيه معينه


وكانو يريدون منه يضغط على السعوديه والامارات لتقويه موقف قطر ولكنه لم يستطيع

فغادر بعد ان اخذ ما يريد دون ان يعطيهم ما يريدون
 
تيرلسون اخذ اللي يبغي من القطريين ولم يعطيهم ما يريدون

اللي يبغي ومنهم وقعهم علي اتفاقيه معينه


وكانو يريدون منه يضغط على السعوديه والامارات لتقويه موقف قطر ولكنه لم يستطيع

فغادر بعد ان اخذ ما يريد دون ان يعطيهم ما يريدون

خلاهم يدفعون تكاليف محاربه الارهاب و راح

حكومه فاشله مرتكزة على شويه ارهابيين شاردين من بلدهم

كعبه المظيوم

امحق
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى