بعد أن كانت في المراعي الطبيعية
و كل يوم تنتعش من رذاذ المطر
خاتمتها في صحاري قطر
فتأمل يا رعاك الله
مشاهدة المرفق 82476
بالنسبة لموضوع البقر في قطر
هذي الأعداد الكبيرة من البقر(4000 بقرة) ستحتج إلى حضائر جديدة لاستضافتها وتكون مهيئة لاستقبال أبقار معتادة على الأجواء الباردة خصوصاً إذا كانت مستوردة من أوروبا (وقت للاستيراد + مصاريف إضافية حتى اكتمال العدد)
هذه الأبقار ستكون بحاجة إلى كميات إضافية من المياه والأعلاف للحفاظ عليها بصحة جيدة ومنتجة (مصاريف إضافية خصوصاً لاستيراد العلف الذي كان يستورد رخيصاً من السعودية + قطر لديها مشكلة نقص في الماء)
هذه الأبقار ستكون بحاجة إلى معدات حلب إضافية مع مستوعبات الحلب (وقت استيراد ومصاريف إضافية)
بعد نقل الحليب من مستوعبات الحلب تصل إلى مصنع الألبان حيث يتم معالجته في خزانات خاصة لتهيئته لإنتاج أنواع مختلفة من المنتجات (مصاريف إضافية للتوسعة + وقت لاستيراد المعدات +هذه العملية تحتاج كمية مضاعفة من الماء لإنتاج لتر واحد من الحليب وهذا الأمر يُناقش منذ في السعودية وهناك دعوات لوقف تصدير الألبان لأننا بلد فقير مائياً وبتصدير الألبان كأننا نصدر ثروتنا المائية الشحيحة)
ثم يأتي بعد ذلك التغليف لمنتجات الألبان المصنعة على خطوط الإنتاج المختلفة وهي معدات مختلفة بحسب المنتج (مصاريف للتوسعة + وقت لاستيراد المعدات + عمالة جديدة مدربة )
كل هذا يحتاج وقت كبير لإنجازه خصوصاً إذا صدقت التقارير عن استيراد 4000 بقرة خصوصاً القسم المتعلق بتوسعة مصانع الإنتاج والتي قد تحتاج إلى شهور لانجازها.
المشروع ليس سهل تنفيذه ويحتاج وقت وهو ليس حل سريع لمواجهة أزمة مؤقتة
أيضاً المشروع قد يصاب بنكسة في حال عادت العلاقات وفتحت السوق مرة أخرى أمام منتجات الألبان السعودية، المشروع لن يستطيع منافسة رخص المنتج السعودي
لا بُد أن يُدعم المشروع في المستقبل إذا أُريد استمراره وإلا سينهار في وجه المنافسة الخارجية، ولكن كيف سيحدث ذلك في منطقة مفتوحة اقتصادية وخصوصاً بين دول الخليج؟؟؟