ههههههههههههههه
ثم يعيبون على عملية التجنيس في البحرين!!!
البحرين عندما تجنس، لديها لجنة مختصة تدرس جميع الجوانب قبل منح الجنسية، وبالخصوص في السنوات القليلة الماضية.
والبحرين عندما تمنح الجنسية لأي كائن كان لا تلزمهم بوضع لقب قبيلة عربية لها جذور في الجزيرة العربية، لا تشترط على المتجنس بوضع إسم قبيلة عربية في نهاية إسمه، بينما قطر عندما تمنح الجنسية للإيراني، أو الأفريقي، أو الشامي، أو المصري، أو الفلسطيني، توزع عليهم أسماء قبائل الجزيرة العربية، فقد منحت الجنسية القطرية لأفراد من أخوان المسلمين المصريين ومعها منحتهم لقب قبيلة عربية، وأيضاً أفراد من دول شمال أفريقيا ومن أصول غير عربية، ومن دول الشام، وإيرانيين، وأفارقة، حصلوا على الجنسية القطرية ومعها لقب القبيلة مثل عتيبة وعنزة وحرب والسبيع ... الخ، ولم تكتفِ بذلك بل وقامت بمنحهم أيضاً اسم فخذ القبيلة، يعني المتجنس الصومالي أو الأثيوبي أو الإيراني في قطر يحصل على الجنسية القطرية + إسم القبيلة + إسم فخذ القبيلة،
والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا قطر تفعل ذلك؟؟
لعل هذه الأزمة كشفت لنا بعض الإجابة على السؤال، فقد رأينا بعض تداعياتها في هذه الأزمة، قبيلة عربية (س أو ص) جذورها في الجزيرة العربية والعدد الأكبر منهم يعيشون في السعودية، والبعض منهم يعيشون في قطر، فمن يعيش في السعودية يقف مع قرارات السعودية، ومن يعيش في قطر يقف مع السلطات القطرية وقراراتها، والأدهي من ذلك نجد أخ من قبيلة (س أو ص) يعيش في السعودية ويقف مع قرارات السعودية، بينما أخيه الآخر الذي حصل مؤخراً على الجنسية القطرية موالي لقطر ويقف مع السلطات القطرية وضد القرارات السعودية، ولكم أن تتخيلوا الوضع.
هل وصلت لكم الفكرة؟؟!!
هكذا تلعب قطر في نسيج قبائل الجزيرة العربية، لكي تستخدمها السلطات القطرية وبالتحديد تنظيم الحمدين وقت الحاجة، للاخلال بالتركيبة الديموغرافية لقبائل الجزيرة العربية.
وبالمناسبة في عام 2013، تحدثت في هذا الشأن بمنتدى "الموسوعة" وتنبأت بخطورته، والبعض هاجمني واتهمني بـ "العنصرية"، والنعرات القبلية، وإننا كلنا أبناء آدام، دون أن يفهموا مدى خطورته سياسياً وبالتحديد في الأزمات، ومن كان يتناقش معي لربما يتذكر ذلك جيداً.