الشَّامِخُ الشَّامِخُ
عزيزي السعودي واخي العربي المحب لسعوديه لحظه من فضلك اطلب منك اقل من 3 دقائق لتقراء هنا .وعذرآ على طول الرساله السعودية قبل سلمان ، وقبل حرب اليمن ، كانت تحت تصنيف (الدول الناعمة) وفق تصنيف المراقبين مثل اليابان على سبيل المثال والدولة الناعمة هي الدولة المرفهة التي لا تستطيع حماية نفسها ويتلاعب بها اعداؤها وتكون كثيراً ضحية ابتزاز الأقوياء الجُشعاء ولكن نتيجة تغير الأوضاع الدولية ، وتغير السياسة الامريكية في عهد اوباما ، التقط السعوديون الإشارة وفهموا الشفرة وهي ان ( على كل امة ان تحمي نفسها وتعتمد على ساستها وقوتها ) وفوراً عمل السعوديون على ذلك ، واطلق سلمان عصر الحزم ، وسانده عضديه محمد بن نايف ، ومحمد بن سلمان وكان القرار الأول (بتر اليد الإيرانية التي تحرق اليمن) قبل حرب اليمن : كان للسعودية جيشاً يمتلك الأسلحة المتقدمة ، والميزانيات الضخمة ، والمؤهلات الأخرى لكن ينقصة امران هما : الخبرة القتالية الميدانية الواقعية . والسمعة اللتي تردع الأعداء من التحرش به توصل الملك سلمان الى ان السعودية اليوم تحتاج لمبدأ الحزم ، وان هذا الأمر اصبح حتمياً نتيجة الظروف الراهنة والمستقبلية اطلق سلمان ( عاصفة الحزم ) ودخل السعوديون عصر الحزم وحمل راية الحزم شبلٌ من احفاد الإمام عبدالعزيز هو محمد بن سلمان وامتطى محمد بن سلمان صهوة مجد جده وابيه واعتصم بالله ولبس الجنود السعوديون احفاد ابابكر وعمر وعثمان وعلي لآبات الحرب ، وتدثروا بـ بسم الله والله أكبر وانطلقت الطائرات من مرابضها ، وسارت الدبابات والمدرعات ، ومخرت البوارج والسفن تلك البحار ، وثار غبار المدفعية توزع الجنود ، وخطط القادة ، وعملت غرف العمليات بكامل طاقتها رفدت الاستخبارات اجهزت الدولة بدأت الذراع العسكرية تظهر للجميع ، بدأت تعمل بحزم ، بدأ الجميع يشاهدون الانتصارات كان محمد بن سلمان يخوض الغمار مابين غبار المدفعية وبين رحلات مكوكية لا يعود الى الرياض الا وقد احضر معه رؤساء دول ، ولا يجتمع معهم الا وقد شدوا عضده ووقفوا معه واعلنوا التعاون والتحالف رضى عنه والده ، ورضينا عنه جميعاً ، ونسأل الله ان يرضى عنه بدأت الدول المحيطة تتحدث وتراقب ، بدأت الصحافة الاقليمية تحلل وتتعمق واخيراً بدأ الأعداء القريبون يسحبون خططهم القديمة ويعيدون حساباتهم حتى اصبح الجيش السعودي هو الجيش العربي الأول (تسليح ، تدريب ، خبرات واقعية ، جدية في اداء المهام) في المقابل قرأ الغرب الرسالة السعودية التي يتم اختصارها بـ : ( نعم نحن أُمة عظيمة .. انتهى ) وعلى الجهة الأُخرى بقي الأغبياء وهم (الأُميون سياسياً) اللذين لم يقرأوا اي رسائل ، ولم يلاحظوا اي تغيير ولذلك استمروا بقذاراتهم وهدر دماء الضعفاء وتشييش الشعوب على حكامهم ، وانزال قدرهم وتمزيق الجسد العربي ومد مخالب الارهاب بما تحتاجة لتنال من مكة والمدينة وحكامها وشعوبها وتمثل ذلك في حاكم قطر الملقب بالدعثور الشيخ حمد بن خليفة بتوجيهات استخباراتية عالمية قذرة هدفها النيل من (لا اله الا الله محمد رسول الله) ارسلت السعودية له الاشارات ثم صرحت له بالأمر بان هنالك (٣) خطوط حمراء سوف يتم بتر اليد ان لم تتوقف عن اللعب بها ١/ امن السعودية والخليج ٢/ امن مصر ٣/ منظمة التحرير الفلسطينية لكن الدعثور الشيخ حمد تمادى (*) قسم الفلسطينيون الى قسمين (بتخطيط غربي اسرائيلي) (*) اثار شعب مصر على حاكمها واوصل الإخوان (اكرمكم الله) الى السلطة ، وساعد في بذر الارهاب في مصر (*) غذى الارهاب داخل السعودية وحاول اذكاء الفتن وتشييش الشعب ضد الملك (*) جمع رؤوس الإرهاب كلهم على تراب قطر الطاهر من دواعش وحشد وقاعدة والقرضاوي اكرمكم الله واصلت السعودية جديّتها وعملها .. تم اطلاق الحزم (٢) وتم خنق الدعثور الشيخ حمد من قبل تحالف عربي متضرر ولن يفلت منه الا بعد اعادة الحقوق لاصحابها وتعويض المتضررين بعد خنق الدعثور بدأ يستيتم ويتباكي ويلهث ويصرخ (حاصروني ، خنقوني) ، وبدأ دخان الإخوان (أكرمكم الله) يثور فمن اين لهم الكباب ، والفول ، والحلوى ، والغرف الفندقية ، والزبادي ، والعربية المرسيدس ...؟! ان تم خنق آبار الغاز سوف يهلكون وبذلك يكون قد تحتم اطلاق الحزم (٣) لتعود السفينة تسير بلا امواج وبلا اخوان وبلا دواعش وبلا حروب وبلا فقر وبلا تناحر وبذلك تكون المملكة قد ثبتت اركان قوتها العسكرية ، وبثت روح الطمئنينة لدى الدول العربية التي تحتاج للوقوف معها واكتسب المواطن السعودي مكانته القيادية والريادية واخذت عجلة التنمية تسير بطريقة مختلفة عن العشوائيات السابقة والفساد احست دول الخليج العربي ان لها ذراعاً يبتر اليد التي تشير الى اي بلد خليجي بالوعيد او الشر وان لها شقيقاً متمترس بتعاليم ابا فاطمة عليه السلام دخلت مجال التصنيع العسكري والأبحاث اصبحت اكثر استقلالية من ذي قبل دخلت عصر اسواق الدول الناشئة نقلت الحكم الى عصر الأحفاد من الشباب القوي بالله اولاً ثم في دينه وفكره وعلمه وخبراته ليكون المواطن السعودي اليوم كما كان ابيه في عهد الملك خالد والفهد رحمهم الله من الرخاء والطمأنينة ... واخيراً ماذا دفعت السعودية في المقابل ...؟! دفعت شهداء ذادوا عن مكة والمدينة التحقوا باجدادهم اصحاب رسول الله اللذين ذادوا عن هذه المقدسات ليرتفع رصيدنا بالشهادة دفعت الملايين الضرب الخونة وتهشيم قوتهم واعادتهم الى عصر لبس الجلود والعيش بالكهوف ليعود الأمن لاطفالنا واحفادنا دفعت الملايين لمساعدت العرب المتضررين من سياسة قطر الارهابية لمواصلة تعليمهم ، وعلاجهم ، وتثقيفهم وعدم توقف عجلة ثقافتهم وصحتهم حتى وهم في دول بعيدة عن السعودية دفعت الكثير من تحركاتها المكوكية والسياسية والدبلوماسية لتهيئة الأجواء السلمية لتبقى رائدة السياسة والدبلوماسية العربية كل ذلك والمواطن السعودي في عمله ، وعلى مقعد دراسته ، وفي مزرعته ، وفي مسجده كل ذلك والمواطن السعودي يلعب رقصة العرضة ، وينظم القصيدة ، ويقرأ الرواية ، ويتابع برامج التلفزيون ، وينسق حديقة منزله كل ذلك والمواطن السعودي يركب سيارته ويمد يده ليبايع محمد بن سلمان وفق شرع الله ويعود لتناول سحوره ومتابعة اعماله فأي نعمة نرفل بها في خضم تلك العواصف
منقول .