تفعيل التعاون العسكري والأمني بين مصر والسودان
2017-06-05
https://i1.wp.com/defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/wp-content/uploads/2017/06/Flag-Pins-Egypt-Sudan.jpg?zoom=2&resize=335%2C268
علما مصر والسودان
عدد المشاهدات: 145
اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السوداني إبراهيم غندور ، على تفعيل الاتصالات والتواصل بين القاهرة والخرطوم، على المستويين العسكري والأمني، في 3 حزيران/ يونيو. فقد جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الجانبان في القاهرة، على هامش زيارة يجريها غندور لمصر، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمناقشة قضايا ثنائية بين البلدين.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، قال شكري، إن “العلاقات المصرية السودانية ستظل قوية، والبلدان يسعيان لتعزيز وترسيخ العلاقات في مختلف المجالات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب”. وأضاف أن “مصر والسودان اتفقا على تفعيل وتكثيف الاتصالات والتواصل على مستوى القيادات العسكرية والأمنية لتأمين الحدود بين البلدين”. وأوضح شكري، أنه “تم الاتفاق على استمرار انعقاد لقاء دوري للجنة القنصلية لاستمرار الامتزاج وفرص التعاون بين البلدين”.
واللجنة القنصلية بين البلدين، أُسست ضمن نتائج اجتماعات لجنة التشاور السياسي الوزاري، التي عقدت بالخرطوم في نيسان/ أبريل الماضي. ومن جانبه، قال وزير الخارجية السوداني في المؤتمر ذاته، إن العلاقات بين بلاده ومصر “مقدسة”، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب “أمر ضروري”. وأشار غندور، إلى أنه التقى بالرئيس السيسي؛ لمناقشة كافة القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، ونقل إليه رسالة من نظيره السوداني عمر البشير.
وأوضح أن اللقاءات الرسمية بين البلدين ليست جديدة، مدللا على ذلك بإجراء الرئيسين المصري والسوداني 18 لقاءً خلال عامين، ما يدل على عمق العلاقات، بحسب قوله. ودعا غندور “الإعلام” إلى عدم إفساد العلاقات بين مصر والسودان، قائلا: “كونوا جنود خير لهذه العلاقة لأن الإعلام يشكل الرأي العام”.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن وزيرا خارجية مصر والسودان، تأييدهما لإبرام ميثاق شرف إعلامي بين البلدين، يجنب “الإساءات” من أي طرف للآخر. واعتبر غندور أن “العلاقات بين قيادات الدول يمكن أن تمر بسحائب صيف (..) لكن العلاقات بين الشعوب هي التي تبقى (..)”. وقال “لا أخشى الاختلاف بين الحكومتين لكني أخشى اختلاف الشعبين”. واختتم المؤتمر الصحفي المشترك بعناق الوزيرين المصري والسوداني.
هذا وتسود العلاقات بين مصر والسودان حالة توتر ومشاحنات في وسائل الإعلام، إثر عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
http://defense-arab.comdefense-arab....comdefense-arab.comdefense-arab.com/?p=49166
2017-06-05
https://i1.wp.com/defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/wp-content/uploads/2017/06/Flag-Pins-Egypt-Sudan.jpg?zoom=2&resize=335%2C268
علما مصر والسودان
عدد المشاهدات: 145
اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السوداني إبراهيم غندور ، على تفعيل الاتصالات والتواصل بين القاهرة والخرطوم، على المستويين العسكري والأمني، في 3 حزيران/ يونيو. فقد جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الجانبان في القاهرة، على هامش زيارة يجريها غندور لمصر، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمناقشة قضايا ثنائية بين البلدين.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، قال شكري، إن “العلاقات المصرية السودانية ستظل قوية، والبلدان يسعيان لتعزيز وترسيخ العلاقات في مختلف المجالات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب”. وأضاف أن “مصر والسودان اتفقا على تفعيل وتكثيف الاتصالات والتواصل على مستوى القيادات العسكرية والأمنية لتأمين الحدود بين البلدين”. وأوضح شكري، أنه “تم الاتفاق على استمرار انعقاد لقاء دوري للجنة القنصلية لاستمرار الامتزاج وفرص التعاون بين البلدين”.
واللجنة القنصلية بين البلدين، أُسست ضمن نتائج اجتماعات لجنة التشاور السياسي الوزاري، التي عقدت بالخرطوم في نيسان/ أبريل الماضي. ومن جانبه، قال وزير الخارجية السوداني في المؤتمر ذاته، إن العلاقات بين بلاده ومصر “مقدسة”، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب “أمر ضروري”. وأشار غندور، إلى أنه التقى بالرئيس السيسي؛ لمناقشة كافة القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، ونقل إليه رسالة من نظيره السوداني عمر البشير.
وأوضح أن اللقاءات الرسمية بين البلدين ليست جديدة، مدللا على ذلك بإجراء الرئيسين المصري والسوداني 18 لقاءً خلال عامين، ما يدل على عمق العلاقات، بحسب قوله. ودعا غندور “الإعلام” إلى عدم إفساد العلاقات بين مصر والسودان، قائلا: “كونوا جنود خير لهذه العلاقة لأن الإعلام يشكل الرأي العام”.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن وزيرا خارجية مصر والسودان، تأييدهما لإبرام ميثاق شرف إعلامي بين البلدين، يجنب “الإساءات” من أي طرف للآخر. واعتبر غندور أن “العلاقات بين قيادات الدول يمكن أن تمر بسحائب صيف (..) لكن العلاقات بين الشعوب هي التي تبقى (..)”. وقال “لا أخشى الاختلاف بين الحكومتين لكني أخشى اختلاف الشعبين”. واختتم المؤتمر الصحفي المشترك بعناق الوزيرين المصري والسوداني.
هذا وتسود العلاقات بين مصر والسودان حالة توتر ومشاحنات في وسائل الإعلام، إثر عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
http://defense-arab.comdefense-arab....comdefense-arab.comdefense-arab.com/?p=49166