والي #شمال_دارفور بالإنابة يقف على #الغنائم التي تم الاستيلاء عليها من #الحركات_المتمردة
#الفاشر فى 3-6-2017م (#سونا) - شهد والي شمال دارفور بالإنابة محمد بريمة حسب النبي ورئيس المجلس التشريعي لولاية شمال دارفور عيسى محمد عبد الله، وعدد من أعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية والقيادات التنفيذية والتشريعية اليوم باستاد النقعة بالفاشر شهدوا المعرض واستمعوا لتنوير مفصل من العميد الركن عصام صالح فضيل قائد ثاني #قوات_الدعم_السريع #القوات_المسلحةوقوات الدعم السريع والذي احتوى الأسلحة والذخائر والمدرعات بجانب المركبات وأجهزة الاتصالات التى تم الاستيلاء عليها من الحركات المسلحة الغازية من دولة #ليبيا بمنطقتى #وادي_هور و#عين_سرو التابعين لولاية شمال #دارفور.
وأشاد والي شمال دارفور بالإنابة بمجاهدات القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في التصدي على المتمردين ودحرهم وتكبيدهم خسائر فادحة فى العتاد والممتلكات فضلاً عن أسر أعداد كبيرة منهم.
وقال فى تصريح (لسونا) - إن الحكومة قد فتحت الباب أمام الحركات المسلحة للحاق ب#الحوار_الوطني باعتباره المخرج لكل أزمات البلاد إلا أن الحركات المتمردة قد اَثرت حمل السلاح من أجل حل القضايا، مؤكداً ان #السودان ما زال يمد أياديه بيضاء لكل دول الجوار فى سبيل الدفع بمسيرة العلاقات وتمتينها لما تحقق المصلحة الكلية لها.
وأضاف والي شمال دارفور بالإنابة أن الأسلحة والذخائر التى تم الاستيلاء عليها من التمرد ليست لها أي صلة بمصانع البلاد، وإنما هى من دول الجوار ( #مصر)، وانتقد السلوك المشين الذى انتهجته الحركات المتمردة لزعزعة الأمن والاستقرار.
من جهته؛ أدان رئيس المجلس التشريعى بالولاية الاعتداءات الغاشمة التى قامت بها الحركات المسلحة على بعض مناطق ولايتي شمال وشرق دارفور.
وجدد - فى تصريح لـ(سونا) - رفض المجلس للسلوك الذى انتهجته الحركات المسلحة بهجومها على تلك المناطق وترويعها للمواطنين الأبرياء العزل.
وأضاف أن هؤلاء #المرتزقة أرادوا إعادة دارفور الى مربع الحرب القديم وتعكير صفو الآمن والاستقرار الذى تحقق خلال المرحلة الماضية، وحيا مجاهدات القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى التى تصدت للهجوم الغادر.
داعياً المواطنين الى عدم الالتفات الى الشائعات المغرضة وأن يلتفوا صفاً واحداً من أجل تحقيق السلام والتنمية والاستقرار، وقال إن مرحلة الوفاق الوطني والتراضى الوطنى تتطلب ضرورة إعلاء قيم السلام والتسامى فوق جراحات ومرارات الماضى؛ الى جانب الحرب والتوافق على مشروع وطنى سوداني خالص بعيداً عن أي أجندات خارجية.
فيما أكد قائد ثانى الدعم السريع عصام صالح فضيل انتهاء التمرد فى دارفور بسنبة 95%.
وأعلن (لسونا) إن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة قد تمكنت خلال المعارك التى دارت بمناطق ولاية شمال دارفور من الاستيلاء على (45) عربة و(5) مدرعات وسلاح جديد مضاد للمدرعات؛ بجانب مضادات للطائرات علاوةً على سيارتي إسعاف ، ووحدة لحفر الآبار، كاشفاً عن أسر (207) من منسوبى الحركات المتمردة، وإرسالهم للخرطوم.