مصر والسودان يتفقان على تفعيل التواصل العسكري والأمني بين البلدين
القاهرة/ فيولا فهمي/ الأناضول
اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السوداني إبراهيم غندور اليوم السبت، على تفعيل الاتصالات والتواصل بين القاهرة والخرطوم، على المستويين العسكري والأمني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الجانبان في القاهرة، على هامش زيارة يجريها غندور لمصر، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمناقشة قضايا ثنائية بين البلدين.
وقال شكري، إن "العلاقات المصرية السودانية ستظل قوية، والبلدان يسعيان لتعزيز وترسيخ العلاقات في مختلف المجالات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن "مصر والسودان اتفقا على تفعيل وتكثيف الاتصالات والتواصل على مستوى القيادات العسكرية والأمنية لتأمين الحدود بين البلدين".
وأوضح شكري، أنه "تم الاتفاق على استمرار انعقاد لقاء دوري للجنة القنصلية لاستمرار الامتزاج وفرص التعاون بين البلدين".
واللجنة القنصلية بين البلدين، أُسست ضمن نتائج اجتماعات لجنة التشاور السياسي الوزاري، التي عقدت بالخرطوم في أبريل / نيسان الماضي.
من جانبه، قال وزير الخارجية السوداني في المؤتمر ذاته، إن العلاقات بين بلاده ومصر "مقدسة"، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب "أمر ضروري".
وأشار غندور، إلى أنه التقى بالرئيس السيسي؛ لمناقشة كافة القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، ونقل إليه رسالة من نظيره السوداني عمر البشير.
وأوضح أن اللقاءات الرسمية بين البلدين ليست جديدة، مدللا على ذلك بإجراء الرئيسين المصري والسوداني 18 لقاءً خلال عامين، ما يدل على عمق العلاقات، بحسب قوله.
ودعا غندور "الإعلام" إلى عدم إفساد العلاقات بين مصر والسودان، قائلا: "كونوا جنود خير لهذه العلاقة لأن الإعلام يشكل الرأي العام".
وفي أبريل الماضي، أعلن وزيرا خارجية مصر والسودان، تأييدهما لإبرام ميثاق شرف إعلامي بين البلدين، يجنب "الإساءات" من أي طرف للآخر.
واعتبر غندور أن "العلاقات بين قيادات الدول يمكن أن تمر بسحائب صيف (..) لكن العلاقات بين الشعوب هي التي تبقى (..)".
وقال "لا أخشى الاختلاف بين الحكومتين لكني أخشى اختلاف الشعبين".
واختتم المؤتمر الصحفي المشترك بعناق الوزيرين المصري والسوداني.
وتسود العلاقات بين مصر والسودان حالة توتر ومشاحنات في وسائل الإعلام، إثر عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
http://cutt.us/NTrg0
القاهرة/ فيولا فهمي/ الأناضول
اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السوداني إبراهيم غندور اليوم السبت، على تفعيل الاتصالات والتواصل بين القاهرة والخرطوم، على المستويين العسكري والأمني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الجانبان في القاهرة، على هامش زيارة يجريها غندور لمصر، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمناقشة قضايا ثنائية بين البلدين.
وقال شكري، إن "العلاقات المصرية السودانية ستظل قوية، والبلدان يسعيان لتعزيز وترسيخ العلاقات في مختلف المجالات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن "مصر والسودان اتفقا على تفعيل وتكثيف الاتصالات والتواصل على مستوى القيادات العسكرية والأمنية لتأمين الحدود بين البلدين".
وأوضح شكري، أنه "تم الاتفاق على استمرار انعقاد لقاء دوري للجنة القنصلية لاستمرار الامتزاج وفرص التعاون بين البلدين".
واللجنة القنصلية بين البلدين، أُسست ضمن نتائج اجتماعات لجنة التشاور السياسي الوزاري، التي عقدت بالخرطوم في أبريل / نيسان الماضي.
من جانبه، قال وزير الخارجية السوداني في المؤتمر ذاته، إن العلاقات بين بلاده ومصر "مقدسة"، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب "أمر ضروري".
وأشار غندور، إلى أنه التقى بالرئيس السيسي؛ لمناقشة كافة القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، ونقل إليه رسالة من نظيره السوداني عمر البشير.
وأوضح أن اللقاءات الرسمية بين البلدين ليست جديدة، مدللا على ذلك بإجراء الرئيسين المصري والسوداني 18 لقاءً خلال عامين، ما يدل على عمق العلاقات، بحسب قوله.
ودعا غندور "الإعلام" إلى عدم إفساد العلاقات بين مصر والسودان، قائلا: "كونوا جنود خير لهذه العلاقة لأن الإعلام يشكل الرأي العام".
وفي أبريل الماضي، أعلن وزيرا خارجية مصر والسودان، تأييدهما لإبرام ميثاق شرف إعلامي بين البلدين، يجنب "الإساءات" من أي طرف للآخر.
واعتبر غندور أن "العلاقات بين قيادات الدول يمكن أن تمر بسحائب صيف (..) لكن العلاقات بين الشعوب هي التي تبقى (..)".
وقال "لا أخشى الاختلاف بين الحكومتين لكني أخشى اختلاف الشعبين".
واختتم المؤتمر الصحفي المشترك بعناق الوزيرين المصري والسوداني.
وتسود العلاقات بين مصر والسودان حالة توتر ومشاحنات في وسائل الإعلام، إثر عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
http://cutt.us/NTrg0