قيس الخزعلي: سنقيم البدر الشيعي وليس الهلال وسنسيطر على العراق وسورية

لادئاني

مراسلين المنتدى
إنضم
28 مارس 2013
المشاركات
25,052
التفاعل
30,391 0 0

قال زعيم مليشيا " " في العراق إن منظمته ماضية في مشروعها لإقامة ما سماه البدر الشيعي وليس الهلال الشيعي.

وأضاف الخزعلي أنه بظهور من وصفه بصاحب الزمان، وهو الإمام الثاني عشر الغائب عند الشيعة، فإن قواتهم ستكون قد اكتملت و اللبناني وأنصار الله ( ) في اليمن وعصائب أهل الحق وإخوانهم في سوريا والعراق، وفق تعبيره.
وأشار الخزعلي في تصريح له إلى أنه من سيطرة ميليشيات الحشد الشعبي على مدن الموصل، ورواه، وعنه، والقائم في العراق، وتقدم الميليشيات الشيعية وسيطرتها على الحدود السورية العراقية، مضيفاً: "وإذا كانوا يقولون هلال شيعي، لا إن شاء الله بدر شيعي".


يذكر أن مليشيا عصائب أهل الحق التي يتزعمها الخزعلي المعروف بقربه من إيران، تعد أحد أبرز المجموعات المنضوية ضمن .

وسبق أن أصدر الخزعلي تصريحات أثارت جدلا في العراق، منها أن معركة "تحرير" من "ستكون انتقاما وثأرا من قتلة الحسين، لأن هؤلاء الأحفاد من أولئك الأجداد".

وفي وقت سابق من العام الماضي اتهمت منظمة " " أفرادا من جماعة "عصائب أهل الحق" بتعذيب عشرات المدنيين (رعاة أغنام) كانوا قد فروا من قرية قرب الموصل.

وأوضحت المنظمة الحقوقية الدولية أن أفراد العصائب احتجزوا وضربوا هؤلاء الرعاة -بينهم طفل- أثناء التحقيق معهم بشبهة أن لهم علاقة بتنظيم الدولة، ولفتت إلى أن "المسلحين أطلقوا سراح الرعاة لاحقا، لكنهم أخذوا منهم نحو ثلاثمئة رأس من الغنم، تمثل قطيع القرية بأكمله".




 
وقد وصل الحشد الشيعي الى نقطة على الحدود السورية العراقية في نينوى بالعراق والحسكة سورية ويحتل الجهة المقابلة لها من سورية حزب PYD-YPG أي سورية الديمقراطية الكردية


 

“قسد”: سنواجه “الحشد الشعبي” إذا دخل مناطقنا
==============
علنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) نيتها مواجهة ميليشيات “الحشد الشعبي” العراقية التي اقتربت مؤخرًا من الحدود مع سوريا، فيما لو دخلت مناطق سيطرتها.​


وقال العميد طلال سلو، الناطق باسم “قسد”، إن “أي محاولة من قبل الحشد الشعبي بالدخول لمناطق سيطرة قواتنا سنتصدى لهم”.


وشدد سلو، في حديث إلى موقع “كردستان 24″، اليوم الأربعاء 31 أيار، بالقول “لن نسمح لأي قوات بالدخول ضمن مناطق سيطرتنا”.


حديث سلو جاء متناغمًا مع ما أدلى به قيادي كردي سوري لصحيفة “الشرق الأوسط”، الثلاثاء، مؤكدًا على مقاومة “الحشد الشعبي” في حال عبر الحدود إلى مناطق سيطرة “قسد”.


وقال القيادي لـ “الشرق الأوسط” إنهم لن يقبلوا “وجود إيران، ولن نكون تحت أي ظرف من الظروف جسرًا بين الحشد العراقي والنظام السوري”.


وتتلقى “قسد”، التي تهيمن عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي”، دعمًا رسميًا من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.


وكان قياديون في “الحشد الشعبي” الذي يخضع عقائديًا وعسكريًا لهيمنة إيران، قالوا لدى وصولهم إلى الجانب العراقي من الحدود مع سوريا أول أمس، إنهم سيعبرون إلى الطرف الآخر لدعم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في معارك البادية.


وتحاول إيران تأمين ممر بري من طهران إلى الساحل السوري، عبر ميليشيات عراقية وأفغانية تحركهم في العراق وسوريا، وتسعى للتقدم إلى معبر التنف الحدودي مع العراق الخاضع للتحالف الدولي، ما قوبل بغارات جوية على الميليشيات في البادية السورية قبل أسبوعين.
 
كلما تقدموا كلما اقتربت نهايتهم
و ستحترقون قريباً و من بعدكم الصهاينة
 
من طهران إلى بيروت..

"هلال شيعي" يحاول بسط نفوذه عبر سوريا في مواجهة "الجيش السوري الحر"
===========



1_750.jpg


عناصر من أسود الشرقية ـ أرشيف
الأربعاء 31 مايو / أيار 2017

تكبر المخاطرة مع محاولة إيران تأمين نفوذها من طهران إلى بيروت في "هلال شيعي" يمثّل النفوذ الإيراني، ويمر بالعراق وسوريا ولبنان.

وقال قائد في التحالف العسكري الشيعي الذي يحارب دعماً لنظام الأسد بسوريا: إن نشر قوات النظام والمقاتلين العراقيين الموالين للأسد في البادية "يعرقل كل مخططات الموك والأردن والأمريكي".

وأضاف القائد وهو ليس سورياً: "يسمونه الهلال والآن محورنا يصر على هذا الموضوع وسيتحقق".

وتصاعد التوتر في منطقة جنوب شرق سوريا المعروفة باسم البادية هذا الشهر حين انتشرت قوات لنظام الأسد مدعومة بفصائل عراقية شيعية.

وتزامن ذلك مع زحف قوات الحشد الشعبي الشيعي في العراق نحو الحدود السورية حيث وصلت إلى الحدود المتاخمة لشمال سوريا يوم الاثنين.

وقال قيادي كبير بفصيل شيعي عراقي مسلح إن عملية أوسع لاستعادة المنطقة من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" ستبدأ يوم الثلاثاء وسيساعد ذلك جيش نظام الأسد.

وفي حين أن الولايات المتحدة حاربت في العراق لمساندة القوات الحكومية والفصائل الشيعية المسلحة المدعومتين من إيران فقد حشدت واشنطن في سوريا جهودها لمنع المزيد من توسع النفوذ الإيراني.

زيادة الدعم

ويذكر مقاتلون في المعارضة السورية أن الولايات المتحدة وحلفاءها يرسلون لهم المزيد من الأسلحة للتصدي لتقدم جديد في جنوب شرق البلاد لفصائل مدعومة من إيران تهدف لفتح طريق إمداد بري بين العراق وسوريا.

وأشار مقاتلون معارضون إلى أن المساعدات العسكرية زادت عبر قناتين منفصلتين هما برنامج تدعمه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) ودول بالمنطقة منها الأردن والسعودية ويعرف باسم غرفة عمليات الموك وآخر تديره وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

وقال طلاس السلامة قائد "جيش أسود الشرقية" وهو واحد من الفصائل المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر المدعومة من البرنامج التابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية: "صار في زيادة للدعم". وأضاف: "مستحيل نخليهم (نتركهم) يفتحوا هذا الطريق" بين بغداد ودمشق.

وأكّد قائد كبير في "مغاوير الثورة" المدعومة من "البنتاغون" إن الأسلحة تتدفق بانتظام على قاعدته قرب الحدود العراقية منذ أن بدأت القوات الشيعية الموالية لنظام الأسد الانتشار هذا الشهر.

وأضاف أن جهود تجنيد وتدريب مقاتلين محليين من دير الزور تسارعت في قاعدتهم بالتنف على الطريق السريع على مسافة نحو 20 كيلومتراً من الحدود العراقية.

ومضى القائد في "مغاوير الثورة" الذي طلب عدم نشر اسمه قائلاً: إن العتاد والتعزيزات تأتي يومياً لكن في الأسابيع القليلة الماضية جاء المزيد من المركبات العسكرية الثقيلة وصواريخ تاو والعربات المدرعة.

وظهرت مركبتان مدرعتان وصلتا حديثا إلى التنف في صور أرسلها مصدر من المعارضة المسلحة لوكالة "رويترز". وأظهر مقطع فيديو مقاتلين يفكون تغليف قذائف مورتر.

وفي رد مكتوب لم يذكر متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ما إذا كان دعم التحالف لـ"مغاوير الثورة" قد زاد.

تنافس بالمنطقة الشرقية

وتتنافس الأطراف على موقع الصدارة في المرحلة الرئيسة القادمة من المعركة ضد "تنظيم الدولة" والتي تهدف لإخراجها من محافظة دير الزور في شرق سوريا حيث انتقل كثير من عناصر التنظيم من الرقة والموصل.

وتعمل جماعات عدة من المعارضة المسلحة تحت لواء الجيش السوري الحر في منطقة البادية ذات الكثافة السكانية المنخفضة حيث استعادت أراضٍ من أيدي "تنظيم الدولة" هذا العام. واستهدفت ضربات جوية أمريكية في 18 مايو/ أيار مقاتلين مدعومين من إيران تقدموا صوب المنطقة.

وفي مايو/ أيار أيضاً أعلن نظام الأسد أن البادية ودير الزور أولويتان في حملته لبسط سيطرته مجدداً على المنطقة، حيث تساعده إيران وروسيا في ذلك.

وذكرت منظمة بدر العراقية أن تقدمها إلى الحدود السورية سيساعد جيش النظام في الوصول إلى الحدود من الجانب الآخر. وقال أمين عام منظمة بدر هادي العامري لتلفزيون "الميادين" الموالي لنظام الأسد: "لن نسمح للأمريكيين بالسيطرة على الحدود".

وقال الكولونيل "ريان ديلون" إن قوات التحالف "مستعدة للدفاع عن نفسها إذا رفضت القوات الموالية للنظام إخلاء" منطقة عدم اشتباك حول التنف.

وأضاف: "لاحظ التحالف قوات موالية للنظام تتحرك في محيط منطقة عدم اشتباك حول موقع التدريب في التنف في سوريا (..) تحركات القوات الموالية للنظام واستمرار الوجود المسلح للقوات داخل المنطقة غير مقبول ويهدد قوات التحالف".

الجدير بالذكر أن طائرات أمريكية أسقطت هذا الأسبوع منشورات على قوات موالية لنظام الأسد تأمرها بالانسحاب من منطقة التنف إلى تقاطع ظاظا على مسافة أبعد من الحدود.

اقرأ أيضاً:

المصدر:
رويترز ـ السورية نت

 

خطة عراقية لـ"تأمين" الحدود مع سوريا قبل إنهاء معركة الموصل.. ودور رئيسي فيها للحشد الشعبي
===============


59a4195dd07920ad4b10bb58fb390c78.jpg


رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي - أرشيف
الثلاثاء 30 مايو / أيار 2017

أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن وضع خطة بالتنسيق مع ميليشيا "الحشد الشعبي" لتأمين حدود العراق مع سوريا، في خطوة قال إنها "تستهدف عزل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق عن أقرانهم في سوريا".

وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده العبادي، اليوم الثلاثاء، في مقر إقامته ببغداد، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، وقال فيه إن "قوات الحشد الشعبي حققت تقدماً ملحوظاً في عمليات تحرير المناطق الواقعة إلى الغرب من مدينة الموصل (شمال) وصولا إلى الحدود مع سوريا". وأضاف: "وضعنا خطة بالتنسيق مع قيادة الحشد الشعبي لتأمين الحدود العراقية السورية".

وأمس الإثنين، أعلنت ميليشيا "الحشد الشعبي" عن سيطرتها على قرى واقعة على حدود سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة "تنظيم الدولة" على ثلث مساحة العراق في صيف 2014.

وبشأن المعارك المتواصلة في الجانب الغربي للموصل، قال العبادي إن "القوات العراقية تمكنت من محاصرة إرهابيي داعش والسيطرة على حركة عناصره".

وانحسر نفوذ التنظيم بشدة في داخل الموصل، حيث تدور معارك في آخر معاقله بالمدينة القديمة وسط الجانب الغربي، إلى جانب ثلاثة أحياء إلى الشمال، فيما تشير أحدث التوقعات العراقية إلى أن "تنظيم الدولة" سينهزم بصورة نهائية في الموصل بحلول منتصف يونيو/حزيران المقبل.

وبدأت الحملة العسكرية في أكتوبر/تشرين الأول 2016، واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من الموصل في يناير/كانون الثاني الماضي، وتقاتل منذ فبراير/شباط الماضي لانتزاع النصف الغربي.

وصباح اليوم، تعرضت بغداد، إلى تفجيرين عنيفين عبر سيارتين ملغومتين مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، وعلّق العبادي على التفجيرين بالقول: "لا يمكن اعتبار خلل استخباراتي انهياراً، والإرهاب يريد أن يحقق نصراً إعلامياً ونفسياً بهذه التفجيرات".



المصدر:
الأناضول - السورية ا​
 
هذا مشروعهم من زمان و صرح به السورقاي كما يسمي نفسه مشعان الجبوري المحسوب على انه سني

يحسب لأيران انها لا توفر جهد ولا تتردد في المضيء في مشروعها

 
وزير الدفاع الإيراني يقول أن العراق الآن هو جزء من الإمبراطورية الإيرانية ..
 


تفاهم" بين موسكو وواشنطن على توزيع الجبهات ضد "داعش" وتقاسم السيطرة على الحدود السورية العراقية
========================


2017-5-30 |
26ec4b635898f764253374f0a2fca3b5.jpg


تحدثت صحيفة لبنانية موالية لنظام الأسد عن ظهور الملامح الأولى لمستقبل المعارك والنفوذ في مناطق البادية الشرقية باتفاق بين واشنطن وموسكو يكرّس الوجود الأمريكي في منطقة التنف ومحيطها، ويحدّه عن التوسع شمالاً على طول الحدود.

وأفاد تقرير الصحيفة أن المعادلة الميدانية تغيرت في غرب البادية كثيراً منذ الغارة الأمريكية ضد قوات النظام وحلفائه على طريق التنف قبل ما يزيد على عشرة أيام. فتلك القوات التي كانت حينها تسيطر على جيب متقدم رأسه منطقة السبع بيار، عزّزت مواقعها وكسبت أهم مواقع "داعش" المجاورة في جبال تدمر الغربية، وضمنت أمان قواتها المتقدمة شرقاً.

وتشير المعلومات، وفقا لادعاء الصحيفة، إلى أن الأمريكيين والروس توصّلوا قبل أيام إلى "تفاهم" غير معلن على توزيع الجبهات ضد "تنظيم الدولة" وتقسيم مناطق السيطرة على الحدود السورية ــ العراقية.

وأضاف التقرير أن الاتفاق يترك للأمريكي "منطقة أمان" تمتد ضمن نطاق دائري لحوالى 60 ــ 70 كلم من قاعدتها في التنف، فيما تعود للجانب الروسي وحلفائه السيطرة على المناطق الباقية من البادية الحدودية شمالاً، باتجاه مناطق وادي الفرات. ويترك هذا الاتفاق للفصائل المدعومة أميركياً السيطرة على معبر التنف مع العراق، فيما يتيح لقوات النظام وحلفائه التقدم نحو معبر القائم المقابل لمدينة البوكمال السورية. كما يفرض خطوط "منع تصادم" بين الجانبين على حدود المنطقة الدائرية.

ونقلت الصحيفة أن التفاهم الأميركي ــ الروسي ظهرت ملامحه الأولى عند زيارة وزير الخارجية الروسي للبيت الأبيض (11 مايو) ولقائه الرئيس دونالد ترامب. حينها، خرج ليعلن عن وجود توافق على مكافحة الإرهاب وعن "اهتمام" أمريكي بالمنطقة الواقعة "إلى جانب (حلفائها) الأردن وإسرائيل". ووفقا للتقديرات، فإن وجود الأمريكيين في التنف سيؤمَن لهم موقعاً متقدما على المثلث السوري ــ الأردني ــ العراقي، ويضمن مصالحهم الإستراتيجية وتواصلهم البري مع قواعدهم في العراق.​
 
وزير الدفاع الإيراني يقول أن العراق الآن هو جزء من الإمبراطورية الإيرانية ..

الأخطر هو تقاسم الحدود السورية العراقية بين أميركا وروسيا أي ايران




"الاتفاق يترك للأمريكي منطقة أمان تمتد ضمن60-70كلم من قاعدتها في التنف وللروس وحلفائه السيطرة على المناطق الباقية من البادية الحدودية شمالا"

"تشير معلومات إلى أن الأمركيين والروس توصلوا إلى تفاهم غير معلن على توزيع الجبهات ضد داعش وتقسيم مناطق السيطرة على الحدود السورية العراقية"

 
ويقول الجنرال توماس تاسك نائب قائد القوات الخاصة الأمريكية التي تقاتل في الموصل أن الكثير من المسؤولين العراقيين لا يأتمرون بأوامر السيد حيدر العبادي بل يأتمرون بأوامر القيادات الإيرانية ...
 
تفاهم" بين موسكو وواشنطن على توزيع الجبهات ضد "داعش" وتقاسم السيطرة على الحدود السورية العراقية
========================


2017-5-30 |
26ec4b635898f764253374f0a2fca3b5.jpg


تحدثت صحيفة لبنانية موالية لنظام الأسد عن ظهور الملامح الأولى لمستقبل المعارك والنفوذ في مناطق البادية الشرقية باتفاق بين واشنطن وموسكو يكرّس الوجود الأمريكي في منطقة التنف ومحيطها، ويحدّه عن التوسع شمالاً على طول الحدود.

وأفاد تقرير الصحيفة أن المعادلة الميدانية تغيرت في غرب البادية كثيراً منذ الغارة الأمريكية ضد قوات النظام وحلفائه على طريق التنف قبل ما يزيد على عشرة أيام. فتلك القوات التي كانت حينها تسيطر على جيب متقدم رأسه منطقة السبع بيار، عزّزت مواقعها وكسبت أهم مواقع "داعش" المجاورة في جبال تدمر الغربية، وضمنت أمان قواتها المتقدمة شرقاً.

وتشير المعلومات، وفقا لادعاء الصحيفة، إلى أن الأمريكيين والروس توصّلوا قبل أيام إلى "تفاهم" غير معلن على توزيع الجبهات ضد "تنظيم الدولة" وتقسيم مناطق السيطرة على الحدود السورية ــ العراقية.

وأضاف التقرير أن الاتفاق يترك للأمريكي "منطقة أمان" تمتد ضمن نطاق دائري لحوالى 60 ــ 70 كلم من قاعدتها في التنف، فيما تعود للجانب الروسي وحلفائه السيطرة على المناطق الباقية من البادية الحدودية شمالاً، باتجاه مناطق وادي الفرات. ويترك هذا الاتفاق للفصائل المدعومة أميركياً السيطرة على معبر التنف مع العراق، فيما يتيح لقوات النظام وحلفائه التقدم نحو معبر القائم المقابل لمدينة البوكمال السورية. كما يفرض خطوط "منع تصادم" بين الجانبين على حدود المنطقة الدائرية.

ونقلت الصحيفة أن التفاهم الأميركي ــ الروسي ظهرت ملامحه الأولى عند زيارة وزير الخارجية الروسي للبيت الأبيض (11 مايو) ولقائه الرئيس دونالد ترامب. حينها، خرج ليعلن عن وجود توافق على مكافحة الإرهاب وعن "اهتمام" أمريكي بالمنطقة الواقعة "إلى جانب (حلفائها) الأردن وإسرائيل". ووفقا للتقديرات، فإن وجود الأمريكيين في التنف سيؤمَن لهم موقعاً متقدما على المثلث السوري ــ الأردني ــ العراقي، ويضمن مصالحهم الإستراتيجية وتواصلهم البري مع قواعدهم في العراق.


هذه الحالة فإن معبر القائم العراقية مع البوكمال السورية أي الأنبار العراقية السنية مع ديرالزور السورية السنية تحت سيطرة ايران بدلا من التنف المثلث العراقي الأردني السوري الضيق!!!

وبذلك ايران حققت مرادها واخترق العمق السني العراقي مع العمق السني السوري في قلب الصحراء والبادية​
 


رئيس الأركان الأردني: الجيش لن يدخل سوريا
============
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، محمود فريحات، إن القوات المسلحة الأردنية لن يكون لها أي وجود أو دخول للأراضي السورية.​


وأضاف فريحات خلال مأدبة إفطار أمس، الأربعاء 31 أيار، أن ما يقال عبر وسائل الإعلام المختلفة، حول دخول الجيش الأردني لسوريا هو إشاعات.


مسؤولون أردنيون أكّدوا في تصريحات سابقة أن “الأردن موقفها ثابت من سياسة الدفاع بالعمق السوري، دون الحاجة لتدخل عسكري”.


وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قال في مقابلة مع “سبوتنيك”، في نيسان الماضي، إن لديه معلومات حول وجود خطط لدى الأردن، لإرسال قوات إلى جنوب سوريا بالتنسيق مع أمريكا.


وتوعد الأسد الأردن بالقول “في حال دخولها لا نناقشها كدولة، بل كأرض”.


واعتبر الأسد أن “الأردن وفي كل الأحوال كان جزءًا من المخطط الأمريكي منذ بداية الحرب في سوريا، فالأردن ليس بلدًا مستقلًا على أي حال، وكل ما يريده الأمريكيون منه سيحدث”.


لكن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، رد على تصريحات الأسد، بـ “المنسلخة عن الواقع”.


وقال مومني إن “تصريحات الأسد مرفوضة وادعاءات، ومؤسف أن يتحدث الرئيس السوري عن موقف الأردن، وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده”.


ويأتي ذلك في ظل الحديث عن تفاهم أمريكي روسي لإقامة منطقة آمنة في جنوب سوريا، بحسب ما قاله مسؤول غربي لصحيفة “الشرق الأوسط”، الاثنين الماضي.


وأضاف المسؤول إن “درعا قد تكون المنطقة الأنسب لبدء تنفيذ تفاهم بين واشنطن وموسكو لتخفيف التصعيد، عبر وقف القصف على ريف درعا قرب حدود الأردن، والسماح بمجالس محلية ومساعدات إنسانية، باعتبار أن هذه المنطقة ليست تحت نفوذ إيران”.


 
يحق لأيران أن تحمل شعار تنظيم داعش بكل جدارة باقية وتتمدد
 

الأخطر هو تقاسم الحدود السورية العراقية بين أميركا وروسيا أي ايران




"الاتفاق يترك للأمريكي منطقة أمان تمتد ضمن60-70كلم من قاعدتها في التنف وللروس وحلفائه السيطرة على المناطق الباقية من البادية الحدودية شمالا"

"تشير معلومات إلى أن الأمركيين والروس توصلوا إلى تفاهم غير معلن على توزيع الجبهات ضد داعش وتقسيم مناطق السيطرة على الحدود السورية العراقية"



بعد رفض التدخل العربي و قبول التدخل العسكري الإيراني كنت أعتقد أن وصل جنوب سوريا بشمال تحت القيادة المركزية الأمريكية مستحيل لأن هذا يقطع خطوط الإمداد الإيرانيين و يحرج الحكومة الأمريكية. .

والآن هذا تم بالفعل ، إيران تحصل على جزء من الكعكة. .
 
عودة
أعلى