مصطفى كامل :

كم خدعنا منتظر الزيدي بضربة حذاء، وها هو اليوم بموقفه المعادي لسيادة البحرين ، لا وزير خارجيتها، يكشف عن حقيقة كونه لا يقل طائفية وعداءً للعرب من زعيمه .
 
170132
 
العراق بين مخلبين

170141


إياد الدليمي
30 أبريل 2019
بدا العراق، عقب فرض العقوبات الأميركية على إيران، وكأنه واقع بين مخلبين، فالمخلب الأميركي الذي يرغب بتقويض التغلغل الإيراني في منطقة الشرق الأوسط يريد من العراق ألا يتحول إلى بوابةٍ خارجيةٍ لتهرب إيران من عقوباته، بينما تسعى طهران إلى أن تأخذ العراق الذي استثمرت فيه سنوات طويلة، مالاً ورجالاً، إلى جانبها، وتبقيه بوابة أخرى من بوابات تهرّبها من تلك العقوبات التي يبدو أنها بدأت تفعل فعلتها في الاقتصاد الإيراني.ما بين هذا وذاك، المخلبين، الإيراني والأميركي، يقف العراق الذي خرج للتو من حرب ضروس، أخذت أشكالاً عدة طوال سنوات ما بعد الغزو الأميركي، حائراً، فهو لا يقوى على أن يرفض الامتثال للعقوبات الأميركية على إيران، ولا يقوى أيضا أن يقول للإيرانيين دعونا وشأننا، فخلافكم مع أميركا يتعلق بكم لا بنا.يتوهم قادة وساسة عراقيون أن بإمكانهم مسك العصا من المنتصف، وأن يكونوا بين أميركا وإيران، لا إلى هذا أقرب وإلى ذاك، فالمعادلة التي دخل بها الرئيس ترامب مواجهته مع إيران صفرية، إما أن تكون معنا أو ضدنا. يدرك الساسة العراقيون جيداً أن للولايات المتحدة ثقلاً داخل بلدهم، لا يمكن لهم أن يتناسوه أو يتجاوزوه، فهناك اليوم خمس قواعد أميركية في مختلف مناطق العراق، يستوطنها أكثر من 11 ألف جندي ومتعاون أمني، وفقاً لصحيفة ديلي بيست، وترامب يريد لهذه القوات أن تكون عين أميركا على إيران، ونفوذ إيران في المنطقة
كما صرح بذلك، بالإضافة إلى أن أغلب أموال العراق موجودة في البنك الفيدرالي الأميركي.

في المقابل، لإيران وجود أقوى مما قد يتخيله بعضهم، وهي لن تقبل حالة ما بين بين بالنسبة للسياسة العراقية، وهي تطالب، وبصريح العبارة، ثمن وقوفها مع العملية السياسية والأحزاب المشكلة لها، وبالتالي على العراق أن يدفع الثمن، وليس هناك ظرف أفضل من هذا الوقت، ليرد العراق ما بذمته لإيران، كما تعتقد طهران. ولا يمتلك العراق حلولا كثيرة في مواجهة العاصفة القادمة. بالتأكيد لا أميركا ولا إيران يسعيان إلى مواجهةٍ يكون ساحتها العراق، ولكن هذا لا يعني أن عدم المواجهة يمكن أن يجنب العراق غضب المتصارعين، أميركا وإيران.

غياب أغلب الساسة العراقيين عن المهرجان الذي أقامه الحشد الشعبي لشكر العوائل الإيرانية وعوائل حزب الله اللبناني الذين فقدوا أبناءهم في معارك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، يؤشر إلى استشعارهم طبيعة المرحلة وخطورتها، ولكن إقامة هذا المهرجان في هذا التوقيت، وما رافقه من تصريحات لنواب في البرلمان ضد الولايات المتحدة، أغلبهم من الحشد الشعبي وأحزابه، يشي أيضا بأن هناك طرفا آخر قويا ما زال يعتقد أن في وسعه الرهان على إيران.
لا خيارات كثيرة أمام العراق، فالولايات المتحدة إذا ما قرّرت تصعيد مواجهتها مع إيران، فإن على بغداد أن تمتثل، وإلا فإن العصا الأميركية الغليظة ستكون قادرةً على أن تقلب الطاولة على رؤوس ساسة العملية السياسية، وخصوصا أن التصريحات الصادرة من السفارة الأميركية في بغداد، وما أعقبها من تحركات عسكرية للقوات الأميركية في العراق، تؤكد أن هناك تصعيدا أميركيا محتملا تجاه إيران في العراق. أما إيران، فإنها، وإن لم تلجأ إلى المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة في العراق، لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تعدم وسيلة مضايقة للولايات المتحدة، وهي التي تمتلك أوراقا كثيرة لتلعب بها، غير الأوراق العسكرية، فهناك الحكومة التي يمكن أن تعرقل إيران عملها من خلال النواب الذين يرفضون ما يحصل لإيران، وهناك ورقة الشارع التي ما زالت إيران تعتقد أن لديها القدرة على تحرّيها من خلال بعض الزعامات الدينية والسياسية والحزبية، وهناك ورقة الأمن إن شاءت إيران التصعيد، فأغلب فصائل "الحشد الشعبي" التي تدين بالولاء لها، تمسك مناطق ما زالت توصف رخوةً من جهة
وجود فلول تنظيم داعش.

لا تبدو الخيارات كثيرة أمام العراق الذي وقع بين مخلبين، أميركي وإيران، وكلاهما مفترس، فلقد خبرهما جيداً عبر سنوات، ولعل ذلك ما دفع مقتدى الصدر إلى الحديث عن توجيه وفود عراقية إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لشرح وجهة النظر العراقية، وهو ما دفعه أيضا إلى الحديث عن أهمية توقيع اتفاقيةٍ لاحترام السيادة بين العراق وإيران، وأيضا طرح إمكانية أن يقوم العراق بدور الوسيط بين السعودية وإيران.
غياب الدولة، بمفهومها السيادي، عن عراق ما بعد 2003، جعل التركة ثقيلة لكل من يتصدى للعمل السياسي في هذا البلد، وربما بات من الواجب على ساسة العراق أن يبحثوا عن كيفية تمكنهم أولاً من استعادة السيادة المفقودة، قبل الحديث عن الخروج من مأزق الصراع المتفجر بين أميركا وإيران.
 
قصف قاعدة التاجي أثناء تواجد قوات أمريكية

قناة الحدث
 
زياد السنجري

إدراج ( حل ) مجلس محافظة نينوى ضمن جدول اعمال مجلس النواب العراقي !
جاء هذا القرار بعد رفض مجلس المحافظة لطلب من الحلبوسي بتكليف محمد اقبال وزير التربية السابق بمهام محافظ نينوى.

الكل يعلم بان مجلس المحافظة مشتبه بهم بالفساد والسرقة ومع ذلك رفضوا ضغوط حيتان الفساد الكبرى
 
زياد السنجري :

الدجال مهدي الصميدعي في الموصل وحوله حيتان الفساد جاءهم بفتوى عودة المحافظ نوفل العاكوب سيّء الصيت أو من ينوب عنه من اخوته الغريب بالأمر موافقة قيادة نينوى على تجمع للفساد وتمنع الأهالي من التظاهر ضد اللصوص والمفسدين !؟
 
مصطفى كامل :

انتهى اجتماع بين محمد الحلبوسي وأعضاء مجلس محافظة نينوى ، ونجح الحلبوسي، مؤقتاً، في استخدام مجلس النواب لتهديد مجلس المحافظة لمصلحته شخصيا. وخضع أعضا، المجلس لإرادته واتفقوا، مؤقتاً، على حسام العبار مرشح تسوية من الحزب الإسلامي جناح محمد اقبال، ليكون محافظا
 
مصطفى كامل :

لماذا غضب بعضهم على قول عضو مجلس النواب الشيوعية هيفاء الأمين ، إن هناك تخلفاً في العراق ؟؟؟
إذا لم يكن هذا المشهد من أوجه التخلف في بلادنا فماذا يمكن أن نسميه؟!
وماذا يمكن أن نسمي تغييب العقول والانقياد لهراء الدجالين؟!
Bild
 
ماجد الجميلي :

النائب عن تحالف العامري همام التميمي: يجب إيقاف العمل ببناية البنك المركزي الجديدة وإيجاد مقر بديل لأنها ضمن منطقة مهددة بمياه نهر دجلة وإذا ارتفعت مناسيبه فانها ستغرق خزين العراق الاستراتيجي من العملة بأكمله.
 
مصطفى كامل :

عاجل :

وزير خارجية إيران : لا أحد من دول المنطقة سيكون في مأمن عن أي مواجهة أميركية إيرانية.
 
مراسلون بلا حدود:

العراق بالترتيب 156 في قائمة الدولة المنتهكة لحقوق الصحافة
 
زياد السنجري :
بعد يوم واحد من تحذير مهدي الصميدعي من سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش ، انفجار دراجة نارية اليوم في شارع المجموعة الثقافية شمال شرق المدينة .
الصورة لموقع الانفجار بعد الحادثة مباشرة
Bild
 
عودة
أعلى