الأمن السوداني يحرر رهينة فرنسي بتنسيق مخابراتي مع باريس ونجامينا

Sudan_Kush

عضو
إنضم
20 ديسمبر 2015
المشاركات
1,300
التفاعل
5,091 0 0
الأمن السوداني يحرر رهينة فرنسي بتنسيق مخابراتي مع باريس ونجامينا


الخرطوم 7 مايو 2017 ـ
قالت السلطات الأمنية في السودان، السبت، إنها تمكنت من تحرير فرنسي أختطف قبل نحو شهرين، على يد قوات متمردة من مكان عمله بدولة تشاد وجرى نقله على يد الخاطفين الى دارفور، وأكدت أن العملية تمت بعد تنسيق مخابراتي رفيع مع كل من باريس ونجامينا.

_-715-c8d37.jpg

فازير تيري بعد تحريره من الخاطفين يتحدث للصحفيين بالخرطوم 7 مايو 2017 (سودان تربيون)


وكان وزير الأمن التشادي أحمد محمد بشير أعلن في أواخر مارس الماضي، أن رهينة فرنسي خطف في تشاد وانه موجود في السودان المجاور.

وأفاد الوزير، أن الفرنسي العامل لصالح شركة تعدين "خطف في بلدة تبعد 50 كلم عن (قوز بيضة) على مسافة 200 كلم الى جنوب أبشي"، القريبة من الحدود السودانية.

وأعلن مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات السوداني في تصريح صحفي، ليل السبت، أن السلطات السودانية بضواحي مدينة (كتم) في ولاية شمال دارفور تمكنت عبر عملية وصفها بالمعقدة،من تخليص الفرنسي فازير تيري بعد أن اختطفه متمردون متفلتون من تشاد حيث يعمل موظفا بإحدى شركات التعدين هناك.

وتشير (سودان تربيون) إلى أن عملية اطلاق سراح المختطف، والقبض على المتهمين تمت في منطقة كساب بالقرب من مدينة كتم بولاية شمال دارفور.

وقال والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم في مؤتمر الصحفي، الأحد، بمقر جهاز الأمن بالفاشر، أن حكومة الولاية، وبعد أن توفرت لها المعلومات بإدخال الرهينة الفرنسي الى أراضي الولاية أرسلت قوة مشتركة من الجيش والشرطة والأمن وقوات الدعم السريع إلى منطقة قرب محلية كتم حيث يحتجز الرهينة، واستطاعت تحريره بدون خسائر.

وأكد بالوالي عدم دفع الحكومة أي فدية أو مقابل لتحرير المختطف، في خطوة وصفها بأنها الأولى من نوعها في التعامل مع هكذا حالات.

وقال "القوة تمكنت من القبض على الخاطفين وسيتم تقديمهم للمحاكمة"، مشيرا إلى أن المجموعة متفلته بدون أن يسميهم.

بدوره أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية شمال دارفور العميد عوض الكريم خالد القرشي أن قيادات جهاز الأمن ظلت تتابع أمر الرهينة منذ اختطافه، وتم تكوين لجان بالمحليات.

وقال "المجهودات بذلت في العملية تمت بتنسيق بين الأمن وفرنسا وتشاد"، مضيفا "سيتم تقديم الخاطفين للمحاكمة وفق القانون السوداني".

وبثت قناة اخبارية فرنسية يوم الأحد، نبأ الإفراج عن تيري، مؤكدة أن قصر الاليزيه تلقى اخطارا من الحكومة السودانية بتحرير الرجل البالغ من العمر 60 عاما.

وقال مسؤول الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات إن "تيري أختطف شرقي تشاد بواسطة مجموعة متفلتة من بقايا التمرد تسللت به الى داخل البلاد تنقلت به بين عدد من ولايات دارفور".

وأشار الى أن عملية رصد وتتبع الخاطفين وتبادل المعلومات بشأنهم تمت عبر تنسيق وتواصل رفيع ومباشر بين الأجهزة الأمنية في السودان وتشاد وفرنسا حتى تم القبض على الجناة واستعادة المختطف.

وتابع المسؤول الأمني "بذلت جهود كبيرة في عمليات الرصد الأمني والتتبع الميداني مع الحرص على كل ما يضمن سلامة المختطف وعدم الاستجابة مطلقا لمطالب دفع فدى مالية للخاطفين".

وأضاف أن العملية التي تمت بنجاح أكدت أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي في إتجاه مكافحة الحركات الإرهابية والسالبة ومحاصرة الجريمة المنظمة والأنشطة المضرة باستقرار المنطقة.

ووصل الفرنسي الى الخرطوم ظهر الأحد حيث حيث تم تسليمه الى سفارة بلاده بالخرطوم توطئة لنقله أي فرنسا.

وتعود آخر عملية خطف استهدفت فرنسيين في تشاد الى 9 نوفمبر 2009. وخطف الفرنسي لوران موريس العامل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر شرق تشاد في عملية تبنتها مجموعة سودانية من اقليم دارفور (غرب السودان) اسمها "صقور تحرير أفريقيا"، وافرج عنه في 6 فبراير 2010 بعد 89 يوما.

وتعتبر تشاد احد أهم حلفاء فرنسا في مكافحة الارهاب، وتضم انجمينا المقر العام لقوة "برخان" الفرنسية لمكافحة الإرهاب التي تنفذ بعديد من 4000 جندي عمليات في خمس من دول الساحل (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينا فاسو).

 
المخابرات شغاله شغل جامد سمعت عن اشاعات عن قوات خاصه متمرسه ظهرت في صوره قريبات ده تابعه لي المخابرات السودانيه شغل نظيف من قبل قواتنا حقيقه
 

خطوة رائعة من السودان على المستوى الدولي ،
و إن كان الغرب ناكر ل الجميل ..​
 
قوات الأمن السودانيه شغاله شغل لذيذ الفتره الاخيره حمي الله اهل السودان الشقيق من كل شر .. ووفقهم الي كل خير
 
عودة
أعلى