الخرطوم 24 أبريل 2017- إتهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني حكومة جنوب السودان بمواصلة دعم وايواء حركات التمرد السودانية، وطالبها بالكف الفوري عن التدخل في الشأن السوداني.
مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق محمد عطا
وأفاد بيان لجهاز الأمن والمخابرات صدر الإثنين، حصلت عليه (سودان تربيون) أن رئيس دولة جنوب السودان ونائبه الأول وعدد من قادة الأجهزة الأمنية ظلت في اجتماعات مع قيادات الحركة الشعبية - شمال منذ الأربعاء الماضي وحتى السبت 22 مارس بجوبا.
وأضاف" ما رشح من معلومات يؤكد بأن هنالك دفع منهم لإطالة أمد الحرب في السودان".
وتقاتل الحكومة السودانية، الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011، ولم تفلح اكثر من عشر جولات تفاوضية في انهاء التنازع ووقف الحرب، لكن الطرفين دخلا في هدنه خلال الأشهر الأخيرة.
وتابع بيان جهاز الأمن السوداني بالقول "نحن نستغرب كيف لرئيس دولة ونائبه الأول ـ على الرغم من إشتعال الحرب في بلادهما وما تشهده من نقص حاد في الغذاء الذي يضرب كافة أرجائها ـ لا يكون هدفهم التفرغ لحل قضاياهم الداخلية ، بل يسعون لإشعال نار الفتنة في بلادنا التي تسعى لطي صفحة الحرب التي أُوقِدت بفعل الأيادي الخارجية الآثمة ".
ولفت الى أن حكومة السودان ظلت تمد أياديها بيضاء عوناً ودعماً لحكومة دولة جنوب السودان منذ الإنفصال ، وفي كل المراحل الحرجة التي مرت بها بما في ذلك تقديم الدعم الإنساني لمواطني دولة جنوب السودان ، وفتح حدودها أمام مئات الألاف من الفارين من الحرب والمجاعة.
وأضاف " لكن حكومة الجنوب ردت على هذا التعامل الإنساني بالإستمرار والتوسع في الدعم والإيواء والإسناد الكامل للحركات السودانية المُتمردة حسب ما أوردته ووثقته المعلومات بما في ذلك تقارير الأُمم المُتحدة".
وحذر جهاز الأمن والمخابرات حكومة الجنوب وطالبها بـ"الكف الفوري عن التدخل في الشأن السوداني بكافة أشكاله وصوره".
http://www.sudantribune.net/الأمن-السوداني-يتهم-حكومة-جوبا-بمواصلة-دعم
مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق محمد عطا
وأفاد بيان لجهاز الأمن والمخابرات صدر الإثنين، حصلت عليه (سودان تربيون) أن رئيس دولة جنوب السودان ونائبه الأول وعدد من قادة الأجهزة الأمنية ظلت في اجتماعات مع قيادات الحركة الشعبية - شمال منذ الأربعاء الماضي وحتى السبت 22 مارس بجوبا.
وأضاف" ما رشح من معلومات يؤكد بأن هنالك دفع منهم لإطالة أمد الحرب في السودان".
وتقاتل الحكومة السودانية، الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011، ولم تفلح اكثر من عشر جولات تفاوضية في انهاء التنازع ووقف الحرب، لكن الطرفين دخلا في هدنه خلال الأشهر الأخيرة.
وتابع بيان جهاز الأمن السوداني بالقول "نحن نستغرب كيف لرئيس دولة ونائبه الأول ـ على الرغم من إشتعال الحرب في بلادهما وما تشهده من نقص حاد في الغذاء الذي يضرب كافة أرجائها ـ لا يكون هدفهم التفرغ لحل قضاياهم الداخلية ، بل يسعون لإشعال نار الفتنة في بلادنا التي تسعى لطي صفحة الحرب التي أُوقِدت بفعل الأيادي الخارجية الآثمة ".
ولفت الى أن حكومة السودان ظلت تمد أياديها بيضاء عوناً ودعماً لحكومة دولة جنوب السودان منذ الإنفصال ، وفي كل المراحل الحرجة التي مرت بها بما في ذلك تقديم الدعم الإنساني لمواطني دولة جنوب السودان ، وفتح حدودها أمام مئات الألاف من الفارين من الحرب والمجاعة.
وأضاف " لكن حكومة الجنوب ردت على هذا التعامل الإنساني بالإستمرار والتوسع في الدعم والإيواء والإسناد الكامل للحركات السودانية المُتمردة حسب ما أوردته ووثقته المعلومات بما في ذلك تقارير الأُمم المُتحدة".
وحذر جهاز الأمن والمخابرات حكومة الجنوب وطالبها بـ"الكف الفوري عن التدخل في الشأن السوداني بكافة أشكاله وصوره".
http://www.sudantribune.net/الأمن-السوداني-يتهم-حكومة-جوبا-بمواصلة-دعم