متابعة زيارة الرئيس المصري إلى المملكة العربية السعودية

هل تتوقع عودة العلاقات السعودية المصرية الى مستوى ما قبل الهجمة الاعلامية على المملكة؟


  • مجموع المصوتين
    45
  • الاستطلاع مغلق .
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
هناك رؤساء لم يحصلوا على هذا الاستقبال،
ولم يحضر لهم الملك في المطار،

هذا له دلالات أنه لايوجد الخلافات الكونية التي يتصورها البعض

صحيح مثل الرئيس اوباما في اخر زيارتين له. مثل رئيس زيمبابوي. هناك الكثير من الرؤساء الذين لم يحظوا بشرف لقاء الملك سلمان في المطار. اتفق معك. لكن على الجهة الاخرى، الاستقبال الذي يقال انه اضخم استقبال في التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية لا يعدو كونه استقبال تقليدي حصل عليه الكثيرين منهم الرئيس الصومالي.

ارجو ان نقف في المنتصف لا افراط ولا تفريط وننظر للامور بوضوح رؤية دون ان تلوث رؤيتنا رغبات خاصة.
 
بعد إذن أخي عزت وأخي هيرون. أرغب في فتح الموضوع للاجابة على الاستبيان الذي وضعته في الاعلى:

هل تتوقع عودة العلاقات السعودية المصرية الى مستوى ما قبل الهجمة الاعلامية علي المملكة؟

مفتوح لمدة اربعة ايام وسوف اراقبه طوال هذه الفترة.

مفتوح مؤقتا.
أظن أنه العلاقة راح تمشي في رتم تصاعدي متبادل ....تدفق إستثمارات وقروض ميسرة مقابل الجزرتين . . . يظل موضوع تمثيل مصر في مجلس الأمن اللي سوى الكثير من المشاكل في الملف السوري والملف السوداني .. إذا انتهت دورة تمثيل مصر في مجلس الأمن راح تخف المشاكل كثيرا .
 
جهاد الخازن: أتمنى أن يكون الرئيس السيسي أكثر جرأة في القضايا العربية وأن يكون موقفه واضح. (جزء من حديثه لعمرو اديب البارح)

^^ يا استاذ جهاد كنا نقول هذا الكلام في هذا المنتدى الكبير من سنة كاملة. لقد استطاع الهواة في المنتدى هنا ان يلخصوا سبب المشكلة مع الاشقاء منذ مدة طويلة.

الجميل في الامر ان الرئيس دونالد ترامب استطاع "إقناع ;)" الرئيس المصري بالوقوف في وجه تدخلات ايران الطائفية وهذا تصرف ايجابي يستحق الاهتمام.

شكرا،
 
أظن أنه العلاقة راح تمشي في رتم تصاعدي متبادل

أعتقد ان الوضع الحالي نموذجي للطرفين. لا اتمنى اي تطوير في العلاقة خصوصا بعدما حصلنا عليه من الجانب المصري مؤخرا، أقصد تحديدا تنازل الاخوة المصريين مشكورين عن عنادهم وزيارتهم لاشقائهم في ارض الحرمين.

بالنسبة للجزر فهي لم تعد محل اهتمام فهناك مصريين أبطال شرفاء يعملون على اعادة الحق لاصحابه. والمحكمة الدولية موجودة في حال لم يستطع الطرفين الاتفاق.
 
عندي تساول اتمنى الاجابة عليه، ولي العهد الامير محمد بن نايف موجود في الرياض. لماذا لم يودع الرئيس المصري في المطار؟
 
أعتقد ان الوضع الحالي نموذجي للطرفين. لا اتمنى اي تطوير في العلاقة خصوصا بعدما حصلنا عليه من الجانب المصري مؤخرا، أقصد تحديدا تنازل الاخوة المصريين مشكورين عن عنادهم وزيارتهم لاشقائهم في ارض الحرمين.

بالنسبة للجزر فهي لم تعد محل اهتمام فهناك مصريين أبطال شرفاء يعملون على اعادة الحق لاصحابه. والمحكمة الدولية موجودة في حال لم يستطع الطرفين الاتفاق.
ليتها بالتمنى
 
صور من وداع فخامة الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي برفقة امير مدينة الرياض.

رافقتك السلامة.

upload_2017-4-24_17-17-31.png



upload_2017-4-24_17-17-45.png



upload_2017-4-24_17-18-28.png
 
جهاد الخازن: أتمنى أن يكون الرئيس السيسي أكثر جرأة في القضايا العربية وأن يكون موقفه واضح. (جزء من حديثه لعمرو اديب البارح)

^^ يا استاذ جهاد كنا نقول هذا الكلام في هذا المنتدى الكبير من سنة كاملة. لقد استطاع الهواة في المنتدى هنا ان يلخصوا سبب المشكلة مع الاشقاء منذ مدة طويلة.

الجميل في الامر ان الرئيس دونالد ترامب استطاع "إقناع ;)" الرئيس المصري بالوقوف في وجه تدخلات ايران الطائفية وهذا تصرف ايجابي يستحق الاهتمام.

شكرا،
بيتهيالي المشاركه في عاصفة الحزم بالقوات الجويه بلاش البحريه لانكم بتقولوا دي لمصلحتنا فقط دلاله علي الوقوف في وجه ايران..
ثانيا لو افترضنا ان مصر موقفها محايد تجاه ايران نكاية في السعوديه وابتزاز والكلام الفاضي ده طيب ماهي مصر عايزه تحافظ علي علاقتها بالإمارات والبحرين والكويت ايضا..
ثالثا. احنا امتي هنقتنع ان يد الدوله ليست مطلقه تجاه الاعلام. يعني لما تفجير الكنيستين يطلع رئيس الدوله ويترجي او يطلب من الاعلام علانيه الكف عن تناول الموضوع لكي لا يؤلم الاقباط وبرضه يعيدوا ويزيدوا ده معناه ايه بالظبط.. الدوله بتوجه الاعلام الخاص مثلا..
لو حضرتك والكثير ين عملتوا وقفه هتعرفوا ان الامر مش زي 7 سنين فاتوا.. ابدا ابدا..
وبالمناسبة احنا في مصر عمليين اوي مركزين في الهدف جدا يعني بصراحه مش فارق الملك سلمان اللي يستقبل السيسي ولا حتي وزير المياه. المهم حاجه واحده نعالج اختلافنا زي اي دولتين في العالم.. عادي..
والبعدين بصراحه ممكن تقولي تاثير مصر في الملف السوري ايه صفر على الشمال.. كونك متخيل ان اختلاف مصر معاك فده ماثر في القضيه اوي فدي بصراحه مشكلتك كسعودي مش مشكلتنا ابدا لان المحايدين شايفين موقف مصر حيادي يميل للسلبيه وليس ضد السعوديه ابدا ابدا..
 
بيتهيالي المشاركه في عاصفة الحزم بالقوات الجويه بلاش البحريه لانكم بتقولوا دي لمصلحتنا فقط دلاله علي الوقوف في وجه ايران..
ثانيا لو افترضنا ان مصر موقفها محايد تجاه ايران نكاية في السعوديه وابتزاز والكلام الفاضي ده طيب ماهي مصر عايزه تحافظ علي علاقتها بالإمارات والبحرين والكويت ايضا..
ثالثا. احنا امتي هنقتنع ان يد الدوله ليست مطلقه تجاه الاعلام. يعني لما تفجير الكنيستين يطلع رئيس الدوله ويترجي او يطلب من الاعلام علانيه الكف عن تناول الموضوع لكي لا يؤلم الاقباط وبرضه يعيدوا ويزيدوا ده معناه ايه بالظبط.. الدوله بتوجه الاعلام الخاص مثلا..
لو حضرتك والكثير ين عملتوا وقفه هتعرفوا ان الامر مش زي 7 سنين فاتوا.. ابدا ابدا..
وبالمناسبة احنا في مصر عمليين اوي مركزين في الهدف جدا يعني بصراحه مش فارق الملك سلمان اللي يستقبل السيسي ولا حتي وزير المياه. المهم حاجه واحده نعالج اختلافنا زي اي دولتين في العالم.. عادي..
والبعدين بصراحه ممكن تقولي تاثير مصر في الملف السوري ايه صفر على الشمال.. كونك متخيل ان اختلاف مصر معاك فده ماثر في القضيه اوي فدي بصراحه مشكلتك كسعودي مش مشكلتنا ابدا لان المحايدين شايفين موقف مصر حيادي يميل للسلبيه وليس ضد السعوديه ابدا ابدا..

اهلا اخي،

هذا ليس رأيي وحدي. الكاتب الكبير عماد اديب تحدث عن هذا الشيء ذاته. الكاتب الكبير جهاد الخازن قال نفس الكلام. الدكتور خالد الدخيل قال هذا الكلام. نحن لا نؤلف من رؤوسنا.

هناك مشكلة حقيقية. لكنني اعتقد انها ستخف طالما وجدنا ارضية مشتركة للنقاش والتفاوض وتغيير المواقف حسب تغير الظروف.
 
سابدأ بنشر مقالات مختصة بالموضوع وساستثمر الوقت لكي تشاركو في الاستبيان في اعلى الموضوع.

شكرا،
 
من أعظم ما قيل برأيي في العلاقات السعودية المصرية مقال خالد الدخيل بعنوان: وهم القيادة العربية! أنصح الجميع بقراءته بتمعن.


Khaled-El-Dakheel
[email protected]للكاتب
خالد الدخيل
A+a-
وهم القيادة العربية!
النسخة: الورقية - دوليالأحد، ١٨ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)




ليس هناك أكثر تعبيراً عن عمق المأزق العربي من المشهد في المنطقة. انهيارات تتوالى في العراق وسورية. حرب أهلية في ليبيا واليمن. الموصل تتعرض للتدمير، وحلب دمرت، والرئيس بشار الأسد يهنئ السوريين بتدمير هذه المدينة العريقة على يد الروس والإيرانيين وميليشيات أجنبية. فعل الأسد ذلك مع معرفته بأن سقوط حلب كان ثمرة لتفاهم تركي - روسي بدأ العام الماضي، يؤسس لحل سياسي في سورية من خلال مفاوضات بين أطراف الأزمة ينتظر لها أن تُعقد في الأستانة عاصمة كازاخستان برعاية روسية - تركية. هذا ما أشار إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته اليابان الأسبوع الماضي، وتناولته مصادر إخبارية متعددة بينها صحيفة «حريت» التركية أمس. ولا يكتمل نكد المشهد إلا بدول عربية لا تزال على رغم كل هذه المآسي في حاجة إلى وساطات لحل الخلافات في ما بينها.





والمحزن في هذا المشهد العربي ليس أن مسلسل الانتكاسات لا جديد فيه وحسب، بل إن بعض الخلافات التي تساهم في هذه الانتكاسات تستند إلى أوهام وليس إلى حقائق ومصالح معتبرة. أحد هذه الأوهام يختزل في سؤال: مَن مِن الدول العربية لها حق قيادة العالم العربي؟ وهو سؤال تنشغل به النخبة الثقافية والسياسية في مصر أكثر من غيرها. يرى هؤلاء أنه لا مخرج للعالم العربي إلا بعد أن تستعيد القاهرة دورها في قيادة المنطقة كما كان عليه الأمر أيام الرئيس جمال عبدالناصر. أمنية كل عربي في هذه اللحظات الحرجة أن تتقدم مصر، أو أي دولة عربية أخرى، لتولي زمام القيادة. لكن هل هذا ممكن عملياً؟





وهل كانت مصر تقود العالم العربي أيام عبدالناصر؟ إن مصر لها تاريخ عريق، وإنها الأكبر ديموغرافياً والأقوى عسكرياً، وكانت لها سابقة الاتصال المباشر بالثقافة الأوروبية الحديثة في نهايات القرن الـ 18، كل ذلك ليس مجالاً للجدل والاختلاف. وإن جمال عبدالناصر كان يتمتع بشعبية كبيرة داخل مصر وفي أنحاء العالم العربي، أيضاً كان حقيقة ماثلة. لكن كل ذلك شيء وقيادة منطقة بحجم العالم العربي شيء آخر. يغيب عمن يقول بعكس ذلك أن عبدالناصر ونظامه، كان دائماً في حال اختلاف وصراعات حادة أحياناً لا تنتهي مع البعث في العراق وسورية، ومع الأردن والسعودية والمغرب. حتى مع الجزائر لم يكن على وفاق دائم ومستقر معها. كان العالم العربي يمر حينها بما بات يعرف بـ «الحرب العربية الباردة». وهذا دليل على تمكن الاختلاف وتصادم المصالح، وبالتالي غياب رؤية سياسية مشتركة للدول العربية تؤسس لانتظامها في تحالف تقوده دولة بعينها. بل تبين أن النظام المصري في عهد عبدالناصر كان منقسماً إلى كتل ومراكز قوى بينها صراعات خفية يغطيها وجود الزعيم الشعبي. وقد انكشف كل ذلك بعد هزيمة حزيران(يونيو) مباشرة، ثم انفجر بعد وفاة عبدالناصر وتولي أنور السادات للحكم في خريف 1970.





هناك شروط أخرى لا بد من توافرها في أي دولة تطمح لقيادة إقليمية، مثل القدرات السياسية والاقتصادية والعسكرية لتحمل آليات وتكاليف مثل هذه القيادة. وليست هناك دولة عربية، بما في ذلك مصر، تملك من الموارد والمؤسسات، والإمكانات التي يتطلبها هذا الدور. دونك الدور الأميركي في قيادة العالم الغربي وما ينخرط فيه من موارد بشرية وطبيعية ومؤسسات، ونشاطات سياسية وقانونية، وتحالفات، ومصالح ورؤى مشتركة، ومراكز أبحاث، وجامعات، ومصانع، واستثمارات عابرة للحدود، وموازنات فلكية، وقواعد عسكرية في مختلف القارات، وأساطيل تمخر البحار والمحيطات. هذا لا يعني أنه لا يمكن لمصر أو أي دولة عربية أن تمتلك ذلك مستقبلاً، لكن لهذا متطلبات ليست متوافرة حتى الآن.





منذ عبدالناصر وحتى الآن عايش العالم العربي خطابات مصرية أقل ما يقال فيها إنها تفتقد الاستمرارية والانسجام. خطاب ناصري قومي، وخطاب مصري نشط في عهد السادات، وخطاب مصري منكفئ في عهد حسني مبارك. والآن نحن أمام خطاب مصري مضطرب لم يستقر على حال، وليست له ملامح واضحة داخلياً وخارجياً. يقول بالديموقراطية والانتماء لثورة 25 يناير، لكنه يتصرف بما يتناقض مع ذلك في سياساته الداخلية. في الخارج يقول إنه مع «الجيش الوطني في سورية والعراق وليبيا»، وليس مع الشعب في هذه الدول. وهو ما يتناقض قبل أي شيء آخر مع دعوى أنه ينتمي الى ثورة 25 يناير. وإلا كيف يحاكم هذا النظام حسني مبارك الذي ثار عليه الشعب في مصر، ثم ينحاز إلى بشار الأسد ضد الشعب في سورية؟ وكيف يمكن لهذا النظام أن يقود العالم العربي وهو يرفض الاعتراف بالواقع السياسي للدول التي يدعم الجيوش فيها، ومشغول بموضوع «الإخوان» أكثر من انشغاله بالتحديات التي تواجهها مصر والعالم العربي؟





كان العالم العربي يمر في بداية النصف الثاني من القرن الماضي بحال شعبوية طاغية انطلقت مع حركات التحرر الوطني. وهي حال اتضح لاحقاً أن النخب الحاكمة حاولت استثمارها لمصالحها قبل أي شيء آخر. كانت حالاً أميل الى العشوائية منها للانسجام. وهذا يعود للهوة التي كانت تفصل بين الدول، وبين الجماهير ونخبها السياسية، بمن فيها عبدالناصر. إذ كان قرب الأخير من الجماهير قرباً عاطفياً. أما سياسياً فكان الرجل في مكان آخر. لذلك انفجرت الفقاعة في شكل سريع ومدو في أعقاب الهزيمة التي كانت موجعة مصرياً وعربياً. ولا ينتبه القائلون بقيادة مصر للعالم العربي في عهد عبدالناصر بأن قولهم هذا ينطوي على أن هذه القيادة انتهت إلى الهزيمة والفشل، وتلاشي الفكرة الناصرية داخل مصر قبل غيرها. ولا أظنهم يريدون ذلك.





الشاهد في كل ذلك أن الواقع السياسي العربي كما يتفسخ أمامنا الآن لم يكن يسمح من قبل بدور قيادي لهذه الدولة العربية أو تلك، ولا يتسع له الآن. يطول الحديث عن أسباب ذلك. لكن يمكن الإشارة إلى ثلاث خصائص لهذا الواقع تمنع مجتمعة تبلور دور قيادي لدولة عربية بعينها. أولاً أنه رهينة لأزمة حكم بين الدولة ومجتمعها لم يتم تجاوزها منذ قرون. ونتيجة لهذه الأزمة صارت المؤسسات العسكرية والأمنية هي أقوى مؤسسات الدولة، بل تكاد تختزل الدولة في ذاتها ودورها. تمثل هذه الأزمة مصدر اختلاف وصراعات في الرؤى والمصالح داخل الدول، وفي ما بينها. وليس مفاجئاً والحال كذلك أن انفجرت الأزمة أخيراً على شكل حروب طائفية متوحشة في العراق وسورية واليمن وليبيا. ووصل الأمر أن أفرزت هذه الأزمة ميليشيات أصبحت تنافس الدول. آخر مظاهر ذلك شرعنة ميليشيا «الحشد الشعبي» بقرار من «البرلمان» العراقي لتنافس الجيش والدولة معاً. ثانياً، من الطبيعي في مثل هذه الحال أنه لا توجد رؤية عربية مشتركة، سياسية واقتصادية على رغم وجود الجامعة العربية لأكثر من 60 سنة.





وعلى خلفية ذلك، وهذا ثالثاً، تكاد تنعدم الثقة بين الدول العربية. ووصل انعدام الثقة إلى أن القيادتين العراقية والسورية حالياً لا تثقان إلا بإيران من منطلقات مذهبية وليس لأي شيء له علاقة بالشعب الذي تحكمه أو بالدولة التي تمثلها. بعبارة أخرى، تلتقي هاتان القيادتان مع القيادة الإيرانية أكثر مما تلتقيان مع شعوبهما، دع عنك الدول العربية الأخرى. أمام مثل هذا الواقع يصبح الحديث عن قيادة عربية بخطاب تتم استعادته من الماضي نوعاً من الهروب إلى الوهم وليس حديثاً عن رؤية متماسكة. المطلوب في مثل هذه الظروف واضح، وهو أن تلتقي الدول العربية التي لم تتأثر بعاصفة الربيع العربي على تفاهمات الحد الأدنى، والتأسيس لقيادة مشتركة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وملء الفراغ الذي تتسلل منه الأزمات وتستفيد منها الميليشيات، والتدخلات الأجنبية، وأولها التدخل الإيراني. لكن حتى هذا يبدو صعب المنال الآن. يبدو التمسك، في هذه الحال، بشرط قيادة مصر نوعاً من الهروب من المسؤولية والواقع معاً، نحو وهم حماية النخبة السياسية لذاتها وليس لمصر، أو استعادة دور قيادي لها لم يكن موجود أصلاً.


* كاتب وأكديمي سعودي
 
عندي تساول اتمنى الاجابة عليه، ولي العهد الامير محمد بن نايف موجود في الرياض. لماذا لم يودع الرئيس المصري في المطار؟
عندي تساول اتمنى الاجابة عليه، ولي العهد الامير محمد بن نايف موجود في الرياض. لماذا لم يودع الرئيس المصري في المطار؟
تفتكر ده دلاله لايه مثلا عدم الاتفاق علي موقف محدد في كل القضايا ولا في قضيه معينه زي سوريا..
طيب انا اللي عندي تساؤل لو فيه اختلاف ليه مبطلعش بيان من الديوان الملكي مثلا تو من الخارجيه السعوديه ليه المحدد الرئيسي في الموضوع بقي مين استقبل ومين وصل مين؟؟؟
 
رابعاً:
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة النقل ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (172 / 65) وتاريخ 29 / 2 / 1438هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية في مجال النقل البحري والموانئ ، الموقعة في مدينة القاهرة بتاريخ 1 / 7 / 1437هـ .
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك .
خامساً:
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (181 / 66) وتاريخ 1 / 3 / 1438هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الزراعية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في جمهورية مصر العربية، الموقعة في مدينة القاهرة بتاريخ 1 / 7 / 1437هـ .
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك .

http://www.spa.gov.sa/viewstory.php?lang=ar&newsid=1620004
 
يه المحدد الرئيسي في الموضوع بقي مين استقبل ومين وصل مين؟؟؟

لأنني أعتقد انه لم يحصل على ما جاء من اجله لهذا ودعه امير الرياض بدلا من الملك او ولي العهد او ولي ولي العهد. يبقى رأي يحتمل تعدد وجهات النظر.
 
بيتهيالي المشاركه في عاصفة الحزم بالقوات الجويه بلاش البحريه لانكم بتقولوا دي لمصلحتنا فقط دلاله علي الوقوف في وجه ايران..

من مقال عماد الدين أديب:

دراية مصر بالقرار السلبي ضد دول التحالف العربي الداعم لشن عمليات عسكرية في اليمن كونها عضو في مجلس الأمن و رغم ذلك لم تخبر دول الخليج التي علمت من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة.

علما أن العرف السائد يقضي بوجوب إخبار أي عضو عربي في مجلس الأمن الدولي كافة المجموعة العربية بأي نشاط يمسها.
ومن خلال هده الأمور يتم تفسير الانتقادات الموجهة لسياسات مصر الخارجية و غضب دول خليجية منها و كدلك توقف شحنة النفط الآتية من السعودية إلى مصر.

--

هذا التصرف تسبب في وضع التحالف على القائمة السوداء لمدة اسبوع قبل ان تتدخل السعودية وتلوي ذراع الامم المتحدة لتشطب اسمنا الطاهر من تلك القائمة.
 
من أعظم ما قيل برأيي في العلاقات السعودية المصرية مقال خالد الدخيل بعنوان: وهم القيادة العربية! أنصح الجميع بقراءته بتمعن.


Khaled-El-Dakheel
[email protected]للكاتب
خالد الدخيل
A+a-
وهم القيادة العربية!
النسخة: الورقية - دوليالأحد، ١٨ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)




ليس هناك أكثر تعبيراً عن عمق المأزق العربي من المشهد في المنطقة. انهيارات تتوالى في العراق وسورية. حرب أهلية في ليبيا واليمن. الموصل تتعرض للتدمير، وحلب دمرت، والرئيس بشار الأسد يهنئ السوريين بتدمير هذه المدينة العريقة على يد الروس والإيرانيين وميليشيات أجنبية. فعل الأسد ذلك مع معرفته بأن سقوط حلب كان ثمرة لتفاهم تركي - روسي بدأ العام الماضي، يؤسس لحل سياسي في سورية من خلال مفاوضات بين أطراف الأزمة ينتظر لها أن تُعقد في الأستانة عاصمة كازاخستان برعاية روسية - تركية. هذا ما أشار إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته اليابان الأسبوع الماضي، وتناولته مصادر إخبارية متعددة بينها صحيفة «حريت» التركية أمس. ولا يكتمل نكد المشهد إلا بدول عربية لا تزال على رغم كل هذه المآسي في حاجة إلى وساطات لحل الخلافات في ما بينها.





والمحزن في هذا المشهد العربي ليس أن مسلسل الانتكاسات لا جديد فيه وحسب، بل إن بعض الخلافات التي تساهم في هذه الانتكاسات تستند إلى أوهام وليس إلى حقائق ومصالح معتبرة. أحد هذه الأوهام يختزل في سؤال: مَن مِن الدول العربية لها حق قيادة العالم العربي؟ وهو سؤال تنشغل به النخبة الثقافية والسياسية في مصر أكثر من غيرها. يرى هؤلاء أنه لا مخرج للعالم العربي إلا بعد أن تستعيد القاهرة دورها في قيادة المنطقة كما كان عليه الأمر أيام الرئيس جمال عبدالناصر. أمنية كل عربي في هذه اللحظات الحرجة أن تتقدم مصر، أو أي دولة عربية أخرى، لتولي زمام القيادة. لكن هل هذا ممكن عملياً؟





وهل كانت مصر تقود العالم العربي أيام عبدالناصر؟ إن مصر لها تاريخ عريق، وإنها الأكبر ديموغرافياً والأقوى عسكرياً، وكانت لها سابقة الاتصال المباشر بالثقافة الأوروبية الحديثة في نهايات القرن الـ 18، كل ذلك ليس مجالاً للجدل والاختلاف. وإن جمال عبدالناصر كان يتمتع بشعبية كبيرة داخل مصر وفي أنحاء العالم العربي، أيضاً كان حقيقة ماثلة. لكن كل ذلك شيء وقيادة منطقة بحجم العالم العربي شيء آخر. يغيب عمن يقول بعكس ذلك أن عبدالناصر ونظامه، كان دائماً في حال اختلاف وصراعات حادة أحياناً لا تنتهي مع البعث في العراق وسورية، ومع الأردن والسعودية والمغرب. حتى مع الجزائر لم يكن على وفاق دائم ومستقر معها. كان العالم العربي يمر حينها بما بات يعرف بـ «الحرب العربية الباردة». وهذا دليل على تمكن الاختلاف وتصادم المصالح، وبالتالي غياب رؤية سياسية مشتركة للدول العربية تؤسس لانتظامها في تحالف تقوده دولة بعينها. بل تبين أن النظام المصري في عهد عبدالناصر كان منقسماً إلى كتل ومراكز قوى بينها صراعات خفية يغطيها وجود الزعيم الشعبي. وقد انكشف كل ذلك بعد هزيمة حزيران(يونيو) مباشرة، ثم انفجر بعد وفاة عبدالناصر وتولي أنور السادات للحكم في خريف 1970.





هناك شروط أخرى لا بد من توافرها في أي دولة تطمح لقيادة إقليمية، مثل القدرات السياسية والاقتصادية والعسكرية لتحمل آليات وتكاليف مثل هذه القيادة. وليست هناك دولة عربية، بما في ذلك مصر، تملك من الموارد والمؤسسات، والإمكانات التي يتطلبها هذا الدور. دونك الدور الأميركي في قيادة العالم الغربي وما ينخرط فيه من موارد بشرية وطبيعية ومؤسسات، ونشاطات سياسية وقانونية، وتحالفات، ومصالح ورؤى مشتركة، ومراكز أبحاث، وجامعات، ومصانع، واستثمارات عابرة للحدود، وموازنات فلكية، وقواعد عسكرية في مختلف القارات، وأساطيل تمخر البحار والمحيطات. هذا لا يعني أنه لا يمكن لمصر أو أي دولة عربية أن تمتلك ذلك مستقبلاً، لكن لهذا متطلبات ليست متوافرة حتى الآن.





منذ عبدالناصر وحتى الآن عايش العالم العربي خطابات مصرية أقل ما يقال فيها إنها تفتقد الاستمرارية والانسجام. خطاب ناصري قومي، وخطاب مصري نشط في عهد السادات، وخطاب مصري منكفئ في عهد حسني مبارك. والآن نحن أمام خطاب مصري مضطرب لم يستقر على حال، وليست له ملامح واضحة داخلياً وخارجياً. يقول بالديموقراطية والانتماء لثورة 25 يناير، لكنه يتصرف بما يتناقض مع ذلك في سياساته الداخلية. في الخارج يقول إنه مع «الجيش الوطني في سورية والعراق وليبيا»، وليس مع الشعب في هذه الدول. وهو ما يتناقض قبل أي شيء آخر مع دعوى أنه ينتمي الى ثورة 25 يناير. وإلا كيف يحاكم هذا النظام حسني مبارك الذي ثار عليه الشعب في مصر، ثم ينحاز إلى بشار الأسد ضد الشعب في سورية؟ وكيف يمكن لهذا النظام أن يقود العالم العربي وهو يرفض الاعتراف بالواقع السياسي للدول التي يدعم الجيوش فيها، ومشغول بموضوع «الإخوان» أكثر من انشغاله بالتحديات التي تواجهها مصر والعالم العربي؟





كان العالم العربي يمر في بداية النصف الثاني من القرن الماضي بحال شعبوية طاغية انطلقت مع حركات التحرر الوطني. وهي حال اتضح لاحقاً أن النخب الحاكمة حاولت استثمارها لمصالحها قبل أي شيء آخر. كانت حالاً أميل الى العشوائية منها للانسجام. وهذا يعود للهوة التي كانت تفصل بين الدول، وبين الجماهير ونخبها السياسية، بمن فيها عبدالناصر. إذ كان قرب الأخير من الجماهير قرباً عاطفياً. أما سياسياً فكان الرجل في مكان آخر. لذلك انفجرت الفقاعة في شكل سريع ومدو في أعقاب الهزيمة التي كانت موجعة مصرياً وعربياً. ولا ينتبه القائلون بقيادة مصر للعالم العربي في عهد عبدالناصر بأن قولهم هذا ينطوي على أن هذه القيادة انتهت إلى الهزيمة والفشل، وتلاشي الفكرة الناصرية داخل مصر قبل غيرها. ولا أظنهم يريدون ذلك.





الشاهد في كل ذلك أن الواقع السياسي العربي كما يتفسخ أمامنا الآن لم يكن يسمح من قبل بدور قيادي لهذه الدولة العربية أو تلك، ولا يتسع له الآن. يطول الحديث عن أسباب ذلك. لكن يمكن الإشارة إلى ثلاث خصائص لهذا الواقع تمنع مجتمعة تبلور دور قيادي لدولة عربية بعينها. أولاً أنه رهينة لأزمة حكم بين الدولة ومجتمعها لم يتم تجاوزها منذ قرون. ونتيجة لهذه الأزمة صارت المؤسسات العسكرية والأمنية هي أقوى مؤسسات الدولة، بل تكاد تختزل الدولة في ذاتها ودورها. تمثل هذه الأزمة مصدر اختلاف وصراعات في الرؤى والمصالح داخل الدول، وفي ما بينها. وليس مفاجئاً والحال كذلك أن انفجرت الأزمة أخيراً على شكل حروب طائفية متوحشة في العراق وسورية واليمن وليبيا. ووصل الأمر أن أفرزت هذه الأزمة ميليشيات أصبحت تنافس الدول. آخر مظاهر ذلك شرعنة ميليشيا «الحشد الشعبي» بقرار من «البرلمان» العراقي لتنافس الجيش والدولة معاً. ثانياً، من الطبيعي في مثل هذه الحال أنه لا توجد رؤية عربية مشتركة، سياسية واقتصادية على رغم وجود الجامعة العربية لأكثر من 60 سنة.





وعلى خلفية ذلك، وهذا ثالثاً، تكاد تنعدم الثقة بين الدول العربية. ووصل انعدام الثقة إلى أن القيادتين العراقية والسورية حالياً لا تثقان إلا بإيران من منطلقات مذهبية وليس لأي شيء له علاقة بالشعب الذي تحكمه أو بالدولة التي تمثلها. بعبارة أخرى، تلتقي هاتان القيادتان مع القيادة الإيرانية أكثر مما تلتقيان مع شعوبهما، دع عنك الدول العربية الأخرى. أمام مثل هذا الواقع يصبح الحديث عن قيادة عربية بخطاب تتم استعادته من الماضي نوعاً من الهروب إلى الوهم وليس حديثاً عن رؤية متماسكة. المطلوب في مثل هذه الظروف واضح، وهو أن تلتقي الدول العربية التي لم تتأثر بعاصفة الربيع العربي على تفاهمات الحد الأدنى، والتأسيس لقيادة مشتركة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وملء الفراغ الذي تتسلل منه الأزمات وتستفيد منها الميليشيات، والتدخلات الأجنبية، وأولها التدخل الإيراني. لكن حتى هذا يبدو صعب المنال الآن. يبدو التمسك، في هذه الحال، بشرط قيادة مصر نوعاً من الهروب من المسؤولية والواقع معاً، نحو وهم حماية النخبة السياسية لذاتها وليس لمصر، أو استعادة دور قيادي لها لم يكن موجود أصلاً.


* كاتب وأكديمي سعودي

معترض علي كلامه.. مفيش دوله عايزه الزعامه او القياده تسعي ابدا ابدا لانشاء قوه عسكريه مشتركه مع من تقودهم.. لا تستقيم الفكره ابدا. مع عدم الانكار بوجود تيار كبير في مصر ومنهم انا الصراحه مؤمن بشده ان ازمات مصر وانشغالها بداخلها هو السبب الرئيسي للفوضى التي نراها عربيا لو احنا ايام مبارك كان اطلقت يد مصر في كثير من الخلافات العربيه سواء سياسيا او عسكريا.. ولكن الداخل المصري لايسمح للاسف ابدا ابدا.. ودي النقطه اللي نفسي كل الناس تفهمها بصراحه..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى