الولايات المتحدة تجري اكبر مناورات قرب كوريا الشمالية . نقلا عن موقع ( southfront.org )
بعد ايام من اعلان بيونغ يانغ صاروخها الاكثر تطورا، التي حذر الخبراء من انه قد تصل الى اي هدف في اي مكان في اراضى الولايات المتحدة،" ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية عن بلومبرج قوله "ان التدريبات الجوية المشتركة مع كوريا الجنوبية بعد اختتام تدريبات مع ناقلات طائرات تعمل بالطاقة النووية.
واعلنت وكالة الانباء الكورية الشمالية (كونا) اليوم السبت انه "في حالة تورط شبه الجزيرة الكورية والعالم في بوتقة الحرب النووية بسبب هوس الحرب النووية للولايات المتحدة، فان على الولايات المتحدة ان تتحمل المسؤولية الكاملة عنها".
جاء في بيان الوكالة الكورية الشمالية ان ست طائرات مقاتلة شبح رابتور امريكية وصلت الى كوريا الجنوبية يوم السبت للقيام بتدريبات جوية مشتركة اسمها "فيجيلانت ايس 18" المقرر اجراؤها فى الفترة من 4 الى 8 ديسمبر. وحلقت طائرات اف - 22 فى كوريا الجنوبية معا فى استعراض القوة. غير ان المقاتلتين الشبح هي فقط جزءا صغيرا من العرض القادم للقوة: فوفقا لوسائل الاعلام المحلية فان حوالى 230 طائرة وما يصل الى 16 الف جندى يشاركون فى المناورة التى تعد واحدة من اكبر المناورات من نوعها .
وكجزء من "فيجيلانت ايس"، ستتمتع القوات الامريكية وكوريا الجنوبية بالتدريب من اجل شن حرب شاملة مع كوريا الشمالية، مشيرا الى ان "الحلفاء يخططون لشن هجمات وهم على اهداف كوريا الشمالية النووية والصاروخية".
وعلى الرغم من الخطاب القوي الذي تلقته بيونغ يانغ، قلل القادة الاميركيون من هذه المناورات، مدعيا انها "عادية" وليست ردا مباشرا على كوريا الشمالية.
ووفقا ل وول ستريت جورنال، فان ما لا يقل عن 230 طائرة حربية امريكية وكورية جنوبية و 12 الف جندى امريكى من القوات الجوية ومشاة البحرية والبحرية والقوة الجوية مع 4000 اخر من المتوقع ان يمثلوا سيئول ". وتجرى المناورات التى تستمر من 4 ديسمبر حتى ديسمبر 8، ستشهد طائرات تحلق فوق ثماني قواعد جوية في شبه الجزيرة الكورية.
وستكون نجوم هذه المناورات طائرات من طراز F-35 ليتنينغ إيس و F-22 رابتورز .
F-35s يمكن أن تطير بسرعة عالية جدا وقادرة على حمل القنابل النووية .
وفي الوقت نفسه، يمكن لل F-22 التحليق بسرعة تصل إلى 1500 ميلا في الساعة ومسلحة ب مينيكانس فولكان وصواريخ سيدويندر.
وتعليقا على العملية التاريخية، قال الجيش الامريكى ان "فيجيلانت ايس 18 يسلط الضوء على الشراكة العسكرية الطويلة المدى والالتزام والصداقة الدائمة بين البلدين. وهو مصمم لضمان السلام والامن فى شبه الجزيرة الكورية، ويؤكد مجددا التزام الولايات المتحدة بالاستقرار فى منطقة شمال شرق اسيا "
في الواقع، فإنه من المرجح أن تثير هذه المناورات كوريا الشمالية وتعمل إلى إطلاق صواريخ أخرى. ومما لا شك فيه أنه في حين أن نظام كيم يحتفظ تقليديا بالتدريبات على حدوده، مدعيا أنها بروفات للغزو، على الرغم من أنه قد يكون صحيحا: القوات الأمريكية تغمر في المحيط الهادئ هذا العام مع السفن الحربية والطائرات الحربية والصواريخ والجيش كل ذلك على أهبة الاستعداد.
وتأتي هذه الخطوة بعد ان حذر دونالد ترامب من انه "سيهتم" في كوريا الشمالية بعد التجربة الصاروخية الاخيرة لكوريا الشمالية .
في الوقت نفسه، لم تظهر كوريا الشمالية عشرات الصواريخ هذا العام، ولم تظهر أي علامات على التصعيد، وادعت أن صواريخها يمكن أن تصل الآن إلى الولايات المتحدة.