#طلعات تحالف #عاصفة_الحزم تتجاوز 90.000 طلعة جوية

اذا كانوا الحوثيين هزموا منذ فترة طويلة فلماذا مازال التحالف يحارب هناك ؟؟؟
عملية الركود حدثت لان العمليات العسكرية هدفها سياسي اكثر منه عسكري
فهدف العمليات العسكرية هو التفاوض من مركز قوي و سيطرة لكن الجميع يعلم ان الحسم صعب و صعب جدا و انها سوف تكون حرب طويلة و مرهقة

انا كلامي جدا واضح الحوثي سابقا قبل عاصفة الحزم لا يقارن بالان كم خسائره البشرية كم من أراضي اليمن بيده وكم من المواقع الاستراتيجية بيده كم من الثروات بيده المعدات الثقيلة والمتوسطة كم نسبتها بعد اكثر من 90000 طلعة جوية لا يحسم الوضع بهذا الشكل التحالف وانت قلتها في ركود عسكري أي لم يتوجه الى الان الى بدا عمليات ضخمة مثل مارب ومثيلاتها والاستراتيجية تختلف حاليا وهناك أسباب سياسية تعيق تحقيق تقدمات الخسائر قليلة ربي لك الحمد
 
البرنامج الوثائقي من الجبل الى السلطة ... بعدها بأشهر تحول من الجبل الى القبر.
هذا يعتبر من الصف الاول لعصابة الحوثي يعني بعد عبد الملك الصفوي من ناحية القيادة رقم 2
تم اصطياده بغارة جوية مباركة .

اسمه طه حسن اسماعيل المداني .. من السلطة الى القبر .


p_4462njmk1.jpg
 
على الذهاب الى صحفة عاصفة الحزم .:). وحتى الان لا احد دلني على مصدر محايد.:)
 
نبدا من الاول اغلب المناطق نعم لا يوجد بها بشر لانها فى شرق اليمن
مثال تستطيع ان تمشي فى السعودية لمائات و ربما الالاف الكيلو مترات بدون ان تري حيوان حتى
تسمي هذه بالمناطق المفتوحة لانها ليست لها اى اهمية عسكرية و ليست اقتصادية
ثانيا انا لم اقول ان التحالف دخل كل المناطق بدون مقاومة لكن اقول ان كثير منها كانت بدون مقاومة
ناتى لموضوع الكثافة السكانية
تعلم ان العمليات العسكرية فى المناطق الاقل كثافة هيا العمليات الاقل سهولة لانك تستطيع تمييز العدو عكس الاماكن المكتظة بالسكان خصوصا لو كان عدو عبارة عن مليشيات
عندما تبدا بالتوغل فى الاماكن الاكثر كثافة فستكون العمليات اصعب و اخطر و بوتيرة اقل
لذلك قولت ان الجزء الاصعب سيبدا
الحوثيون لو كانوا على وشك الهزيمة كما يصور البعض كانوا ذهبوا الى التفاوض
الحرب ستطول يا اخى هذا الواقع اقبله او ارفضه انت حر

في أغلب الحالات أتجنب الحديث عن عاصفة الحزم وإعادة الأمل لأنها جزء من التاريخ الخليجي المشرف والذي لازال يكتب ، لكن عندما أشاهد رد كهذا وقبله من الردوود لايسعني إلا وأن أتوقف لقول بضع كلمات.

في البداية الناظر من بعيد ليس كما الناظر من الداخل ، وبل حتي القريب المتلقي لايسعه معرفة الكثير حول سير العمليات ، طبيعتها حجمها وحيثياتها ، الكلام سهل جداً من تحت جهاز التبريد الخاص بك ومن خلال شاشة اللابتوب لكن على أرض الواقع هناك مئات الحكايا وخلف العاصفة وإعادة الأمل الكثير من التاريخ خط بدماء رجال شجعان هبوا لنجدة اليمن بلاتردد ، الكثير من هذا التاريخ لن يصل للمشاهد العادي لكن لعل الإيام تبدي ماكان خافياً.

مشكلتي هي عدم فهمي لطبيعة هذا الإنسان المتساهل في التقليل من قدر الآمور ، فتارة معظم اليمن غير مكتظ بالسكان ، وتارة لا وجود لعمليات عسكرية ومقاومة تذكر في أغلب الأماكن المحررة وتارة الحرب ستطول والحوثي في موقف قوة.

تالله لو كان نورمان شوارزكوف هذا الذيب الأظخم في تاريخ العسكرية لخجل من قول هذا الكلام وهو العارف بخبايا الحروب ومكامنها ، فكيف بك ؟

العاصفة والأمل هما نقطتا تحول في ميزان القوة الخليجي في هذه المنطقة المشتعلة والمليئة بالمفاجئات ، بفضلهما الخليج أقوى وأكثر تماسك ، الخليج بات بسواعد أبناءه يدحر العدو الغاشم وبدمائهم الطاهرة يروي تلك الأرض.

الخليج والذي كان محط سخرية لعقود من فئة معينة بأنه محمي من العم الأكبر ، وأن جيوشه جيوش كبسة ورز وأن الزر الأحمر جاهز للإطاحة بجميع أسحلتهم التي يصرف عليها المليارات لتكدس في المخازن أثبت للجميع إنه رقم صعب بالمنطقة.

والله وتالله أن هناك أشياء عظيمة فعلها أبنائنا إبتداءً من تلك الليلة التاريخية قبل سنتين والتي فيها هب الرجال واقتحموا ميناء عدن ليومنا هذا ما عرفتوا ولن تعرفوا عنها شيئاً.

الآلاف ساعات الطيران والطلعات الجوية التي خطط لها بطريقة على أعلي مستويات الإحترافية ، خطوط الدعم والإمداد ، حشد القوات ونقل المعدات ، عمليات إبرار وإقتحام ، دراسة لمسرح العمليات باللحظة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة

جواً وبراً وبحراً ، هناك الكثير ليقال والقليل ليسرد ، لكن البعض يبدواً أنه ألف هذه الإسطوانة الموروثة ولن يغيرها مهما فعلنا :)
 
لا يا اخي لانك تنقل من مصدر واحد لا يوجد مصدر محايد
انت تنقل عن التحالف
و الحروب تغطي من كلا الطرفين اذا كنت تعلم عن الحياد فى نقل الخبر
اجل خلاص بناخذ مصدر داعش في سيناء

الحوثي والمسيره في اعلامهم احلتوا جيزان ونجران ورامكوا في جيزان تحت امرتهم . وصواريخهم وصلت الرياض حدث العاقل بما يقعل
 
التحالف يسير بموجب إستراتيجية تركز على القصف الجراحي والنوعي ولو قلل من السير وفقاً لهذه الإستراتيجية لكانت الطلعات أكثر من هذا الرقم بأضعاف مضاعفة

قبل 4 سنوات او اكثر طرحت فكرة اقتناء قاذفات استراتيجية من قبل دول الخليج

لأن هناك اهداف استراتيجية و اماكن تجمع للعدو يجب ان تباد بالكامل بأسلحة غير موجهة وذات تكلفة منخفضة لو اقتنت الممكلة قاذفتين بي 1 بي او توبوليف 22 باك فاير فسيكون ذلك بمثابة انجاز داعم لجهود الاف15 و الاف16 والتايفون والتورنادو

بغض النضر ان 4 طائرات اف15 قادرة على تنفيذ طلعة توازي طلعة قاذفة استراتيجية

تحياتي
 
ليس غريباً أن يصل التحالف الى هذا الرقم الآن ونحن نتذكر سوياً أن خلال عملية "عاصفة الحزم" التي أمتدت 27 يوماً نفذ التحالف 2415 طلعة جوية ومن ثم نلاحظ أن رقم الطلعات الجوية فعلياً زاد عن المعدل في فترة عملية "إعادة الأمل" حيث أن معدل الطلعات الجوية لو أستمر على سابقه في عملية "عاصفة الحزم" بالتأكيد لم نكن وصلنا إلى هذا الرقم المذهل ..

في الواقع الرقم لا يستغرب وأقول ذلك لو كان الجميع هنا يفرق بين مفهوم (
AIR RIAD - الغارة الجوية ) وتعرف بأنها "هجوم يشنّه السلاح الجوي لضرب الأهداف الحربية أو ذات الصلة بالمجهود الحربي كالثكنات والمصانع وطرق المواصلات" و بين مفهوم ( AIR SORTIE - الطلعة الجوية ) أو مايعرف حرفياً بالتحليق فوق منطقة العدوّ لتنفيذ مهمة قتالية محددة أو فوق قوات صديقة لمواجهة طائرات معادية.

وهنا نلاحظ أن الطلعات الجوية لا يشترط أن تكون ذات صلة بالقصف الأرضي بل ربماً تكون أهداف الطلعة أخرى مثل الأستطلاع و غيرها

هنيئا لرجالات التحالف ماحققوه مسبقاً و ماسيتم لاحقا بحول الله.

 
تعتمد تكلفه الطلعه على

1- الذخيره المستخدمه
2- الوقود
3- الصيانه
4- قطع الغيار


عوامل انخفاض تكلفه الطلعات بالسعوديه

بالنسبه لذخيره اعتقد يوجد تصنيع سعودي لبعض الانواع

الوقود نحن دوله نفطيه وننتجه وغير مكلف بالنسبه لنا

الصيانه بأيدي وطنيه برواتب معقوله ورخصيه مقارنه بالدول الكبرى

قطع الغيار بعضها يصنع والغالبيه مستورده



بالمقابل انجازات على الارض واكتساب خبره لطيارين ورفع عدد ساعات الطيران لهم , تراكم الخبرات للفنيين في قطاع الصيانه ورفع اعداد الخبراء بنسبه كبيره جدا مما يكسب المملكه قدره اكبر على توطين صناعه قطع الغيار ايضا
 
الغيرة ذاااابحتهم .... الكل يعلم قوة الجيش اليمني السابق قوات الحرس الجمهوري اليمني من اكثر ألقوات تدريبا تم تدريبهم تحت أيدي القوات الروسية ثم قوات أمريكية بحجة مواجهة الاٍرهاب بالاضافة الى عورة الارض وطبيعتها ... كان الكل يعتقد انه من المستحيل ان يتم دخول اليمن بريا بل البعض كان يقول سوف يتم احتلال أراضي سعودية ... الجميع يعلم اننا نواجه جيش نظامي متمرس بالاضافة الى مليشيات مدربة تمتلك مخازن أسلحة مهولة

مع ذلك نخوض هذه الحرب ولله الحمد والمنة باقل الخسائر وبنتائج مبهرة ... المواطن السعودي يستمع لاخبار الحرب من الأخبار كان الحرب في دولة اخرى لم يشعر بها قواتنا داخل الاراضي اليمنية ودمائنا تشهد اكبر قاعدة عسكرية بيد التحالف وهي منطلق عملياته طائراتنا العسكرية والمدينة داخل الاراضي اليمنية ويقولك لم تحقق شي؟؟!

لو على الاراضي الخالية مصر اكثر سكانها حول النيل ومعظم أراضيها صحراء قاحلة اجيب دبابة وهمر عليه رشاش ٥٠ ومرتزقه وبحتل الاراضي الخالية التي لا تمثل لها أهمية اقتصادية او عسكرية ايش رأيك ؟
 
في أغلب الحالات أتجنب الحديث عن عاصفة الحزم وإعادة الأمل لأنها جزء من التاريخ الخليجي المشرف والذي لازال يكتب ، لكن عندما أشاهد رد كهذا وقبله من الردوود لايسعني إلا وأن أتوقف لقول بضع كلمات.

في البداية الناظر من بعيد ليس كما الناظر من الداخل ، وبل حتي القريب المتلقي لايسعه معرفة الكثير حول سير العمليات ، طبيعتها حجمها وحيثياتها ، الكلام سهل جداً من تحت جهاز التبريد الخاص بك ومن خلال شاشة اللابتوب لكن على أرض الواقع هناك مئات الحكايا وخلف العاصفة وإعادة الأمل الكثير من التاريخ خط بدماء رجال شجعان هبوا لنجدة اليمن بلاتردد ، الكثير من هذا التاريخ لن يصل للمشاهد العادي لكن لعل الإيام تبدي ماكان خافياً.

مشكلتي هي عدم فهمي لطبيعة هذا الإنسان المتساهل في التقليل من قدر الآمور ، فتارة معظم اليمن غير مكتظ بالسكان ، وتارة لا وجود لعمليات عسكرية ومقاومة تذكر في أغلب الأماكن المحررة وتارة الحرب ستطول والحوثي في موقف قوة.

تالله لو كان نورمان شوارزكوف هذا الذيب الأظخم في تاريخ العسكرية لخجل من قول هذا الكلام وهو العارف بخبايا الحروب ومكامنها ، فكيف بك ؟

العاصفة والأمل هما نقطتا تحول في ميزان القوة الخليجي في هذه المنطقة المشتعلة والمليئة بالمفاجئات ، بفضلهما الخليج أقوى وأكثر تماسك ، الخليج بات بسواعد أبناءه يدحر العدو الغاشم وبدمائهم الطاهرة يروي تلك الأرض.

الخليج والذي كان محط سخرية لعقود من فئة معينة بأنه محمي من العم الأكبر ، وأن جيوشه جيوش كبسة ورز وأن الزر الأحمر جاهز للإطاحة بجميع أسحلتهم التي يصرف عليها المليارات لتكدس في المخازن أثبت للجميع إنه رقم صعب بالمنطقة.

والله وتالله أن هناك أشياء عظيمة فعلها أبنائنا إبتداءً من تلك الليلة التاريخية قبل سنتين والتي فيها هب الرجال واقتحموا ميناء عدن ليومنا هذا ما عرفتوا ولن تعرفوا عنها شيئاً.

الآلاف ساعات الطيران والطلعات الجوية التي خطط لها بطريقة على أعلي مستويات الإحترافية ، خطوط الدعم والإمداد ، حشد القوات ونقل المعدات ، عمليات إبرار وإقتحام ، دراسة لمسرح العمليات باللحظة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة

جواً وبراً وبحراً ، هناك الكثير ليقال والقليل ليسرد ، لكن البعض يبدواً أنه ألف هذه الإسطوانة الموروثة ولن يغيرها مهما فعلنا :)
ّتحّّتحّّتحّّتحّ
 
في أغلب الحالات أتجنب الحديث عن عاصفة الحزم وإعادة الأمل لأنها جزء من التاريخ الخليجي المشرف والذي لازال يكتب ، لكن عندما أشاهد رد كهذا وقبله من الردوود لايسعني إلا وأن أتوقف لقول بضع كلمات.

في البداية الناظر من بعيد ليس كما الناظر من الداخل ، وبل حتي القريب المتلقي لايسعه معرفة الكثير حول سير العمليات ، طبيعتها حجمها وحيثياتها ، الكلام سهل جداً من تحت جهاز التبريد الخاص بك ومن خلال شاشة اللابتوب لكن على أرض الواقع هناك مئات الحكايا وخلف العاصفة وإعادة الأمل الكثير من التاريخ خط بدماء رجال شجعان هبوا لنجدة اليمن بلاتردد ، الكثير من هذا التاريخ لن يصل للمشاهد العادي لكن لعل الإيام تبدي ماكان خافياً.

مشكلتي هي عدم فهمي لطبيعة هذا الإنسان المتساهل في التقليل من قدر الآمور ، فتارة معظم اليمن غير مكتظ بالسكان ، وتارة لا وجود لعمليات عسكرية ومقاومة تذكر في أغلب الأماكن المحررة وتارة الحرب ستطول والحوثي في موقف قوة.

تالله لو كان نورمان شوارزكوف هذا الذيب الأظخم في تاريخ العسكرية لخجل من قول هذا الكلام وهو العارف بخبايا الحروب ومكامنها ، فكيف بك ؟

العاصفة والأمل هما نقطتا تحول في ميزان القوة الخليجي في هذه المنطقة المشتعلة والمليئة بالمفاجئات ، بفضلهما الخليج أقوى وأكثر تماسك ، الخليج بات بسواعد أبناءه يدحر العدو الغاشم وبدمائهم الطاهرة يروي تلك الأرض.

الخليج والذي كان محط سخرية لعقود من فئة معينة بأنه محمي من العم الأكبر ، وأن جيوشه جيوش كبسة ورز وأن الزر الأحمر جاهز للإطاحة بجميع أسحلتهم التي يصرف عليها المليارات لتكدس في المخازن أثبت للجميع إنه رقم صعب بالمنطقة.

والله وتالله أن هناك أشياء عظيمة فعلها أبنائنا إبتداءً من تلك الليلة التاريخية قبل سنتين والتي فيها هب الرجال واقتحموا ميناء عدن ليومنا هذا ما عرفتوا ولن تعرفوا عنها شيئاً.

الآلاف ساعات الطيران والطلعات الجوية التي خطط لها بطريقة على أعلي مستويات الإحترافية ، خطوط الدعم والإمداد ، حشد القوات ونقل المعدات ، عمليات إبرار وإقتحام ، دراسة لمسرح العمليات باللحظة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة

جواً وبراً وبحراً ، هناك الكثير ليقال والقليل ليسرد ، لكن البعض يبدواً أنه ألف هذه الإسطوانة الموروثة ولن يغيرها مهما فعلنا :)
ّتحّّتحّّتحّّتحّّتحّ
 
البعض هنا لديه حساسيه من قوات التحالف والبعض كانه يصرف تكاليف الحرب من جيبه والبعض ردودهم مضحكه :D:D
 
في أغلب الحالات أتجنب الحديث عن عاصفة الحزم وإعادة الأمل لأنها جزء من التاريخ الخليجي المشرف والذي لازال يكتب ، لكن عندما أشاهد رد كهذا وقبله من الردوود لايسعني إلا وأن أتوقف لقول بضع كلمات.

في البداية الناظر من بعيد ليس كما الناظر من الداخل ، وبل حتي القريب المتلقي لايسعه معرفة الكثير حول سير العمليات ، طبيعتها حجمها وحيثياتها ، الكلام سهل جداً من تحت جهاز التبريد الخاص بك ومن خلال شاشة اللابتوب لكن على أرض الواقع هناك مئات الحكايا وخلف العاصفة وإعادة الأمل الكثير من التاريخ خط بدماء رجال شجعان هبوا لنجدة اليمن بلاتردد ، الكثير من هذا التاريخ لن يصل للمشاهد العادي لكن لعل الإيام تبدي ماكان خافياً.

مشكلتي هي عدم فهمي لطبيعة هذا الإنسان المتساهل في التقليل من قدر الآمور ، فتارة معظم اليمن غير مكتظ بالسكان ، وتارة لا وجود لعمليات عسكرية ومقاومة تذكر في أغلب الأماكن المحررة وتارة الحرب ستطول والحوثي في موقف قوة.

تالله لو كان نورمان شوارزكوف هذا الذيب الأظخم في تاريخ العسكرية لخجل من قول هذا الكلام وهو العارف بخبايا الحروب ومكامنها ، فكيف بك ؟

العاصفة والأمل هما نقطتا تحول في ميزان القوة الخليجي في هذه المنطقة المشتعلة والمليئة بالمفاجئات ، بفضلهما الخليج أقوى وأكثر تماسك ، الخليج بات بسواعد أبناءه يدحر العدو الغاشم وبدمائهم الطاهرة يروي تلك الأرض.

الخليج والذي كان محط سخرية لعقود من فئة معينة بأنه محمي من العم الأكبر ، وأن جيوشه جيوش كبسة ورز وأن الزر الأحمر جاهز للإطاحة بجميع أسحلتهم التي يصرف عليها المليارات لتكدس في المخازن أثبت للجميع إنه رقم صعب بالمنطقة.

والله وتالله أن هناك أشياء عظيمة فعلها أبنائنا إبتداءً من تلك الليلة التاريخية قبل سنتين والتي فيها هب الرجال واقتحموا ميناء عدن ليومنا هذا ما عرفتوا ولن تعرفوا عنها شيئاً.

الآلاف ساعات الطيران والطلعات الجوية التي خطط لها بطريقة على أعلي مستويات الإحترافية ، خطوط الدعم والإمداد ، حشد القوات ونقل المعدات ، عمليات إبرار وإقتحام ، دراسة لمسرح العمليات باللحظة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة

جواً وبراً وبحراً ، هناك الكثير ليقال والقليل ليسرد ، لكن البعض يبدواً أنه ألف هذه الإسطوانة الموروثة ولن يغيرها مهما فعلنا :)
لا احد ينكر ان الحرب فرضت على الخليج و انها اوقفت اعلان ايران عن عاصمة جديدة لها و هيا صنعاء
و ان الخليج قدم الكثير من الدماء و الاموال فى سبيل النصر
لكن نضع كل شئ فى مكانه لا تطبيل ولا تهليل
لا احتاج اكون فى مكان الحدث لاعرف الحدث يكفي انى اقراء عنه
انا كلامى بمصدر ام الكلام المرسل و العاطفي لا يهمني فى شئ
و يعلم الله انى لم اسئ لاى شعب خليجي بى اى لفظ رغم تطاول البعض على بلدى و شعبي
كل ما قولته هيا الحقيقة التى تريد ان تنكرها و ينكرها البعض
الجزء السهل فقط هو ما تم انجازه
80 % من سكان اليمن تحت رحمة الحوثي و على عبدالله صالح
اهم المدن تحت رحمة الحوثي و على عبدالله صالح
لن تنتهي حرب اليمن إلا بحل سياسي
لن هدف الحرب سياسي اكثر منه عسكري
و هو اجبار الخصم على المفاوضات

هذا مقال من معهد واشنطن للدراسات

إعادة تقييم الحرب الأهلية في اليمن

عندما ألقى الرئيس ترامب خطاباً في الكونغرس في 28 شباط/فبراير، تحدّث مطوّلاً عن الغارة البارزة التي شنّتها القوات الخاصة الأمريكية ("أسود البحر" -Navy SEAL ) في اليمن في الشهر الذي سبق، وسلّط الضوء مجدّداً على حربٍ معقّدة مع عدّة جبهات. فالحرب الأهلية في اليمن، التي هي نزاعٌ مهملٌ من "الربيع العربي"، ليست مجرد حربٍ هامشية بالنسبة للأمن القومي الأمريكي. فقد شملت التهديدات الأخيرة حوادث في مضيق باب المندب، الذي هو ممرٌّ عالميٌّ مهم لمصادر الطاقة حيث أطلق الثوّار الحوثيون صواريخ على السفن الأمريكية والسعودية والإماراتية بينما كانوا على ما يبدو يزرعون ألغاماً بالقرب من ميناء المخا. كذلك، أفاد مجلس الأمن الدولي العام الماضي أن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، الذي هو أحد فروع الإرهاب المحلية، يخطط على الأرجح لشن هجمات على الغرب من اليمن.

وعلى الرغم من أنه قد يكون قد تم تخفيف هذه التهديدات نوعاً ما من خلال المكاسب العسكرية الساحلية الأخيرة التي تم تحقيقها ضد الحوثيين والجهود المكثّفة لمكافحة الإرهاب، إلا أن الانقسام الجغرافي والاجتماعي العميق في البلاد يمثّل تهديدات أكثر خطورةً على المدى الطويل. فحوالي 18.8 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وأكثر من عشرة ملايين يمني معرّضون لخطر المجاعة. ولن تؤدي إطالة الحرب إلا إلى تفاقم هذه المعاناة، وبالتالي تُسهَّل جهود تجنيد الجهاديين. كما أن الحوثيين الذين تدعمهم إيران قد يقومون بتصعيد "الإصلاحات" التي تعكس الثورة الإسلامية في طهران من عام 1979، مثل كُتبهم المدرسية المحلية المنقّحة لتعليم الجهاد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل التي صدرت في أواخر العام الماضي.

وبالفعل، كلّما طالت الحرب، تراجعت إمكانية التوصل إلى حل سياسي - أي نظام فدرالي يمنح الحوثيين واليمنيين في جنوب اليمن مزيداً من الاستقلالية. وستدخل الدويلة الحوثية الشمالية المحاصرة أكثر فأكثر ضمن دائرة النفوذ الإيراني، مما يُعطي حجماً أكبر لنداء الجهاديين في الجنوب.

تقدم عسكري محدود

كانت الميليشيات الحوثية وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح يشنون حرباً ضد الحكومة الشرعية في اليمن منذ أوائل عام 2015. وعلى المستوى الدولي، تغذّي النزاع طموحات إيران الإقليمية، كما يتضح من تزويد طهران للسلاح والمال والتدريب والأفراد للحوثيين. أما مَن يعارض إيران ويدعم الحكومة الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي، فهو ائتلافٌ بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وعلى مستوى فروع الدولة، استغلّ تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» والفرع المحلي التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» حالة الفوضى، بينما تتنافس الجهات الموالية للحكومة ظاهريّاً بشتّى الطرق للحصول على النفوذ في حين ينتظر اليمنيون الجنوبيون فرصةً أخرى لإثارة قضاياهم العالقة منذ فترة طويلة.

وكانت خطوط المعركة الرئيسية للصراع ساكنة إلى حد كبير على مدى العام الماضي. فحلف الحوثيين وصالح يسيطر على تسع من أصل إحدى وعشرين محافظة يمنية (من بينها العاصمة)، وهو يسعى للاستيلاء على ست محافظات أخرى على الأقل. ورغم أن هذه المحافظات لا تشمل إلا حوالي 27 في المائة من مساحة البلاد، ألا أنها تشكّل موطناً لما يقدر بـ 80 في المائة من عدد سكانها قبل الحرب. وفي المقابل، تسيطر قوات هادي على محافظة واحدة فقط (عدن)، معتمدةً على فصائل محلية مختلفة وعلى وحدات عسكرية أجنبية من أجل السيطرة على محافظات أخرى وتعزيز قوتها ضد قوات حلف الحوثيين وصالح والجهاديين.

وقد تَقدّم الثوار جنوباً وصولاً إلى عدن في عام 2015، لكنهم أُلزموا على التراجع إلى خطوط المعركة الثابتة نسبيّاً من عام 2016. وفي كانون الثاني/يناير من هذا العام، بدأت "عملية الرمح الذهبي" بهدف تحرير ساحل البحر الأحمر، عبر التخلص من نقاط النفاذ الإيرانية على طول باب المندب، وقطع خطوط الإمدادات إلى الحوثيين. واستولت هذه العملية على ميناء المخا في أوائل شباط/فبراير وتنوي الآن التقدّم شمالاً إلى ميناء الحديدة، وكذلك شرقاً من أجل فك الحصار العقابي على تعز. ويُفتَرَض أن تنضم القوات التي تدعمها السعودية إلى هذه الحملة، تلك القوات التي تسعى للسيطرة على بلدة ميدي على الحدود الشمالية، لكن وجدت نفسها أمام طريق مسدود منذ فترة. كذلك، لم تستطع القوات التي تدعمها السعودية شرقي العاصمة أن تتقدم، مع أنها منعت انتشار قوات العدو في أماكن أخرى.

وعلى الرغم من المكاسب الملحوظة التي حققتها "عملية الرمح الذهبي"، تشير تجربة الماضي إلى أن المزيد من التقدم سيكون بطيئاً في أحسن الأحوال. إن زيادة حدة التوترات بين الفصائل الموالية للحكومة (أو، على الأقل، المعادية للحوثيين/صالح) إسمياً هي أمر مدعاة للقلق. وقد أدى عجز الحكومة عن دمج القوات المنفصلة في تسلسل قيادي واحد إلى المزيد من الاقتتال الداخلي؛ فعلى سبيل المثال، اشتبكت كوادر مناهضة للحوثيين من حزب "التجمع اليمني للإصلاح" مراراً وتكراراً مع السلفيين في تعز، واندلعت أعمال عنف في شباط/فبراير في مطار عدن بين المقاتلين الذين تدعمهم دولة الإمارات و"قوات الحرس الرئاسي" التابعة لهادي. وتعكس هذه الانشقاقات خلافات حقيقية جدّاً على أرض الواقع، وكذلك بين الرئيس هادي وداعمي ائتلافه.

بوادر مشجعة لمكافحة الإرهاب

إن المنافسة الواسعة النطاق بين تنظيميْ «القاعدة» و «الدولة الإسلامية» على تولي مسؤولية الجهاد العالَمي تدور على نطاقٍ أصغر في اليمن. فقد سعت كلتا الجماعتين إلى اكتساب الشرعية من خلال الإدّعاء بالدفاع عن المجتمعات اليمنية الجنوبية ضد قوات صالح والحوثيين. لكن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» يشكل تهديداً أكثر خطورة، وازدادت قوته خلال الحرب أكثر من أي وقتٍ مضى، ويرجع ذلك أساساً إلى تجنيده المتفوق، وعلاقاته القبلية، وقدرته على توفير الخدمات إلى المناطق التي طالما كانت مهمَلة واستولى عليها.

وردّاً على ذلك، تولّت دولة الإمارات زمام الأمور في مكافحة الإرهاب، فقامت بتنظيم القوات المساعِدة وتدريبها وتجهيزها بالمعدات من أجل إنشاء نموذج ناجح "للإخلاء والاستيلاء والبناء" يكون باستطاعته إضعاف تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في المحافظات واحدةً تلو الأخرى. وحتى الآن، أثبت هذا النموذح نجاحاً جزئيّاً في حضرموت، حيث طردت "قوات النخبة الحضرمية" التي درّبتها الإمارات هذا التنظيم من مدينة المكلا في نيسان/أبريل عام 2016، فحرمته من ملايين الدولارات التي كان يكسبها هناك من رسوم الاستيراد. ومن الناحية النظرية، كان ينبغي على حكومة هادي أن تكون قادرة على تحسين الحوكمة والخدمات المحلية منذ ذلك الحين، إلا أن هذه الجهود اقتصرت على النشر الرمزي للقوات وما زالت عالقة في مرحلة "الانتظار".

وفي غضون ذلك، نُشِرت "قوات النخبة الشبوانية" التي تدعمها الإمارات في كانون الأول/ديسمبر 2016 على طول الساحل، حيث تقوم بتأمين حماية منشأة "الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المُسال" في بالحاف، وهي في مرحلة الانتظار المبكرة. وقد تنتقل هذه القوات شمالاً من أجل إخلاء الجزء الداخلي من المحافظة من تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، مما قد يساعد الفصائل الموالية لهادي في عَتَق على طرد قوات حلف الحوثيين وصالح من شمال شبوة وتأمين حقول النفط في المنطقة.

وأخيراً، فإن "قوات الحزام الأمني"، التي تشكّلت في محافظتيْ عدن ولحج في آذار/مارس 2016 لحماية العاصمة الموقتة عدن، قد توسّعت منذ ذلك الحين إلى محافظة أبين من أجل محاربة تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب». غير أن بعض هؤلاء المقاتلين انسحبوا مؤقتاً من بعض أجزاء أبين في الشهر الماضي للاحتجاج على نقص الدعم المادي والمالي والسياسي - مما يشكّل دليلاً آخر على عجز الحكومة عن ترشيد قوات الأمن، أو دفع رواتب موظفي القطاع العام بشكلٍ فعّال، أو إنشاء حوكمة حقيقية في المناطق المحرَّرة. وسمح الانسحاب أيضاً للمتمرّدين بتنظيم عودة سريعة، فتبيّن مرة أخرى أن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» سيحاول ملء أي فراغ في اليمن.

الخطوات التالية

لن تنتهي حرب اليمن إلا بحل سياسي. وحتى لو حرّرت "عملية الرمح الذهبي" جزءاً أكبر من ساحل البحر الأحمر، إلا أن إحراز تقدّمٍ في صنعاء أو على المعاقل الحوثية في المرتفعات الشمالية من المرجح أن يثبت أنه كارثي.

وبالمثل، بينما يمكن أن تؤدي الجهود المستمرة لمكافحة التمرد دوراً مساعداً، فلا بد من تطبيق الحوكمة الرشيدة إذا أراد الرئيس هادي وحلفاؤه إضعاف الجماعات الجهادية بشكلٍ دائم أكثر. ومن أجل السيطرة على المراكز السكانية، عليهم صرف الرواتب وتقديم الخدمات إلى جانب تأمين قوةٍ متماسكة كافية ودعمٍ سياسي ومادي كبير. ومن الناحية النظرية، فإن الحكومة التي تحظى بدعم حلفاء إقليميين والقادرة على فرض سيطرتها على الموانئ وحقول النفط ومنشأة "الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المُسال" ومحطات التصدير في اليمن، ستكون أكثر قدرة على الحكم وتوفير الخدمات من الحوثيين. إلا أن تنفيذ هذه النظرية يتطلّب دعماً تقنياً ومالياً كبيراً فضلاً عن زيادة التماسك السياسي.

وفي غضون ذلك، يجب تعزيز الاستجابة الإنسانية الحالية لأن المجاعة ونقص الغذاء ينتشران في المناطق التي يسيطر عليها حلف الحوثيين وصالح والمناطق المتنازَع عليها. ويمكن عمل المزيد لتوفير الإغاثة الفورية في هذه المناطق، ومنع وقوع كارثة إنسانية أكبر.



أندرو إنيجل هو مساعد محلل أقدم مع "مجموعة نافانتي"، حيث يتخصص في الدول الفاشلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد حصل على شهادرة الماجستير من "برنامج الدراسات الأمنية" في "جامعة جورج تاون".

http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/reassessing-the-civil-war-in-yemen
 
مشاء الله تبارك الله أسأل الله أن يوفقهم وأن ينصرهم ويكلل عملهم بالنجاح والله يرحم شهدائنا الأبرار
 
البعض مهما كتب هنا و مهما سطّر من ذكر لبطولات و دماء شريفة سالت لأجل أمنها القومي و مهما عدّد من طلعات فاقت في مجملها ما قامت به بعض بلدانهم في عقود فهو لا يستطيع فهم أنّه مهما كتب و أوجز و أقنع لن يغير من فكر البعض ولن يحتوي صدمة البعض و سخطهم و كرههم و دنائتهم في تصديق تحقيق أي إنجاز للطرف الآخر .. هكذا ربّتهم بلدانهم
وهكذا هي نشأتهم في بيئتهم ..
وسيظل يجادل ويجادل إلى يوم القيامة
أو إلى حد إغلاق الموضوع
أو إلى حد أن يقوم أحدنا برشوته
هكذا هي ثقافتهم فلا ملامة عليهم

تبقى المملكة العربية السعودية هي قائدة هذا التحالف ورأس حربة و شوكة في حلق الأعداء
وتبقى هي الحامية لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة والدنا صاحب الفخامة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه
شاء من شاء وأبى من أبى
 
لا يا اخي لانك تنقل من مصدر واحد لا يوجد مصدر محايد
انت تنقل عن التحالف
و الحروب تغطي من كلا الطرفين اذا كنت تعلم عن الحياد فى نقل الخبر
اجل خلاص بناخذ مصدر داعش في سيناء

الحوثي والمسيره في اعلامهم احلتوا جيزان ونجران ورامكوا في جيزان تحت امرتهم . وصواريخهم وصلت الرياض حدث العاقل بما يقعل
لا احد ينكر ان الحرب فرضت على الخليج و انها اوقفت اعلان ايران عن عاصمة جديدة لها و هيا صنعاء
و ان الخليج قدم الكثير من الدماء و الاموال فى سبيل النصر
لكن نضع كل شئ فى مكانه لا تطبيل ولا تهليل
لا احتاج اكون فى مكان الحدث لاعرف الحدث يكفي انى اقراء عنه
انا كلامى بمصدر ام الكلام المرسل و العاطفي لا يهمني فى شئ
و يعلم الله انى لم اسئ لاى شعب خليجي بى اى لفظ رغم تطاول البعض على بلدى و شعبي
كل ما قولته هيا الحقيقة التى تريد ان تنكرها و ينكرها البعض
الجزء السهل فقط هو ما تم انجازه
80 % من سكان اليمن تحت رحمة الحوثي و على عبدالله صالح
اهم المدن تحت رحمة الحوثي و على عبدالله صالح
لن تنتهي حرب اليمن إلا بحل سياسي
لن هدف الحرب سياسي اكثر منه عسكري
و هو اجبار الخصم على المفاوضات

هذا مقال من معهد واشنطن للدراسات

إعادة تقييم الحرب الأهلية في اليمن

عندما ألقى الرئيس ترامب خطاباً في الكونغرس في 28 شباط/فبراير، تحدّث مطوّلاً عن الغارة البارزة التي شنّتها القوات الخاصة الأمريكية ("أسود البحر" -Navy SEAL ) في اليمن في الشهر الذي سبق، وسلّط الضوء مجدّداً على حربٍ معقّدة مع عدّة جبهات. فالحرب الأهلية في اليمن، التي هي نزاعٌ مهملٌ من "الربيع العربي"، ليست مجرد حربٍ هامشية بالنسبة للأمن القومي الأمريكي. فقد شملت التهديدات الأخيرة حوادث في مضيق باب المندب، الذي هو ممرٌّ عالميٌّ مهم لمصادر الطاقة حيث أطلق الثوّار الحوثيون صواريخ على السفن الأمريكية والسعودية والإماراتية بينما كانوا على ما يبدو يزرعون ألغاماً بالقرب من ميناء المخا. كذلك، أفاد مجلس الأمن الدولي العام الماضي أن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، الذي هو أحد فروع الإرهاب المحلية، يخطط على الأرجح لشن هجمات على الغرب من اليمن.

وعلى الرغم من أنه قد يكون قد تم تخفيف هذه التهديدات نوعاً ما من خلال المكاسب العسكرية الساحلية الأخيرة التي تم تحقيقها ضد الحوثيين والجهود المكثّفة لمكافحة الإرهاب، إلا أن الانقسام الجغرافي والاجتماعي العميق في البلاد يمثّل تهديدات أكثر خطورةً على المدى الطويل. فحوالي 18.8 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وأكثر من عشرة ملايين يمني معرّضون لخطر المجاعة. ولن تؤدي إطالة الحرب إلا إلى تفاقم هذه المعاناة، وبالتالي تُسهَّل جهود تجنيد الجهاديين. كما أن الحوثيين الذين تدعمهم إيران قد يقومون بتصعيد "الإصلاحات" التي تعكس الثورة الإسلامية في طهران من عام 1979، مثل كُتبهم المدرسية المحلية المنقّحة لتعليم الجهاد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل التي صدرت في أواخر العام الماضي.

وبالفعل، كلّما طالت الحرب، تراجعت إمكانية التوصل إلى حل سياسي - أي نظام فدرالي يمنح الحوثيين واليمنيين في جنوب اليمن مزيداً من الاستقلالية. وستدخل الدويلة الحوثية الشمالية المحاصرة أكثر فأكثر ضمن دائرة النفوذ الإيراني، مما يُعطي حجماً أكبر لنداء الجهاديين في الجنوب.

تقدم عسكري محدود

كانت الميليشيات الحوثية وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح يشنون حرباً ضد الحكومة الشرعية في اليمن منذ أوائل عام 2015. وعلى المستوى الدولي، تغذّي النزاع طموحات إيران الإقليمية، كما يتضح من تزويد طهران للسلاح والمال والتدريب والأفراد للحوثيين. أما مَن يعارض إيران ويدعم الحكومة الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي، فهو ائتلافٌ بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وعلى مستوى فروع الدولة، استغلّ تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» والفرع المحلي التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» حالة الفوضى، بينما تتنافس الجهات الموالية للحكومة ظاهريّاً بشتّى الطرق للحصول على النفوذ في حين ينتظر اليمنيون الجنوبيون فرصةً أخرى لإثارة قضاياهم العالقة منذ فترة طويلة.

وكانت خطوط المعركة الرئيسية للصراع ساكنة إلى حد كبير على مدى العام الماضي. فحلف الحوثيين وصالح يسيطر على تسع من أصل إحدى وعشرين محافظة يمنية (من بينها العاصمة)، وهو يسعى للاستيلاء على ست محافظات أخرى على الأقل. ورغم أن هذه المحافظات لا تشمل إلا حوالي 27 في المائة من مساحة البلاد، ألا أنها تشكّل موطناً لما يقدر بـ 80 في المائة من عدد سكانها قبل الحرب. وفي المقابل، تسيطر قوات هادي على محافظة واحدة فقط (عدن)، معتمدةً على فصائل محلية مختلفة وعلى وحدات عسكرية أجنبية من أجل السيطرة على محافظات أخرى وتعزيز قوتها ضد قوات حلف الحوثيين وصالح والجهاديين.

وقد تَقدّم الثوار جنوباً وصولاً إلى عدن في عام 2015، لكنهم أُلزموا على التراجع إلى خطوط المعركة الثابتة نسبيّاً من عام 2016. وفي كانون الثاني/يناير من هذا العام، بدأت "عملية الرمح الذهبي" بهدف تحرير ساحل البحر الأحمر، عبر التخلص من نقاط النفاذ الإيرانية على طول باب المندب، وقطع خطوط الإمدادات إلى الحوثيين. واستولت هذه العملية على ميناء المخا في أوائل شباط/فبراير وتنوي الآن التقدّم شمالاً إلى ميناء الحديدة، وكذلك شرقاً من أجل فك الحصار العقابي على تعز. ويُفتَرَض أن تنضم القوات التي تدعمها السعودية إلى هذه الحملة، تلك القوات التي تسعى للسيطرة على بلدة ميدي على الحدود الشمالية، لكن وجدت نفسها أمام طريق مسدود منذ فترة. كذلك، لم تستطع القوات التي تدعمها السعودية شرقي العاصمة أن تتقدم، مع أنها منعت انتشار قوات العدو في أماكن أخرى.

وعلى الرغم من المكاسب الملحوظة التي حققتها "عملية الرمح الذهبي"، تشير تجربة الماضي إلى أن المزيد من التقدم سيكون بطيئاً في أحسن الأحوال. إن زيادة حدة التوترات بين الفصائل الموالية للحكومة (أو، على الأقل، المعادية للحوثيين/صالح) إسمياً هي أمر مدعاة للقلق. وقد أدى عجز الحكومة عن دمج القوات المنفصلة في تسلسل قيادي واحد إلى المزيد من الاقتتال الداخلي؛ فعلى سبيل المثال، اشتبكت كوادر مناهضة للحوثيين من حزب "التجمع اليمني للإصلاح" مراراً وتكراراً مع السلفيين في تعز، واندلعت أعمال عنف في شباط/فبراير في مطار عدن بين المقاتلين الذين تدعمهم دولة الإمارات و"قوات الحرس الرئاسي" التابعة لهادي. وتعكس هذه الانشقاقات خلافات حقيقية جدّاً على أرض الواقع، وكذلك بين الرئيس هادي وداعمي ائتلافه.

بوادر مشجعة لمكافحة الإرهاب

إن المنافسة الواسعة النطاق بين تنظيميْ «القاعدة» و «الدولة الإسلامية» على تولي مسؤولية الجهاد العالَمي تدور على نطاقٍ أصغر في اليمن. فقد سعت كلتا الجماعتين إلى اكتساب الشرعية من خلال الإدّعاء بالدفاع عن المجتمعات اليمنية الجنوبية ضد قوات صالح والحوثيين. لكن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» يشكل تهديداً أكثر خطورة، وازدادت قوته خلال الحرب أكثر من أي وقتٍ مضى، ويرجع ذلك أساساً إلى تجنيده المتفوق، وعلاقاته القبلية، وقدرته على توفير الخدمات إلى المناطق التي طالما كانت مهمَلة واستولى عليها.

وردّاً على ذلك، تولّت دولة الإمارات زمام الأمور في مكافحة الإرهاب، فقامت بتنظيم القوات المساعِدة وتدريبها وتجهيزها بالمعدات من أجل إنشاء نموذج ناجح "للإخلاء والاستيلاء والبناء" يكون باستطاعته إضعاف تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في المحافظات واحدةً تلو الأخرى. وحتى الآن، أثبت هذا النموذح نجاحاً جزئيّاً في حضرموت، حيث طردت "قوات النخبة الحضرمية" التي درّبتها الإمارات هذا التنظيم من مدينة المكلا في نيسان/أبريل عام 2016، فحرمته من ملايين الدولارات التي كان يكسبها هناك من رسوم الاستيراد. ومن الناحية النظرية، كان ينبغي على حكومة هادي أن تكون قادرة على تحسين الحوكمة والخدمات المحلية منذ ذلك الحين، إلا أن هذه الجهود اقتصرت على النشر الرمزي للقوات وما زالت عالقة في مرحلة "الانتظار".

وفي غضون ذلك، نُشِرت "قوات النخبة الشبوانية" التي تدعمها الإمارات في كانون الأول/ديسمبر 2016 على طول الساحل، حيث تقوم بتأمين حماية منشأة "الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المُسال" في بالحاف، وهي في مرحلة الانتظار المبكرة. وقد تنتقل هذه القوات شمالاً من أجل إخلاء الجزء الداخلي من المحافظة من تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، مما قد يساعد الفصائل الموالية لهادي في عَتَق على طرد قوات حلف الحوثيين وصالح من شمال شبوة وتأمين حقول النفط في المنطقة.

وأخيراً، فإن "قوات الحزام الأمني"، التي تشكّلت في محافظتيْ عدن ولحج في آذار/مارس 2016 لحماية العاصمة الموقتة عدن، قد توسّعت منذ ذلك الحين إلى محافظة أبين من أجل محاربة تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب». غير أن بعض هؤلاء المقاتلين انسحبوا مؤقتاً من بعض أجزاء أبين في الشهر الماضي للاحتجاج على نقص الدعم المادي والمالي والسياسي - مما يشكّل دليلاً آخر على عجز الحكومة عن ترشيد قوات الأمن، أو دفع رواتب موظفي القطاع العام بشكلٍ فعّال، أو إنشاء حوكمة حقيقية في المناطق المحرَّرة. وسمح الانسحاب أيضاً للمتمرّدين بتنظيم عودة سريعة، فتبيّن مرة أخرى أن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» سيحاول ملء أي فراغ في اليمن.

الخطوات التالية

لن تنتهي حرب اليمن إلا بحل سياسي. وحتى لو حرّرت "عملية الرمح الذهبي" جزءاً أكبر من ساحل البحر الأحمر، إلا أن إحراز تقدّمٍ في صنعاء أو على المعاقل الحوثية في المرتفعات الشمالية من المرجح أن يثبت أنه كارثي.

وبالمثل، بينما يمكن أن تؤدي الجهود المستمرة لمكافحة التمرد دوراً مساعداً، فلا بد من تطبيق الحوكمة الرشيدة إذا أراد الرئيس هادي وحلفاؤه إضعاف الجماعات الجهادية بشكلٍ دائم أكثر. ومن أجل السيطرة على المراكز السكانية، عليهم صرف الرواتب وتقديم الخدمات إلى جانب تأمين قوةٍ متماسكة كافية ودعمٍ سياسي ومادي كبير. ومن الناحية النظرية، فإن الحكومة التي تحظى بدعم حلفاء إقليميين والقادرة على فرض سيطرتها على الموانئ وحقول النفط ومنشأة "الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المُسال" ومحطات التصدير في اليمن، ستكون أكثر قدرة على الحكم وتوفير الخدمات من الحوثيين. إلا أن تنفيذ هذه النظرية يتطلّب دعماً تقنياً ومالياً كبيراً فضلاً عن زيادة التماسك السياسي.

وفي غضون ذلك، يجب تعزيز الاستجابة الإنسانية الحالية لأن المجاعة ونقص الغذاء ينتشران في المناطق التي يسيطر عليها حلف الحوثيين وصالح والمناطق المتنازَع عليها. ويمكن عمل المزيد لتوفير الإغاثة الفورية في هذه المناطق، ومنع وقوع كارثة إنسانية أكبر.



أندرو إنيجل هو مساعد محلل أقدم مع "مجموعة نافانتي"، حيث يتخصص في الدول الفاشلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد حصل على شهادرة الماجستير من "برنامج الدراسات الأمنية" في "جامعة جورج تاون".

http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/reassessing-the-civil-war-in-yemen
طيب بالاول رد على تعليقاتنا ولا موش شايف هههههههههه
 
جل خلاص بناخذ مصدر داعش في سيناء

الحوثي والمسيره في اعلامهم احلتوا جيزان ونجران ورامكوا في جيزان تحت امرتهم . وصواريخهم وصلت الرياض حدث العاقل بما يقعل
انت تشخصن لن الحقيقة بتوجعك ليس اكثر
و نعم ادخل موضوع سيناء وستجد البعض يضع صور و فيديوهات و اخبار منقولة عن ولاية سيناء
و نقول ان جيشنا فشل فى التصدي للارهاب هناك و يجد مشاكل كبيرة
نقول الحقيقة ليس مثل البعض

طيب بالاول رد على تعليقاتنا ولا موش شايف هههههههههه
اى تعليق !!!
لم اجد رد واحد عقلانى كلها اتهامات و شخصنة للامور
 
ذكرتني ببرنامج وثائقي من الجبل الى السلطة .. بعدها بأشهر تحول من الجبل الى القبر :).
البي بي سي نقلت خبر قصف الرياض رؤية عن المسيرة الايرانية . وبدون دليل هل هذا ضحك على الناس و تزوير للحقائق ام حقيقة ؟
البي بي سي والفرنس 24 و ورسيا اليوم وحتى من قناة المسيرة نعرض منها بدون تزوير ولا فبركة .

ذكرتني بالبرنامج الي مش عارف ايش يعرض
ساعه مدح الحوثي وبعديا ذم السعوديه والشرعيه ودخل الدين على الخط وبعديا رجعت المذيعه نزلت اقبح الشتائم على الحوثيين بعد قتلهم الشخص الي كانت عايشه عنده
 
في أغلب الحالات أتجنب الحديث عن عاصفة الحزم وإعادة الأمل لأنها جزء من التاريخ الخليجي المشرف والذي لازال يكتب ، لكن عندما أشاهد رد كهذا وقبله من الردوود لايسعني إلا وأن أتوقف لقول بضع كلمات.

في البداية الناظر من بعيد ليس كما الناظر من الداخل ، وبل حتي القريب المتلقي لايسعه معرفة الكثير حول سير العمليات ، طبيعتها حجمها وحيثياتها ، الكلام سهل جداً من تحت جهاز التبريد الخاص بك ومن خلال شاشة اللابتوب لكن على أرض الواقع هناك مئات الحكايا وخلف العاصفة وإعادة الأمل الكثير من التاريخ خط بدماء رجال شجعان هبوا لنجدة اليمن بلاتردد ، الكثير من هذا التاريخ لن يصل للمشاهد العادي لكن لعل الإيام تبدي ماكان خافياً.

مشكلتي هي عدم فهمي لطبيعة هذا الإنسان المتساهل في التقليل من قدر الآمور ، فتارة معظم اليمن غير مكتظ بالسكان ، وتارة لا وجود لعمليات عسكرية ومقاومة تذكر في أغلب الأماكن المحررة وتارة الحرب ستطول والحوثي في موقف قوة.

تالله لو كان نورمان شوارزكوف هذا الذيب الأظخم في تاريخ العسكرية لخجل من قول هذا الكلام وهو العارف بخبايا الحروب ومكامنها ، فكيف بك ؟

العاصفة والأمل هما نقطتا تحول في ميزان القوة الخليجي في هذه المنطقة المشتعلة والمليئة بالمفاجئات ، بفضلهما الخليج أقوى وأكثر تماسك ، الخليج بات بسواعد أبناءه يدحر العدو الغاشم وبدمائهم الطاهرة يروي تلك الأرض.

الخليج والذي كان محط سخرية لعقود من فئة معينة بأنه محمي من العم الأكبر ، وأن جيوشه جيوش كبسة ورز وأن الزر الأحمر جاهز للإطاحة بجميع أسحلتهم التي يصرف عليها المليارات لتكدس في المخازن أثبت للجميع إنه رقم صعب بالمنطقة.

والله وتالله أن هناك أشياء عظيمة فعلها أبنائنا إبتداءً من تلك الليلة التاريخية قبل سنتين والتي فيها هب الرجال واقتحموا ميناء عدن ليومنا هذا ما عرفتوا ولن تعرفوا عنها شيئاً.

الآلاف ساعات الطيران والطلعات الجوية التي خطط لها بطريقة على أعلي مستويات الإحترافية ، خطوط الدعم والإمداد ، حشد القوات ونقل المعدات ، عمليات إبرار وإقتحام ، دراسة لمسرح العمليات باللحظة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة

جواً وبراً وبحراً ، هناك الكثير ليقال والقليل ليسرد ، لكن البعض يبدواً أنه ألف هذه الإسطوانة الموروثة ولن يغيرها مهما فعلنا :)


تصدق طول هالفتره افكرك مغربي

خشك يا الذيب انت ذكرت نقطه تلخص كل شي بالموضوع

الخليج والذي كان محط سخرية لعقود من فئة معينة بأنه محمي من العم الأكبر ، وأن جيوشه جيوش كبسة ورز وأن الزر الأحمر جاهز للإطاحة بجميع أسحلتهم التي يصرف عليها المليارات لتكدس في المخازن أثبت للجميع إنه رقم صعب بالمنطقة.

هذي خلاصة الموضوع
 
عودة
أعلى