الامن السودانى يسلم اثيوبيا سبعة متهمين بمهاجمة سد النهضة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
مشاهدة المرفق 74773

في الخريطة المرفقة اعلاه يوجد مكان اثيوبيا وموقع السد وخريطة السودان الذي تريد تدميره

نحن في الانتظار

بسم اللَّـه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّـه العلىّ العظيم

عزيزى.. حتى تكون قريبًا من الحقيقة.. فإنه يلزمك أن تفكر قليلاً مثل الآخرين.. حتى تستوعب ردود أفعالهم..

الشعب السودانى (شماله وجنوبه) والشعب المصرى شعب واحد.. بإذن اللَّـه تعالى..

فلا توجد لدينا أدنى نية لمس السودان الشقيق إلا بكل خير.. بإذن اللَّـه تعالى..

ولكن عند التفريط فى النيل.. ولزوم جنب الظالمين.. فإننا نرحب ـ بشدة ـ باستبدال الظالمين والخائنين والقاعدين أيضًا.. فالنيل نعمة لا يستحقها إلا المؤمنين.. بإذن اللَّـه تعالى.. فهو من أنهار الجنة.. هو وفرات العراق..

مع ملاحظة أنه لا يحق لمسلم أن يسلم مسلمًا.. وهذا ما يبدو أنه آفة تصيب حكام السودان.. على فترات متعاقبة..

فمنذ طرد بن لادن (رحمه اللَّـه تعالى) من السودان.. بالرغم من أنه لم يكن فى هذا الوقت إلا شخص فار بدينه لم يجد له مكانًا بعد تحرير أفغانستان.. وهو ما تطور بعد هذا لأحداث 11 سبتمبر.. إن كان يقف وراءها.. ثم نسمع منذ أيام عن تهديد حكام السودان بطرد الإسلاميين المصريين الفارين عند إخوانهم!.. وجاءت ثالثة الأسافى بتسليم الثوار لأثيوبيا.. وهو أمر غير محمود.. حتى لو لم يكونوا مسلمين!.. ووصف النظام الصهيو-صليبى الموجود هناك بالأشقاء!.. فوجب التنويه على الأخوة.. ليس لتدمير السودان.. لا سمح اللَّـه تعالى.. ولكن للتحذير مما يدور فى أنفسنا من السخط والمرارة.. وهذا أقل واجب.. التحذير.. فإنما يُعتب على من يظن بهم الخير..

فإذا أذن اللَّـه (سبحانه وتعالى) بهلاك أمة نكال خيانتها أو بيعها لدينها أو ظلمها.. فإن هذا أمر سماوى ليس لنا فيه شىء..

فالحذر الحذر.. من بيع الدين.. والتساهل فى طعن الأشقاء.. والتفريط فيما يجب التمسك به وصيانته ورعايته..

وإننا كما نحمل مودة ومحبة للمؤمنين.. ورغبة فى صلاح حال من يظن بهم الخير..

فإن حساب أثيوبيا لم يأت بعد.. وحساب حلفائها الأشرار.. وكل حجر بنوه لمنع النيل عن مصر.. سيحاسبون عليه شديد الحساب بإذن اللَّـه تعالى..

وقريبًا تنكشف الغمة.. بحول اللَّـه العظيم وقدرته.. سبحانه.. سبحانه.. سبحانه..

خير من يظن به الخير..

ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد..

واللَّـه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى