" السعوديين خسروا وفق مصادر أمريكية نحو 20 دبابة أبرامز وعدد غير معروف على وجه الدقة من الأنواع الأخرى لأسباب غير وجيهه !! ، تكتيكاتهم الخاطئة وتوظيف الدبابات في التلال المرتفعة كمنظومات مدفعية ذاتية الحركة أفقد هذا السلاح العظيم ميزته التصادمية ، ومخططيهم بالتأكيد لم يلتفتوا لنواحي القوة ومكامن النقص في هذا السلاح" انتهىأعتقدالسعوديين خسروا وفق مصادر أمريكية نحو 20 دبابة أبرامز وعدد غير معروف على وجه الدقة من الأنواع الأخرى لأسباب غير وجيهه !! ، تكتيكاتهم الخاطئة وتوظيف الدبابات في التلال المرتفعة كمنظومات مدفعية ذاتية الحركة أفقد هذا السلاح العظيم ميزته التصادمية ، ومخططيهم بالتأكيد لم يلتفتوا لنواحي القوة ومكامن النقص في هذا السلاح أن الأمر يرجع لأسباب إقتصادية بالدرجة الأولى وكذلك إنتهاء الحرب الباردة !! الأوربيين يبدون عدم إهتمام بهذا النوع من الأنظمة المكلف (سعر الوحدة الواحدة يتراوح ما بين 300 و500 ألف دولار) وهم يعتقدون أن زمن حرب الأمم قد ولى إلى غير رجعه .. الأمريكان هم الآخرين مارسوا الغباء الإستراتيجي رغم أنهم أول من أدرك حقيقة خسائرهم في العراق ، لدرجة أن آمر مركز الدرع في الجيش الأمريكي اللواء "تيري توكر" Terry Tucker صرح في 18 فبراير العام 2005 بأن من مجموع 1,100 دبابة أبرامز خدمت في العراق ، نحو 70% منها تعرضت للهجوم والضرر بشكل أو بآخر . في الحقيقة هو أضاف أيضاً خلال تصريح مثير "من الصعب إيجاد دبابة أبرامز قاتلت في العراق دون أن تكون تعرضت للضرر" . اللواء توكر صرح أيضاً بأن 80 دبابة أبرامز عانت من الضرر الكافي badly damaged في العراق لضمان عملية شحنها وإعادتها إلى الولايات المتحدة .. في الحقيقة المشكلة على الدوام أنحصرت فيمن يستخدم الدبابة وليس فيمن ينتجها !! صراعات الشرق الأوسط يفترض أن تتوج في دراسة (حيث الكثير من الدروس والعبر تم اكتسابها) من قبل المخططين العسكريين العرب على الأقل ، لكن الضرب بالميت فعلاً حرام !! السوريين بعد أربع سنوات من القتال الضروس وتدمير المئات من عرباتهم المدرعة إلتفتوا أخيرا للدروع القفصية وبعض منظومات الشتورا التي أشتروها مع دبابات T-90 !! العراقيين لا يقلون سذاجة ودباباتهم الرئيسة تعرضت لضربات موجعة في معارك المثلث السني وكان يكفيهم تغيير بعض التكتيكات وتجهيز دباباتهم بدروع شبكية أو ما شابه لتخفيض الخسائر .. السعوديين خسروا وفق مصادر أمريكية نحو 20 دبابة أبرامز وعدد غير معروف على وجه الدقة من الأنواع الأخرى لأسباب غير وجيهه !! ، تكتيكاتهم الخاطئة وتوظيف الدبابات في التلال المرتفعة كمنظومات مدفعية ذاتية الحركة أفقد هذا السلاح العظيم ميزته التصادمية ، ومخططيهم بالتأكيد لم يلتفتوا لنواحي القوة ومكامن النقص في هذا السلاح .. الإماراتيين درسوا نتائج المعركة وقرأوها جيدا لكن هم الآخرين غفلوا على أن المهم هو أن تنجوا الدبابة من الإصابة وليس أن تنجو بعدها !! بعد نهاية الشيشان في منتصف التسعينات ، عشرات الدراسات أعدت وقدمت من قبل باحثين متخصصين بالشأن العسكري ، بل أن وزير الدفاع الروسي آنذاك "بافل غراشيف" ظهر في مؤتمر صحفي ليتحدث عن أخطاء المعركة ونواقص الدبابات الروسية (يومها إحدى كبرى صحفهم وهي Krasnaya Zvezda أو النجم الأحمر ، وضعت مانشيت بالخط العريض على صدر الصفحة الأولى يقول : الهياكل المشوهة والممزقة للديناصورات الفولاذية steel dinosaurs على شوارع غروزني كانت أكثر بلاغة من أي حجج وتبريرات) !! مشكلتنا في الوطن العربي هو أنه لا يوجد لدينا مخططين حقيقيين بل مجرد موظفين في وزارات الدفاع ، وهذا الأمر عاصرته شخصياً مع الكثير !! التجربة الإسرائيلية دائما مثيرة للإعجاب في هذا الجانب ، وقضية تحصين الدبابة وبالتالي تأمين سلامة الطاقم كانت دائما شغلهم الشاغل .
أوافق على هذا 100%
وهو نفس فعل العراقيين من أحد الأوجه في الحرب مع إيران،
حيث حولوا الدبابات لمدفعية واستفادوا من دقتها،
كذلك أكثروا من استعمالها في مهام
infantry fire-suppor
مع أنهم قاموا بعمليات armored raid كثيرة