.
الحديث عن ان الغرض " الأساسي " لزيارة الملك لشرق آسيا هو لعزل إيران ..
حديث فيه تقزيم لمكانة المملكة و الحط من منزلتها ..
لم تكن إيران ،بكل ضجيجها المعتاد منذ ثورتها المشؤومة ، في يوم من الأيام نداً للسعودية
أكبر إهانة ممكن أن تُوجّه للمملكة هذه الأيام أن يُدخلها بعض الإعلاميين و المفكرين في مقارنة مع دولة مليشاوية متخلفة كدولة الملالي !
لعقود مضت .. و بطيبة قلب و بسذاجة بالغة تركت المملكة زمام المبادرة للظواهر الصوتية التي ملأت العالم العربي ضجيجاً .. حتى أصبح هؤلاء الرعاع لا يرون فيها إلا بقرة حلوب ..
تركنا لهؤلاء البؤساء الحبل على الغارب لعشرات السنوات .. فماذا حصل بعد ذلك ؟
النتيجة هو ما ترونه الآن من بؤس يجتاح العالم العربي ..
بؤساء في السياسة .. بؤساء في التكسب منها ، و بائسٌ من يدافع عنهم أو يصطنع المبررات لفشلهم الذريع الذي أودى بشريحة واسعة من العالم العربي للبؤس و اليأس .
حينما سمحنا لهم ، بسذاجتنا المعتادة ، أن يقوموا بالدور الذي كان ينبغي أن نقوم به .. قضوا على أي بارقة أمل لتنمية الشباب العربي .. و أوردوا شعوبهم المهالك .
و كما ذكرت سابقاً ..
من واجبنا التاريخي و الأخلاقي أن نقوم بما ينبغي علينا القيام به الآن:
القيادة ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل و الدولي : روحياً و اقتصادياً و علمياً.
ينبغي أن تتطلع المملكة وشقيقاتها في مجلس التعاون إلى تجاوز أي معوّقات أو عثرات في طريقهم للوصول إلى دول العالم الأول .. و المعوقات هنا ليست إيرانية بالدرجة الأولى بل هي عربية مع الأسف ..لا ينبغي أن يُستَنزف مجلس التعاون سياسياً و اقتصادياً و ثقافياً من أجل " حكومات " و شعوب لم تبذل ما يكفي من جهد و " ضمير أخلاقي " في تقدير التضحيات التي قدمها المجلس لدولهم على مدى عقود !
هذا التحرك نحو "شعوب حية " في المشرق الآسيوي في وجدانها مخزون هائل من المحبة والتقدير و التبجيل لهذه الأرض و " شعبها " .. ينبغي أن يكون تحركاً عاجلاً و أن يضعه صنَاع السياسة في الخليج في مقدمة أولوياتهم في العلاقات الدولية : كخيار استراتيجي لا تكتيكي ..
هذا التحرك بغض النظر عن فوائده الاقتصادية الجمة .. يشكل عمقاً عقدياً واستراتيجياً و أمنياً و شعبياً لأهل الخليج .
ينبغي أن ينشأ تحالف استراتيجي مع هذه الشعوب الحية .. و قد ينضم إليه لاحقاً من كان حريصاً على " تحالف الراغبين " مثل :
الأردن ، السودان ، المغرب .
.
الحديث عن ان الغرض " الأساسي " لزيارة الملك لشرق آسيا هو لعزل إيران ..
حديث فيه تقزيم لمكانة المملكة و الحط من منزلتها ..
لم تكن إيران ،بكل ضجيجها المعتاد منذ ثورتها المشؤومة ، في يوم من الأيام نداً للسعودية
أكبر إهانة ممكن أن تُوجّه للمملكة هذه الأيام أن يُدخلها بعض الإعلاميين و المفكرين في مقارنة مع دولة مليشاوية متخلفة كدولة الملالي !
لعقود مضت .. و بطيبة قلب و بسذاجة بالغة تركت المملكة زمام المبادرة للظواهر الصوتية التي ملأت العالم العربي ضجيجاً .. حتى أصبح هؤلاء الرعاع لا يرون فيها إلا بقرة حلوب ..
تركنا لهؤلاء البؤساء الحبل على الغارب لعشرات السنوات .. فماذا حصل بعد ذلك ؟
النتيجة هو ما ترونه الآن من بؤس يجتاح العالم العربي ..
بؤساء في السياسة .. بؤساء في التكسب منها ، و بائسٌ من يدافع عنهم أو يصطنع المبررات لفشلهم الذريع الذي أودى بشريحة واسعة من العالم العربي للبؤس و اليأس .
حينما سمحنا لهم ، بسذاجتنا المعتادة ، أن يقوموا بالدور الذي كان ينبغي أن نقوم به .. قضوا على أي بارقة أمل لتنمية الشباب العربي .. و أوردوا شعوبهم المهالك .
و كما ذكرت سابقاً ..
من واجبنا التاريخي و الأخلاقي أن نقوم بما ينبغي علينا القيام به الآن:
القيادة ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل و الدولي : روحياً و اقتصادياً و علمياً.
ينبغي أن تتطلع المملكة وشقيقاتها في مجلس التعاون إلى تجاوز أي معوّقات أو عثرات في طريقهم للوصول إلى دول العالم الأول .. و المعوقات هنا ليست إيرانية بالدرجة الأولى بل هي عربية مع الأسف ..لا ينبغي أن يُستَنزف مجلس التعاون سياسياً و اقتصادياً و ثقافياً من أجل " حكومات " و شعوب لم تبذل ما يكفي من جهد و " ضمير أخلاقي " في تقدير التضحيات التي قدمها المجلس لدولهم على مدى عقود !
هذا التحرك نحو "شعوب حية " في المشرق الآسيوي في وجدانها مخزون هائل من المحبة والتقدير و التبجيل لهذه الأرض و " شعبها " .. ينبغي أن يكون تحركاً عاجلاً و أن يضعه صنَاع السياسة في الخليج في مقدمة أولوياتهم في العلاقات الدولية : كخيار استراتيجي لا تكتيكي ..
هذا التحرك بغض النظر عن فوائده الاقتصادية الجمة .. يشكل عمقاً عقدياً واستراتيجياً و أمنياً و شعبياً لأهل الخليج .
ينبغي أن ينشأ تحالف استراتيجي مع هذه الشعوب الحية .. و قد ينضم إليه لاحقاً من كان حريصاً على " تحالف الراغبين " مثل :
الأردن ، السودان ، المغرب .
.