فيه مشاريع كثيره مثلا الطائرات صقر١و٢و٣و٤ ومصنع انتونوف حقوق ملكيه للسعوديه ٥٠٪ وF15نصنع منها ٧٠٪ ومدرعه طويق سعوديه١٠٠٪ راح تدخل الخدمه لسلاح المشاه للبحريه والبريه ب٢٠١٩ الصواريخ فيه صواريخ المروحيات مداه ١٥ كيلو والطائرات بدون طيار وارض ارض وصواريخ مضاده للدبابات ومضاده لردارات من لايملك معلومات عن الصناعه السعوديه يذهب لمعرض افد٢٠١٨ بالمعارض العسكريه بالمنتدى وشكرا
قبل ايام قليلة اجرت Defense News مقابلة مع المدير التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) ، كنت راح ادرج المقابلة في موضوع جديد لكن لا بأس بـ ادراجه هنا.
يعد المجال العسكري أحد القطاعات المركزية في طيات الرؤية السعودية الجديدة. وبالفعل، تطلعت المملكة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب الدول الأخرى، فأطلقت منظمة مظلة رائدة، تقود جهودها في مجال تطوير الصناعات الدفاعية وهي الشركة السعودية للصناعات العسكرية. وقد تحدثت “Defense News” إلى مديرها التنفيذي أندرياس شوير، الذي شغل سابقًا منصب المدير التنفيذي لشركة ايرباص ، وشركة Rheinmetall الألمانية للصناعات الدفاعية .
منذ إطلاق رؤية 2030 أصبح من الواضح أن الصناعات الدفاعية السعودية ستلعب دورًا رئيسًا في تحقيق الأهداف السعودية العالمية. ولهذا، يمكن القول بأن الصناعات العسكرية هي أحد المهام الرئيسة في برنامج رؤية 2030. وبحسب “شوير”، أسست الرياض فريقًا متخصصًا لتحديد كيفية إنشاء هذا النوع من الصناعات، بالاستفادة من دول قابلة للمقارنة مثل كوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وتركيا وغيرها من الدول الغربية .
واجهت المملكة خيارين: إما الذهاب لبناء شركة جديدة، أو استخدام الأصول الموجودة فعليًا، فقرر السعوديون بناء شركة جديدة من أجل تعزيز فرص تطبيق أفضل الممارسات الغربية في هذا المجال منذ البداية. ووفقًا لشوير، قررت الرياض كذلك بناء نواة تغطي كل أنواع الأنشطة العسكرية، بما فيها الأنشطة الفضائية، والبحرية، والبرية، تحت مظلة شركة واحدة كبيرة، بغرض إنشاء نوع من الأعمال المستدامة، بدلًا من وجود شركات مختلفة ذات حجم أصغر.
تعمل الشركة السعودية للصناعات العسكرية كنوع من الشركات القابضة النشطة، وتنخرط في عملها من خلال 4 أقسام، ويتكون كل قسم من مجموعة من وحدات العمل، وكل وحدة مسؤولة عن مشروع مشترك مع شريك أجنبي. وبحسب “شوير”، ستعمل الشركة على دمج الأصول الموجودة في المملكة تحت هذه المظلة، ليجري تخصيص أعمالها في مختلف أقسام الأعمال في الشركة.
وبالحديث عن خبراته السابقة في المؤسسات الدفاعية العالمية، تطرق “شوير” إلى مهامه الجديدة في المملكة، وقال: “إنها فرصة فريدة لإنشاء شركة جديدة تغطي جميع المنتجات التي يمكن تخيلها، بما فيها منتجات الفضاء، والطيران، والأنظمة البرية، والمحاكاة الهيدروليكية، والذخيرة، وبناء السفن. لا أعتقد أن هناك أي وظيفة في العالم تقدم لك هذا النوع من العدد الواسع من الأنشطة، ولذلك، هذه فرصة فريدة من نوعها، وتأتي مرة واحدة في العمر”.
هدفنا أن تصبح الشركة السعودية للصناعات العسكرية واحدة من أكبر 25 شركة دفاعية في العالم بحلول عام 2030. في الحقيقة، لدى المملكة العربية السعودية ثالث أكبر ميزانية دفاعية في العالم بحوالي 70 مليار دولار ، وفي هذا السياق علينا النظر إلى جميع ميزانيات العملاء الآخرين على الساحة المحلية، مثل الحرس الوطني، والحرس الملكي، والأمن الداخلي، ووزارة الداخلية. هنالك الكثير من العملاء المحليين الذين يحتاجون إلى المعدات المتعلقة بالأمن، ومعظم ذلك سيصب في مكتب الشركة السعودية للصناعات العسكرية. وبالتالي، يمكن للشركة السعودية تلبية هذه الاحتياجات مع إمكانية تصدير 30% من منتجاتها، وهذا يعني أنها ستصبح من بين أفضل 25 شركة في العالم.
وأشار “شوير” إلى أن هنالك الكثير من فرص الشراكة بين الرياض وواشنطن في هذا المجال، إذ ستخضع الصفقات العسكرية سواء كانت عن طريق برنامج المبيعات الاسلحة الأجنبية (FMS) او برنامج المبيعات التجارية المباشرة (DCS) لسيناريو سعودي جديد، سيجري خلاله تطبيق العقود على أساس توطين بنسبة 50%، بما يتوافق مع الرؤية السعودية لعام 2030. وأكد “شوير” على أن الرياض ستعمل على تنمية المحتوى المحلي من 2% إلى 50%، بما في ذلك الصيانة والإصلاح والتعديل الشامل. وبكلمات أخرى، الهدف هو توطين 50% من فرص التعاقد.
وبهذا المشروع، تمكنت السعودية من تغيير المعادلة القديمة القائمة على “العلاقة بين مشترٍ وبائع”، إلى معادلة جديدة قائمة على “علاقة بين شريك مقابل شريك”، وهذا ما أكده “شوير”. ووفقًا له، كانت السعودية في السابق “مشتريًا كلاسيكيًا” مع محتوى قليل جدًا، دون التزام الأطراف بالتزامات التعويض لأسباب مختلفة، ولكن حسب الخطة السعودية الجديدة، تحولت الرياض من “علاقة بائع ومشترٍ” إلى “نموذج الشريك”.
وحسب المعادلة الجديدة، يجب على الشريك الأجنبي تقديم جميع التكنولوجيات والمهارات والمعرفة إلى المملكة. في الحقيقة، يجري تأسيس ذلك من خلال مشروع مشترك لبناء الكفاءة المحلية السعودية، ليس من خلال الحصول على تراخيص للإنتاج فحسب، بل من خلال اكتساب معرفة الهندسة والبحث والتطوير كذلك. من شأن ذلك أن يطور الجيل القادم من أنظمة الأسلحة داخل المملكة في إطار المشاريع المشتركة. ومن بين الأمثلة على ذلك، العلاقة الإستراتيجية طويلة الأمد مع شركة بوينغ في مجال الطائرات.
لدى السعودية اليوم كل العناصر اللازمة لتحقيق قصة نجاح كبيرة في هذا المجال، لا سيما أن الرياض لن تستثمر فقط في مجال الصناعات الدفاعية، بل كذلك في نظام التعليم في الجامعات، وفي أي مجال آخر هام يدعم هذه الصناعة، وخلق فرص عمل فيها، حسب رؤية عام 2030. وحسب المعطيات، أكد “شوير” على أن الشركة السعودية للصناعات الدفاعية ستوفر 40,000 وظيفة مباشرة، وأكثر من 100,000 وظيفة غير مباشرة للسعوديين، من أجل تحقيق الهدف كما هو محدد.
لن تركز الصناعات السعودية الدفاعية على الأنظمة التقليدية فحسب، بل ستشمل أيضًا تقنيات البرمجيات، والإلكترونيات، والموجات الدقيقة، والتقنيات الفضائية، والروبوتات، وأنظمة أسلحة الليزر متوسطة وبعيدة المدى. إن الأهمية القصوى في هذا المشروع موجهة لأمن البلاد، وخدمة احتياجات القوات المسلحة السعودية، وفي الوقت ذاته، تلبية احتياجات شركاء المملكة الإستراتيجيين. وبحسب “شوير”، اتفقت القيادة العليا في الإمارات والسعودية مؤخرًا على تنفيذ تعاون قوي في مجال الصناعات العسكرية الدفاعية، بما يشمل مواءمة الأفكار وتوسيع الإستراتيجيات، وسيتم الإعلان قريبًا عن بعض الإنجازات العظيمة والمشتركة.
شاهدت فيديو المقابلة ، شدد رئيس شركة سامي على تاريخ العلاقة الإستراتيجية مع بووينج وأن أول الشراكات ستكون معها وعن جوابة لسؤال مانوعية هذه الشراكة ذكر بأن شراكة نقل التقنية قائمه منذ القدم وذكر شركة السلام اللتي تطور حاليا الإف 15 الى المعيار الجديد SA ، وذكر بأن بووينج هي أهم شركة سنتعاون معها لما لها من اسم كبير وصناعات مختلفة ومتنوعة وذات تقنيات عالية ، وستكون هذه الشراكة المعيار أو النموذج المتبع مع الشركات الأخرى . ومن حديثة فهمت بأن شركة سامي هي من ستتفاوض مع الشركات العالمية على الصفقات المقبلة لصالح جميع المؤسسات العسكرية السعودية من جيش وحرس وبحرية وجوية وداخلية (وهذا ما كنت أتمناه وتحقق) .
وسوف نتخذ نفس الشراكة لنقل التقنية مع شركات أخرى وذكر التفاوض الحالي لشراء 5 كورفيتات إسبانية مع شركة نافانسيا .