معلومات ترصد مناورات "الدرع الأزرق" بين السعودية والسودان
الثلاثاء - 07 رجب 1438 - 04 أبريل 2017 - 08:36 مساءً
1
183
الخرطوم
واس
تستمر مناورات التمرين الجوي السعودي السوداني المشترك (الدرع الأزرق1) الذي بدأ منذ عدة أيام في قاعدة الشهيد الفريق طيار عوض خلف الله الجوية بمدينة مروي.
وتهدف المناورات إلى رفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون العسكري وتعزيز القدرات بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوى الجوية السودانية.
شهدت الأيام الماضية عدة برامج منها محاضرات ألقاها مجموعة من الضباط المشاركين في التمرين، بالتزامن مع تنفيذ عديد من الطلعات الجوية التدريبية عبر طائرات (إف 15 سي) وطائرات (تايفون) من الجانب السعودي، وطائرات (ميج 29) وطائرات (سوخوي 24) وطائرات (سوخوي 25) من الجانب السوداني.
وأكد قائد التمرين من الجانب السعودي العقيد الطيار الركن علي مجرّي القحطاني، أن التمرين يسير وفق ما خطط له مسبقًا وبكل احترافية رغم ضيق الوقت واختلاف التجهيزات والطائرات والعقائد العسكرية بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوى الجوية السودانية.
وأوضح أنه تمّت -في الأيام الماضية- إلقاء محاضرات أرضية لجميع التخصصات العملياتية والفنية وإسناد العمليات.
وبين النقيب الطيار صالح المالكي، أنه وزملاءه المشاركين، عازمون على تمثيل المملكة خير تمثيل، والحصول على أعلى المستويات في هذا التمرين.
وأكّد النقيب الطيار خالد النتيفي، أن معنويات المشاركين ولله الحمد عالية جدًّا بفضل الله، ثم بفضل ما حققوه من نتائج نالت استحسان القائمين والمشرفين على التمرين.
يذكر أن تمرين "الدرع الأزرق1" يسير كما هو مخطط له، رغم الصعوبات والعوائق التي واجهته في البدايات، وأهمها عامل الوقت واختلاف التسليح وأجهزة الملاحة وغيرها، ما أعطى للتمرين طابعًا خاصًّا ونجاحًا مبهرًا للقوات الجوية الملكية السعودية، حيث تصبح قادرة على التحرك في أي زمان ومكان متى ما تطلب الأمر.
وكان ذلك من خلال وضع فرضيات مشابهة -إلى حدّ كبير- لما يمكن حدوثه على أرض الواقع، ويمكن الأطقم الجوية من التواصل مع الأطقم الجوية للقوات الصديقة، واكتشاف الطرائق المثلى في التعاون من أجل تجاوز العقبات المتوقع حدوثها في العمليات الجوية الحقيقية