هذا مقال نشر على موقع theaviationgeekclub للكاتب Dario Leone وهو صاحب الموقع، وإعلامي عسكري ومهتم في شؤون الطيران العسكري والمقاتلات، ودائماً يجري مقابلات ولقاءات مع الطيارين والضباط من سلاح الجو الأميركي. والموقع منذ اليوم الأول لانتشار خبر نسبة عملية القتل 1:15 على يد طائرات F-35 وهو يقدم مقالات مؤيدة لهذه النسبة عبر إجراء لقاءات ومقابلات مع ضباط من سلاح الجو الأميركي ممن شاركوا في تمرينات العلم الأحمر. وهذا الموقع نشر في يوم 4 فبراير (أثناء تمرينات العلم الأحمر كانت لا تزال مستمرة) خبر نسبة عملية القتل.
والجدير بالذكر، أن أغلب المقالات المؤيدة لنسبة 1:15 هي تكون في صورة مقابلات ولقاءات مع من شارك في العلم الأحمر
طائرات F-35 وموجودات سلاح الجو "الأزرق" واجهوا ما يصل إلى 50 طائرة معتدية أثناء كل مهمة في تمرينات العلم الأحمر
وفقاً لطيار F-35 من قاعدة القوات الجوية Hill AFB شارك في التمرينات الرئيسية لقتال جو - جو في قاعدة نيليس الجوية من 23 يناير - 10 فبراير، فإن العلم الأحمر (17 - 1) يعيش على السمعة التي وصل إليها بوصفه الاختبار الأكثر قسوة وصرامة لمهارة طياريوا المقاتلات.
تمرينات الثلاثة أسابيع الودية فاز فيها فريق "القوة الزرقاء" على فريق العدو "القوة الحمراء"، وهي تمرينات على كلا المستوىين البيئ المعايش والتدريب الوهمي خلال مهمات في النهار والليل لاختبارات جو - جو، و جو - أرض، والفضاء والحرب الإلكتروني.
كل عملية تبدأ بجلسة مطولة ومكثفة من التخطيط قبل الاختبار المبدئي، حيث يلتقي طياريوا سلاح القوة الزرقاء مع الفضاء الإلكتروني والسيبراني، والقوات الخاصة، وخبراء تكنولوجيا الفضاء، ونظرائهم من الحلفاء لتشكيل ما يؤمل أن ينتج عنه خطط وتكتيكات الفوز في اللعبة أو "المباراة".
ووفقاً لما قاله الكولونيل ديف دي انجيليس، قائد وطيار F-35A لدى سلاح الجو الاحتياطي من مجموعة العمليات 419 مفزرة 1، أن "معظم العمل يحدث قبل أن نكون في الجو، في الجلسات التخطيطية تبدأ بالفعل نجاح المهمة". وأضاف: "عندما نطير في مهمة جوية فعلية، فإن فريق التخطيط لتمرينات العلم الأحمر والذي يسمى بـ "القوة البيضاء"، يقوم بتغيير الأمور عبر اختبار كلي لقدراتنا وذلك استجابة لما هو غير متوقع، وما تقوم به القوة البيضاء تماماً كما وأننا في القتال الحقيقي".
في أي وقت من الأوقات، قد يكون لدى فريق الجو الأزرق "القوة الزرقاء" ما يصل الى 60 طائرة قتال في مواجهة مع الأعداء المعتدين، وتأتي طائرات فريق الجو الأحمر "القوة الحمراء" في موجات مكونة من 8 إلى 16 طائرة في وقت واحد. وفي كل مرة القوة الزرقاء تسقط طائرة من القوة الحمراء تضاف طائرة معتدية أخرى من قبل العدو. في المجموع، القوة الزرقاء يمكن أن تواجه في المجمل ما يصل إلى 50 طائرة للعدو خلال المهمة الواحدة.
الميجر جيسون ريكارد وهو طيار F-35A في سلاح الجو الاحتياطي مع السرب 466، قال"انها مشاركة مكثفة في تمرين بهذا الحجم"، وقد تم اخيتار ريكارد بعناية ليكون بمثابة قائد البعثة الأولى للطائرة F-35A في العلم الاحمر. وأضاف: إن هذه التمرينات تقدم إعداد استثنائي لحروب قتال جو - جو المستقبلية".
طياريوا طائرات F-35A لديهم تحديات فريدة من نوعها، نظراً للكمية الهائلة من المعلومات التي تقدم إليهم عبر قدرات الطائرة المتطورة في جمع البيانات.
الميجور جيمس شميت وهو طيار F-35A ومن أعضاء الخدمة الفعلية من السرب القتالي 34، قال: "أجهزة الاستشعار في طائرة F-35A والقدرة التي لديها لبناء صورة المعركة هو حقاً مدهش، ولكن مع عدد من الطائرات الصديقة، وطائرات العدو، وتهديدات سطح - جو في هذا العلم الاحمر، فإن هناك الكثير من المعلومات لمعالجته". وقال: "الحمد لله، قدرة F-35A تظهر لنا أين هي الموجودات أو المنصات الصديقة، وأين هم الأعداء، وبهذه القدرة تعلم أنهم لا يستطيعون رؤويتنا، تعطي ميزة قاتلة لتحديد التهديدات والأهداف في عمق أراضي العدو".
بعد كل مهمة، الجميع ينخرط في المشاركة في جلسة استجواب واسعة النطاق، والتي يمكن أن تستمر لست ساعات أو أكثر، ويتم فيها تشريح لجميع التفاصيل المهمة، ومراجعة ما حدث من صواب وما حدث من خطأ.
وأضاف شميت "التعليم الحقيقي يبدأ أثناء جلسة الاستجواب. الهدف الكلي هو أن لا نرتكب الخطأ نفسه مرتين، وضمان الاستفادة من الدروس لأي فشل ويتم تصحيحه للمهمة المقبلة، وهذه هي القيمة الخاصة لمجتمع الـ F-35A ونحن نواصل بناء تكتيكاتنا وفهم الكيفية التي تنسجم مع الصورة الأكبر لموجودات الجيل الخامس وكذلك الجيل الرابع. وثم في اليوم التالي تبدأ الدورة مرة أخرى بدءا من التخطيط الصلب".
حوالي 2300 فرد و 129 طائرة، لتشمل شركاء التحالف من بريطانيا وأستراليا، يشاركون في العلم الأحمر 17-1
المصدر:
[link to theaviationgeekclub]
والجدير بالذكر، أن أغلب المقالات المؤيدة لنسبة 1:15 هي تكون في صورة مقابلات ولقاءات مع من شارك في العلم الأحمر
طائرات F-35 وموجودات سلاح الجو "الأزرق" واجهوا ما يصل إلى 50 طائرة معتدية أثناء كل مهمة في تمرينات العلم الأحمر
وفقاً لطيار F-35 من قاعدة القوات الجوية Hill AFB شارك في التمرينات الرئيسية لقتال جو - جو في قاعدة نيليس الجوية من 23 يناير - 10 فبراير، فإن العلم الأحمر (17 - 1) يعيش على السمعة التي وصل إليها بوصفه الاختبار الأكثر قسوة وصرامة لمهارة طياريوا المقاتلات.
تمرينات الثلاثة أسابيع الودية فاز فيها فريق "القوة الزرقاء" على فريق العدو "القوة الحمراء"، وهي تمرينات على كلا المستوىين البيئ المعايش والتدريب الوهمي خلال مهمات في النهار والليل لاختبارات جو - جو، و جو - أرض، والفضاء والحرب الإلكتروني.
كل عملية تبدأ بجلسة مطولة ومكثفة من التخطيط قبل الاختبار المبدئي، حيث يلتقي طياريوا سلاح القوة الزرقاء مع الفضاء الإلكتروني والسيبراني، والقوات الخاصة، وخبراء تكنولوجيا الفضاء، ونظرائهم من الحلفاء لتشكيل ما يؤمل أن ينتج عنه خطط وتكتيكات الفوز في اللعبة أو "المباراة".
ووفقاً لما قاله الكولونيل ديف دي انجيليس، قائد وطيار F-35A لدى سلاح الجو الاحتياطي من مجموعة العمليات 419 مفزرة 1، أن "معظم العمل يحدث قبل أن نكون في الجو، في الجلسات التخطيطية تبدأ بالفعل نجاح المهمة". وأضاف: "عندما نطير في مهمة جوية فعلية، فإن فريق التخطيط لتمرينات العلم الأحمر والذي يسمى بـ "القوة البيضاء"، يقوم بتغيير الأمور عبر اختبار كلي لقدراتنا وذلك استجابة لما هو غير متوقع، وما تقوم به القوة البيضاء تماماً كما وأننا في القتال الحقيقي".
في أي وقت من الأوقات، قد يكون لدى فريق الجو الأزرق "القوة الزرقاء" ما يصل الى 60 طائرة قتال في مواجهة مع الأعداء المعتدين، وتأتي طائرات فريق الجو الأحمر "القوة الحمراء" في موجات مكونة من 8 إلى 16 طائرة في وقت واحد. وفي كل مرة القوة الزرقاء تسقط طائرة من القوة الحمراء تضاف طائرة معتدية أخرى من قبل العدو. في المجموع، القوة الزرقاء يمكن أن تواجه في المجمل ما يصل إلى 50 طائرة للعدو خلال المهمة الواحدة.
الميجر جيسون ريكارد وهو طيار F-35A في سلاح الجو الاحتياطي مع السرب 466، قال"انها مشاركة مكثفة في تمرين بهذا الحجم"، وقد تم اخيتار ريكارد بعناية ليكون بمثابة قائد البعثة الأولى للطائرة F-35A في العلم الاحمر. وأضاف: إن هذه التمرينات تقدم إعداد استثنائي لحروب قتال جو - جو المستقبلية".
طياريوا طائرات F-35A لديهم تحديات فريدة من نوعها، نظراً للكمية الهائلة من المعلومات التي تقدم إليهم عبر قدرات الطائرة المتطورة في جمع البيانات.
الميجور جيمس شميت وهو طيار F-35A ومن أعضاء الخدمة الفعلية من السرب القتالي 34، قال: "أجهزة الاستشعار في طائرة F-35A والقدرة التي لديها لبناء صورة المعركة هو حقاً مدهش، ولكن مع عدد من الطائرات الصديقة، وطائرات العدو، وتهديدات سطح - جو في هذا العلم الاحمر، فإن هناك الكثير من المعلومات لمعالجته". وقال: "الحمد لله، قدرة F-35A تظهر لنا أين هي الموجودات أو المنصات الصديقة، وأين هم الأعداء، وبهذه القدرة تعلم أنهم لا يستطيعون رؤويتنا، تعطي ميزة قاتلة لتحديد التهديدات والأهداف في عمق أراضي العدو".
بعد كل مهمة، الجميع ينخرط في المشاركة في جلسة استجواب واسعة النطاق، والتي يمكن أن تستمر لست ساعات أو أكثر، ويتم فيها تشريح لجميع التفاصيل المهمة، ومراجعة ما حدث من صواب وما حدث من خطأ.
وأضاف شميت "التعليم الحقيقي يبدأ أثناء جلسة الاستجواب. الهدف الكلي هو أن لا نرتكب الخطأ نفسه مرتين، وضمان الاستفادة من الدروس لأي فشل ويتم تصحيحه للمهمة المقبلة، وهذه هي القيمة الخاصة لمجتمع الـ F-35A ونحن نواصل بناء تكتيكاتنا وفهم الكيفية التي تنسجم مع الصورة الأكبر لموجودات الجيل الخامس وكذلك الجيل الرابع. وثم في اليوم التالي تبدأ الدورة مرة أخرى بدءا من التخطيط الصلب".
حوالي 2300 فرد و 129 طائرة، لتشمل شركاء التحالف من بريطانيا وأستراليا، يشاركون في العلم الأحمر 17-1
المصدر:
[link to theaviationgeekclub]