بوابـة السـودان الأقتصادية

السودان زراعه ومعادن وبعدها يتجه لصناعه الخدمات من سياحه وتعليم وغيرها سيكون نمر أفريقي في ظرف عقدين أو ثلاثه،،.

بالضبط .. الزراعة هي مقوم النجاح الاول في السودان ويجب مع تدشين المشاريع الزراعية اعادة تفعيل مراكز البحوث الزراعية .. يجب ان يواكب الزراعة دراسة علمية موثقة كما كان في مشروع الجزيرة سابقا .. يجب التركيز مجددا على الزراعة والرعي فيهم الخير الكثير للسودان وللمنطقة ككل
 
بالضبط .. الزراعة هي مقوم النجاح الاول في السودان ويجب مع تدشين المشاريع الزراعية اعادة تفعيل مراكز البحوث الزراعية .. يجب ان يواكب الزراعة دراسة علمية موثقة كما كان في مشروع الجزيرة سابقا .. يجب التركيز مجددا على الزراعة والرعي فيهم الخير الكثير للسودان وللمنطقة ككل

بشكل عام السودان سيكون سلة تأمين احتياج العرب من الغذاء واللحوم بشكل كامل وهو قادر على ذالك ،، ولا تنسى اننا جميعا نستورد غذائنا من الدول الغربيه ولا يوجد اكتفاء ،، سيكون للسودان مستقبل مهم في هذا المجال ،، لدينا في المملكة خطة لتأمين احتياج الخليج من الدواء محليا وتصدير الفائض ولدينا مدينه عالميه للصناعات الدوائية بدأت في العمل الان ،، المواد الخام لهذه المصانع هي المنتجات الحيوانيه والزراعيه ،، سيكون الدور تكاملي هنا صناعه المنتجات الغذائيه والدوائية النهائية والسودان سيكون ارض انتاج المواد الخام التي نعتمد عليها في صناعاتنا بالاظافه الى الماء ولا تنسى السياحه أيضا قليلا فقط من التطوير للغابات والمناطق الخضراء والمدن الريفية على النيل (فتح الباب للاستثمار السياحي العربي والأجنبي ) وستجد مئات الآلاف من محبي الطبيعه والصيد في سوداننا الحبيب السودان مقبل على نهضه حقيقية ،، من كان لنا سند وعون في الشدائد سنكون له سند وعون فيها وفِي غيرها ،،
 
وفد من رجال الأعمال الأمريكيين يزور الخرطوم الشهر المقبل
كتبه: SMC Writerفى: 5 قبل ساعاتفى: slide
البريد الالكترونى
الخرطوم (smc)

فيما كشف إتحاد اصحاب العمل السوداني عن زيارة وفد من رجال الأعمال الأمريكيين الخرطوم الشهر المقبل في إطار التنسيق لتبادل الزيارات مع رصفائهم السودانيين.

وكشف سمير أحمد قاسم امين السياسات الاستراتيجية والتخطيط بالإتحاد لـ (smc) عن حزمة من السياسات المالية والتجارية مع نظرائهم بأوربا والولايات المتحدة لتجاوز فترة الست أشهر بسلام للتمكن من رفع الحظر كليا خلال المرحلة المقبلة.

وقال إن الاتحاد شرع في خطوات عملية بالتنسيق مع إتحاد المصارف السوداني وعدد من الجهات المختصة تعزيزاً لقرار رفع العقوبات وتجاوز فترة السماح، مؤكدا تضافر جهود القطاع الخاص مع الحكومة بغرض نجاح السياسات المتبعة والنهوض بالاقتصاد الوطني.

وابان قاسم ان اللجان المشتركة التي تشكيلها مؤخرا مع اتحاد المصارف والبنك المركزي شرعت في مهامها المتعلقة بالاجراءات المصرفية والتجارية خلال هذه المرحلة، متوقعا حدوث انفراج كبير وتجاوز الازمات الاقتصادية التي مرت بها البلاد.
 
رئيس أوكرانيا الأسبق يقدم مبادرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بجمهورية السودان

Wed, 08.02.2017 15:
كييف/أوكرانيا بالعربية/أستقبلت دبلوماسية جمهورية السودان لدى أوكرانيا يوم الأمس الثلاثاء 9 شباط/فبراير الجاري، الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يوشينكو بمقر السفارة السودانية بالعاصمة الأوكرانية كييف، مصطحبا وفدا عن رجال الاعمال الاوكران.
فقد جائت هذه الزيارة في اطار مبادرة من الرئيس السابق يوشينكو لتعزيز العلاقات بين أوكرانيا والسودان مستندا للخبرة الكبيرة التي كسبها خلال فترته الرئاسية للبلاد حيث شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نمو ملحوظا.


حيث كان في استقباله والوفد المرافق له، سعادة السفير د. مبارك محجوب موسى، القائم بالأعمال بالإنابة، حيث رحب بهم مقدما الشكر على هذه الزيارة، ثم اجتمع الطرفان لمناقشة سبل تطوير وتمتين العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين أوكرانيا وجمهورية السودان.

حيث أطلع سعادة السفير د. مبارك محجوب موسى الوفد الاوكراني على قدرات السودان الاقتصاية الهائلة، مشيرا الى ان القطاع الزراعي هو الذهب الحقيقي للسودان ، كما واعرب عن ترحيبه بهذه المبادرة واستعداده تقديمه كل سبل النجاح لها .

كما وتطرق الطرفان الى ما تعرضت له السودان من ضرر اثر العقوبات الامريكية التي فرضت عليها ، معربين عن تفائلهم بالانفتاح بعد الغاء هذه العقوبات.

بدوره أعرب يوشينكو عن شكره للاستقبال المشرق، مؤكدا رغبته زيارة جمهورية السودان في المستقبل القريب، للتعرف عن قرب على عدد من الجوانب الهامة التي بدورها ستخدم العلاقات الثنائية، ومن اجل اللقاء ببرجال الدولة هناك.

هذا وقد حكم الرئيس الأسبق فيكتور يوشينكو أوكرانيا بالفترة منذ 23 كانون الثاني/يناير 2005 حتى 25 شباط/فبراير 2010 .


المصدر: أوكرانيا بالعربية
 
سفير #السودان بجنيف يشكر اليابان على دعمها لانضمام السودان ل #منظمة_التجارة_العالمية

جنيف 18-2 -2017 م (#سونا) - التقى السفير د. #مصطفى_عثمان_إسماعيل المندوب الدائم لدى #الأمم_المتحدة بجنيف بسعادة السفير ريوسكي كوانا رئيس فريق العمل الخاص بانضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية أمس الجمعة بحضور سفير اليابان لدى الأمم المتحدة بحضور السفير كمال جبارة نائب المندوب الدائم وذلك بالبعثة اليابانية بجنيف .

من جانبه، أعرب د مصطفى عن شكر وتقدير السودان لليابان على دعم عملية انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية، مشيدا بجدارة رئيس فريق العمل في إدارة مهامه .

واستعرض د مصطفى الوضع الحالي للملف ولمحات من البرنامج المستقبلي حسب خارطة الطريق بما في ذلك الزيارة المرتقبة لرئيس فريق العمل للسودان، كما شرح التطور المتوقع على الأوضاع الاقتصادية بعد #رفع_العقوبات_الأمريكية_عن_السودان .

فيما تطرق السفير كمال للبرنامج المتبقي بما في ذلك برنامج زيارة رئيس فريق العمل للسودان.

من جانبه أمن السفير الياباني بأن بلاده ستبذل قصارى جهودها لتحقيق انضمام السودان للمنظمة في ديسمبر المقبل.

من جانبه، أوضح السفير كوانا رئيس فريق العمل الخاص بالسودان أن زيارته إلى السودان ستكون في أبريل القادم على رأس وفد عال المستوى من مختلف التخصصات وأنه يتمنى أن تكون المؤسسات السودانية قد أكملت الدراسات المطلوبة والتي هي من شروط الدخول للمنظمة، وأكد استعداد المنظمة لتوفير المتطلبات للتدريب والتأهيل الذي يحتاجه السودان.
 
#السودان | وزير الدولة بالاستثمار يرحب بالاستثمارات الامريكية بالبلاد

#الخرطوم 20-2-2017م (#سونا)- رحب الاستاذ اسامة فيصل وزير الدولة بالاستثمار ، بالاستثمارات الامريكية بالبلاد مبينا أنها تتمتع بتقنية عالية ويمكن ان تحدث نقلة نوعية في تطوير أساليب الانتاج ، داعيا الشركات الامريكية بضرورة الاستثمار وتعزيز التجارة مع السودان في ظل قرار #رفع_العقوبات_الأمريكية_عن_السودان .

وإستعرض لدى لقائه بمكتية اليوم بوفد شركة #جنرال_إلكتريك_الامريكية التي تزور البلاد حاليا بهدف الاستثمار في مجالات متعددة تشمل (الطاقة، النقل، الصحه) إستعرض الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يتمتع بها السودان فضلا عن سهولة الاجراءات الاستثمارية التي تتم عبر النافذة الواحدة .

وتطرق الوزير الي الميزات والضمانات التي يوفرها قانون تشجيع الاستثمار بالسودان ، مؤكدا حرص الوزارة لاستقطاب الاسثمارات الكبيرة ورعايتها لما تحدثة من اثر كبير في الاقتصاد والمجتمع علي حد سوا .

من جانبة ابدى المهندس أيمن خطاب الرئيس التنفيذي لشركة جنرال الكتريك لشمال افريقيا رغبة الشركة في فتح باب التعاون المثمر مع السودان خاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية وذلك في عدة مجالات بالتركيز علي مجالات النفط والغاز والطاقة والتوليد وشبكات الكهرباء .

وأضاف خطاب ان الشركة ستقوم عبر وزارة الاستثمار بلقاء الجهات المختصة للتعرف علي فرص الاستثمار وإمكانية الدخول في شراكات في المشروعات ذات الصلة .
 
السودان يصدر أول شحنة أدوية بيطرية لإثيوبيا
كتبه: SMC Writerفى: 20 قبل ساعاتفى: أبرز الأخبار, اقتصاد وخدمات
البريد الالكترونى
الخرطوم

إحتفل السودان اليوم الخميس بتصدير أول شحنة أدوية بيطرية إلى دولة اثيوبيا، بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وعدد من المسئولين بالدولة والقطاع الخاص.

وتبلغ الشحنة الأولي من الأدوية التي تم تدشينها بمنطقة سوبا بالخرطوم 23 طنا من إنتاج شركة باش فارما للصناعات الدوائية.

وأكد النائب الأول أن تصدير الأدوية البيطرية يعبر عن الإرادة الوطنية التي يدعمها البرنامج الخماسي الرامي لإحلال الواردات وزيادة الصادرات، متعهدا بتذليل كافة المعوقات التي تعترض الصناعات الدوائية وصولاً لمرحلة الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض.
وقال إن تصدير الأدوية البيطرية إلى اثيوبيا يعبر عن مضي البلدين في التكامل وتوظيف الطاقات، لافتاً إلى تميز المنتجات السودانية بالجودة.
من جانبه كشف د. محمد يوسف علي وزير الصناعة عن إرتفاع عدد مصانع الأدوية إلى 25 مصنعا تنتج أصنافا مختلفة من الأدوية البشرية والبيطرية تغطي نسبة 44% من استهلاك البلاد
 
مسئول إثيوبي: تجارتنا مع السودان تضاعفت 100 مرة
الجمعة 24/فبراير/2017 - 10:30 م


588.jpg



وصف السفير الإثيوبي لدى السودان، أبادي زمو، العلاقات الإثيوبية السودانية بالنموذجية التي تزداد متانة كل يوم.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن السفير قوله إن تلك العلاقات انطلقت من مفهوم بناء الأخوة والسلام فيما بينهما وأخذت تتقوى يومًا بعد يوم.

جاء ذلك في تصريحات بمناسبة انعقاد الإجتماع المشترك للجنة تنمية الحدود الإثيوبية السودانية المشتركة حيث قال إن العلاقات الإثيوبية السودانية المتميزة أنموذجة لسياسة وزارة الخارجية التي أكدت على التعايش السلمي والتنمية مع الدول الجيران.

وأشار زمو إلى أن علاقات البلدين في مجالات كل من السياسة والإقتصاد والإجتماعية ظلت ولا تزال تزداد متانة يوما بعد يوم.

وأوضح زمو أن حجم التبادل التجاري بين السودان وإثيوبيا تضاعف 100 مرة خلال السنوات الست الماضية، حيث كان 3 مليون دولار، وأصبح اليوم 300 مليون دولار.

وأوضح السفير الإثيوبي أن البلدين يخططان حاليا لبحث السبل التي من الممكن أن تخلق رابطة بين المجتمعات التجارية في كلا البلدين.

وأكد السفير أن السودان مستفيد من سد نهر تكزي واستعماله للطاقة ذلك لأن السودان استطاع أن يجد مياه خالية من التراب الأمر الذي أعطى بالفعل للجانب السوداني استعمال هذه المياه في زراعة الري.

وقال إن الحدود ليست هي الوحيدة التي تربط الشعبين بل إن كليهما أبناء النيل مشيرا إلى أن مواقف الشعب السوداني حول سد النهضة هي نفس المواقف التي يؤمن بها الشعب الإثيوبي
 
المنتدى الاقتصادي الكوري-السوداني حول ظروف الاستثمار في السودان
2017-02-24 16:50

حجم الكتابة الكبيرةالصغيرة
بمشاركة أكبر وفد اقتصادي سوداني حجما في سيئول
AAR20170224002500885_01_i.jpg

سيئول، 24 فبراير(يونهاب) -- أقيم المنتدى الاقتصادي الكوري السوداني في مقر الغرفة الكورية للصناعة والتجارة بعد ظهر اليوم بمشاركة أكبر عدد من ممثلي الشركات السودانية في قطاع الإنشاء والتشييد مع ممثلي الشركات الكورية المهتمة بالاستثمار في السودان، وسط التوقع بأن المنتدى من شأنه أن يسهم في توسيع دخول الشركات في قطاعات تطوير حقول النفط والغاز والمعادن في السودان .


AAR20170224002500885_02_i.jpg

وجاء المنتدى اليوم بتنظيم المنظمة الكورية لتشجيع التجارة والاستثمار(كوترا) برعاية كل من السفارة السودانية في سيئول ومركز إستراتجية أفريقيا المستقبلية والغرفة الكورية للصناعة والتجارة الكورية .

AAR20170224002500885_06_i.jpg

وبعد إلقاء كلمة الافتتاح من قبل مدير مركز استراتيجية أفريقيا المستقبلية كيم إيل سو وكلمة تهنئة مقدمة من السفير السوداني لدى سيئول محمد عبد العال، قدم الدكتور أيه سانغ-هان في مركز استراتيجية أفريقيا المستقبلة ورقة تحت عنوان" البحث عن التعاون الاقتصادي مع السودان ، النجم المرتفع على الساحل " وشح الوضع الاقتصادي في السودان بصورة عامة والمضامين الرئيسية للحصار الاقتصادي الذي تم رفعه .

AAR20170224002500885_03_i.jpg

واقترحت الورقة بناء مجمع صناعي للاستثمار الأجنبي المباشر في صناعة النسيج والملابس وتطوير خدمة السياحة في السودان لجذب السياح الكوريين الجنوبيين، ومنح الحوافز للشركات المستثمرة في السودان وتشغيل رحلة جوية مباشرة بين كوريا الجنوبية والسودان .

AAR20170224002500885_04_i.jpg

ومن جانب الوفد السوداني قدم المهندس مالك أحمد محمد دنقلا رئيس مجلس تنظيم المهن الهندسية الذي رأس الوفد السوداني المكون من أكثر من 30 ممثلا في شركات البناء التشييد، قدم ورقة تحت عنوان " فرص الاستثمار في صناعة الإنشاء في السودان " اشتملت على فرص الاستثمار الوافرة في 10 مجالات منها قطاع المواصلات والمجمعات السكنية ومصانع للصناعات الزراعية ومزارع الألبان والطاقات المتجددة ومشاريع البنية التحتية في الاتصالات والسدود ومشاريع البترول والمعادن وخطط المياه والصرف الصحي للمدن والمناطق الريفية وبناء السكن منخفض التكاليف لذوي الدخل المنخفض .

AAR20170224002500885_07_i.jpg

وبعد انتهاء الجلسة الأولى، تلتها جلسة استشارات العمل بين أعضاء الوفد السوداني وممثلي الشركات الكورية حول تفاصيل أكثر عن الاستثمار في السودان.

AAR20170224002500885_08_i.jpg

هذا وشارك الوفد السوداني في افتتاح معرض كوريا الدولي للبناء والتشييد بقاعة المعارض الكبرى في سيئول كأكبر وفد مشارك في أعمال المعرض من خارج كوريا الذي انعقد يوم الأربعاء . وأشتمل المعرض على عرض لتقنيات البناء في مجال استخدام الطاقة الشمسية في أسقف المنازل وإضاءة الطرق والتكييف والتبريد ومجال الأرضيات والألمونيوم والتقنيات في تخزين المياه .

AAR20170224002500885_09_i.jpg

ووصف السفير الريح حيدوب نائب رئيس البعثة السودانية بسيئول هذه المشاركة من ٣٥ شركة من القطاع الخاص السوداني في معرض سيئول للبناء والتشييد وفعاليات اقتصادية وتجارية مصاحبة له بأنها مميزة وتاريخية ، لأنها تأتي من شركات قطاع خاص وبعد رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان قبل شهر، موضحا أن المشاركة تأتي بحثاً عن الجودة التميز في قطاع البناء والتشييد والخبرة الجيدة والطويلة التي امتازت بها الشركات الكورية ، وتوقع السفير الريح حيدوب ان تثمر هذه الزيارة عن شراكات وعقود بين الشركات السودانية والكورية مما سيكون له مردود إيجابي في دفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري بين السودان وكوريا .

AAR20170224002500885_10_i.jpg

(انتهى )
 
السودان يطلق مبادرة البشير للأمن الغذائي العربي
عقود بملياري دولار.. وصندوقان للاستثمار الزراعي والبنية التحتية

الثلاثاء - 1 جمادى الآخرة 1438 هـ - 28 فبراير 2017 مـ رقم العدد [13972]
1488216100025504100.jpg

يمتلك السودان أكثر من مائتي مليون فدان صالحة وخصبة، إلا أن المستغل منها لا يتعدى 47 مليون فدان ({غيتي})


الخرطوم: سيف اليزل بابكر
انطلقت من العاصمة السودانية الخرطوم أمس، المرحلة التنفيذية لمبادرة الرئيس السوداني عمر البشير للأمن الغذائي العربي، بتوقيع عقود زراعية وثروة حيوانية ضخمة بواسطة شركات من الصين والجزائر والإمارات وعدد من الدول العربية. كما تم الإعلان عن صندوقين ماليين لتمويل البنية التحتية والاستثمارات الزراعية في السودان برأسمال 10 مليارات دولار لكل صندوق.
وتم التوقيع على العقود التي تجاوزت قيمتها ملياري دولار، والإعلان عن الصندوقين، خلال فعاليات المؤتمر العربي الثالث للاستثمار الزراعي، الذي نظمته الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي بمشاركة واسعة من صناديق تمويل استثمار عربية وشركات زراعية من السعودية والسودان والإمارات.
ويختتم المؤتمر أعماله اليوم، بالتوقيع على وثيقة عربية مشتركة للبدء الفوري في تنفيذ مبادرة البشير، التي تشمل كذلك 227 مشروعا سودانيا استثماريا متنوعا جاهزة للتنفيذ.
وخلال حفل كبير للجلسة الافتتاحية للملتقى الذي شارك فيه 500 من وزراء ومسؤولي الزراعة في الدول العربية والخبراء ورجال الأعمال وعدد من المنظمات العالمية والعربية وممثلي اتحادات المزارعين والاقتصاديين، أعلن الرئيس السوداني أن بلاده بعد رفع الحصار الاقتصادي، شرعت في خطوات لجذب الدول واستقطاب رؤوس الأموال للاستثمار في السودان، الذي يعد الدولة المميزة في توفير الغذاء للدول العربية، وأن المبادرة ستحقق الاكتفاء الذاتي للدول العربية من الغذاء، الذي تستورده حاليا بنحو 40 مليار دولار.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المقام تحت شعار «غذاوءنا... مسؤوليتنا»، لقاءات مباشرة بين رجال مال وأعمال من جميع الدولة العربية التي تهتم بالزراعة في السودان، وعرض ممثل الصين في المؤتمر رغبة بلاده الدخول فورا في الاستثمار الزراعي العربي الذي سيقام في السودان.
كما عرضت شركات متعددة الجنسيات تقنياتها الزراعية في المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي رعته شركة «جنان» للاستثمار الإماراتية التي أعلنت عن مشاريع جديدة في السودان لتسمين الماشية وزراعة وصناعة التمور بطاقة 45 مليون نخلة.
كما شهدت الجلسة استعراض تقرير مصور عن الأمن الغذائي العربي ورغبة الهيئة العربية في تبني مبادرة البشير للأمن الغذائي. ووفقا للتقرير، فإن المساحات المزروعة لا تتعدى 5 في المائة، من جملة 476 مليون فدان صالحة للزراعة. ومنها يمتلك السودان أكثر من مائتي مليون فدان صالحة وخصبة، إلا أن المستغل منها لا يتعدى 47 مليون فدان.
من جهته، أوضح محمد بين عبيد المزروعي، رئيس المؤتمر ورئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، أن الملتقى يعول عليه كثيرا في حث الحكومات العربية لتوفير البنى التحتية للاستثمار الزراعي، وضخ مزيد من الاستثمارات في الزراعة والصناعات الغذائية، وتشجيع رؤوس الأموال ومؤسسات التمويل العالمية للعمل والاستثمار في القطاع الزراعي، خصوصا أن الدول العربية لديها من الموارد ما يجعلها مصدرة للمواد الغذائية، وليس كما يحدث الآن بكونها تستورد غذاءها من الخارج.
ودعا الدكتور مدثر عبد الغني، وزير الاستثمار السوداني، المشاركين إلى تبني قيام مركز متخصص للأمن الغذائي يعنى بأبحاث ودراسات الغذاء مثل المنظمات الدولية، وأن يكون السودان مقرا دائما له، لما يتمتع به من موارد زراعية ومؤسسات أكاديمية تهتم بالبحث العلمي في هذا المجال، بجانب الفرص الاستثمارية والأيادي العاملة المدربة، حيث يعمل بهذا القطاع 80 في المائة من سكان السودان.
 
السودان يطرح 220 مشروع استثماري لتحقيق الأمن الغذائي للعرب

الخرطوم 27 فبراير 2017 ـ
طرح السودان، 220 مشروع استثماري تلبي احتياجات الوطن العربي في تحقيق الأمن الغذائي، وأكد أن حجم الاستثمار الأجنبي في القطاعين الزراعي والحيواني وصل إلى 13 مليار دولار

وتبنت قمة الرياض في مطلع العام 2013 مبادرة للرئيس السوداني عمر البشير لتحقيق الأمن الغذائي العربي عبر توفير السودان لفرص واعدة للاستثمار في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن الغذائي العربي، من خلال توفير مخزون استراتيجي آمن من السلع الغذائية الاستراتيجية.

وقال وزير الاستثمار مدثر عبد الغني في افتتاح المؤتمر العربي الثالث للاستثمار الزراعي بالخرطوم يوم الأثنين إن السودان طرح 220 مشروعاً استثماريا للدول العربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي.

وأكد ارتفاع حجم الاستثمار الأجنبي في القطاعين الزراعي والحيواني الى 13 مليار دولار لجملة 3024 مشروعا، يمثل الاستثمار العربي نسبة 85% منها، مشيرا الى أنها اسهمت في تدفق الصادرات الزراعية الى الدول العربية، بجانب توفير 446 فرصة عمل للعمالة الوطنية في القطاعات الزراعية بالبلاد.

وقال الرئيس السوداني عمر البشير الذي خاطب المؤتمر إن الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة التي يمتلكها السودان تؤهله لتحقيق الأمن الغذائي العربي، مؤكدا أن المبادرات التي أطلقها الزعماء العرب تؤكد اهتمام الدول العربية بالتنمية الزراعية وتحقيق الرخاء للأمة.

وأشار البشير إلى وجود 175 مليون فدان من الأراضي الصالحة للزراعة و118 مليون فدان من المراعي الطبيعة و102 مليون رأس من الثروة الحيوانية فضلا عن الموارد المائية الدائمة من الأنهار والأمطار بجانب المصائد الطبيعية على البحر الأحمر، مبينا أن الميزات التي يتمتع بها السودان إذا أحسن استخدامها يمكن أن تُحدث طفرة تنموية كبيرة.

وأكد رئيس الجمهورية أن الحكومة عملت على توطين البنية التحتية بإنشاء السدود وتوفير الكهرباء ومنح الأراضي وإزالة القوانين التي تعيق الاستثمار وتسهيل حركة الأموال وتهيئة المناخ الملائم للاستثمار.

من جهته طالب رئيس الاستثمارات والأعمال بشركة "جنان" الإماراتية للاستثمار محمد الهلاسي، الدول العربية بإنشاء صندوقين بقيمة 20 مليار دولار لدعم مشاريع البنية التحتية وتمويل الاستثمارات الزراعية.

وأفاد الهلاسي ان شركته ستقيم مشروعات زراعية نوعية ضخمة بالولاية الشمالية، تستهدف زراعة 221 مليون نخلة في الولاية الشمالية حتى عام 2035، لإنتاج 44 مليون طن من التمور لتصنيع 22 مليون طن سكر من التمور تسهم في سد الفجوة السُكر البالغة 11 مليون سنويا بالدول العربية.

ونوه إلى مشروع آخر لتسمين العجول يبدأ بـ 240 ألف رأس في العام 2018، حتى يصل لتصدير 8 ملايين رأس سنويا في العام 2035.

وأوضح الهلاسي أن هذين المشروعين يسهمان في تشغيل نحو 10 مليون نسمة في البلاد، وقال إن السودان هو الخيار الأول والمنطقي لتحقيق الأمن الغذائي العربي لتوفر المزايا الطبيعية كافة لنجاح الاستثمار الزراعي.

ودعا المشاركين للعمل مع حكومة السودان لتذليل المعوقات وعدم إضاعة الوقت والمال في الحلول "المبعثرة".
 
السودان يطرح 220 مشروع استثماري لتحقيق الأمن الغذائي للعرب

الخرطوم 27 فبراير 2017 ـ
طرح السودان، 220 مشروع استثماري تلبي احتياجات الوطن العربي في تحقيق الأمن الغذائي، وأكد أن حجم الاستثمار الأجنبي في القطاعين الزراعي والحيواني وصل إلى 13 مليار دولار

وتبنت قمة الرياض في مطلع العام 2013 مبادرة للرئيس السوداني عمر البشير لتحقيق الأمن الغذائي العربي عبر توفير السودان لفرص واعدة للاستثمار في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن الغذائي العربي، من خلال توفير مخزون استراتيجي آمن من السلع الغذائية الاستراتيجية.

وقال وزير الاستثمار مدثر عبد الغني في افتتاح المؤتمر العربي الثالث للاستثمار الزراعي بالخرطوم يوم الأثنين إن السودان طرح 220 مشروعاً استثماريا للدول العربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي.

وأكد ارتفاع حجم الاستثمار الأجنبي في القطاعين الزراعي والحيواني الى 13 مليار دولار لجملة 3024 مشروعا، يمثل الاستثمار العربي نسبة 85% منها، مشيرا الى أنها اسهمت في تدفق الصادرات الزراعية الى الدول العربية، بجانب توفير 446 فرصة عمل للعمالة الوطنية في القطاعات الزراعية بالبلاد.

وقال الرئيس السوداني عمر البشير الذي خاطب المؤتمر إن الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة التي يمتلكها السودان تؤهله لتحقيق الأمن الغذائي العربي، مؤكدا أن المبادرات التي أطلقها الزعماء العرب تؤكد اهتمام الدول العربية بالتنمية الزراعية وتحقيق الرخاء للأمة.

وأشار البشير إلى وجود 175 مليون فدان من الأراضي الصالحة للزراعة و118 مليون فدان من المراعي الطبيعة و102 مليون رأس من الثروة الحيوانية فضلا عن الموارد المائية الدائمة من الأنهار والأمطار بجانب المصائد الطبيعية على البحر الأحمر، مبينا أن الميزات التي يتمتع بها السودان إذا أحسن استخدامها يمكن أن تُحدث طفرة تنموية كبيرة.

وأكد رئيس الجمهورية أن الحكومة عملت على توطين البنية التحتية بإنشاء السدود وتوفير الكهرباء ومنح الأراضي وإزالة القوانين التي تعيق الاستثمار وتسهيل حركة الأموال وتهيئة المناخ الملائم للاستثمار.

من جهته طالب رئيس الاستثمارات والأعمال بشركة "جنان" الإماراتية للاستثمار محمد الهلاسي، الدول العربية بإنشاء صندوقين بقيمة 20 مليار دولار لدعم مشاريع البنية التحتية وتمويل الاستثمارات الزراعية.

وأفاد الهلاسي ان شركته ستقيم مشروعات زراعية نوعية ضخمة بالولاية الشمالية، تستهدف زراعة 221 مليون نخلة في الولاية الشمالية حتى عام 2035، لإنتاج 44 مليون طن من التمور لتصنيع 22 مليون طن سكر من التمور تسهم في سد الفجوة السُكر البالغة 11 مليون سنويا بالدول العربية.

ونوه إلى مشروع آخر لتسمين العجول يبدأ بـ 240 ألف رأس في العام 2018، حتى يصل لتصدير 8 ملايين رأس سنويا في العام 2035.

وأوضح الهلاسي أن هذين المشروعين يسهمان في تشغيل نحو 10 مليون نسمة في البلاد، وقال إن السودان هو الخيار الأول والمنطقي لتحقيق الأمن الغذائي العربي لتوفر المزايا الطبيعية كافة لنجاح الاستثمار الزراعي.

ودعا المشاركين للعمل مع حكومة السودان لتذليل المعوقات وعدم إضاعة الوقت والمال في الحلول "المبعثرة".
 
‏بعد فقدان لخدمة الماستر كارد لمدة تذيد عن عقدين من الزمن تم الان ادرج السودان ضمن لوائح الشركة للدول التي بإمكانه الاستفادة من هذه الخدمه

IMG_2067.JPG
 
نائب الرئيس السوداني: مشروعات الراجحي الناجحة نموذج للعلاقات مع المملكة
8affd0c9d9da30ed0297336033874bb8.jpg

إنتاجية الهتكار الواحد بلغت في المتوسط ثلاثة أطنان
الخرطوم - بليغ حسب الله



سجل نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن زيارة إلى مشروع "الكفاءة الثاني" التابع لسليمان بن عبدالعزيز الراجحي والواقع شمال غربي مدينة الغابة في محلية الدبة أقصى شمال السودان وقف خلالها على العمليات الجارية لحصاد موسم ناجح من محصول القمح.

والمساحات المزروعة في المشروع هي 1500 هتكار من جملة 4000 تمثل المرحلة الأولى للمشروع، وخاطب عبدالرحمن أمس الأول احتفالاً أقيم بالمناسبة في موقع المشروع.

ورافق نائب الرئيس وفد رفيع المستوى من الحكومة السودانية ضم وزير الزراعة البروفيسور إبراهيم الدخيري، ووزير الاستثمار مدثر عبدالغني بجانب عدد من أعضاء البرلمان وجدوا رجل الأعمال سليمان الراجحي في استقبالهم.

وقال عبدالرحمن مخاطباً الاحتفالية إن هذا المشروع الناجح يمثل نموذجاً متفرداً لهذه العلاقات التي تربط بين المملكة والسودان، وسيسهم في تحقيق الأمن الغذائي، معلناً عن افتتاح أكبر مجمع عقاري لشركة الراجحي بالعاصمة الخرطوم الأسبوع القادم.

وتحدث خلال اللقاء الراجحي إنابة عن شركة الراجحي الدولية للاستثمار الزراعي، معرباً عن شكره وتقديره للتعاون الكبير الذى وجده من حكومة الولاية ومواطني المنطقة، مؤكداً أن هذا التقدير والتعاون سينعكس فى شكل مشروعات اجتماعية غير مسبوقة فى المنطقة.

وحضر نائب الرئيس السوداني والوفد المرافق له تسليم حصة الزكاة من المساحات التي تمت عمليات الحصاد بها حيث بلغت في مرحلتها الأولى 750 جوالاً.

ووقف عبدالرحمن على العمليات الفلاحية التي تمت لزراعة القمح، حيث بلغت إنتاجية الهتكار الواحد في المتوسط ثلاثة أطنان، كما اطلع على الترتيبات الجارية لتكملة العمل بالمشروع ومضاعفة المساحات المزروعة.

http://www.alriyadh.com/1582461
 
Sudan-Header.jpg



Out-Ecnomic.jpg
الزراعة

يعتبر السودان من أكبر الأقطار العربية والأفريقية مساحة إذ تبلغ مساحته مليون ميل مربع. ويتوسط السودان تسع دول هي مصر وليبيا وإثيوبيا وإرتريا وتشاد وأفريقيا الوسطي وزائير ويوغندا وكينيا كما يجاور المملكة العربية السعودية عبر البحر الأحمر. ومن الناحية الطبوغرافية فمعظم بلاد السودان سهل منبسط.
والسودان بلد غني بموارده الطبيعية التي تجعل قاعدة اقتصاده تقوم علي الإنتاج الزراعي والحيواني. ومن ثم فأن الزراعة تمثل العمود الفقري للاقتصاد وعليها تقوم معظم المناشط الاقتصادية المختلفة. وتشكل الزراعة كذلك أساس البناء الاجتماعي الذي تكيفه التركيبة الأنثربولجية والمناخ وطبيعة الأرض. وبالرغم من الإمكانات الزراعية الضخمة المتوفرة بالسودان فأن تنمية القطاع الزراعي والاستفادة القصوى من ميزاته لا زالت تتطلب الجهود لاستغلالها حتى تدفع عجلة الإنتاج والتنمية نحو الرقي والتقدم.
وتبين الإحصاءات والتحليلات الاقتصادية إن القطاع الزراعي يحتل موقع الريادة والقيادة في الاقتصاد السوداني حيث بلغت مساهمته نحو 45.5% من الناتج المحلي الإجمالي (لعام 2002م) ويعتمد عليه 80% من المواطنين في حياتهم الاقتصادية وتعتمد حوالي 90% من حصيلة صادرات السودان على الزراعة عن طريق تصدير القطن والصمغ العربي والماشية واللحوم والحبوب الزيتية والذرة والخضر والفاكهة وغير ذلك من المحاصيل الزراعية الأخرى ومنتجاتها.
ويتمتع القطاع الزراعي في السودان بفرص واسعة وإمكانات هائلة توفر المقومات الأساسية للتنمية والاستثمار فيه وقد رشح السودان ضمن ثلاث دول لحل مشكلة الغذاء في العالم مع استراليا وكندا . و يعتبر السودان الدولة العربية الوحيدة التي يعد ميزاتها الزراعي موجباً ويساهم مساهمة فعالة في الأمن الغذائـــي العربي إذ بلغت قيمة الصادرات من المنتجات الزراعية حوالي 106 الف طن خلال عام 2002م.

1- الأرض والمناخ:

تتكون أراضى السودان من السهول والوديان والهضاب والكثبان الرمليةوالجبال ومعظم هذه المواقع غنية بالمياه الجوفية .
تقدر الأراضي الصالحة للزراعة بحوالي 200 مليون فدان، المستغل منها حالياً لا يتجاوز 15% أي حوالي 30 مليون فدان. وهنالك مساحات مغطاة بالغابات والشجيرات والمراعي الطبيعية التي ساعدت علي تربية ثروة حيوانية متنوعة بالإضافة إلى مساحات كبيرة تغطيها مياه الأنهار والوديان والحفائر وهي منتشرة في معظم أنحاء البلاد.
ويتوافق مع هذا التنوع في التربة تنوع واسع في المناخ عبر طول البلاد من شمالها إلى جنوبها، هذا التنوع الكبير في طبيعة التربة ونوع المناخ يتيح للسودان

2- الموارد المائية:

تتكون الموارد المائية في السودان من مياه الأمطار والأنهار والمياه السطحية والمياه الجوفية. وتتوفر الأمطار الغزيرة في جنوب البلاد وأواسطها. أما الشمال الجاف فأنه غني بموارد المياه الجوفية الوفيرة.
تقدر حصة السودان من مياه النيل حسب اتفاقية مياه النيل لعام 1959م بنحو 18.5 مليار متر مكعب في العام. ويستغل السودان حالياً منها حوالي 12.2 مليار متر مكعب في العام. يقدر حجم تصريف المياه الموسمية بنحو 3.3 مليار متر مكعب. ويمكن الاستفادة من مياه الأودية بتخزينها في الحفائر والسدود الترابية وتغذية الخزانات الرسوبية لأغراض الري وشرب الإنسان والحيوان. وتشكل المنخفضات الطينية والمسطحات المائية في بعض المناطق مصادر تقليدية لشرب الحيوان.
تنتشر مصادر المياه الجوفية في أكثر من50% من مساحة السودان ويقدر مخزونها بنحو 15.200 مليار متر مكعب، يعادل هذا المخزون الجوفي أكثر من 200 ضعف العائد السنوي من النيل.

3- الموارد البشرية:

قدر سكان السودان بنحو24.9 مليون نسمة عام 1993م ونسبة نمو ســنوي بـ 2.6% كما قدر عام 1998م بحوالي 33مليون نسمة( إحصاء تقديري) ويعمل حوالي 80% من السكان في الزراعة بمختلف منا شطها. ومنذ فجر الاستقلال أهتم السودان بالتعليم الزراعي وتأهيل القيادات- العملية في هذا المجال بوصفه بلد زراعي في المقام الأول. وهنالك مراكز بحثية رفيعة المستوي تغطي معظم مجالات البحث العلمي في الزراعة، ولهذه المراكز مساهمات مقدرة في تطوير الزراعة في السودان تجد احتراما في دوائر البحث العلمي علي مستوي العالم.

السياسة والاستراتيجية
في ظل السياسات الجديدة والتوجهات الأصلية التي تبناها النظام القائم في السودان فأن الفرصة أتت لإنقاذ الاقتصاد السوداني علي أساس التنمية والإنتاج. وجعلت التنمية المتوازنة والتنمية الريفية موضوع الإنقاذ الاقتصادي والمجال الذي توجه إليه الجهود والاستثمارات.
ولقد وضعت الدولة سياسة زراعية تهدف لمضاعفة الإنتاج الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق فوائض كبيرة للتصدير. ومن ثمَّ فقد حددت السياسة أولويات وأسبقيات معينة للاستثمار وجهت إليها الدعم والتسهيلات والامتيازات الخاصة كمنح الأراضي الاستثمارية والإعفاءات الجمركية والإعفاء من ضريبة أرباح الأعمال.
ولقد تميزت الفترة بعد قيام ثورة الإنقاذ الوطني بجدية ملحوظة في تحقيق الأمن الغذائي وذلك بزيادة المساحات المزروعة بالقمح والتركيز على زراعة الذرة بالقطاع المروي تحوطاً لتقلبات الإنتاج في القطاع المطري. وتقليص مساحات القطن بالقطاع المروي لإفساح المجال لمحاصيل الحبوب الغذائية والتوسع في مساحات زراعته في القطاع المطري. وعليه فقد أعلنت الدولة العديد من السياسات التشجيعية للتوسع في زراعة القطن المطري.
وتميزت تلك الفترة كذلك بالتركيز علي صغار المنتجين كنمط أساسي للتنمية الزراعية وتحقيق العدالة وتكثيف الجهود في تنويع المحاصيل الزراعية بإدخال محصولات جديدة مثل العلف وزهرة الشمس والذرة الشامي.
واتجهت السياسات إلى منح أولوية قصوى لتوفير المدخلات الزراعية والالتزام الصارم بإدخال الحيوان في الدورة الزراعية.
ولقد استحدثت ثورة الإنقاذ الوطني نظام محفظة البنوك التجارية الأمر الذي أدي إلى تحسين الأداء في هذا المجال والارتقاء بفعاليته. ولقد تم إنشاء صناديق لتمويل الإنتاج الزراعي وإنشاء مصارف متخصصة جديدة كبنك المزارع وبنك الثروة الحيوانية. قررت الدولة كذلك تحرير أسعار المنتجات الزراعية تحفيزاً للمنتج ودعماً للإنتاج.

ومن أهم موجهات إستراتيجية القطاع الزراعي:
الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة والحفاظ علي التوازن البيئي بتخصيص مساحات للمراعي وأخرى للغابات والزراعة بشقيها النباتي والحيواني وتوفير المياه بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية من خلال إدخال التقنية المتطورة والملائمة لعناصر الإنتاج بجانب تحقيق طفرة في الإنتاج بدعم الاستقلال الحقيقي للوطن بتحقيق أمنه وزيادة حجم صادراته وتنويعها والارتقاء بجودتها والتركيز علي دعم صغار المنتجين كنمط أساسي للتنمية الزراعية وتحقيق العدالة.


فرص الاستثمار المتاحة


1 الزراعة المروية:
يتمتع القطاع المروي بإنتاج عدد من المحصولات مثل القطن والفول السوداني وقصب السكر والتوابل والقمح والبقوليات بالإضافة إلى الخضر كالبامية والباذنجان والطماطم والفاكهة كالموز والمانجو والنخيل والليمون والقريب فروت وغيرها.

ونورد فيما يلي المجالات المتاحة للاستثمار في هذا المجال:
أ/ الاستثمار المباشر في المجال المروي عن طريق قنوات الري من النيل وروافده ومشروعات زراعية مروية بالمياه الجوفية وذلك عن طريق حفر آبار جوفية وعمل طلمبات لمياه الري والري المحوري.
ب/ الاستثمار في مجال خدمات الري خاصة شركات حفر الآبار الجوفية وصيانة الحفائر وموارد المياه السطحية.
ج/ الاستثمار في مجال الميكنة الزراعية والبذور المحسنة ومكافحة الآفات الحشرية.
د/ الاستثمار في مجال إدخال تربية الحيوان في الدورة الزراعية لمشروعات القطاع المروي الحديث. ويتميز هذا النوع من الاستثمار بالاقتصاد في التكاليف الرأسمالية والتشغيلية حيث توجد المقومات الأساسية للمشروعات ويمكن الاستفادة من مخلفات الزراعة كعلف للحيوان يستكمل بزراعة البقوليات والأعلاف الخضراء.
هـ/ الاستثمار في المجالات المساعدة للزراعة المروية نذكر منها ما يلي:-
1- تصنيع مواسير تغليف الآبار وتوصيلات المياه خاصة اللدائن لدعم خدمات حفر الآبار الجوفية.
2- تصنيع مضخات منتجات الآبار الجوفية ومحركاتها من قطع الغيار اللازمة لصيانتها.
3- تصنيع المضخات اليدوية.

4-2 الزراعة المطرية:-
ينتج القطاع الزراعي المطري محاصيل السمسم والذرة والفول السوداني وزهرة الشمس والقطن المطري والذرة الشامي والدخن والكركدي. يمكن زراعة أشجار الهشاب لإنتاج الصمغ العربي المحصول النقدي الهام. ولقد أثبت محصول القوار نجاحه كمحصول زراعي مطري حيث يستخدم كمادة صمغية وكعلف للدواجن نسبة لما يحتويه من نسبة عالية من البروتين

3-الزراعة البستانية:

أن الموارد الطبيعية ذات التنوع في الأرض والمناخ وموارد المياه يتيح فرصاً كبيرة للإنتاج البستاني علي مدار العام خاصة في الشتاء. هذه الخاصية تجعل للسودان ميزة تفضيلية في إنتاج الخضر والفاكهة في غير موسم إنتاجها في أوربا. وهنالك طلب كبير في السوق الخارجي خاصة في العالم العربي وبعض الدول الأوربية وأهم المنتجات التي أثبتت وجودها في الأسواق من الفاكهة هي المانجو والليمون والقريب فروت بالإضافة إلى الخضر كالبصل والباذنجان والشطة والبامية والعجور وغيرها.

4-الثروة الغابية والمراعي الطبيعية:
توجد بالسودان مساحات شاسعة مغطاة بالغابات والشجيرات والمراعي الطبيعية تقدر بنحو 1.050 مليون هكتار. وقد ساعدت هذه المراعي علي تربية ثروة حيوانية متنوعة قدرت بنحو 132 مليون رأس حسب إحصائية عام 2002م.
ونورد فيما يلي أهم المجالات في هذا القطاع:-
أ/ إنتاج الفحم النباتي.
ب/ إنتاج الصمغ العربي.
ج/ إنتاج المكعبات المضغوطة.
د/ إنتاج الصناعات الريفية من منتجات الغابات كالحبال.
هـ/ تجهيز فلنكات السكة حديد.
و/ إنتاج المواد الدابغة.
5- النباتات الطبية والعطرية:
يمتاز السودان بأنواع عديدة من النباتات الطبية والعطرية كالكركدي والحنة والسنمكة والحرجل والكمون واليانسون والحلبة وغيرها ولأغلب هذه المنتجات أسواق كثيرة.


صناعة السكر

إن إمكانيات صناعة السكر في السودان واعدة،حيث تتوفر مقومات الموارد الطبيعية والكادر البشري المؤهل بما يضمن تحقيق إنتاجية عالية وبأقل التكاليف. وتأتي تكلفة إنتاج طن السكر في الموقع الثامن عشر في سلم أقل تكلفة إنتاج في العالم.
ويتكامل مع هذه الميزات الموقع المميز للسودان وسط سوق رائجة لتجارة السكر، حيث يمثل السودان الدولة الوحيدة في المنطقة التي تنتج وتصدر السكر.


الوضع الحالي لصناعة السكر بالسودان

بدأت صناعة السكر في السودان عام 1962 بإنشاء أول مصنع بالبلاد وهو مصنع الجنيد بولاية الجزيرة .
توجد بالبلاد حالياً خمسة مصانع عاملة لإنتاج السكر يمتلك القطاع العام أربعة منها وهي مصانع الجنيد وسنار وحلفا الجديدة وعسلاية أما المصنع الخامس فهو مصنع سكر كنانة وهو قطاع مشترك برأس مال سوداني وعربي وأجنبي وقد أنشئ عام 1975م.
يعتبر مصنع سكر كنانة من أكبر مشاريع صناعة السكر المتكاملة في العالم تحت إدارة واحدة ويبلغ متوسط طاقته الإنتاجية السنوية الـ 300.000 طن من السكر الأبيض.
وقد تفوقت شركة سكر كنانة بمتوسط إنتاجية هكتار من القصب عالية جداً حيث بلغت إنتاجية المصنع في موسم 98-1999م حوالي 105 طن ، وهي بذلك تتفوق على أستراليا " 92 " وجنوب أفريقيا " 82 " رائدتا صناعة السكر في العالم.
يمثل مصنع سكر كنانة مثالاً حياً للمصانع الناجحة في السودان ذات رأس المال المشترك وينتج مجموعة من المنتجات تتمثــل في السكر الأبيض وسكر المكعبات وعسل قصب السكــر Sugar Syrup والمولاس وهنالك خطــــة لإنتاج الفحم والعلف الحيوانـــي من مخلفات قصب السكر. عملت مصانع السكر حالياً بطاقة 106% اى اعلي من طاقتها الإنتاجية في عامي 2001م و2002م . كما بدا العمل في استخدام تكنولوجيا إعادة تكرير سكر مصنع حلفا لانتاج ما يسمي "بسكر النيل".

إستراتيجة صناعة السكر بالسودان

هدفت دراسة الاستراتيجية الصناعية في قطاع السكر لبلوغ إنتاج سنوي للسكر حوالي 2 مليون طن من عام 1999م – 2004م.
أولت الدولة إهتماماً كبيراً لصناعة السكر بالسودان، وقامت بتنفيذ برنامج تحديث وإعادة تأهيل للمصانع القائمة بالبلاد والتي يملكها القطاع العام مما أدى إلي تحسن الإنتاج والإنتاجية بصورة ملحوظة.
قامت الدولة بترشيد إستهلاك السكر، كما أوقفت إستيراد أي كميات من الخارج وقد تحقق الاكتفاء الذاتي كما تم تصدير كميات من السكر خلال عام 1998م وحتى الربع الثالث من عام 1999م بقيمة 29.3 مليون دولار و 11.5 مليون دولار على التوالي.
تقوم الدولة بتشجيع صناعة السكر بما في ذلك مصانع السكر على المستوى الصغير وتخطط الدولة لزيادة الكميات المصدرة إلي الخارج.

فرص ومجالات الاستثمار في مجال صناعة السكر بالسودان

يمتلك السودان ميزة نسبية في صناعة السكر بامتلاكه لمقومات الإنتاج الأساسية من قصب السكر إلي جانب تكلفة إنتاج منخفضة مقارنة بالسعر العالمي.
هــــذه الميزة النسبية تخلق فرصاً استثمارية واسعة في مجال صناعة السكـــر بالسودان ومن ذلك :-
(1) قيام مزارع صغيرة لزراعة القصب والبنجر في ولايات السودان المختلفة مع قيام مصانع في ولايات السودان المختلفة مع قيام مصانع سكر صغيرة مصاحبة لها لإنتاج السكر الريفي (Guggary).
(2) قيام مزارع كبيرة لزراعة قصب السكر ومصانع سكر للتصدير علماً بأن هنالك دراسات جاهزة في هذا الجانب.
(3) تطوير وتشجيع للصناعة المتفرعة من صناعة السكر مثل صناعة العسل الصناعي والجلكوز وغيرها.
(4) قيام مصانع للاستفادة من مخلفات صناعة السكر ومن ذلك:-
- إنتاج الكحول الصناعية والكحول للطاقة بالمزج مع البنزين.
- إنتاج خميرة الخبز وخميرة العلف .
- الإستخدام في صناعة الأعلاف.
- المنتجات الكيمائية كحامض الخليك وحامض الستريك وخلافه.

البقاس

- يستعمل البقاس للحرق في الأفران لتوليد البخار الذي يستعمل في أغراض الصناعة وتوليد الطاقة الكهربائية.
- إنتاج المذيبات الكيمائية وبعض المواد الكيمائية الأخرى.
- إنتاج لب الورق والخشب المضغوط
- إنتاج سماد عضوى.
- الإستخدام في صناعة الأعـــلاف.

صناعة اللحوم

يتميز السودان بحكم موقعه وإتساع مساحته وتنوع مناخه بثروة حيوانية ضخمة قدرت خلال عام 1999م بحوالي 116.3 مليون رأس من الماشية تفاصيلها كما يلي:-
35 مليون رأس من الأبقار.
42 مليون رأس من الضأن.
36 مليون رأس من الماعز.
3.3 مليون رأس من الإبل.
يضاف إلي ذلك أعداد كبيرة من الدواجن تتواجد بالمسطحات المائية المقدرة بحوالي 42 مليون متر مربع من الأنهار والبحيرات ومن أهمها نهر النيل وروافده والبحيرات الواقعة خلف الخزانات إضافة للشريط الساحلي للبحر الأحمر بطول 700 كلم ثروة سمكية كبيرة تقدر بحوالي 100 ألف طن مترى للمصائد الداخلية و10 ألف طن متري للمصائد البحرية. بلغ إنتاج الأسماك لعام 1999م حوالي 53 ألف طن مترى مقارنة بـ 47 ألف طن مترى لعام 1997م.


الوضع الحالي لإنتاج اللحوم في السودان

نظم الإنتاج والتربية للماشية بالسودان:
تختلف نظم الإنتاج والتربية في السودان من منطقة إلي أخرى وهى تشمل بوجه عام:
- النظام الرعوى للقبائل الرحل.
- النظام الرعوي للقبائل شبه المستقره.
- النظام التقليدي للقرى الريفية.
- النظام الحديث في المناطق المروية.
- تربية المواشي والدواجن بواسطة الأسر في مناطق الحضر.
- تحتل المراعي حوالي 10% من مساحة السودان كما يتوفر أسلوب الرعي الحديث بعد فترات الحصاد.
- توجد أيضاً مزارع حديثة لتربية الماشية والدواجن تراعي فيها النظم والتقنيات الحديثة والخدمات البيطرية وإستجلاب السلالات المحسنة النوعية لكل من الماشية والدواجن. هذا بالإضافة إلي وجود عدد من المراكز والفرق البيطرية الحديثة الثابت منها والمتحرك ، تقدم خدماتها البيطرية على إمتداد القطر .
- تتوفر بالسودان حالياً حوالي ستة عشر مشروعاً لصيد وزراعة الأسماك بأنواعها. هنالك إستثمارات كثيرة في البحر الأحمر والتي تعمل في إستزراع الأصداف والجمبري وتعمل للصادر.
- يزداد الطلب سنوياً في السودان على اللحوم بأنواعها المختلفة طبقاً لزيادة الدخل وزيادة السكان.
يتمتع السودان بالإكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والبيضاء ويقوم بتصدير اللحوم الحمراء للخارج .
- توجد بالبلاد مجازر تقليدية وآلية وأخرى شبه آلية تديرها إدارة البلديات إلي جانب بعض مجازر الصادر ومن أهمها مجزر الكدرو ومجزر أم درمان بولاية الخرطوم. وصلت طاقتها الإنتاجية السنوية من الذبيح حوالي 200 ألف رأس من الأبقار وحوالي 50 ألف رأس من الضأن وبطاقة تبريدية وتجميدية 178 طن و70 طن على التوالى. أنشئ حديثاً عدد أربعة مسالخ بأربعة ولايات مختلفة بالسودان .
أُفتتح حديثاً في نهاية ديسمبر 1999م مسلخ غرب ام درمان بتكلفة بلغت 15 مليون دولار فى مساحة 620 فدان. يعمل المسلخ بطاقة تبريدية تقدر بحوالي 70 طن في اليوم وتقدر اللحوم المصنعة بـ 14 طن في اليوم.
- بلغت صادرات السودان من الحيوانات الحية خلال عام 2000م 1.577.179 رأس .
كما قدر صادر الحيوانات الحية عام 2000 حوالي 66.5 مليون دولار. تمتاز اللحوم السودانية بالجودة وخلوها من المواد الكيمائية كالهرمونات والمضادات الحيوية.


إستراتيجية إنتاج اللحوم بالسودان

تهدف السياسة الغذائية بالسودان إلي تحقيق الإكتفاء الذاتي من الغذاء بصفة عامة والتركيز على اللحوم البيضاء للإستهلاك المحلي وتوجيه اللحوم الحمراء نحو التصدير. وتهدف الإستراتيجية القومية الشاملة إلي مضاعفة أعداد الثروة الحيوانية ثلاثة أضعاف وحجم الصادر من اللحوم الحمراء إلي عشرين ضعفاً. وللمساعدة في تحقيق هذه الأهداف أنشي بنك الثروة الحيوانية لإعطاء دفعة قوية لقطاع الثروة الحيوانية ومنتجاته.
لتحقيق أهداف الإستراتيجية القومية الشاملة في قطاع الثروة الحيوانية بصفة عامة وقطاع اللحوم بصفة خاصة فإن ذلك يلزم أتباع أساليب حديثة لزيادة الإنتاج منها:-
- صيانة المراعي الطبيعية وتحسين نوعها بفتح خطوط النار وجمع بذور النباتات المحسنة وتوزيعها على أماكن الرعي.
- إدخال الحيوان في الدورات الزراعية للمشاريـــع المرويـة مثل مشروع الجزيرة ومشروع الرهد.
- التوسع في الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة.
- الاستمرار في الاعتماد على القطاع التقليدي ثم التحول تدريجياً إلي إنشاء مزارع رعوية في المناطق المروية والمطرية .
- زيادة الإنتاج من اللحوم البيضاء لمقابلة الإستهلاك المحلي.


فرص ومجالات الاستثمار في مجال اللحوم بالسودان

1- تربية وتسمين الماشية من أجل إنتاج اللحوم.
2- إنشاء أسواق ومراكز حديثة لتسويق الماشية واللحوم البيضاء .
3- إنشاء مزارع للدواجن على أسس تقنية يراعي فيها تحسين السلالات وزيادة الإنتاج وتوفير الخدمات البيطرية.
4- تكوين شركات لصيد الأسماك وتحسين وسائل صيد ومصائد الأسماك وربط ذلك بتقنية يتم تجهيزها للعرض والتسويق.
5- إنشاء مزارع لصيد الأسماك.
6- إنشاء مصانع للأعلاف المركزة.
7- توفير الخدمات البيطرية.
8- التوسع في إنشاء المجازر الآلية للإستهلاك المحلي والتصدير وتأهيل القائم منها. من ذلك تأهيل مجزرة الكدرو وتحديثها بإنشاء مصنع تجريم وتعبية اللحوم ومشروع تنقية مياه المجاري وزيادة سعة تصريفها واستغلالها في رى 60 فدان.
9- تطوير أسلوب عرض اللحوم البيضاء والحمراء وتجهيزها للتسويق.
10- إدخــال أساليب متطــورة فــي النقل المبرد من أماكن الإنتاج إلي مواقـع الإستهلاك.
11- توفير خدمات متخصصة في النقل البرى والبحري والجوي للماشية واللحوم .
12- تصدير اللحوم البيضاء والحمراء إلي الأسواق الخارجية.


http://www.sudaninvest.org/Arabic/About_Sudan_Out.htm
 
درة السودان ... درة السياحة












جميع الحقوق محفوظة لـ درة السودان © 2017



تصميم و تنفيذ


8b2439_cb63a09508e2482ba0e3f39880757ec5~mv2.png




نبذه عن درة السودان

درة السودان "Durrat AlSudan" مشروع سياحي شامل ومتكامل يقع في مدينة سندس التي تبعد عن الخرطوم 40 كم على مساحة تبلغ 2,067,228 كم مربع.


أكثر ما يميز المشروع هو حدوده الطوبغرافية حيث ان الجهة الغربية من المشروع تمتد بطول 1 كم تقريباً مباشرة من نهر النيل باطلالة تمتد حتى 5 كم وهو عرض نهر النيل عند الموقع. ويمتد العرض الى 2 كم حيث الطبيعة الخلابة و الأرض الخضراء.


يحتوي المشروع على العديد من الانشطة الاجتماعية, الثقافية , و الترفيهية لقاطنيه والزائرين بجانب كونه مجمع سياحي متكامل.


سيساهم المشروع في تشكيل الخارطة الإقتصادية والتنمية المستقبلية العامة للجمهورية السودانية خاصة مع رؤية جديدة منبثقة من الأمم الجديدة في المنطقة والعالم المتأثر بها.


تشكل الخصوصية التي تتميز بها كل قطعة أرض أو وحدة سكنية على شاطئ بحر النيل نقطة جذب للباحثين عن الهدوء والراحة والخصوصية كونها المشروع الوحيد الذي يتيح فرصة التملك لأراضي سكنية بشاطئ خاص بمساحات معقولة مما جعل قيمتها الشرائية متاحة لمختلف شرائح المجتمع دون إغفال التسهيلات المالية العالية التي من الممكن أن يحظى بها الراغبين في الشراء.


إضافة للبيئة الطبيعية التي تتميز بها المنطقة تم تجهيز درة السودان لتكون بيئة صديقة للمستفيدين منها على اختلاف احتياجاتهم إذ تم تجهيز المشروع بطرق فسيحة وممرات للمشاة والدراجات كما روعي فيها أنظمة الأمن العامة والسلامة، إضافة لذلك تم تشجير الطرق والممرات الأمر الذي يوفر بيئة لطيفة الأجواء لمستخدمي الطرق. تتوفر الإنارة الكاملة لكل الطرق والأحياء السكنية والمرافق العامة في درة السودان والإشارات المرورية والإرشادية التي توفر لمرتديها سهولة الوصول لوجهاتهم.


تعطي المدينة أهمية بالغة للخدمات الخاصة بالنظافة والصيانة وتنسيق الحدائق وخدمة المواصلات والعناية الصحية وكافة الاحتياجات اليومية. كل هذا تم توفيره في درة السودان من خلال بيئة تتماشى مع تعاليم ديننا وعاداتنا بشكل كامل ولكن يجد الساكن في هذه المدينة مسكن لأسرته ومجال للاستثمار لغده .


حول درة السودان


8b2439_08274638511d4597aedaed05913f0aeb~mv2.webp


8b2439_76d1b57a9df24817a7467b0ef5a2a08d~mv2.webp


8b2439_57067fe2c3ad4ceb85c042e4133949bc~mv2.webp

الرؤية :

ايجاد وتشكيل الخصوصية للباحثين عن الهدوء والراحة على شاطئ بحر النيل.


الرسالة:

المساهمة في تطوير قطاع السياحة بقيمه شرائية متاحة لمختلف شرائح المجتمع.


الاهداف:

  • المساهمة في تطوير المنظومة الاقتصادية للدولة (السودان) و منحها عمقا جيوإقتصادي مشرق.

  • جذب الاستثمارات العربية والدولية و الشركات العالمية.

  • خلق وتوفير فرص عمل فورية في بناء المدينة و وظائف مستقبلية في تشغيل باقي مكونات المشروع.

  • المساهمة في تطوير قطاع السياحة.
 
عودة
أعلى