«معهد مصدر» يطور تطبيقات منطاد مراقبة
المصدر:
Ⅶ بهجت اليوسف وأوليفيه كوسيرج وكاثي نوغويز خلال التوقيع | من المصدر
أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، أمس عن توقيع مذكرة تفاهم مع «تاليس إلينيا سبيس» الفرنسية، وجامعة الهندسة الفرنسية «مين باريس تك»، بهدف تطوير تطبيقات يتم استخدامها ضمن منطاد «ستراتوباص» لقدرته على التحليق والتقاط الصور من طبقات الغلاف الجوي «الاستراتوسفير» على ارتفاع 20 كلم من سطح الأرض.
وبحضور ميشال ميرالييه، سفير فرنسا لدى دولة الإمارات، قام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتورة بهجت اليوسف، المدير المكلّف في معهد مصدر؛ وكاثي نوغويز، مديرة الشؤون العامة في «تاليس إلينيا سبيس»؛ وأوليفيه كوسيرج، مدير معتمد للقوات الجوية والدفاع الجوي، تاليس؛ والبروفسور تيري رانشان، مدير مركز المراقبة والتأثير والطاقة في جامعة مين باريس تيك، على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017.
وقال جان فيليب شيسيل، مدير الإنتاج في مشروع ستراتوباص: «يحظى معهد مصدر بخبرة فريدة في بحوث المراقبة البيئية، والتي يمكن توظيفها في تطوير تطبيقات بيئية تتيح الاستفادة من الميزات المبتكرة لمنطاد ستراتوباص.
وهذا يجعلنا متحمسين للعمل معاً على اكتشاف وتطوير تطبيقات للمنطاد تكون متلائمة مع البيئة المحلية. ومن شأن شراكتنا مع معهد مصدر أن تقود إلى تطوير العديد من التطبيقات المفيدة، والتقنيات المتطورة، وإنتاج معارف جديدة في مجال المراقبة البيئية».
وقالت الدكتورة بهجت اليوسف، المدير المكلّف في معهد مصدر: «إن القدرة على مراقبة بيئية دقيقة ومتزامنة أمر ضروري للتمكن من الحفاظ على سلامة البيئة والإنسان في الإمارات.
وتنطوي مسألة مراقبة ما يجري في الخليج العربي على وجه الخصوص وقياس مؤشراته على أهمية كبيرة، لكونه يمثل مصدراً رئيسياً لنا للمياه والتجارة والسياحة والغذاء. ويعتبر منطاد ستراتوباص وسيلة مبتكرة تسهم في تعزيز إمكانات الإمارات في مجال المراقبة البيئية، ويسرنا في معهد مصدر أن نكون جزءاً من هذا المشروع الهادف إلى تطوير تقنيات جديدة في مجال الفضاء والاتصالات ومراقبة البيئة».
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2017-01-18-1.2829933
المصدر:
- أبوظبي- البيان

Ⅶ بهجت اليوسف وأوليفيه كوسيرج وكاثي نوغويز خلال التوقيع | من المصدر
أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، أمس عن توقيع مذكرة تفاهم مع «تاليس إلينيا سبيس» الفرنسية، وجامعة الهندسة الفرنسية «مين باريس تك»، بهدف تطوير تطبيقات يتم استخدامها ضمن منطاد «ستراتوباص» لقدرته على التحليق والتقاط الصور من طبقات الغلاف الجوي «الاستراتوسفير» على ارتفاع 20 كلم من سطح الأرض.
وبحضور ميشال ميرالييه، سفير فرنسا لدى دولة الإمارات، قام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتورة بهجت اليوسف، المدير المكلّف في معهد مصدر؛ وكاثي نوغويز، مديرة الشؤون العامة في «تاليس إلينيا سبيس»؛ وأوليفيه كوسيرج، مدير معتمد للقوات الجوية والدفاع الجوي، تاليس؛ والبروفسور تيري رانشان، مدير مركز المراقبة والتأثير والطاقة في جامعة مين باريس تيك، على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017.
وقال جان فيليب شيسيل، مدير الإنتاج في مشروع ستراتوباص: «يحظى معهد مصدر بخبرة فريدة في بحوث المراقبة البيئية، والتي يمكن توظيفها في تطوير تطبيقات بيئية تتيح الاستفادة من الميزات المبتكرة لمنطاد ستراتوباص.
وهذا يجعلنا متحمسين للعمل معاً على اكتشاف وتطوير تطبيقات للمنطاد تكون متلائمة مع البيئة المحلية. ومن شأن شراكتنا مع معهد مصدر أن تقود إلى تطوير العديد من التطبيقات المفيدة، والتقنيات المتطورة، وإنتاج معارف جديدة في مجال المراقبة البيئية».
وقالت الدكتورة بهجت اليوسف، المدير المكلّف في معهد مصدر: «إن القدرة على مراقبة بيئية دقيقة ومتزامنة أمر ضروري للتمكن من الحفاظ على سلامة البيئة والإنسان في الإمارات.
وتنطوي مسألة مراقبة ما يجري في الخليج العربي على وجه الخصوص وقياس مؤشراته على أهمية كبيرة، لكونه يمثل مصدراً رئيسياً لنا للمياه والتجارة والسياحة والغذاء. ويعتبر منطاد ستراتوباص وسيلة مبتكرة تسهم في تعزيز إمكانات الإمارات في مجال المراقبة البيئية، ويسرنا في معهد مصدر أن نكون جزءاً من هذا المشروع الهادف إلى تطوير تقنيات جديدة في مجال الفضاء والاتصالات ومراقبة البيئة».
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2017-01-18-1.2829933