خبر جميل ...
آيدكس 2017: اهتمام إماراتي بالفرقاطة الفرنسية صائدة الغواصات
الإثنين 20 فبراير 2017 / 14:58
تحول معرض ومؤتمر آيدكس السنوي في أبوظبي والمعرض البحري منه نافدكس، إلى إحدى أهم المنصات في العالم للتعريف بآخر المستجدات العسكرية والبحرية، من حلول وتجهيزات وبرامج، إلى جانب ما يمثلانه معاً من فرصة فريدة لدول العالم لعرض منتجاتها وحلولها أو الإفادة من ابتكارات الدول الأخرى أيضاً.
وفي تقرير خاص من أبوظبي، قالت صحيفة لا تريبون الاقتصادية الفرنسية، إن الدورة الجديدة من المعرض، التي كانت فرصة للتعريف بآخر وأحدث الابتكارات العسكرية والدفاعية الإماراتية، أكدت أيضاً اهتمام أبوظبي بالصناعات العسكرية الفرنسية ممثلةً في منتجات "إدارة الإنشاءات والأنظمة البحرية" الشركة الفرنسية الرائدة منذ عام 1631 في عهد لويس الثالث عشر، والتي تُعد من الشركات العالمية القليلة المميزة بحلولها العسكرية والمدنية والدفاعية المختلفة، من السفن إلى الزوارق والطرادات، انتهاءً بالغواصات وحملات السفن.
اهتمام
وفي تقرير مراسلها من أبوظبي قالت لاتريبون، إن النسخة الحالية من المعرض، كشفت اهتماماً متنامياً من أبوظبي، بما توفره الشركة الفرنسية، إلى جانب شركات أخرى، بالحلول العسكرية البحرية المضادة لتهديد الغواصات.
وكشف التقرير أن تجديد القدرات العسكرية الدفاعية في الإمارات، بالنظر إلى التحولات السياسية والاستراتيجية التي تعرفها المنطقة بشكل عام، ومنطقة الخليج بشكل خاص، وراء تزايد الاهتمام الإماراتي بالحصول على طرادات، أو فرقاطات فرنسية جديدة ومتخصصة بشكل رئيس في مطاردة واصطياد الغواصات المعادية.
وأكد التقرير أن الشركة الفرنسية التي تُنافس بعض الشركات الدولية الأخرى، مثل الشركة الفرنسية الأخرى، سي إم إن، والهولندية دامين، والإيطالية فينكانتياري، تعمل على عرض آخر ابتكاراتها وتجديداتها للطرادات المتخصصة في مطاردة الغواصات التي تجمع بين الخفة، فلا تتجاوز 2400 طناً، والقدرات التسليحية العالية، لتجعل منها الحل المناسب اليوم للمتطلبات العسكرية الإماراتية.
خفيفة سريعة ومدمرة
وأوضح التقرير أن دي سي إن إس، تدخل المنافسة متقدمةً خطوةً على منافساتها بعض الشيء، بفضل القدرات العالية للفرقاطات الجديدة، التي تجمع بين خفة الحركة، والقدرات العالية من التسليح، خاصةً السلاح الثقيل، ما يجعلها قادرةً على الوصول إلى مناطق العمليات العسكرية في وقت قياسي، سواءً كان ذلك مثلاً في اليمن، الذي يُشكل اليوم مع باب المندب وخليج عدن، نقطة اختراق محتملة من قبل الغواصات الإيرانية، الناشطة أيضاً بشكل عدواني متنامٍ في منطقة الخليج بشكل عام، وفي أعالي البحار، كما في المناطق قليلة العمق مثل مياه الخليج.
شراكة مع أبوظبي لصناعة السفن
وحسب تقرير الصحيفة، أعربت الشركة الفرنسية عن قدرتها على تأمين فرقاطة أولى على الأقل، من الجيل الجديد الذي يلي الفرقاطات التي تسلمتها مصر منذ سنتين من طراز غويند، في ظرف قياسي لا يتجاوز 34 شهراً في إطار شراكة مع "أبوظبي لصناعة السفن"، مع قائمة من أحدث الأسلحة والأنظمة الدفاعية البحرية مثل الصواريخ البحرية في إل ميكا، وصورايخ إيكزوسيت إم إم 40 البحرية، إلى جانب تكوين وتدريب الطاقم البحري من ضباط وعسكريين وميكانيكيين ومهندسين عسكريين في أقصر وقت ممكن، لتأمين أفضل الظروف لعمل واستغلال هذه الفرقاطات المتطورة.
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=324968