ايدكس 2017 (متابعه مستمرة)

اعتقد اولا وجود خطة واضحة ومفصلة تدعمها القيادة الرشيدة وترفدها بمستويين :

1- انشاء شركات محلية 100% ترفد بالمخرجات المحلية + نقل التكنولوجيا وتطوير التكنولوجيا والمعرفة المحلية.

2- انشاء شركات مشتركة برأس مال 51% محلي و 49% للشريك الاجنبي والإفادة من نسبة الاوفست العالية جدا في صفقات السلاح.

الارادة قبل كل شيء هي الاساس ومن ثم انشاء البنى التحتية وتزويدها بما يلزم .

الآن لدينا مجمع توازن الصناعي ،، ومفاجأة اخرى هي مدينة IGG الصناعية ( شركة المجموعة الذهبية الدولية سيكون لها مدينة متخصصة للتصنيع الخاص + شركات الشراكة ،، ستجد صورها في التغطية )

في امور كثيره واسباب كثيره لنجاح الامارات لكن صعب التكلم عنها لانها راح تفهم غلط
 
في امور كثيره واسباب كثيره لنجاح الامارات لكن صعب التكلم عنها لانها راح تفهم غلط


ان كنت تشير لاستخدام العمالة الاجنبية الرخيصة والتمويل المتوفر الخ ... اقول هي جزء من معادلة النجاح ولكنها ليست كل شيء .


البداية هي بالادارة الممتازة ( فن الادارة ) ...

ان تحدثنا عن مشاريع عسكرية / اقامة شركات .. تأتي اهمية الاوفست ( الامارات تفرض نسبة 60% من قيمة الصفقة على الشركات ليتم استثمارها داخليا بطريقة الاوفست , مشاريع وغيرها ) وهناك ايضا تأهيل الاجيال الصاعدة وتبني المواهب الموجودة من العنصر المواطن في التصنيع الدفاعي ( شاهدناه في توازن ومبادلة وغيرها )

البنى التحتية الموجودة عالمية المستوى , الخطط الواضحة في مسارها , الطموحات الكبيرة ...


كل ذلك واكثر يشكل اجزاء من معادلة النجاح الاماراتية
 
احد اهداف برنامج التوازن الاقتصادي ( الاوفست ) هو بناء صناعات دفاعية وطنية + انتاج اقتصاد مبني على المعرفة + انتاج وضائف عالية التقنية للمواطنين الاماراتيين + تنويع الاقتصاد بتوسيع القاعدة الصناعية الاماراتية + تشجيع فرص الاعمال للقطاع الخاص +انتاج صادرات ذات قيمة عالية .


OBJECTIVES AND FOCUS AREAS
In its current form, the TEP is focused on achieving the following stated objectives:
• Build a national defense industry; •
Create a knowledge-based economy; •
Produce high-tech jobs for U.A.E. nationals; •
Diversify the economy by expanding the U.A.E.’s industrial base;
• Promote business opportunities for the private sector; and •
Generate high-value exports.

http://usuaebusiness.org/wp-content/uploads/2017/03/UAE-Offset-Program-Final.pdf



وهذا فقط لمحة عن برنامج الاوفست الذي بموجبه يلتزم مزودي الصفقات باستثمار 60% من قيمة الصفقات الاماراتية على شكل مشاريع/ استثمارات في الداخل الاماراتي اضافة للاهداف الوارده اعلاه ..
 
ان تحدثنا عن البنى التحتية ... تخيل فقط ما هو متوفر لدى شركة توازن ( مجمع توازن الصناعي )

image.jpg


image.jpg



شركات مبادلة بمختلف انواعها + شركات المجموعة الذهبية الدولية + شركات بناء السفن + مجمع نبراس الصناعي + شركات مثل ادكوم والمراكب وايرث وغيرها الكثير ..


كبنى تحتية اصبحت محط انظار الشركات العالمية للتعاون في الانتاج ونقل التقنية
 
نقل التقنية / الاستحواذات امر أساسي لرفد هذه الشركات الصاعدة :

عندما توفر البنى التحتية للانتاج الدفاعي ,, يلزم ان تكون البلوبرينت والتقنية والمعرفة الصناعية والمواد الخام متوفرة ليبدأ الفنيون التصنيع .. وهنا اشير لاحد قصص النجاح ,, النمر اوتوموتيف وبركان للذخائر .

نمر بدأت ببروتوتايب صممته هي واسندت لتنفيذ النموذج الاول لشركة جاز الروسية ومن ثم كان هناك انتاج للنمر في مصنع Advanced Industry of Arabia بالتعاون مع كادبي الاردنية في الاردن لكن لاحقا وبعد افتتاح مصانع في ابوظبي تم انتاج المدرعة هنا وتطويرها بشكل كبير لعدة اصدارات ( وعندما استحوذت , وهنا اشير لاهمية هذا الجانب في تحقيق قفزات صناعية , على عائلة RG-35 الجنوب افريقية , تم نقلها للامارات ببراءاتها وتصاميمها وكل ما يتعلق بها ليبدأ انتاجها بمسمى جيس 4×4 وقريبا 6×6 ) نفس الشيء في تعاون بركان للذخائر مع راينميتال الالمانية ,, الآن اصبحت بركان تنتج توليفة مختلفة من الذخائر لمختلف القطاعات , برية , بحرية , جوية )
 
هنا مقال يشير للنجاح الاماراتي في التصنيع الدفاعي


خطة استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات
الصناعات العسكرية ركيزة للسيادة الوطنية والتخطيط الاستراتيجي

حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif




91a-na-105173.jpg

طائرة بدون طيار صناعة إماراتية (وام)
تاريخ النشر: الأحد 17 فبراير 2013
وام

استعرضت مجلة “درع الوطن” في عددها الذي أصدرته، بمناسبة معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2013 “ ملفاً عن “الصناعات العسكرية في الإمارات، مؤشرات وأبعاد استراتيجية”، وقالت إن أهمية الصناعات العسكرية لا تقتصر على كونها أحد مظاهر التقدم الصناعي والتقني فقط بل تعد أيضاً ركيزة حيوية للسيادة الوطنية من خلال توفير الاحتياجات المطلوبة للقوات المسلحة مع توفير هامش مناورة مناسب لاستقلالية القرار السياسي والتخطيط الاستراتيجي للدول، فضلاً عما يمكن أن تمثله من إضافة نوعية لاقتصادات الدول، من خلال توسيع قاعدة التصدير وبناء شبكات التعاون مع الدول، ووفقاً لهذا المنظور تكتسب قاعدة التصنيع العسكري التي تنمو وفق خطط مدروسة بدولة الإمارات العربية المتحدة تطوراً بالغ الأهمية، تسعى “درع الوطن” إلى تسليط الضوء عليه في هذا الملف راصدة أبرز معالم هذا المشروع الاستراتيجي وأهدافه وأبعاده.

وأشارت إلى أنه خلال شهر فبراير 2011 كشفت القوات المسلحة الإماراتية عن خطة استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات في الدولة، وقال معالي اللواء عبيد الحيري سالم الكتبي المتحدث الرسمي باسم معرض الدولي الدولي “آيدكس” إن هناك خطة استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات في الدولة ، مشيراً إلى تحفيز المصنعين الإماراتيين عبر إبرام صفقات عدة معهم لتأسيس تلك القاعدة.

وقال الكتبي، “إننا نشجع الشركات الوطنية التي تمتلك جودة تضاهي مثيلاتها الأجنبية”، موضحاً أن الإمارات تمتلك أفضل موقع على الخريطة العالمية لتجربة الأسلحة الخاضعة للتجارب، وأن تلك التجارب والاختبارات تدعم الخبرات التصنيعية للمواطنين في المجال العسكري ، وذكر أن “القوات المسلحة الإماراتية تحرص على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتوفير أكبر قدر من الحماية الإلكترونية لها مثل غيرها من دول العالم” مبيناً أن الإمارات ستصبح في المستقبل القريب موقعاً مهماً لتوريد الأنظمة العسكرية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بفضل جودة منتجها وتنافسية أسعارها، وما تقدمه الشركات الوطنية من خدمات ما بعد البيع”.


advertbottom.png

واستعرضت المجلة الأبعاد الحيوية للصناعة العسكرية في الإمارات ومن أهمها، أن الصناعات العسكرية في دولة الإمارات تمثل أحد مظاهر التقدم الصناعي والتقني الذي تشهده الدولة، حيث يعد هذا القطاع مكملاً لمنظومة التقدم والتطور في الكثير من مجالات التصنيع المدني بمختلف المجالات، إذ أصبحت الإمارات قاعدة صناعية لسلع استراتيجية عدة، منها الألمنيوم وصناعات البناء والتشييد والبتروكيماويات والصناعات التقنية بالغة الدقة وغير ذلك، وبالتالي فإن الاهتمام بقطاع التصنيع العسكري إنما يندرج ضمن منظومة متكاملة للتطوير الصناعي والتقني في الدولة. وأشارت إلى أن التصنيع العسكري يمثل البعد الآخر للاستفادة من الإنجازات النوعية التي حققتها الدولة في محاور اقتصادية أخرى مثل صناعة المعارض، حيث يعد معرض “آيدكس” أحد أضخم وأهم الواجهات العالمية التي تتبارى كبريات الشركات الدفاعية في عرض منتجاتها من خلاله، وبالتالي فإن التصنيع العسكري يبدو بمنزلة خطوة لازمة للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة لآخرين في مجال التصنيع العسكري.


وقالت: يمكن النظر إلى التصنيع العسكري، باعتباره دعامة جديدة لبرامج وخطط تنويع مصادر الدخل التي قطعت دولة الإمارات فيها شوطاً كبيراً وإنجازات نوعية يعتد بها، ومن شأن التصنيع العسكري أن يعزز التقدم المحقق على هذا الصعيد.

وأكدت مجلة “ درع الوطن” ان قاعدة التصنيع العسكري تعد مظهراً مهماً من مظاهر السيادة الوطنية، وتوفير هامش مناورة حقيقي لصناعة القرار السياسي لتبني السياسات المناسبة التي تحقق المصالح الوطنية وبالتالي، فإن الصناعات العسكرية ذات ارتباط وثيق، بل وقد انطلقت استراتيجيات التصنيع العسكري من محاور عديدة كان أهمها تعزيز دور الاستثمارات الإماراتية، وتوجهيها شطر الاستثمار في قطاعات التصنيع العسكري.

وأوضخت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك شبكة علاقات تعاونية متميزة مع الدول الرائدة في مجال التصنيع العسكري، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وروسيا، فضلاً عن علاقات التعاون القوية التي تربطها بدول أخرى متفوقة تكنولوجياً، وتمتلك أيضاً رصيداً جيداً في مجال التصنيع العسكري، مثل كوريا الجنوبية والهند وغيرهما، وبالتالي فإن فرص بناء شراكات قوية مع هذه الدول قائمة ما يعزز فرص نجاح هذا القطاع الوليد في دولة الإمارات العربية المتحدة ويوفر له آفاق وفرص النجاح، لاسيما أن الدولة تتبنى سياسات قائمة على تشجيع الاستثمارات في هذا المجال الحيوي، كما توفر أيضاً غطاء دعم قوياً للصناعات العسكرية الناشئة بالدولة، من خلال منحها أولوية تزويد القوات المسلحة الإماراتية باحتياجاتها من المعدات العسكرية التي يتم تصنيعها في مشروعات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت أن وجود مئات الشركات الدفاعية على أرض الإمارات كل سنتين خلال فعاليات معرض “آيدكس” يمثل أفضل فرصة للاحتكاك بالخبرات والتطورات التقنية العالمية في هذا المجال، كما تعد أيضاً فرصة مثالية للشركات العالمية للتعرف إلى إمكانيات وقدرات دولة الإمارات، ما يولد فرصاً هائلة لإقامة شراكات التعاون، من خلال ضمان مصالح مشتركة للجانبين، وأكدت أن التقدم والتطور في قطاع الصناعات المدنية بدولة الإمارات في مجالات كثيرة سينعكس بالتبعية على الصناعات العسكرية القائمة في الدولة، ويجعل تطورها ونموها أمراً بدهياً، في ظل بيئة العمل المحلية التي تتواجد بها.


advertbottom.png

وقالت إذا كان المستوى الثقافي والتأهيل العلمي لأفراد القوات المسلحة محدداً رئيسياً لمدى قدرة الجيوش على استيعاب التقنيات والعتاد العسكري الحديث واستخدامها بفعالية على ساحة المعركة، فإن اهتمام القوات المسلحة الإماراتية بتأهيل وتدريب أفرادها ضباطاً وجنوداً علمياً ومعرفياً يعظم فرص الاستفادة من التطور الحاصل في مجال التصنيع العسكري بالدولة، ويجعل هذه الصناعات تساير احتياجات القوات المسلحة والمهام السلمية التي تقوم بها في كثير من الظروف والمناطق الجغرافية.


وأشارت الى أنه بالرغم من أن الصناعات العسكرية في أي دولة من دول العالم تصب مباشرة في سلة دعم قدراتها التسليحية والقتالية والعملياتية، فإن هذا الدعم النوعي لا يعني بالضرورة ميل هذه الدولة إلى تبني سياسات عدوانية تجاه الآخرين، ولا يعني أيضاً “عسكرة السياسة”، سواء من خلال فكرة الاعتداد بالقوة العسكرية المتوافرة لدى الدولة، أو بروز نفوذ مجمعات التصنيع العسكري هائلة الاستثمار في صناعة القرار السياسي وتوجيهه لخدمة مصالح هذه الصناعات، فهناك العديد من الدول التي تمتلك قاعدة تصنيع عسكري قوية، وتتمسك بسياساتها السلمية وتحرص على دعم الأمن والاستقرار العالمي، ولذا لا يمكن اعتبار اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتصنيع العسكري بمنزلة توجه جديد من شأنه حدوث تعديل أو تغيير في السياسات الخارجية، إذ تؤكد دولة الإمارات دوماً حرصها الشديد على الأمن والسلم العالميين وتحرص على أن تكون نموذجاً في الالتزام بالقانون والأعراف الدولية وسياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وبالتالي يبقى من البدهي القول إن الإنجازات التنموية المحققة تحتاج إلى داعم رديف من الصناعات العسكرية، وأيضاً بالدرجة ذاتها من الأهمية إلى غطاء قوي يردع الآخرين عن أي تفكير في النيل من التجربة التنموية المتميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو التأثير فيها سلباً بأي طريقة من الطرق، وهناك العديد من البراهين والدلائل على ذلك منها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ورغم امتلاكها منظومة تسلح متقدمة جداً مقارنة بالعديد من دول الشرق الأوسط لا تميل إلى استعراض القوة والنفوذ مثلما يحدث بشكل معتاد من جانب بعض الدول وتجري مناورات أو تدريبات خارج الأطر المهنية الاحترافية التي تستهدف تطوير القدرات العملياتية والخططية والتكتيكية للقوات المسلحة، حيث يلاحظ المراقب أن السياسات في هذا الشأن لا تنفصل، فالهدوء والكياسة والرصانة التي تميز السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة هي أيضاً ما يحكم توجهات ومبادئ الفكر القتالي والتنظيمي والعقيدة العسكرية المطبقة في القوات المسلحة لدولة الإمارات.

بركان لصناعة الذخائر

تعتبر شركة «بركان ميونيشنز سيستمز» أول شركة وطنية متخصصة في صناعة الذخائر المتوسطة والثقيلة متعددة الاستخدامات، ويؤكد الخبراء أن النجاح الذي حققته هذه الشركة في غضون سنوات قليلة يعود بالأساس إلى الدعم الذي تلقاه من جانب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث يوجه سموه دوماً بضرورة الاهتمام ببناء قاعدة صناعية وطنية توفر متطلبات القوات المسلحة الإماراتية، ووفقا لذلك تعمل شركة “بركان” الآن على تلبية احتياجات القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة من الذخائر متعددة الاستخدامات وتخطط الشركة لتصدير منتجاتها إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويعد المصنع الأول من نوعه في الإمارات ومنطقة الخليج العربي الذي يقوم بإنتاج واختبار وتجميع مختلف أنواع الذخائر بما في ذلك قنابل الطائرات صواريخ وذخائر المدفعية الهاونات وذخائر المشاة والقوات البحرية.

كراكال للأسلحة الخفيفة

تعد منتجات كراكال من الأسلحة الخفيفة منتجات وطنية 100 بالمائة وتحظى بمميزات تنافسية عالمية، من حيث الجودة والسعر ومنتجاتها حاصلة على شهادة اعتماد من الناتو، وتمثل الهدف من إنشائها في تصنيع منتج فريد وعالي الجودة، ودخول مجال صناعة الأسلحة الخفيفة التي عادة ما تقوم دول المنطقة باستيرادها، واشتهرت الشركة إقليمياً وعالمياً بشكل لافت بعد أن ذاع صيت مسدس كراكال بوصفه أحد أجود وأكفأ المسدسات في العالم، وقد سجلت مبيعات المسدس الوطني الذي تنتجه كراكال أول شركة وطنية متخصصة في تصنيع الأسلحة الخفيفة في الدولة ارتفاعاً تلبية للطلب العالمي المتزايد، إذ بلغ معدل الإنتاج السنوي 40 ألف مسدس تصدر إلى أسواق عربية وعالمية.

وفي سبتمبر 2012 دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات خلال افتتاح سموه فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية الخط الإنتاجي الجديد لذخائر “الشوزن” لشركة كراكال للذخائر الخفيفة، حيث يعد الأول من نوعه الذي يجري تصنيعه في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويستهدف أسواق رياضة الرماية.

وأعلنت الشركة منذ نحو عام تقريباً أنها تخطط لارتياد الأسواق بالولايات المتحدة الأميركية، حيث قامت بتأسيس شركة كراكال /يو اس ايه/ فيما تعكف حالياً على بلورة اتفاقيات مع موزعين أميركيين وتهدف الشركة الرائدة في تصنيع الأسلحة الخفيفة إلى بيع عشرة آلاف قطعة من مسدساتها المتطورة سنوياً في الولايات المتحدة التي تعد أكبر سوق في العالم للأسلحة المدنية، وسوف تقوم كراكال مبدئياً بطرح اثنين من منتجاتها في الأسواق الأميركية، وهما المسدس “كراكال اف”، والمسدس “كراكال سي” ويذكر أن كراكال التي تأسست عام 2007 في أبوظبي مملوكة بالكامل لشركة توازن القابضة، وهي شركة للاستثمارات الاستراتيجية تركز على تطوير الكفاءات التصنيعية والتكنولوجية ونقل المعرفة على المدى الطويل مع التركيز بشكل محدد على القطاعات الدفاعية.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=16688&y=2013&article=full






وهنا ايضا



«درع الوطن» تستعرض نجاح التصنيع العسكري في المنافسة الدولية
الصناعات العسكرية في الإمارات.. مؤشـرات وأبعاد استراتيجية

المصدر:
  • أبوظبي - وام
التاريخ:17 فبراير 2013
  • image.jpg
صورة
4/4
نشرت مجلة "درع الوطن" في عددها الذي أصدرته بمناسبة معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2013" ملفاً بعنوان «الصناعـــات العسكرية في الإمارات.. مؤشرات وأبعاد استراتيجية»، وقالت إن أهمية الصناعات العسكرية لا تقتصر على كونها أحد مظاهر التقدم الصناعي والتقني فقط بل تعد أيضاً ركيزة حيوية للسيادة الوطنية من خلال توفير الاحتياجات المطلوبة للقوات المسلحة مع توفير هامش مناورة مناسب لاستقلالية القرار السياسي والتخطيط الاستراتيجي للدول، فضلاً عما يمكن أن تمثله من إضافة نوعية لاقتصادات الدول من خلال توسيع قاعدة التصدير وبناء شبكات التعاون مع الدول، ووفقاً لهذا المنظور تكتسب قاعدة التصنيع العسكري التي تنمو وفق خطط مدروسة بدولة الإمارات تطوراً بالغ الأهمية تسعى "درع الوطن" إلى تسليط الضوء عليه في هذا الملف راصدة أبرز معالم هذه المشروع الاستراتيجي وأهدافه وأبعاده.

وأشارت إلى انه خلال شهر فبراير 2011 كشفت القوات المسلحة الإماراتية عن خطة استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات في الدولة، وقال اللواء عبيد الحيري سالم الكتبي المتحدث الرسمي باسم المعرض الدولي "آيدكس" إن هناك خطة استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات في الدولة، مشيراً إلى تحفيز المصنعين الإماراتيين عبر إبرام صفقات عدة معهم لتأسيس تلك القاعدة.

الشركات الوطنية

وقال الكتبي "إننا نشجع الشركات الوطنية التي تمتلك جودة تضاهي مثيلاتها الأجنبية"، موضحاً أن الإمارات تمتلك أفضل موقع على الخارطة العالمية لتجربة الأسلحة الخاضعة للتجارب، وأن تلك التجارب والاختبارات تدعم الخبرات التصنيعية للمواطنين في المجال العسكري، وذكر أن "القوات المسلحة الإماراتية تحرص على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتوفير أكبر قدر من الحماية الإلكترونية لها مثل غيرها من دول العالم".

مبيناً أن الإمارات ستصبح في المستقبل القريب موقعاً مهماً لتوريد الأنظمة العسكرية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بفضل جودة منتجها وتنافسية أسعارها وما تقدمه الشركات الوطنية من خدمات ما بعد البيع".

الأبعاد الحيوية

واستعرضت المجلة الأبعاد الحيوية للصناعة العسكرية في الإمارات ومن أهمها أن الصناعات العسكرية في الإمارات تمثل أحد مظاهر التقدم الصناعي والتقني الذي تشهده الدولة، حيث يعد هذا القطاع مكملاً لمنظومة التقدم والتطور في الكثير من مجالات التصنيع المدني بمختلف المجالات إذ أصبحت الإمارات قاعدة صناعية لسلع استراتيجية عدة منها الألمنيوم وصناعات البناء والتشييد والبتروكيماويات والصناعات التقنية بالغة الدقة وغير ذلك، وبالتالي فإن الاهتمام بقطاع التصنيع العسكري إنما يندرج ضمن منظومة متكاملة للتطوير الصناعي والتقني في الدولة.

محاور اقتصادية

وأشارت إلى أن التصنيع العسكري يمثل البعد الآخر للاستفادة من الإنجازات النوعية التي حققتها الدولة في محاور اقتصادية أخرى مثل صناعة المعارض، حيث يعد معرض "آيدكس" أحد أضخم وأهم الواجهات العالمية التي تتبارى كبريات الشركات الدفاعية في عرض منتجاتها من خلاله، وبالتالي فإن التصنيع العسكري يبدو بمنزلة خطوة لازمة للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة لآخرين في مجال التصنيع العسكري.

وقالت يمكن النظر إلى التصنيع العسكري باعتباره دعامة جديدة لبرامج وخطط تنويع مصادر الدخل التي قطعت دولة الإمارات فيها شوطاً كبيراً وإنجازات نوعية يعتد بها ومن شأن التصنيع العسكري أن يعزز التقدم المحقق على هذا الصعيد.

قاعدة التصنيع

وأكدت مجلة "درع الوطن" أن قاعدة التصنيع العسكري تعد مظهراً مهماً من مظاهر السيادة الوطنية وتوفير هامش مناورة حقيقي لصناعة القرار السياسي لتبني السياسات المناسبة التي تحقق المصالح الوطنية، وبالتالي فإن الصناعات العسكرية ذات ارتباط وثيق بل وقد انطلقت استراتيجيات التصنيع العسكري من محاور عديدة كان أهمها تعزيز دور الاستثمارات الإماراتية وتوجيهها شطر الاستثمار في قطاعات التصنيع العسكري.

وأوضحت أن الإمارات تمتلك شبكة علاقات تعاونية متميزة مع الدول الرائدة في مجال التصنيع العسكري وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وروسيا فضلاً عن علاقات التعاون القوية التي تربطها بدول أخرى متفوقة تكنولوجياً وتمتلك أيضاً رصيداً جيداً في مجال التصنيع العسكري مثل كوريا الجنوبية والهند وغيرهما.

وبالتالي فإن فرص بناء شراكات قوية مع هذه الدول قائمة ما يعزز فرص نجاح هذا القطاع الوليد في الإمارات ويوفر له آفاق وفرص النجاح لاسيما أن الدولة تتبنى سياسات قائمة على تشجيع الاستثمارات في هذا المجال الحيوي، كما توفر أيضاً غطاء دعم قوياً للصناعات العسكرية الناشئة بالدولة من خلال منحها أولوية تزويد القوات المسلحة الإماراتية باحتياجاتها من المعدات العسكرية التي يتم تصنيعها في مشروعات داخل الإمارات.

تبادل خبرات

وذكرت إن وجود مئات الشركات الدفاعية على أرض الإمارات كل سنتين خلال فعاليات معرض "آيدكس" يمثل أفضل فرصة للاحتكاك بالخبرات والتطورات التقنية العالمية في هذا المجال، كما تعد أيضاً فرصة مثالية للشركات العالمية للتعرف على إمكانيات وقدرات الإمارات ما يولد فرصاً هائلة لإقامة شراكات التعاون من خلال ضمان مصالح مشتركة للجانبين، وأكدت أن التقدم والتطور في قطاع الصناعات المدنية بدولة الإمارات في مجالات كثيرة سينعكس بالتبعية على الصناعات العسكرية القائمة في الدولة ويجعل تطورها ونموها أمراً بديهياً في ظل بيئة العمل المحلية التي تتواجد بها.

وقالت إذا كان المستوى الثقافي والتأهيل العلمي لأفراد القوات المسلحة محدداً رئيسياً لمدى قدرة الجيوش على استيعاب التقنيات والعتاد العسكري الحديث واستخدامها بفعالية على ساحة المعركة فإن اهتمام القوات المسلحة الإماراتية بتأهيل وتدريب أفرادها ضباطاً وجنوداً علمياً ومعرفياً يعظم فرص الاستفادة من التطور الحاصل في مجال التصنيع العسكري بالدولة ويجعل هذه الصناعات تساير احتياجات القوات المسلحة والمهام السلمية التي تقوم بها في كثير من الظروف والمناطق الجغرافية.

قوة الردع

وأشارت إلى انه بالرغم من أن الصناعات العسكرية في أي دولة من دول العالم تصب مباشرة في سلة دعم قدراتها التسليحية والقتالية والعملياتية فإن هذا الدعم النوعي لا يعني بالضرورة ميل هذه الدولة إلى تبني سياسات عدوانية تجاه الآخرين ولا يعني أيضاً "عسكرة السياسة" سواء من خلال فكرة الاعتداد بالقوة العسكرية المتوافرة لدى الدولة أو بروز نفوذ مجمعات التصنيع العسكري هائلة الاستثمار في صناعة القرار السياسي وتوجيهه لخدمة مصالح هذه الصناعات، فهناك العديد من الدول التي تمتلك قاعدة تصنيع عسكري قوية وتتمسك بسياساتها السلمية وتحرص على دعم الأمن والاستقرار العالمي.

ولذا لا يمكن اعتبار اهتمام الإمارات بالتصنيع العسكري بمنزلة توجه جديد من شأنه حدوث تعديل أو تغيير في السياسات الخارجية، إذ تؤكد دولة الإمارات دوماً حرصها الشديد على الأمن والسلم العالميين، وتحرص على أن تكون نموذجاً في الالتزام بالقانون والأعراف الدولية وسياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وبالتالي يبقى من البديهي القول إن الإنجازات التنموية المحققة تحتاج إلى داعم رديف من الصناعات العسكرية وأيضاً بالدرجة ذاتها من الأهمية إلى غطاء قوي يردع الآخرين عن أي تفكير في النيل من التجربة التنموية المتميزة في الإمارات أو التأثير فيها سلباً بأي طريقة من الطرق.

وهناك العديد من البراهين والدلائل على ذلك منها أن الإمارات ورغم امتلاكها منظومة تسلح متقدمة جداً مقارنة بالعديد من دول الشرق الأوسط لا تميل إلى استعراض القوة والنفوذ مثلما يحدث بشكل معتاد من جانب بعض الدول وتجري مناورات أو تدريبات خارج الأطر المهنية الاحترافية التي تستهدف تطوير القدرات العملياتية والخططية والتكتيكية للقوات المسلحة.

حيث يلاحظ المراقب أن السياسات في هذا الشأن لا تنفصل، فالهدوء والكياسة والرصانة التي تميز السياسة الخارجية لدولة الإمارات هي أيضاً ما يحكم توجهات ومبادئ الفكر القتالي والتنظيمي والعقيدة العسكرية المطبقة في القوات المسلحة لدولة الإمارات.

تطورات كبيرة

وذكرت أن الصناعات العسكرية الإماراتية شهدت تطورات فارقة في السنوات الأخيرة وبدأت في الدخول في منافسة حقيقية مع نظيراتها على المستوى العالمي، وفي هذا الإطار تحديداً يشار إلى "شركة أبوظبي لبناء السفن" وصناعة الأسلحة الفردية في مجمع "كراكال" وتصنيع طائرات من دون طيار في شركة "أداسي" وشركة "بركان" لتصنيع الذخائر.

وقد يكون من باب المفارقة أن غالبية هذه الشركات يمكن أن تكون معروفة عالمياً خصوصاً للمهتمين والخبراء في هذا المجال، ولكنها قد لا تكون على المستوى ذاته من السمعة والشهرة على المستوى المحلي بسبب تخصصية إنتاجها، ولكن هذا لا ينفي قدراتها ومكانتها التصنيعية المتنامية، والتي وضعتها في مضمار المنافسة العالمية بين كبريات شركات التصنيع العسكري في العالم.

الحد من التبعية

وأشارت "درع الوطن" إلى أن الإمارات قد بدأت في إنتاج أكبر كمية من المعدات العسكرية في محاولة للحد من التبعية الأجنبية في هذا المجال الاستراتيجي والمساعدة في التصنيع الوطني، فتمكنت شركة أبوظبي لبناء السفن «أيه دي أس بي» من إنتاج مجموعة من السفن، ولدى الإمارات برنامج مخصص لتصميم وتطوير وإنتاج 5 إلى 6 أنواع من السفن الحربية المخصصة للإبحار في مياه ضحلة في الخليج العربي.

كما أنها أنتجت وتنتج الذخائر ومركبات النقل العسكرية والطائرات التي تطير من دون طيار والأسلحة الصغيرة بالإضافة إلى تطوير طائرة تدريب ومقاتلة خفيفــة تعتمــد على تقنيـة التخفي تدعى "ماكو"، وذلك في تعاون بين القوات الجوية الإماراتية وشركة «إيه أيه دي أس».

مشاركة متميزة

وكانعكاس للتطور الحاصل في الصناعات العسكرية الإماراتية شاركت الإمارات بأكبر جناح في معرض "آيدكس 2011" بمساحة تجاوزت 12 ألف متر مربع، حيث ضم الجناح معظم الشركات الإماراتية المشاركة في الحدث والتي بلغ عددها 169 شركة ضمت توازن القابضة وشركة مبادلة للتنمية وهيئة تنظيم الاتصالات وغيرها من الشركات الوطنية البارزة.

وكان من أبرز الصناعات العسكرية الوطنية المعروضة في آيدكس 2011 سيارة النمر التي أنتجتها شركة نمر للسيارات التابعة لشركة توازن القابضة لتكون أول آلية عسكرية من هذا النوع يتم إنتاجها في الدولة، حيث تتميّز بأدائها العالي في الظروف الصحراوية الصعبة وتتمتع بدفع سداسي أو رباعي ويتم إنتاج هذه السيارة لاستخدامات القوات المسلحة بنوعين: مدرّع وآخر غير مدرّع.

كما عرضت شركة كاراكال الدولية المُصنّع الوطني الأول للأسلحة الخفيفة في الدولة مجموعة من أحدث الأسلحة التي تضعها كمنافس حقيقي لكبار منتجي الأسلحة الخفيفة في العالم، كما عرضت مجموعة الشركات التابعة لـمبادلة مثل بيانات مجموعة من أحدث التقنيات لتقديم خدمات المسح الجوي وجمع المعلومات والياه سات التي تستعرض مجموعة مميّزة من خدمات الاتصالات الفضائية متعددة الأغراض لعملائها في المنطقة.

صناعات إماراتية

واستعرضت المجلة عدداً من الصناعات العسكرية الإماراتية منها شركة أبوظبي لبناء السفن التي تأسست في عام 1996 كشركة مساهمة عامة إماراتية تعمل في بناء وإصلاح وترميم وصيانة وتطوير السفن الحربية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتمتلك حكومة أبوظبي 10% من أسهم الشركة، فيما تمتلك شركة مبادلة للتنمية 40% أما الـ 50% المتبقية فهي مملوكة لعدة آلاف من المساهمين الأفراد، فيما تشكل صناعة السفن الحربية ما نسبته 80% من إجمالي أعمال الشركة.

وتدير شركة أبوظبي لبناء السفن أحد أحدث أحواض بناء السفن الحربية في منطقة الخليج العربي؛ إذ تتولى إنجاز أكثر من 200 عملية إصلاح وصيانة للسفن سنوياً، ويتركز معظمها في الأحواض الجافة، فيما تمتلك حوض بناء السفن الوحيد في المنطقة القادر على توفير خدمات بناء وتجديد وإصلاح وتحديث السفن الحربية المعقدة بطول يتجاوز 80 متراً وعرض يفوق 20 متراً.

فرقاطة «بينونة»

وتعتبر بينونة إحدى أكبر الفرقاطات الحربية المزودة بمنظومة تسليح متقدمة ومتعددة المهام لإطلاق الصواريخ وكذلك زوارق الإنزال البحري بطول 16 متراً المصممة للإنزال البحري السريع للقوات والإمدادات وقوارب القتال السريعة وزوارق الاعتراض بطول 16 متراً وتستخدم لحماية المنشآت والمرافق الحيوية وسفن إنزال بطول 42 متراً لنقل القوات والمركبات وتنفيذ عمليات الإنزال على الشواطئ.

حيث تستطيع نقل 136 جندياً بكامل عتادهم، وقد بنيت من الفولاذ ويبلغ عرضها 10 أمتار ومداها 120 ميلاً بحرياً. وتقوم الشركة ببناء الزوارق الحربية من فئة /ار اتش اي بي/ بطول 10 أمتار، والطرادات الحربية من طراز "كورفيتس" بطول 72 متراً، وخدمات إصلاح وتجديد وتحديث السفن الحربية كصيانة المنصة الرئيسية للارتقاء بمستوى أداء وكفاءة أنظمة القتال.

خبرات

وتتمتع شركة أبوظبي لبناء السفن بمستوى عال من الخبرة الفنية والقدرات المهنية، فيما تعتبر البحرية الإماراتية أكبر زبائن الشركة التي أطلقت في يوليو 2009 فرعاً جديداً لها باسم شركة "الخليج للخدمات اللوجستية والإسناد البحري" من خلال تحالف مع "بي في تي سيرفيس فليت"، وتستهدف الشركة المتفرعة الجديدة توفير حزمة متكاملة من الخدمات البحرية اللوجستية والفنية والتدريب .

إضافة إلى الاستشارات الفنية لدعم الأساطيل البحرية حرس السواحل الشرطة البحرية الجهات الأمنية والقوات الخاصة، وفي الأول من يوليو عام 2011 دشنت "أبوظبي لبناء السفن"، الشركة الرائدة في مجال بناء السفن وتوفير خدمات الدعم البحري في منطقة الخليج العربي، أول سفينة مجهزة بالصواريخ من طراز غناطة لصالح القوات البحرية الإماراتية.

عقود تنفيذ

وكانت شركة "أبوظبي لبناء السفن" قد حصلت على عقد تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج "غناطة" في العام 2009، واشتمل العقد على بناء 12 سفينة صواريخ جديدة وتطوير وتحديث ناقلات الجنود المبنية في المرحلة الأولى من البرنامج وتحويلها إلى زوارق قتالية وزوارق مدفعية.

ثقة العملاء

وأوضحت انه يتعين على الصناعات العسكرية في الإمارات بذل جهد كبير لكسب ثقة العملاء في الخارج فيما يتعلق بجودة المنتج ومعايير الجودة المطبقة في هذا الشأن، وفي هذا الإطار يلاحظ أن الشهرة العالمية الواسعة التي يحظى بها مسدس "كاراكال" قد تحققت بعد ثقة الأوساط الدولية المتخصصة في جودة المنتج ولم يكن كسبه في هذا الصعيد سهلاً بل خاض مسيرة شاقة لانتزاع المرتبة التي يتربع عليها الآن عالمياً.

وذكرت أن هناك تحدياً مهماً يتعلق بطبيعة الاستثمارات في الصناعات العسكرية بشكل عام، حيث يلاحظ أن أغلب مجمعات التصنيع العسكري تحظى برعاية الحكومات بل تقوم أحياناً بتوجيه سياسات بعض الدول من أجل انتشال بعض شركات هذا القطاع الحيوي من عثرات اقتصادية، ورغم معدلات الأرباح العالية التي تحققها شركات هذا القطاع في العالم فإن استمرار هذه المعدلات الربحية يظل رهن رعاية مصالح هذه الشركات من جانب الحكومات التي يمكن لها أن توظف علاقاتها مع دول العالم في عقد صفقات التسلح وغير ذلك.

منتجات وطنية

أبرزت المجلة مساحة لمنتجات كراكال من الأسلحة الخفيفة والتي تعد منتجات وطنية 100% وتحظى بمميزات تنافسية عالمية من حيث الجودة والسعر، ومنتجاتها حاصلة على شهادة اعتماد من الناتو وتمثل الهدف من إنشائها في تصنيع منتج فريد وعالي الجودة ودخول مجال صناعة الأسلحة الخفيفة التي عادة ما تقوم دول المنطقة باستيرادها.

واشتهرت الشركة إقليمياً وعالمياً بشكل لافت بعد أن ذاع صيت مسدس كراكال بوصفه أحد أجود وأكفأ المسدسات في العالم، وقد سجلت مبيعات المسدس الوطني الذي تنتجه كراكال أول شركة وطنية متخصصة في تصنيع الأسلحة الخفيفة في الدولة ارتفاعاً تلبية للطلب العالمي المتزايد إذ بلغ معدل الإنتاج السنوي 40 ألف مسدس تصدر إلى أسواق عربية وعالمية.

وكانت كراكال عقدت صفقات خلال انطلاقتها الأولى في معرض آيدكس 2007 إذ اشترت القوات المسلحة الإماراتية 10 آلاف مسدس، واشترت وزارة الداخلية بدورها 10 آلاف مسدس من هذا النوع بعدما اعتمدته مسدساً رسمياً لضباط الوزارة وقوات الأمن الداخلي.

كما اشترت وزارة الداخلية فيالبحرين 500 قطعة، ومن الأمور الإيجابية في هذا الصرح الوطني أيضاً أن إنتاج مسدسات كراكال يعتمد بصورة كبيرة على السواعد الوطنية من كوادر الشركة إذ يشكل المواطنون 80 % من إجمالي القوى العاملة، كما تستحوذ المرأة الإماراتية على وجود قوي وملحوظ في الشركة خصوصاً في قسم التجميع.

رئيس الأركان: الحدث أحد أهم المعارض الدفاعية الدولية

أكد الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة للنشرة اليومية التي تصدرها مجلة درع الوطن بمناسبة معرض ايدكس 2013 أن المعرض يسجل نجاحاً وتميزاً في كل دورة إذ أصبح بحق واحداً من أهم وأرقى المعارض الدفاعية الدولية المتخصصة، وقد ظل منذ بداياته الأولى عام 1993 يواصل تأكيد مكانته من خلال النمو المطرد في عدد المشاركين وحجم المشاركة وعدد الزائرين .

ومن حيث نوعية المعروضات التي تتجدد مع كل دورة وتمثل أرقى ما أنتجه العقل البشري في مجال الصناعات الدفاعية ..كما ظلت دولة الإمارات تواصل زيادتها في تقديم نماذج النجاح لمنطقة الشرق الأوسط والعالم في مجالات عدة بينها صناعة المعارض.

وقال إن نجاحات معرض "آيدكس" تترافق مع تعزيز مركز الإمارات الاقتصادي وموقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب والمنطقة بالعالم ..وتؤكد المشاركة الواسعة من مختلف دول العالم ومن كبريات الشركات العالمية المرموقة الرؤية الثاقبة وصحة النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بمؤازرة أخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والمتابعة الحثيثة لسيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال إن معرض «آيدكس» بما يقدمه من عروض حديثة يمثل بالنسبة لنا في دولة الإمارات وبالنسبة لصناع القرار والمؤسسات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة فرصة مثالية للإطلاع على مدى التطور الذي طرأ على الصناعات الدفاعية.

وأوضح انه ونحن إذ نستقبل دورة جديدة من دورات المعرض نقدر كافة الجهود التي تبذل لإنجاحه ونشيد بتناغم الأداء وتنسيق الجهود بين كافة الجهات المعنية على المستويين العسكري والمدني والذي يؤدي دائماً لمزيد من النجاحات في تنظيم المعارض بما يليق ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال إن قواتنا المسلحة حرصاً منها على إنجاح هذا المعرض وغيره من المعارض التي تقام بالدولة التزمت دائماً بالتعاون وتوفير كل السبل التي من شأنها الإسهام في إنجاح هذا الحدث الهام والمميز. أبوظبي - وام

مستقبل واعد للصناعة الإماراتية

أشارت مجلة «درع الوطن» إلى أن تحليل الشواهد القائمة يشير إلى مستقبل واعد للصناعات العسكرية في الإمارات، فرغم الحديث عن التحديات فإن تجاوزها في الإمارات يبدو أمراً ليس عسيراً، خصوصاً أن الدولة تبدي اهتماماً متعاظماً بهذا القطاع الإستراتيجي وتربط أهدافه بروزنامة السياسات والخطط العامة للدولة.

ومن أحدث الشواهد في هذا المضمار البيان الصادر عن الجانبين الإماراتي والبريطاني في ختام زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى الإمارات في نوفمبر 2012، حيث اتفق الطرفان على "إقامة شراكة صناعية دفاعية تقوم على التعاون الوثيق بشأن مقاتلات يوروفايتر تايفون وعدد من الصناعات التكنولوجية الجديدة".

كما أكد البلدان أنهما اتفقا على "تنمية الاستثمارات الإماراتية في البنية التحتية البريطانية والاستثمارات البريطانية في الإمارات في الصناعة الجوية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والمشروعات الخدمية والاتصالات والذخائر والقدرات وتوسيع الشراكات الصناعية والتجارية بين الشركات الإماراتية والبريطانية بما يدعم التنويع والتطوير التكنولوجي".

إضافة إلى ذلك يؤكد الخبراء أن مواصفات المنتج العسكري الإماراتي أصبحت تؤهله لدخول أسواق خارجية، لافتين إلى أن السوق المحلية لا تستوعب المُنتَج الإماراتي كاملاً لوجود نحو 200 شركة محلية عاملة في هذا المجال إضافة إلى التنافسية مع الشركات الأجنبية ومحددات الطلب.

ويبدي هؤلاء الخبراء تفاؤلهم بمستقبل الصناعات العسكرية في دولة الإمارات في ظل حرص شركات هذا القطاع العاملة في الدولة على التميز من خلال بعض الخدمات التنافسية مثل خدمات ما بعد البيع وتوفير قطع غيار وبرامج تدريب وصيانة بأسعار منافسة.

نقل التكنولوجيا وتوطينها

استعرضت المجلة أهم التحديات التي تواجه الصناعات العسكرية في الإمارات ومن أبرزها نقل التكنولوجيا ثم توطينها وهي التحديات التي تواجه القطاع الصناعي والتقني في دولة الإمارات بشكل عام، حيث تحرص الدولة على توفير السبل لتوطين تكنولوجيا الصناعة والخبرات الفنية اللازمة.

يشار إلى أن الإمارات على وجه التحديد تمتلك موروثاً هائلاً من خبرات التعاطي مع الشركات العالمية الكبرى عبر صفقات وعقود المبادلة، حيث نجحت الدولة في توظيف ورقة المغريات الاقتصادية التي تتيحها إمكانات وقدرات السوق الإماراتي في الاتفاق على الشروط المناسبة للإمارات لاسيما ما يتعلق بنقل التكنولوجيا وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية المواطنة.

وفي هذا الإطار يمكن الإشارة إلى أن تحدي نقل التكنولوجيا سيظل ماثلاً ولن يختفي في المدى المنظور لسبب مباشر يتمثل في أن هناك اعتماداً كبيراً من شركات تصنيع السلاح الكبرى في العالم على التعاقدات الواردة من دول الشرق الأوسط، وبالتالي ليس من السهل توقع استجابة هذه الشركات بسهولة على صعيد التعاون في نقل التكنولوجيا.


http://www.albayan.ae/supplements/idex/2013-02-17-1.1824549


 
ان كنت تشير لاستخدام العمالة الاجنبية الرخيصة والتمويل المتوفر الخ ... اقول هي جزء من معادلة النجاح ولكنها ليست كل شيء .


البداية هي بالادارة الممتازة ( فن الادارة ) ...

ان تحدثنا عن مشاريع عسكرية / اقامة شركات .. تأتي اهمية الاوفست ( الامارات تفرض نسبة 60% من قيمة الصفقة على الشركات ليتم استثمارها داخليا بطريقة الاوفست , مشاريع وغيرها ) وهناك ايضا تأهيل الاجيال الصاعدة وتبني المواهب الموجودة من العنصر المواطن في التصنيع الدفاعي ( شاهدناه في توازن ومبادلة وغيرها )

البنى التحتية الموجودة عالمية المستوى , الخطط الواضحة في مسارها , الطموحات الكبيرة ...


كل ذلك واكثر يشكل اجزاء من معادلة النجاح الاماراتية

احلف بالله اني ما اقصد الي فهمته اقصد امر اخر بوادي ثاني
 
صقر الامارات @كاميكازي الامارات
شكرا على تغطيتك للمعرض ومجهود رائع ولكن لدى طلب بسيط النت عندى بطىء والصفحات التى تحتوى صورك لا تفتح لذلك ارجو منك ان تضع كل صورك فى ملف رير وترفعهم على سيرفر للدونلود وتضع الرابط هنا حتى استطيع تحميلهم
اعرف انى اثقل عليك ولكنى حقا اريد مشاهدة صورك الرائعة للمعرض ,وشكرا
 
شركة اماراتية تعرض مدرعة MRAP جديدة بإسم ( الفيلق ) او legion بقدرة تدريع لمستوى STANAG 4569 والعديد من المواصفات والمميزات الاخرى

IDEX 2017: UAE company debuts new MRAP

19th February 2017 - 13:16by Grant Turnbull in Abu Dhabi


isotrex-legion.jpg


UAE-based company Isotrex Manufacturing has unveiled a new all-terrain mine resistant ambush-protected (MRAP) vehicle at this year's IDEX exhibition.

Known as the Legion, the MRAP is a multi-mission platform that can perform a number of roles including armoured personnel carrier, command post, cargo operations, reconnaissance, special operations and lead convoy operations.

Anton Nadjafov, project director at Isotrex Manufacturing, told Shephard that the Legion had been in development for two years and additional trials are planned for this year.

'It is going through blast trials in the summer,' said Nadjafov, adding that the armour protection was built to STANAG 4569 specifications and the vehicle also featured blast protection seats.

Potential markets included the Middle East, Africa and even some European countries. A big focus, however, will be 'developing the UAE market' and potentially supplying the country's armed forces.

Nadjafov said the Legion – which is production ready – is one of the only full-up military vehicles being produced in the UAE that is based on a fully-certified chassis. In comparison, many other military vehicles produced in the country use a commercial off-the-shelf chassis, reducing their protection and mobility levels.

The new 4x4 vehicle features a turbo-charged Cummins ISLe 375 EURO 3 engine, capable of 370hp (276W), and an Allison 3200 transmission. Maximum speed is 110km/h and with a 320 litre fuel tank is capable of driving 850km.

Gross vehicle weight is 19,000kg and payload capacity comes in at 4,500kg. A range of manned and ummanned turrets can be fitted that utilise 5.56mm, 7.62mm and 12.7mm weapon systems. At IDEX, the display vehicle was fitted with an IMX-23 manned turret.

Other options include an NBC system, rear towing hitch, self-recovery winch, automatic fire extinguishing system, gun ports and forward-looking infrared cameras.

Off-road capability is enabled by a suspension that features full independent swing semi-axles, as well as a central tyre inflation system that can be operated by an electronic controller on the dashboard.

The development of the Legion by Isotrex forms part of a wider strategy by the company to focus more towards the military sector and less on the security domain, which the company has traditionally focused on.

'The civil market has been flooded with vehicles, and supply has exceeded demand,' said Nadjafov, explaining the reason for the shift.

For more news and analysis about IDEX 2017 see the Shephard Media homepage here.

https://www.shephardmedia.com/news/landwarfareintl/idex-2017-uae-company-debuts-new-mrap/
http://www.pictaram.com/user/armoredcars/1457598557
 
صقر الامارات @كاميكازي الامارات
شكرا على تغطيتك للمعرض ومجهود رائع ولكن لدى طلب بسيط النت عندى بطىء والصفحات التى تحتوى صورك لا تفتح لذلك ارجو منك ان تضع كل صورك فى ملف رير وترفعهم على سيرفر للدونلود وتضع الرابط هنا حتى استطيع تحميلهم
اعرف انى اثقل عليك ولكنى حقا اريد مشاهدة صورك الرائعة للمعرض ,وشكرا


اتمنى لو تستطيع الادارة ايجاد حل مبسط للموضوع لانني مشغول جدا هذه الفتره .. العذر منك
 
عودة
أعلى