نقاش: هل كان بالامكان تلافي هزيمة 67؟

هل كان بالامكان تلافي نكسة 67؟


  • مجموع المصوتين
    70

Alucard 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,061
التفاعل
146,805 591 3
الدولة
Lebanon
بسم الله الرحمن الرحيم،

في هذه الايام اقرأ عن تاريخ الهزائم والانتصارات العسكرية المصرية من عدة مصادر. شد انتباهي مذكرات شمس بدران وزير الحربية الاسبق عن الحرب والتي نشرتها جريدة السياسة الكويتية. الاكثر اهمية من كلام شمس بدران من وجهة نظري هو نقاش حضرته لاحد الاشخاص الذين يعتبرون عينا على الحدث. تحدث الرجل عن صدمة العالم العربي بأكمله لأن الجميع كان يعلم أن الحرب ستقوم في اي لحظة لكن عبدالناصر لم يتصرف بالجدية التي كان يقتضيها حجم الموقف.

في كتاب فيصل الرجل الانسان و كتاب مقاتل من الصحراء وجدت تطابقا في معلومة مهمة، الا وهي أن الملك فيصل أبلغ عبدالناصر شخصيا (مع ان الاعلام المصري كان يشتم فيصل ليل نهار بكل بذائة) بأن الهجوم الاسرائيلي وشيك وأن عليه أن يبادر بالهجوم فالمنتصر هو من سيهجم أولا. كذلك أخطر الملك فيصل دول الطوق أن اسرائيل ستهاجم مصر قبل الهجوم بتسعة أيام. لكن أحدا لم يتحرك.

upload_2016-12-28_0-40-52.png



أيضا سمعت من مصدر أثق به جدا أن عبدالناصر سأل قيادته العسكرية عن الامر قائلا: وردتني معلومات مؤكدة أن اسرآئيل ستهاجم مصر، فرد بعض العسكريين: نرميهم في البحر يا فندم.

مما قرأت يتبين لي أن ذلك الحدث لم يأت فجأة أو بغتة كما يشيع بعض الاشقاء المصريين وكما يكتب في كتب التاريخ المزور، بل كان هناك وفرة في المعلومات بل وثقة كاملة في مصادر المعلومات لكن أحدا لم يتحرك.

السؤال، هل كان بالامكان تلافي نكسة 67؟

نبدأ النقاش بعد قليل،
 
انا من عرفت نفسي وانا اسمع ان سبب الهزائم و النكسات في حروبنا مع اسرائيل هي ام كلثوم لانها كانت تغني
على اساس اليهود كانوا معتكفين صوامين قوامين وقتها :D
يالله عسى نلقى بهالموضوع نقاش منطقي و حضاري و مفيد ونخفف الحمل عن ام كلثوم شوية
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

في هذه الايام اقرأ عن تاريخ الهزائم والانتصارات العسكرية المصرية من عدة مصادر. شد انتباهي مذكرات شمس بدران وزير الحربية الاسبق عن الحرب والتي نشرتها جريدة السياسة الكويتية. الاكثر اهمية من كلام شمس بدران من وجهة نظري هو نقاش حضرته لاحد الاشخاص الذين يعتبرون عينا على الحدث. تحدث الرجل عن صدمة العالم العربي بأكمله لأن الجميع كان يعلم أن الحرب ستقوم في اي لحظة لكن عبدالناصر لم يتصرف بالجدية التي كان يقتضيها حجم الموقف.

في كتاب فيصل الرجل الانسان و كتاب مقاتل من الصحراء وجدت تطابقا في معلومة مهمة، الا وهي أن الملك فيصل أبلغ عبدالناصر شخصيا (مع ان الاعلام المصري كان يشتم فيصل ليل نهار بكل بذائة) بأن الهجوم الاسرائيلي وشيك وأن عليه أن يبادر بالهجوم فالمنتصر هو من سيهجم أولا. كذلك أخطر الملك فيصل دول الطوق أن اسرائيل ستهاجم مصر قبل الهجوم بتسعة أيام. لكن أحدا لم يتحرك.

مشاهدة المرفق 70164


أيضا سمعت من مصدر أثق به جدا أن عبدالناصر سأل قيادته العسكرية عن الامر قائلا: وردتني معلومات مؤكدة أن اسرآئيل ستهاجم مصر، فرد بعض العسكريين: نرميهم في البحر يا فندم.

مما قرأت يتبين لي أن ذلك الحدث لم يأت فجأة أو بغتة كما يشيع بعض الاشقاء المصريين وكما يكتب في كتب التاريخ المزور، بل كان هناك وفرة في المعلومات بل وثقة كاملة في مصادر المعلومات لكن أحدا لم يتحرك.

السؤال، هل كان بالامكان تلافي نكسة 67؟

نبدأ النقاش بعد قليل،



اسرائيل تضربك بالنووي, بمادا كانت سترد مصر??!!! خدوني على قد عقلي, لكن تعلمت اللوجيك والواقعية مند الصغر في بيتنا...
 
عمليا بعد 64 لم يعد ممكنا تفادى النكسة باى شكل

هل كانت المشكلة في التفوق التكنولوجي الاسرائيلي أم أن الحرب جائت بغتة؟
 
تم شل سلاح الجو المصري بسبب حشد المقاتلات المصرية في مطارات وقواعد جوية محدودة جداً مما سهل المهمة على سلاح الجو الصهيوني وقتها

ولكن بعد حرب 67 قامت مصر بإنشاء قواعد جوية اخرى وقامت بنشر مقاتلاتها على نطاق متباعد وأوسع.
 
اسرائيل تضربك بالنووي, بمادا كانت سترد مصر??!!! خدوني على قد عقلي, لكن تعلمت اللوجيك والواقعية مند الصغر في بيتنا...

لا تستطيع ان ترد بالنووي طبعا، مع ان بعض المعلومات تقول ان اسرائيل امتلكت قنابلها النووية العسكرية عام 71 لكن ما علينا.

النقطة التي اريد تمحيصها هي التالي، جمال كانت لديه قوات مسلحة ورثها من الملك، جمال كانت لديه وفرة في المعلومات الاستخبارية ذلك الوقت. لماذا جلس في منزله ينتظر تدمير سلاحه الجوي؟؟؟
 
انا غير مقتنع بالاتي:
١- أن الجيش المصري لم يكن قادرا على احداث ضرر بالغ لاسرائيل حال ضربها أولا
٢- أن جمال تفاجأ بالضربة الجوية الاسرائيلية.

هناك شيء ناقص في دوامة البروباجاندا وتزوير التاريخ.
 
انا غير مقتنع بالاتي:
١- أن الجيش المصري لم يكن قادرا على احداث ضرر بالغ لاسرائيل حال ضربها أولا
٢- أن جمال تفاجأ بالضربة الجوية الاسرائيلية.

هناك شيء ناقص في دوامة البروباجاندا وتزوير التاريخ.
عنصر المفاجأة كان اهم امر في حرب 67.
 
تم شل سلاح الجو المصري بسبب حشد المقاتلات المصرية في مطارات وقواعد جوية محدودة جداً مما سهل المهمة على سلاح الجو الصهيوني وقتها

ولكن بعد حرب 67 قامت مصر بإنشاء قواعد جوية اخرى وقامت بنشر مقاتلاتها على نطاق متباعد وأوسع.
اضف الى ذلك المطارات كانت سيئة التجهيز وماكان فيه دشم وتحصينات للطائرات
 
عنصر المفاجأة كان اهم امر في حرب 67.

هذه النقطة، لم يكن هناك عنصر مفاجأة ابدا. تظافرت الدلائل التاريخية ان اكثر من مصدر ابلغوا جمال شخصيا بأن اسرائيل سوف تضربه عاجلا وعليه ان يبدأ هو بالهجوم. أين المفاجأة؟

أين المفاجأة عند من يقول لضباطه اسرآئيل ستضربنا مالعمل؟

لا يوجد مفاجأة اخي الكريم، لا شك ان هناك تفسير غائب سيظهره النقاش ان شاء الله.
 
لاتنسى ان جيش الملك فاروق رحمه الله, تم تدمير جزء كبير منه بعد العدوان الثلاثي ايام جمال..
على كل حال تفوقت الميراج الاسرائيلية في ضرب المطارات, وحتى نية القتال كانت ضعيفة لدى المصريين, لايمتلكون النفس الطويل وسياسة عض الاصابع, حتى هجوم 1973 كان هبة وبعدها تراجع وتطويق للجيش الثالث الميداني بعد الثغرة.
لا اريد ان اقسو كثيرا على جيش جمال, لكن الهزيمة تحصيل حاصل, حتى جيش الملك انهزم في 1948 , يعني المشكلة نفسية بالاساس وليست تكنولوجية

دعنا نضع الامور التقنية جانبا، انا اتحدث عن الايام التي سبقت الهجوم الاسرآئيلي على مصر. وفرت المملكة المعلومة لدول الطوق، لماذا لم يتحركوا؟
 
هذه النقطة، لم يكن هناك عنصر مفاجأة ابدا. تظافرت الدلائل التاريخية ان اكثر من مصدر ابلغوا جمال شخصيا بأن اسرائيل سوف تضربه عاجلا وعليه ان يبدأ هو بالهجوم. أين المفاجأة؟

أين المفاجأة عند من يقول لضباطه اسرآئيل ستضربنا مالعمل؟

لا يوجد مفاجأة اخي الكريم، لا شك ان هناك تفسير غائب سيظهره النقاش ان شاء الله.
جميع الامور واردة

ننتظر ما يسفر عنه النقاش.
 
اعتقد ان جمال عبدالناصر كان يريد ان تبدأ اسرائيل بالهجوم ليظهر امام القوى العالميه انه تم الاعتداء عليه ... وفي نفس الوقت كان يتوقع ان الهجوم الاسرائيلي اذا حدث لن يكون بهذه القوة وسوف يستطيع تحمله ومن ثم القيام بالرد .. لكن كانت الحرب للأسف قصيره استطاعت اسرائيل حسمها بسرعه
 
دعنا نضع الامور التقنية جانبا، انا اتحدث عن الايام التي سبقت الهجوم الاسرآئيلي على مصر. وفرت المملكة المعلومة لدول الطوق، لماذا لم يتحركوا؟

يبدو لي انه كان يبحث عن هزيمة اكثر من انتصار, الجيش كبير جدا وبطيئ ومترهل وفاسد, في مواجهة جيش صغير سريع وصعب المراس.
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

في هذه الايام اقرأ عن تاريخ الهزائم والانتصارات العسكرية المصرية من عدة مصادر. شد انتباهي مذكرات شمس بدران وزير الحربية الاسبق عن الحرب والتي نشرتها جريدة السياسة الكويتية. الاكثر اهمية من كلام شمس بدران من وجهة نظري هو نقاش حضرته لاحد الاشخاص الذين يعتبرون عينا على الحدث. تحدث الرجل عن صدمة العالم العربي بأكمله لأن الجميع كان يعلم أن الحرب ستقوم في اي لحظة لكن عبدالناصر لم يتصرف بالجدية التي كان يقتضيها حجم الموقف.

في كتاب فيصل الرجل الانسان و كتاب مقاتل من الصحراء وجدت تطابقا في معلومة مهمة، الا وهي أن الملك فيصل أبلغ عبدالناصر شخصيا (مع ان الاعلام المصري كان يشتم فيصل ليل نهار بكل بذائة) بأن الهجوم الاسرائيلي وشيك وأن عليه أن يبادر بالهجوم فالمنتصر هو من سيهجم أولا. كذلك أخطر الملك فيصل دول الطوق أن اسرائيل ستهاجم مصر قبل الهجوم بتسعة أيام. لكن أحدا لم يتحرك.

مشاهدة المرفق 70164


أيضا سمعت من مصدر أثق به جدا أن عبدالناصر سأل قيادته العسكرية عن الامر قائلا: وردتني معلومات مؤكدة أن اسرآئيل ستهاجم مصر، فرد بعض العسكريين: نرميهم في البحر يا فندم.

مما قرأت يتبين لي أن ذلك الحدث لم يأت فجأة أو بغتة كما يشيع بعض الاشقاء المصريين وكما يكتب في كتب التاريخ المزور، بل كان هناك وفرة في المعلومات بل وثقة كاملة في مصادر المعلومات لكن أحدا لم يتحرك.

السؤال، هل كان بالامكان تلافي نكسة 67؟

نبدأ النقاش بعد قليل،


مع احترامي وتقديري لك وانت تعلم مدى اعتزازي بك
لا ارى جدوى من نقاش كهذا لن يؤدي الا الى نشوب مشاحنات لا معنى لها ولا مبرر ، ما حصل قد حصل وانتهى
الشاطر من يتعلم من الدرس ويتجنب خسارة بلاده في اي حرب قادمة هذا على مستوى القيادات العسكرية والسياسية بالطبع
 
اضف الى ذلك المطارات كانت سيئة التجهيز وماكان فيه دشم وتحصينات للطائرات
العقيدة الغربية تختلف عن العقيدة الشرقية

في العقيدة العسكرية الغربية لا يوجد دشم وتحصينات للمقاتلات في العقيدة الشرقية نعم الدشم والتحصينات ضرورية

اعتقد ان مصر في ذلك الوقت كانت تتبع العقيدة العسكرية الشرقية.
 
عودة
أعلى