بسم الله الرحمن الرحيم،
في هذه الايام اقرأ عن تاريخ الهزائم والانتصارات العسكرية المصرية من عدة مصادر. شد انتباهي مذكرات شمس بدران وزير الحربية الاسبق عن الحرب والتي نشرتها جريدة السياسة الكويتية. الاكثر اهمية من كلام شمس بدران من وجهة نظري هو نقاش حضرته لاحد الاشخاص الذين يعتبرون عينا على الحدث. تحدث الرجل عن صدمة العالم العربي بأكمله لأن الجميع كان يعلم أن الحرب ستقوم في اي لحظة لكن عبدالناصر لم يتصرف بالجدية التي كان يقتضيها حجم الموقف.
في كتاب فيصل الرجل الانسان و كتاب مقاتل من الصحراء وجدت تطابقا في معلومة مهمة، الا وهي أن الملك فيصل أبلغ عبدالناصر شخصيا (مع ان الاعلام المصري كان يشتم فيصل ليل نهار بكل بذائة) بأن الهجوم الاسرائيلي وشيك وأن عليه أن يبادر بالهجوم فالمنتصر هو من سيهجم أولا. كذلك أخطر الملك فيصل دول الطوق أن اسرائيل ستهاجم مصر قبل الهجوم بتسعة أيام. لكن أحدا لم يتحرك.
أيضا سمعت من مصدر أثق به جدا أن عبدالناصر سأل قيادته العسكرية عن الامر قائلا: وردتني معلومات مؤكدة أن اسرآئيل ستهاجم مصر، فرد بعض العسكريين: نرميهم في البحر يا فندم.
مما قرأت يتبين لي أن ذلك الحدث لم يأت فجأة أو بغتة كما يشيع بعض الاشقاء المصريين وكما يكتب في كتب التاريخ المزور، بل كان هناك وفرة في المعلومات بل وثقة كاملة في مصادر المعلومات لكن أحدا لم يتحرك.
السؤال، هل كان بالامكان تلافي نكسة 67؟
نبدأ النقاش بعد قليل،
في هذه الايام اقرأ عن تاريخ الهزائم والانتصارات العسكرية المصرية من عدة مصادر. شد انتباهي مذكرات شمس بدران وزير الحربية الاسبق عن الحرب والتي نشرتها جريدة السياسة الكويتية. الاكثر اهمية من كلام شمس بدران من وجهة نظري هو نقاش حضرته لاحد الاشخاص الذين يعتبرون عينا على الحدث. تحدث الرجل عن صدمة العالم العربي بأكمله لأن الجميع كان يعلم أن الحرب ستقوم في اي لحظة لكن عبدالناصر لم يتصرف بالجدية التي كان يقتضيها حجم الموقف.
في كتاب فيصل الرجل الانسان و كتاب مقاتل من الصحراء وجدت تطابقا في معلومة مهمة، الا وهي أن الملك فيصل أبلغ عبدالناصر شخصيا (مع ان الاعلام المصري كان يشتم فيصل ليل نهار بكل بذائة) بأن الهجوم الاسرائيلي وشيك وأن عليه أن يبادر بالهجوم فالمنتصر هو من سيهجم أولا. كذلك أخطر الملك فيصل دول الطوق أن اسرائيل ستهاجم مصر قبل الهجوم بتسعة أيام. لكن أحدا لم يتحرك.
أيضا سمعت من مصدر أثق به جدا أن عبدالناصر سأل قيادته العسكرية عن الامر قائلا: وردتني معلومات مؤكدة أن اسرآئيل ستهاجم مصر، فرد بعض العسكريين: نرميهم في البحر يا فندم.
مما قرأت يتبين لي أن ذلك الحدث لم يأت فجأة أو بغتة كما يشيع بعض الاشقاء المصريين وكما يكتب في كتب التاريخ المزور، بل كان هناك وفرة في المعلومات بل وثقة كاملة في مصادر المعلومات لكن أحدا لم يتحرك.
السؤال، هل كان بالامكان تلافي نكسة 67؟
نبدأ النقاش بعد قليل،