و الله يا ابن بلدي المصيبه ليست هكذا
المصيبه ان حروب ايران هي نشر الفوضى في الدوله التي تريد دخولها و نشر الفتنه و خلق عضو ولاءه لهم
لذا يجب ان نخاف منهم و يا مكثرهم الخونه في الدول العربيه و الخليجيه بالاخص
يجب ان نقوم الان او نستريح الى الابد
هذة الميليشيات تقوم بالاموال و بدون الاموال هم لا شي لذا يجب قطع مصادر التمويل لهم
اخوي البرنس
ايران لم تحتل العراق، أمريكا من احتلت العراق وسلمته الى إيران.
ايران لم تحتل سوريا. بشار الجحش هو من فتح الباب لإيران لأحتلال سوريا حفاظا على الكرسي.
ايران أجبن من أن تواجه بشكل مباشر لولا أن الظروف خدمتها.
الحوثيون هم من بايع خامئني بمباركة صالح الذي يسيطر على الحرس الجمهوري والصواريخ الروسية. وقاموا بالأنقلاب على الشرعية لإستكمال مخطط تطويق الخليج من جهتين. شمال وجنوب.
شيعة البحرين قاموا بالمظاهرات لإسقاط نظام الحكم في البحرين لإستكمال مخطط السيطرة على المنطقة.
وجاء الرد الخليجي بقيادة السعودية. تدخلت السعودية والامارات وأفشلت المخطط في البحرين.
هددت إيران الخليج بالرد على تلك الخطوة. ولم يكترث لها احد. لأنهم لا يستطيعون الرد اصلا. الا عن طريق تحريك العملاء ونشر الاخبار المفبركة امام منظمات حقوق الانسان في اوروبا.
احتل الحوثيون صنعاء. تم عمل مؤتمر عاجل لبحث الأزمة ومطالبة الحوثيين بالتراجع.
قام الحوثيون بعد ذلك بالتمدد بعدما جائتهم أوامر من خائمني.
حتى وصلوا عدن. كان باقي لهم شوي ويحتلوا اليمن كلها.
هنا جاء الرد الذي لم يفاجئ ايران فقط. بل العالم كله تفاجئ بهذه السرعة في الرد وعلى مستوى غير مسبوق لدول الخليج.
عاصفة الحزم هو أول رد خليجي عسكري وعلى نطاق واسع لتهديدات الإيرانية.
لذلك أقول أن ما يحدث في سوريا والعراق ليس نهاية المطاف. بل نحن في البداية.
ايران دولة فاشلة من الداخل وهشه. وهيا تستنزف بشكل كبير جدا.
الاعتراف بالأحواز كدولة مستقلة عن ايران وفتح سفارة لها في الخليج. يخلي إيران تقوم ولا تقعد.
والله لا ابالغ حين اقول ان السعودية بالذات لم تستخدم 20% من قدرتها أمام إيران.
يا رجل سفير سعودي واحد في العراق خلى إيران ما تنام الليل. اسمه ثامر السبهان. في الاخير هددوا بقتله أو طرده من العراق.
شو السبب؟!لأنه كان يهدد المشروع الإيراني في العراق.
ثامر السبهان قابل كل القبائل العربية المؤثره في العراق. الشيعة قبل السنة. وأوصل رسالة المملكة للعراق. وكان هناك تجواب من العرب الأصيلين. الذين لم يبيعوا وطنهم لإيران.
لذلك أقول ما زال في جبعتنا الكثير لمواجه ايران ومشروعها التخريبي والإرهابي في المنطقة.
هناك رئيس أمريكي قادم. وهناك قضايا كثيرة تنتظر هذا الرئيس لأتخاذ قرارات مصيرية فيها.
أمريكا تبقى أمريكا. ولو وقفت معك فلا يستطيع احد الوقوف ضدك.
وبالأخير مشروع إيران في المنطقة سيفشل وينهار. بعد سنة أو عشرين سنة.
بسبب أمريكا أو بسببنا نحن، أو الشعب الإيراني نفسه.
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (اذا هلك كسرى فلا كسرى بعده).
قبل الإسلام أراد إمبراطور الفرس أن يتزوج عربية بنت النعمان الموالي لكسرى.
فرفض النعمان وأبت العربية الحره أن تتزوج الفارسي. حتى لو كان امبراطور. وصارت معركة ذي قار التي هزم فيها الفرس.
وبعد الإسلام دمرنا الإمبراطورية الفارسية إلى غير رجعة.
العرب أسياد على الفرس لأن العرب مادة الإسلام. وكلام الله يقرأ بلغة العرب. والقبلة عند العرب.
العرب ٤٠٠ مليون نسمة. والفرس ٤٠ مليون.
الفرس لن تقوم لهم قائمة حتى يستعربوا.
الفرس حتى حروفهم الأبجدية عربية. أمة ممحوقه. منتهية لا أمل لها في إستعادة أمجاد غابرة أنتهت إلى غير رجعة. سواء إستخدموا التشيع أو النووي. مصيرهم الفشل. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دعى عليهم. ودعائه باقي إلا قيام الساعه. (اللهم مزق ملكه).
تحياتي لك أخوي البرنس. ولكل الأخوة.