Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الله ... يعني السودان اللي كان عاوز يستقل اصلا..؟؟ ومن 36 ..؟مع فائق احترامي وتقديري مسألة استقلال السودان لم يكن لعبدالناصر ولا محمد نجيب دور فيها
المسألة كانت اكبر منهما .. محاولة تصوير ان السودان اعلن استقلاله فقط كرد فعل عما حدث في مصر من ثورة يوليو وبعدها الاطاحة بمحمد نجيب فيه اجحاف كبير للتاريخ النضالي السوداني وحقيقة هذا شئ غير مقبول
هناك رجال ثابروا ودافعوا واجتهدوا ليعلنوا استقلال السودان من داخل البرلمان .. حزب الامة كان له دور كبير بقيادة الامام عبدالرحمن المهدي ورفع شعار السودان للسودانيين
وكان كذلك دور السير وليم لوس مستشار الحاكم العام البريطاني للسودان كبير عندما رفض اعتراف مجموعته الحاكمة في السودان باتفاقية الصداقة عام ١٩٣٦ (صدقي - بيغن) والغائها
صديقي .. محمد نجيب كان له دور كبير في موضوع انفصال و (ليس استقلال) و دعني اقولها انفصال لأن السودان و مصر واحد.مع فائق احترامي وتقديري مسألة استقلال السودان لم يكن لعبدالناصر ولا محمد نجيب دور فيها
المسألة كانت اكبر منهما .. محاولة تصوير ان السودان اعلن استقلاله فقط كرد فعل عما حدث في مصر من ثورة يوليو وبعدها الاطاحة بمحمد نجيب فيه اجحاف كبير للتاريخ النضالي السوداني وحقيقة هذا شئ غير مقبول
هناك رجال ثابروا ودافعوا واجتهدوا ليعلنوا استقلال السودان من داخل البرلمان .. حزب الامة كان له دور كبير بقيادة الامام عبدالرحمن المهدي ورفع شعار السودان للسودانيين
وكان كذلك دور السير وليم لوس مستشار الحاكم العام البريطاني للسودان كبير عندما رفض اعتراف مجموعته الحاكمة في السودان باتفاقية الصداقة عام ١٩٣٦ (صدقي - بيغن) والغائها
صديقي .. محمد نجيب كان له دور كبير في موضوع انفصال و (ليس استقلال) و دعني اقولها انفصال لأن السودان و مصر واحد.
بمجرد رحيل محمد نجيب تقلص مؤيدوا الوحدة داخل الحزب الاتحادي (لاحظوا ان الحزب الاتحادي اصلا صنعه محمد نجيب ففي اكتوبر 1952 حين دعا الاحزاب المؤيدة للوحدة لمصر ووحدها في حزب واحد برئاسة إسماعيل الازهري) و مع عزل نجيب نوفمبر 1954 كان قرار الانفصال يسري بهدوء كأنما السودان يريد الوحدة لأن محمد نجيب رئيس فإن مات او عُزل خلع السودان من الوحدة -!!- في مشهد غريب لا يقل غرابة عن كارثة زيارة نجيب للسودان
مجموعة الحاكم العام في السودان هي من سعت لاستقلال السودان ومنذ بداية تعيينها وكانت مستقلة في قراراتها وكان الحكم المصري في السودان فقط لتحمل المصاريف الاداريةالله ... يعني السودان اللي كان عاوز يستقل اصلا..؟؟ ومن 36 ..؟
سؤال ياشباب اللى بيدافعو عن السيسى واللى بيدافعو عن مرسى هل هو ولاء وحب فعلا ولا مصلحة وفيها اى لو فى غلط نعترف بالغلط دا لى دائما بندافع عن جهة معينة حتى النهايه الاعتراف بالحق فضيله
الاخ مارشال..مشكلة مصر انها دولة قائدة و رائدة في العالم العربي..الشأن الداخلي المصري كان له و لا زال تأثير على كل العالم العربي..بعد مرور ازيد من 65 سنة ليس عيب ان نسمي الاسماء بمسمياتها..الانقلاب انقلاب و كان له تأثير كارثي
@Sudan_Kush
أوضح محمد نجيب في مذكراته أن خطواته الأساسية الأولي كانت تستهدف جمع السودانيين بمختلف احزابهم علي موقف موحد تعاونهم فيه مصر وهذا ما دعاه الي توجيه دعوته في البداية الي زعماء حزب الأمة المعروف بتمسكه باستقلال السودان للحضور الي القاهرة وأمكنه بفضل علاقاته القديمة مع السيد عبد الرحمن المهدي راعي هذا الحزب والذي تعمد محمد نجيب استقباله والحفاوة به في اثناء وجوده في مصر بصورة رائعة ان يعقد اتفاقا مرضيا للطرفين يوم29 اكتوبر1952 وعندما حضر زعماء الأحزاب الاتحادية العديدة الي القاهرة كانت ضربة معلم صائبة من محمد نجيب ان ينجح في اقناعهم بضرورة توحيد جميع الاحزاب الاتحادية المشتتة في حزب واحد هو الحزب الوطني الاتحادي وتم توقيع الاتفاق في منزل محمد نجيب يوم3 نوفمبر واختير اسماعيل الازهري ليكون رئيسا لهذا الحزب.
انعكاسات انقلاب 52 في الشأن الداخلي المصري هذه مسألة تخص المصريين وحدهم..لكن انعاكاسات الانقلاب على مستوى العالم العربي و الاخطاء الكارثية التي تسببت فيها مصر من حق اي مواطن عربي ان يبدي رأيه فيها..سنختلف على المسميات كثيرا
أنا لا أرد كثيرا عن من قال السيسي انقلب أو..... الخ الخ
لسبب بسيط لكل منا قناعاته التي تصل لمرحلة العقيدة عند البعض
لكن أن يسمى 23 انقلاب وهو أدى الى رحيل ملك وسلطات انجليزية
أعتقد صعب أن نختلف في أن طرد الإنجليز ثورة وليس انقلاب
أن يأتي البعض ويقول الجيش يهدأ عند حاكم عسكري أو محتل فهذا خارج حدود المسميات اصلا
اصدقك .. الجيش قد يهدأ عن حاكم عسكري ... لكن محتل ..؟؟ دي يعني عدت المجن بمراحل
هل لازلت ترى المسميات في هذا الموضوع صحيحة ..؟
غير صحيح
بعدما فازت الاحزاب الاتحادية في البرلمان السوداني حاول حزب الامة اعلان الطوارئ ليلغي النتائج المتوقعة في تصويت البرلمان سواء بالوحدة عن مصر او الاستقلال ولكنه فشل في مسعاه خصوصا بعد احداث الشغب وضغط امريكا على بريطانيا بأن تتم العملية السياسية في السودان وفقا لما هو متاح
فتغيرت بوصلة السير وليم لوس وبدأ ييرسل رسائل لحكومة بريطانيا بان تستقبل اسماعيل الازهري ونصح بتقديم ٥٠ مليون خارج ميزانية السودان كمساعدات تنموية وتقوية الجيش والشرطة
وفعلا عندما زار الازهري بريطانيا اقتنع بالمحفزات الجديدة وانه فعلا يستطيع اعلان استقلال السودان وقد تم ذلك واعلن من بريطانيا ان الوحدة مع مصر ستكون عن طريق جمهوريتين منفصلتين لكل واحدة مجلس وزرائها والاتحاد بينهما عن طريق مجلس وزاري يناقش القضايا المشتركة
أنا لم اعترض على اي حد يتحاور خالص ولو مواطن اجنبي حتىانعكاسات انقلاب 52 في الشأن الداخلي المصري هذه مسألة تخص المصريين وحدهم..لكن انعاكاسات الانقلاب على مستوى العالم العربي و الاخطاء الكارثية التي تسببت فيها مصر من حق اي مواطن عربي ان يبدي رأيه فيها..
المصيبه ان في اتفاقية 1936 اللي رفضها النحاس باشا 1950 كانت مفروض جلاء القوات الانجليزية عن مصر بعد حوالي 20 الي 30 عام .. النحاس رفضها بسبب شيئين (حماية للجيش المصري) و هو 1- رفض انشاء ثكنات للقوات الانجليزية علي حساب مصر في منطقة القنال و الاسكندريةلولا انقلاب 52 لما كان هناك عدوان ثلاثي على مصر و لا حصلت اسرائيل على منفذ على البحر الاحمر و لا حرب 67 و لا و لا ...كان اقصى ما سيحصل عليه الصهاينة تطبيق قرار التقسيم للامم المتحدة...السؤال من المستفيد من انقلاب 52؟؟الانقلاب قسم العالم العربي الى تقدمي و رجعي و ادخله في متاهات استمرت انعكاساتها الى الان..من خيبة الى خيبة و المحطات اشهر من نار على علم
لم اختلف معك ان من قاد فكرة الاستقلال وكان يخطط لها البريطانيين انفسهم .. وليست بريطانيا العظمى بقدر ما هي ادارتها المدنية في السودان مستغلين رغبات السودانيين في الاستقلاليا باشا موضوع السودان مرتب له الانفصال من وقت معاهدة 1936 بوضع حامية مصرية فقط و اعلان السودان تحت الحكم او السيادة البريطانية ... الحامية المصرية كانت لحماية القوات البريطانية (ده بسبب الضغط الانجليزي علي الملك فاروق) و نقل القوات الانجليزية لمنطقة القنال .. بالاضافة لحرية الطيران الانجليزي بالطيران فوق السماء المصرية و السودانية لحماية نفوذه في السودان.
الموضوع جاء من بريطانيا بالسبب الاول و ليس بأسباب سودانية رئيسية.
موضوع محمد نجيب له يد فيه بنسبه كبيرة .. و سبق و شرحتها اولهما عزل محمد نجيب في فبراير 1954 سبب مشاكل مع اسماعيل الازهري و بقية الاحزاب في السودان بسقوط داعمهم الاول و مؤيدهم في فكرة استمرار الوحدة .. لكن عاد محمد نجيب بعد ذلك.
ثانيهم خروج مجموعات مأجورة من مجموعة عبد الناصر بقيادة صاوي أحمد صاوي رئيس اتحاد النقل للقيام بمظاهرات لاسقاط رغبات نجيب في حكومة مدنية او احزاب و برلمان .. و محاولة اسقاطه و فعلا سقط بعد سكوت سلاح الفرسان المصري (كان مؤيد لنجيب وقت ازمة فبراير 1954).
بعدها حدث ما حدث و قام اسماعيل الازهري كون أول حكومة وطنية من الحزب الوطني الاتحادي أعلنت الاستقلال من داخل البرلمان في ديسمبر 1955
الأول من يناير 1956م يوماً مشهوداً للسودانيين، وفي صباح ذلك اليوم كان السودان ورئيس وزرائه الأزهري محط أنظار العالم والتاريخ يوثق، وهو يقوم بتنكيس علم مصر ، ويرفع علم السودان ليرفرف من على سارية القصر الجمهوري ليصبح السودان دولة منفصلة.
ومازلت تكذبالمصيبه ان في اتفاقية 1936 اللي رفضها النحاس باشا 1950 كانت مفروض جلاء القوات الانجليزية عن مصر بعد حوالي 20 الي 30 عام .. النحاس رفضها بسبب شيئين (حماية للجيش المصري) و هو 1- رفض انشاء ثكنات للقوات الانجليزية علي حساب مصر في منطقة القنال و الاسكندرية
2-رفض موضوع الحامية المصرية للانجليز في السودان و رفض وضع امكانيات مصر تحت تصرف الانجليز في حالة الحرب (الحرب العالمية الثانية).
كده كده كان الانجليز هينجلو عن مصر سواء برغبة عبد الناصر او غيره لأن كان فيه اتفاقية موقعه.
يجي بقي اتباع انقلاب 1952 و يقولو ان احنا سبب الرئيسي في خروج المحتل الانجليزي !!! رغم ان النحاس عمل اللي عمله حماية للجيش المصري و رغبة بوضعكل امكانيات مصر للجيش المصري و ليس للانجليز.
اخي انا لا اجادل هناك اختلاف في الرؤية..انت ترى مصر بلد محتل انا ارى العكسأنا لم اعترض على اي حد يتحاور خالص ولو مواطن اجنبي حتى
أنا قلت نصا ... أما تسمي حركة طار فيها محتل انجليزي انقلاب ... يبقى انته بتقول كلام منافي للعقل
طيب لو أنا سكتلك ... صار الأمر مثبت بسكوتي
حلو
طيب لو قلتلك لأ ده مش انقلاب لأن طار فيه محتل وانته بتقول لأ ده انقلاب
يبقى حضرتك بتجادل
ليه
موقع ال BBC مثلا شاله من ذاكرته
رابط
لم اختلف معك ان من قاد فكرة الاستقلال وكان يخطط لها البريطانيين انفسهم .. وليست بريطانيا العظمى بقدر ما هي ادارتها المدنية في السودان مستغلين رغبات السودانيين في الاستقلال
ما اختلف معك فيه ان موضوع يوليو في ظنك كان موضوعا اساسيا .. انا لا ادافع عنها ولا اهاجمها فليس لي مصلحة في تقييمها او الوقوف معها او ضدها
ولكن فلنعد بالزمن عام ١٩٥١ م عندما الغت مصر اتفاقيات الحكم الثنائي ١٨٩٨ واتفاقية الصداقة ١٩٣٦ واعلنت وحدة مصر والسودان من طرفها فقط
لم تحتج الحكومة البريطانية بقدر احتجاج مجموعة الحاكم العام في السودان وتم تأليب الشارع السوداني اتجاهها وكانت القرارات المصرية ردا على اعلان دستور انتقالي سوداني يعطي السودانيين الحكم الذاتي .. مع ان في الاصل كانت بريطانيا من تحكم ولكنها تريد صيغة سياسية لاستقلال السودان وبعدها اصبحت المواجهة بين السودانيين الراغبين في الاستقلال وبين مصر وعندها تراجعت مصر ولكنها اضافت بعض النقاط في الاعلان الدستوري السودان منها اعلان جمعية تأسيسية هي من تعلن قرار الاستقلال او الوحدة وقبلها قبول جميع الاطراف بسودنة الوظائف نهاية بحكم فترة انتقالية .. وكانت مصر بفوز حلفائها في الخرطوم في مجلس النواب والشيوخ والجمعية التأسيسية قد اقتنعت ان الوحدة قادمة لا محالة ولكن مصر كانت فقط ممثلة عن طريق علاقات القادة ولم يكن لها تواجد مباشر كالحاكم ومجموعته التي كانت تدعم خيار الاستقلال .. فحدث ما حدث .. نعم ربما الاتحاديين تأثروا بعد عزل محمد نجيب .. ولكن الاحزاب المعادية للوحدة كلها كانت متحفزة لاسقاط اي خيار اخر غير الاستقلال وكانوا ضد الوحدة بأي صورة كانت منها الامة والشيوعيين والمستقلين
مسألة الاستقلال كانت واقعة لا محالة وربما الازهري هو اول من علم من خلال قياس رأي الشارع ان لا مجال للوحدة لذلك توجه نحو بريطانيا واعلن الاستقلال وكان السودان يحكم بديمقراطية مثيلة لتلك الموجودة في وست منستر