"بئر الخيانة".. 14 نوفمبر عبد الناصر يعلن الانقلاب ويعتقل الرئيس

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
ياريت نفصل بين 23 يوليه كحدث
والأخطاء الكارثية بعدها
هناك كوارث ... اه حصلت كوارث
لكن ارجع اقول اصل السبب 23 يوليه ..؟
طيب يعني نخلي الإنجليز معانا مثلا ...؟؟ ولا ايه..؟
 
مع فائق احترامي وتقديري مسألة استقلال السودان لم يكن لعبدالناصر ولا محمد نجيب دور فيها
المسألة كانت اكبر منهما .. محاولة تصوير ان السودان اعلن استقلاله فقط كرد فعل عما حدث في مصر من ثورة يوليو وبعدها الاطاحة بمحمد نجيب فيه اجحاف كبير للتاريخ النضالي السوداني وحقيقة هذا شئ غير مقبول
هناك رجال ثابروا ودافعوا واجتهدوا ليعلنوا استقلال السودان من داخل البرلمان .. حزب الامة كان له دور كبير بقيادة الامام عبدالرحمن المهدي ورفع شعار السودان للسودانيين
وكان كذلك دور السير وليم لوس مستشار الحاكم العام البريطاني للسودان كبير عندما رفض اعتراف مجموعته الحاكمة في السودان باتفاقية الصداقة عام ١٩٣٦ (صدقي - بيغن) والغائها
الله ... يعني السودان اللي كان عاوز يستقل اصلا..؟؟ ومن 36 ..؟
 
عموما نستفيد من هذا الموضوع
1-صاحب الموضوع لم يقرأه أصلا
2-مش عارف تاريخ ولا جغرافيا

يبقى الدرس الأول ...اقرأ ماتكتب جيدا .. عضو ممكن يؤيدك ويعطيك لايك وعضو ينتقدك ولو لم تستطع الرد على الإنتقاد ساعتها منظرك لن يكون بالجيد ولا المشرف

في أمان الله
 
سؤال ياشباب اللى بيدافعو عن السيسى واللى بيدافعو عن مرسى هل هو ولاء وحب فعلا ولا مصلحة وفيها اى لو فى غلط نعترف بالغلط دا لى دائما بندافع عن جهة معينة حتى النهايه الاعتراف بالحق فضيله
 
مع فائق احترامي وتقديري مسألة استقلال السودان لم يكن لعبدالناصر ولا محمد نجيب دور فيها
المسألة كانت اكبر منهما .. محاولة تصوير ان السودان اعلن استقلاله فقط كرد فعل عما حدث في مصر من ثورة يوليو وبعدها الاطاحة بمحمد نجيب فيه اجحاف كبير للتاريخ النضالي السوداني وحقيقة هذا شئ غير مقبول
هناك رجال ثابروا ودافعوا واجتهدوا ليعلنوا استقلال السودان من داخل البرلمان .. حزب الامة كان له دور كبير بقيادة الامام عبدالرحمن المهدي ورفع شعار السودان للسودانيين
وكان كذلك دور السير وليم لوس مستشار الحاكم العام البريطاني للسودان كبير عندما رفض اعتراف مجموعته الحاكمة في السودان باتفاقية الصداقة عام ١٩٣٦ (صدقي - بيغن) والغائها
صديقي .. محمد نجيب كان له دور كبير في موضوع انفصال و (ليس استقلال) و دعني اقولها انفصال لأن السودان و مصر واحد.

بمجرد رحيل محمد نجيب تقلص مؤيدوا الوحدة داخل الحزب الاتحادي (لاحظوا ان الحزب الاتحادي اصلا صنعه محمد نجيب ففي اكتوبر 1952 حين دعا الاحزاب المؤيدة للوحدة لمصر ووحدها في حزب واحد برئاسة إسماعيل الازهري) و مع عزل نجيب نوفمبر 1954 كان قرار الانفصال يسري بهدوء كأنما السودان يريد الوحدة لأن محمد نجيب رئيس فإن مات او عُزل خلع السودان من الوحدة -!!- في مشهد غريب لا يقل غرابة عن كارثة زيارة نجيب للسودان
 
الاخ مارشال..مشكلة مصر انها دولة قائدة و رائدة في العالم العربي..الشأن الداخلي المصري كان له و لا زال تأثير على كل العالم العربي..بعد مرور ازيد من 65 سنة ليس عيب ان نسمي الاسماء بمسمياتها..الانقلاب انقلاب و كان له تأثير كارثي
 
Sudan_Kush @Sudan_Kush

أوضح محمد نجيب في مذكراته أن خطواته الأساسية الأولي كانت تستهدف جمع السودانيين بمختلف احزابهم علي موقف موحد تعاونهم فيه مصر وهذا ما دعاه الي توجيه دعوته في البداية الي زعماء حزب الأمة المعروف بتمسكه باستقلال السودان للحضور الي القاهرة وأمكنه بفضل علاقاته القديمة مع السيد عبد الرحمن المهدي راعي هذا الحزب والذي تعمد محمد نجيب استقباله والحفاوة به في اثناء وجوده في مصر بصورة رائعة ان يعقد اتفاقا مرضيا للطرفين يوم‏29‏ اكتوبر‏1952‏ وعندما حضر زعماء الأحزاب الاتحادية العديدة الي القاهرة كانت ضربة معلم صائبة من محمد نجيب ان ينجح في اقناعهم بضرورة توحيد جميع الاحزاب الاتحادية المشتتة في حزب واحد هو الحزب الوطني الاتحادي وتم توقيع الاتفاق في منزل محمد نجيب يوم‏3‏ نوفمبر واختير اسماعيل الازهري ليكون رئيسا لهذا الحزب‏.‏
 
صديقي .. محمد نجيب كان له دور كبير في موضوع انفصال و (ليس استقلال) و دعني اقولها انفصال لأن السودان و مصر واحد.

بمجرد رحيل محمد نجيب تقلص مؤيدوا الوحدة داخل الحزب الاتحادي (لاحظوا ان الحزب الاتحادي اصلا صنعه محمد نجيب ففي اكتوبر 1952 حين دعا الاحزاب المؤيدة للوحدة لمصر ووحدها في حزب واحد برئاسة إسماعيل الازهري) و مع عزل نجيب نوفمبر 1954 كان قرار الانفصال يسري بهدوء كأنما السودان يريد الوحدة لأن محمد نجيب رئيس فإن مات او عُزل خلع السودان من الوحدة -!!- في مشهد غريب لا يقل غرابة عن كارثة زيارة نجيب للسودان

غير صحيح
بعدما فازت الاحزاب الاتحادية في البرلمان السوداني حاول حزب الامة اعلان الطوارئ ليلغي النتائج المتوقعة في تصويت البرلمان سواء بالوحدة عن مصر او الاستقلال ولكنه فشل في مسعاه خصوصا بعد احداث الشغب وضغط امريكا على بريطانيا بأن تتم العملية السياسية في السودان وفقا لما هو متاح
فتغيرت بوصلة السير وليم لوس وبدأ ييرسل رسائل لحكومة بريطانيا بان تستقبل اسماعيل الازهري ونصح بتقديم ٥٠ مليون خارج ميزانية السودان كمساعدات تنموية وتقوية الجيش والشرطة
وفعلا عندما زار الازهري بريطانيا اقتنع بالمحفزات الجديدة وانه فعلا يستطيع اعلان استقلال السودان وقد تم ذلك واعلن من بريطانيا ان الوحدة مع مصر ستكون عن طريق جمهوريتين منفصلتين لكل واحدة مجلس وزرائها والاتحاد بينهما عن طريق مجلس وزاري يناقش القضايا المشتركة

الله ... يعني السودان اللي كان عاوز يستقل اصلا..؟؟ ومن 36 ..؟
مجموعة الحاكم العام في السودان هي من سعت لاستقلال السودان ومنذ بداية تعيينها وكانت مستقلة في قراراتها وكان الحكم المصري في السودان فقط لتحمل المصاريف الادارية
 
سؤال ياشباب اللى بيدافعو عن السيسى واللى بيدافعو عن مرسى هل هو ولاء وحب فعلا ولا مصلحة وفيها اى لو فى غلط نعترف بالغلط دا لى دائما بندافع عن جهة معينة حتى النهايه الاعتراف بالحق فضيله
الاخ مارشال..مشكلة مصر انها دولة قائدة و رائدة في العالم العربي..الشأن الداخلي المصري كان له و لا زال تأثير على كل العالم العربي..بعد مرور ازيد من 65 سنة ليس عيب ان نسمي الاسماء بمسمياتها..الانقلاب انقلاب و كان له تأثير كارثي

سنختلف على المسميات كثيرا
أنا لا أرد كثيرا عن من قال السيسي انقلب أو..... الخ الخ
لسبب بسيط لكل منا قناعاته التي تصل لمرحلة العقيدة عند البعض

لكن أن يسمى 23 انقلاب وهو أدى الى رحيل ملك وسلطات انجليزية
أعتقد صعب أن نختلف في أن طرد الإنجليز ثورة وليس انقلاب

أن يأتي البعض ويقول الجيش يهدأ عند حاكم عسكري أو محتل فهذا خارج حدود المسميات اصلا

اصدقك .. الجيش قد يهدأ عن حاكم عسكري ... لكن محتل ..؟؟ دي يعني عدت المجن بمراحل

هل لازلت ترى المسميات في هذا الموضوع صحيحة ..؟
 
Sudan_Kush @Sudan_Kush

أوضح محمد نجيب في مذكراته أن خطواته الأساسية الأولي كانت تستهدف جمع السودانيين بمختلف احزابهم علي موقف موحد تعاونهم فيه مصر وهذا ما دعاه الي توجيه دعوته في البداية الي زعماء حزب الأمة المعروف بتمسكه باستقلال السودان للحضور الي القاهرة وأمكنه بفضل علاقاته القديمة مع السيد عبد الرحمن المهدي راعي هذا الحزب والذي تعمد محمد نجيب استقباله والحفاوة به في اثناء وجوده في مصر بصورة رائعة ان يعقد اتفاقا مرضيا للطرفين يوم‏29‏ اكتوبر‏1952‏ وعندما حضر زعماء الأحزاب الاتحادية العديدة الي القاهرة كانت ضربة معلم صائبة من محمد نجيب ان ينجح في اقناعهم بضرورة توحيد جميع الاحزاب الاتحادية المشتتة في حزب واحد هو الحزب الوطني الاتحادي وتم توقيع الاتفاق في منزل محمد نجيب يوم‏3‏ نوفمبر واختير اسماعيل الازهري ليكون رئيسا لهذا الحزب‏.‏

هذا لا يلغي ما اتحدث عنه .. ولكن لم يكن محمد نجيب واعفائه من منصبه السبب الرئيسي
كان الحاكم العام والسودانيين يسعون للاستقلال ومنذ قديم الازل ولم تكن ثورة يوليو سوى مشرفة على مشهد الختام
 
سنختلف على المسميات كثيرا
أنا لا أرد كثيرا عن من قال السيسي انقلب أو..... الخ الخ
لسبب بسيط لكل منا قناعاته التي تصل لمرحلة العقيدة عند البعض

لكن أن يسمى 23 انقلاب وهو أدى الى رحيل ملك وسلطات انجليزية
أعتقد صعب أن نختلف في أن طرد الإنجليز ثورة وليس انقلاب

أن يأتي البعض ويقول الجيش يهدأ عند حاكم عسكري أو محتل فهذا خارج حدود المسميات اصلا

اصدقك .. الجيش قد يهدأ عن حاكم عسكري ... لكن محتل ..؟؟ دي يعني عدت المجن بمراحل

هل لازلت ترى المسميات في هذا الموضوع صحيحة ..؟
انعكاسات انقلاب 52 في الشأن الداخلي المصري هذه مسألة تخص المصريين وحدهم..لكن انعاكاسات الانقلاب على مستوى العالم العربي و الاخطاء الكارثية التي تسببت فيها مصر من حق اي مواطن عربي ان يبدي رأيه فيها..
 
غير صحيح
بعدما فازت الاحزاب الاتحادية في البرلمان السوداني حاول حزب الامة اعلان الطوارئ ليلغي النتائج المتوقعة في تصويت البرلمان سواء بالوحدة عن مصر او الاستقلال ولكنه فشل في مسعاه خصوصا بعد احداث الشغب وضغط امريكا على بريطانيا بأن تتم العملية السياسية في السودان وفقا لما هو متاح
فتغيرت بوصلة السير وليم لوس وبدأ ييرسل رسائل لحكومة بريطانيا بان تستقبل اسماعيل الازهري ونصح بتقديم ٥٠ مليون خارج ميزانية السودان كمساعدات تنموية وتقوية الجيش والشرطة
وفعلا عندما زار الازهري بريطانيا اقتنع بالمحفزات الجديدة وانه فعلا يستطيع اعلان استقلال السودان وقد تم ذلك واعلن من بريطانيا ان الوحدة مع مصر ستكون عن طريق جمهوريتين منفصلتين لكل واحدة مجلس وزرائها والاتحاد بينهما عن طريق مجلس وزاري يناقش القضايا المشتركة

يا باشا موضوع السودان مرتب له الانفصال من وقت معاهدة 1936 بوضع حامية مصرية فقط و اعلان السودان تحت الحكم او السيادة البريطانية ... الحامية المصرية كانت لحماية القوات البريطانية (ده بسبب الضغط الانجليزي علي الملك فاروق) و نقل القوات الانجليزية لمنطقة القنال .. بالاضافة لحرية الطيران الانجليزي بالطيران فوق السماء المصرية و السودانية لحماية نفوذه في السودان.

الموضوع جاء من بريطانيا بالسبب الاول و ليس بأسباب سودانية رئيسية.

موضوع محمد نجيب له يد فيه بنسبه كبيرة .. و سبق و شرحتها اولهما عزل محمد نجيب في فبراير 1954 سبب مشاكل مع اسماعيل الازهري و بقية الاحزاب في السودان بسقوط داعمهم الاول و مؤيدهم في فكرة استمرار الوحدة .. لكن عاد محمد نجيب بعد ذلك.

ثانيهم خروج مجموعات مأجورة من مجموعة عبد الناصر بقيادة صاوي أحمد صاوي رئيس اتحاد النقل للقيام بمظاهرات لاسقاط رغبات نجيب في حكومة مدنية او احزاب و برلمان .. و محاولة اسقاطه و فعلا سقط بعد سكوت سلاح الفرسان المصري (كان مؤيد لنجيب وقت ازمة فبراير 1954).

بعدها حدث ما حدث و قام اسماعيل الازهري كون أول حكومة وطنية من الحزب الوطني الاتحادي أعلنت الاستقلال من داخل البرلمان في ديسمبر 1955
الأول من يناير 1956م يوماً مشهوداً للسودانيين، وفي صباح ذلك اليوم كان السودان ورئيس وزرائه الأزهري محط أنظار العالم والتاريخ يوثق، وهو يقوم بتنكيس علم مصر ، ويرفع علم السودان ليرفرف من على سارية القصر الجمهوري ليصبح السودان دولة منفصلة.
 
انعكاسات انقلاب 52 في الشأن الداخلي المصري هذه مسألة تخص المصريين وحدهم..لكن انعاكاسات الانقلاب على مستوى العالم العربي و الاخطاء الكارثية التي تسببت فيها مصر من حق اي مواطن عربي ان يبدي رأيه فيها..
أنا لم اعترض على اي حد يتحاور خالص ولو مواطن اجنبي حتى
أنا قلت نصا ... أما تسمي حركة طار فيها محتل انجليزي انقلاب ... يبقى انته بتقول كلام منافي للعقل
طيب لو أنا سكتلك ... صار الأمر مثبت بسكوتي
حلو
طيب لو قلتلك لأ ده مش انقلاب لأن طار فيه محتل وانته بتقول لأ ده انقلاب
يبقى حضرتك بتجادل
ليه
موقع ال BBC مثلا شاله من ذاكرته
رابط
 
لولا انقلاب 52 لما كان هناك عدوان ثلاثي على مصر و لا حصلت اسرائيل على منفذ على البحر الاحمر و لا حرب 67 و لا و لا ...كان اقصى ما سيحصل عليه الصهاينة تطبيق قرار التقسيم للامم المتحدة...السؤال من المستفيد من انقلاب 52؟؟الانقلاب قسم العالم العربي الى تقدمي و رجعي و ادخله في متاهات استمرت انعكاساتها الى الان..من خيبة الى خيبة و المحطات اشهر من نار على علم
المصيبه ان في اتفاقية 1936 اللي رفضها النحاس باشا 1950 كانت مفروض جلاء القوات الانجليزية عن مصر بعد حوالي 20 الي 30 عام .. النحاس رفضها بسبب شيئين (حماية للجيش المصري) و هو 1- رفض انشاء ثكنات للقوات الانجليزية علي حساب مصر في منطقة القنال و الاسكندرية
2-رفض موضوع الحامية المصرية للانجليز في السودان و رفض وضع امكانيات مصر تحت تصرف الانجليز في حالة الحرب (الحرب العالمية الثانية).

كده كده كان الانجليز هينجلو عن مصر سواء برغبة عبد الناصر او غيره لأن كان فيه اتفاقية موقعه.

يجي بقي اتباع انقلاب 1952 و يقولو ان احنا سبب الرئيسي في خروج المحتل الانجليزي !!! رغم ان النحاس عمل اللي عمله حماية للجيش المصري و رغبة بوضعكل امكانيات مصر للجيش المصري و ليس للانجليز.
 
يا باشا موضوع السودان مرتب له الانفصال من وقت معاهدة 1936 بوضع حامية مصرية فقط و اعلان السودان تحت الحكم او السيادة البريطانية ... الحامية المصرية كانت لحماية القوات البريطانية (ده بسبب الضغط الانجليزي علي الملك فاروق) و نقل القوات الانجليزية لمنطقة القنال .. بالاضافة لحرية الطيران الانجليزي بالطيران فوق السماء المصرية و السودانية لحماية نفوذه في السودان.

الموضوع جاء من بريطانيا بالسبب الاول و ليس بأسباب سودانية رئيسية.

موضوع محمد نجيب له يد فيه بنسبه كبيرة .. و سبق و شرحتها اولهما عزل محمد نجيب في فبراير 1954 سبب مشاكل مع اسماعيل الازهري و بقية الاحزاب في السودان بسقوط داعمهم الاول و مؤيدهم في فكرة استمرار الوحدة .. لكن عاد محمد نجيب بعد ذلك.

ثانيهم خروج مجموعات مأجورة من مجموعة عبد الناصر بقيادة صاوي أحمد صاوي رئيس اتحاد النقل للقيام بمظاهرات لاسقاط رغبات نجيب في حكومة مدنية او احزاب و برلمان .. و محاولة اسقاطه و فعلا سقط بعد سكوت سلاح الفرسان المصري (كان مؤيد لنجيب وقت ازمة فبراير 1954).

بعدها حدث ما حدث و قام اسماعيل الازهري كون أول حكومة وطنية من الحزب الوطني الاتحادي أعلنت الاستقلال من داخل البرلمان في ديسمبر 1955
الأول من يناير 1956م يوماً مشهوداً للسودانيين، وفي صباح ذلك اليوم كان السودان ورئيس وزرائه الأزهري محط أنظار العالم والتاريخ يوثق، وهو يقوم بتنكيس علم مصر ، ويرفع علم السودان ليرفرف من على سارية القصر الجمهوري ليصبح السودان دولة منفصلة.
لم اختلف معك ان من قاد فكرة الاستقلال وكان يخطط لها البريطانيين انفسهم .. وليست بريطانيا العظمى بقدر ما هي ادارتها المدنية في السودان مستغلين رغبات السودانيين في الاستقلال
ما اختلف معك فيه ان موضوع يوليو في ظنك كان موضوعا اساسيا .. انا لا ادافع عنها ولا اهاجمها فليس لي مصلحة في تقييمها او الوقوف معها او ضدها
ولكن فلنعد بالزمن عام ١٩٥١ م عندما الغت مصر اتفاقيات الحكم الثنائي ١٨٩٨ واتفاقية الصداقة ١٩٣٦ واعلنت وحدة مصر والسودان من طرفها فقط

لم تحتج الحكومة البريطانية بقدر احتجاج مجموعة الحاكم العام في السودان وتم تأليب الشارع السوداني اتجاهها وكانت القرارات المصرية ردا على اعلان دستور انتقالي سوداني يعطي السودانيين الحكم الذاتي .. مع ان في الاصل كانت بريطانيا من تحكم ولكنها تريد صيغة سياسية لاستقلال السودان وبعدها اصبحت المواجهة بين السودانيين الراغبين في الاستقلال وبين مصر وعندها تراجعت مصر ولكنها اضافت بعض النقاط في الاعلان الدستوري السودان منها اعلان جمعية تأسيسية هي من تعلن قرار الاستقلال او الوحدة وقبلها قبول جميع الاطراف بسودنة الوظائف نهاية بحكم فترة انتقالية .. وكانت مصر بفوز حلفائها في الخرطوم في مجلس النواب والشيوخ والجمعية التأسيسية قد اقتنعت ان الوحدة قادمة لا محالة ولكن مصر كانت فقط ممثلة عن طريق علاقات القادة ولم يكن لها تواجد مباشر كالحاكم ومجموعته التي كانت تدعم خيار الاستقلال .. فحدث ما حدث .. نعم ربما الاتحاديين تأثروا بعد عزل محمد نجيب .. ولكن الاحزاب المعادية للوحدة كلها كانت متحفزة لاسقاط اي خيار اخر غير الاستقلال وكانوا ضد الوحدة بأي صورة كانت منها الامة والشيوعيين والمستقلين
مسألة الاستقلال كانت واقعة لا محالة وربما الازهري هو اول من علم من خلال قياس رأي الشارع ان لا مجال للوحدة لذلك توجه نحو بريطانيا واعلن الاستقلال وكان السودان يحكم بديمقراطية مثيلة لتلك الموجودة في وست منستر
 
المصيبه ان في اتفاقية 1936 اللي رفضها النحاس باشا 1950 كانت مفروض جلاء القوات الانجليزية عن مصر بعد حوالي 20 الي 30 عام .. النحاس رفضها بسبب شيئين (حماية للجيش المصري) و هو 1- رفض انشاء ثكنات للقوات الانجليزية علي حساب مصر في منطقة القنال و الاسكندرية
2-رفض موضوع الحامية المصرية للانجليز في السودان و رفض وضع امكانيات مصر تحت تصرف الانجليز في حالة الحرب (الحرب العالمية الثانية).

كده كده كان الانجليز هينجلو عن مصر سواء برغبة عبد الناصر او غيره لأن كان فيه اتفاقية موقعه.

يجي بقي اتباع انقلاب 1952 و يقولو ان احنا سبب الرئيسي في خروج المحتل الانجليزي !!! رغم ان النحاس عمل اللي عمله حماية للجيش المصري و رغبة بوضعكل امكانيات مصر للجيش المصري و ليس للانجليز.
ومازلت تكذب

  1. انتقال القوات العسكرية من المدن المصرية إلى منطقة قناة السويس وبقاء الجنود البريطانيين في السودان بلا قيد أو شرط.
  2. تحديد عدد القوات البريطانية في مصر بحيث لا يزيد عن 10 آلاف جندي و400 طيار مع الموظفين اللازمين لأعمالهم الإدارية والفنية وذلك وقت السلم فقط، أما حالة الحرب فلإنجلترا الحق في الزيادة وبهذا يصبح هذا التحديد غير معترف به.
  3. لا تنتقل القوات البريطانية للمناطق الجديدة إلا بعد أن تقوم مصر ببناء الثكنات وفقا لأحدث النظم.
  4. تبقى القوات البريطانية في الإسكندرية 8 سنوات من تاريخ بدء المعاهدة.
  5. تظل القوات البريطانية الجوية في معسكرها في منطقة القنال ومن حقها التحليق في السماء المصرية ونفس الحق للطائرات المصرية.
  6. في حالة الحرب تلتزم الحكومة المصرية بتقديم كل التسهيلات والمساعدات للقوات البريطانية وللبريطانيين حق استخدام مواني مصر ومطاراتها وطرق المواصلات بها.
  7. بعد مرور 20 عام من التنفيذ للمعاهدة يبحث الطرفان فيما إذا كان وجود القوات البريطانية ضروريا لان الجيش المصري أصبح قادرا على حرية الملاحة في قناة السويس وسلامتها فإذا قام خلاف بينهما فيجوز عرضة على عصبة الأمم.
  8. حق مصر في المطالبة بإلغاء الامتيازات الأجنبية.
  9. إلغاء جميع الاتفاقيات والوثائق المنافية لأحكام هذه المعاهدة ومنها تصريح 28 فبراير بتحفظاته الأربعة
  10. تحويل إرجاع الجيش المصري للسودان والاعتراف بالإدارة المشتركة مع بريطانيا.
  11. حرية مصر في عقد المعاهدات السياسية مع الدول الأجنبية بشرط إلا تتعارض مع أحكام هذه المعاهدة.
  12. تبادل السفراء مع بريطانيا العظمى.


بند 7 سنة 56 نبدأ تباحث حول وجود الإنجليز مش ينجلي اخر جندي في 56
الله هو الجلاء مرتبط بقدرة الجيش اللي خرج مهزوم من حرب فلسطين
منين قلت كانوا هينجلوا هينجلوا


طيب نيجي لاتفاقية الجلاء بقى

نص اتفاق 19 أكتوبر سنة 1954 إن حكومة جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال أيرلندا، إذ ترغبان في إقامة العلاقات المصرية ـ الإنجليزية على أساس جديد من التفاهم المتبادل والصداقة الوطيدة، قد اتفقتا على ما يأتي :

المادة 1
تجلو قوات صاحبة الجلالة جلاء تاماً عن الأراضي المصرية وفقاً للجدول المبين في الجزء (أ) من الملحق الرقم (1) خلال فترة عشرين شهراً من تاريخ التوقيع على الاتفاق الحالي.
المادة 2
تعلن حكومة المملكة المتحدة انقضاء معاهدة التحالف الموقع عليها في لندن في السادس والعشرين من شهر أغسطس سنة 1936، وكذلك المحضر المتفق علية، والمذكرات المتبادلة، والاتفاق الخاص بالإعفاءات والميزات التي تتمتع بها القوات البريطانية في مصر وجميع ما تفرع عنها من اتفاقات أخرى.
المادة 3
تبقى أجزاء من قاعدة قناة السويس الحالية. وهي المبينة في المرفق (أ) بالملحق الرقم (2) في حالة صالحة للاستعمال ومعدة للاستخدام فوراً وفق أحكام المادة الرابعة من الاتفاق الحالي. وتحقيقاً لهذا الغرض يتم تنظيمها وفق أحكام الملحق الرقم (2).
المادة 4
في حالة وقوع هجوم مسلح من دولة من الخارج على أي بلد يكون عند توقيع هذا الاتفاق طرفاً في معاهدة الدفاع المشترك بين دول الجامعة العربية الموقع عليها في القاهرة في الثالث عشر من شهر إبريل سنة 1950، أو على تركيا، تقدم مصر للمملكة المتحدة من التسهيلات ما قد يكون لازماً لتهيئة القاعدة للحرب وإدارتها إدارة فعالة. وتتضمن هذه التسهيلات استخدام الموانئ المصرية في حدود ما تقتضيه الضرورة القصوى للأغراض سالفة الذكر.
المادة 5
في حالة عودة القوات البريطانية إلى منطقة قاعدة قناة السويس وفقاً لأحكام المادة (4)، تجلو هذه القوات فوراً بمجرد وقف القتال المشار إلية في تلك المادة.
المادة 6
في حالة حدوث تهديد بهجوم مسلح من دولة من الخارج على أي بلد يكون عند توقيع هذا الاتفاق طرفاً في معاهدة الدفاع المشترك بين دول الجامعة العربية، أو على تركيا يجري التشاور فوراً بين مصر والمملكة المتحدة.
المادة 7
تقدم حكومة جمهورية مصر تسهيلات مرور الطائرات وكذا تسهيلات النزول وخدمات الطيران المتعلقة برحلات الطائرات التابعة لسلاح الطيران الملكي التي يتم الإخطار عنها. وتعامل حكومة جمهورية مصر هذه الطائرات فيما يتعلق بالإذن بأية رحلة لها، معاملة لا تقل عن معاملتها لطائرات أية دولة أجنبية أخرى مع استثناء الدول الأطراف في معاهدة الدفاع المشترك بين دول الجامعة العربية. ويكون منح التسهيلات الخاصة بالنزول وخدمات الطيران المشار إليها آنفاً في المطارات المصرية في قاعدة قناة السويس.
المادة 8
تقر الحكومتان المتعاقدتان أن قناة السويس البحرية ـ التي هي جزء لا يتجزأ من مصر ـ طريق مائي له أهميته الدولية من النواحي الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية، وتعربان عن تصميمهما على احترام الاتفاقية التي تكفل حرية الملاحة في القناة الموقع عليها في القسطنطينية في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر سنة 1888.
المادة 9
(أ) لحكومة المملكة المتحدة أن تنقل أية مهمات بريطانية من القاعدة أو إليها حسب تقديرها.
(ب) لا يجوز أن تتجاوز المهمات القدر المتفق علية في الجزء.
(ج) من الملحق الرقم (2) إلا بموافقة حكومة جمهورية مصر.
المادة 10
لا يمس الاتفاق الحالي، ولا يجوز تفسيره على أنة يمس، بأية حال حقوق الطرفين والتزاماتهما بمقتضى ميثاق الأمم المتحدة.

المادة 11
تعتبر ملاحق هذا الاتفاق ومرفقاته جزءاً لا يتجزأ منه.

المادة 12
(أ) يظل هذا الاتفاق نافذاً مدة سبع سنوات من تاريخ توقيعه.
(ب) تتشاور الحكومتان خلال الإثنى عشر شهراً الأخيرة من تلك المدة. لتقرير ما قد يلزم من تدابير عند انتهاء الاتفاق.
(ج) ينتهي العمل بهذا الاتفاق بعد سبع سنوات من تاريخ التوقيع عليه، وعلى حكومة المملكة المتحدة أن تنقل، أو تتصرف، فيما قد يتبقى لها وقتئذ من ممتلكات في القاعدة ما لم تتفق الحكومتان المتعاقدتان على مد هذا الاتفاق.
المادة 13
يعمل بالاتفاق الحالي على اعتبار أنه نافذ من تاريخ توقيعه وتتبادل وثائق التصديق عليه في القاهرة في أقرب وقت ممكن. وإقراراً بما تقدم وقع المفوضون المرخص لهم بذلك هذا الاتفاق ووضعوا أختامهم علية. تحرر في القاهرة في اليوم التاسع عشر من أكتوبر 1954 من صورتين باللغتين العربية والإنجليزية ويعتبر كلا النصين متساويين في الرسمية.
 
يعني في السلم 10000 و 400 طيار وساعة الحرب ماتحددش عدد وبعد 20 سنه نشوف جيشك قادر يحميك ولا لأ وبعدين ننجلي
ويجي يقولك لا الجلاء كان هيتم كده كده
 
أنا لم اعترض على اي حد يتحاور خالص ولو مواطن اجنبي حتى
أنا قلت نصا ... أما تسمي حركة طار فيها محتل انجليزي انقلاب ... يبقى انته بتقول كلام منافي للعقل
طيب لو أنا سكتلك ... صار الأمر مثبت بسكوتي
حلو
طيب لو قلتلك لأ ده مش انقلاب لأن طار فيه محتل وانته بتقول لأ ده انقلاب
يبقى حضرتك بتجادل
ليه
موقع ال BBC مثلا شاله من ذاكرته
رابط
اخي انا لا اجادل هناك اختلاف في الرؤية..انت ترى مصر بلد محتل انا ارى العكس

الانجليز كانوا يدافعون عن مصالح استراتيجية..حماية قناة السويس في الحرب الباردة
الحفاظ على مصالحهم في الشرق الاوسط بوابته مصر..بمنطقك ليبيا و ايران الشاه و الخليج دول محتلة !!!لان فيها قواعد اجنبية..القوى العالمية من امريكا و انجلترا تخلصت من النظام الملكي في مصر لانه كان حاجز امام تنفيذ مخططاتها..كان يستحيل توسع اسرائيل دون سقوط مصر و هذا ما حصل..فرق كبير جدا بين ان ينتفض شعب ضد الظلم و بين ان يقوم مجموعة من الضباط في عز الليل بعملية سطو مسلح
 
لم اختلف معك ان من قاد فكرة الاستقلال وكان يخطط لها البريطانيين انفسهم .. وليست بريطانيا العظمى بقدر ما هي ادارتها المدنية في السودان مستغلين رغبات السودانيين في الاستقلال
ما اختلف معك فيه ان موضوع يوليو في ظنك كان موضوعا اساسيا .. انا لا ادافع عنها ولا اهاجمها فليس لي مصلحة في تقييمها او الوقوف معها او ضدها
ولكن فلنعد بالزمن عام ١٩٥١ م عندما الغت مصر اتفاقيات الحكم الثنائي ١٨٩٨ واتفاقية الصداقة ١٩٣٦ واعلنت وحدة مصر والسودان من طرفها فقط

لم تحتج الحكومة البريطانية بقدر احتجاج مجموعة الحاكم العام في السودان وتم تأليب الشارع السوداني اتجاهها وكانت القرارات المصرية ردا على اعلان دستور انتقالي سوداني يعطي السودانيين الحكم الذاتي .. مع ان في الاصل كانت بريطانيا من تحكم ولكنها تريد صيغة سياسية لاستقلال السودان وبعدها اصبحت المواجهة بين السودانيين الراغبين في الاستقلال وبين مصر وعندها تراجعت مصر ولكنها اضافت بعض النقاط في الاعلان الدستوري السودان منها اعلان جمعية تأسيسية هي من تعلن قرار الاستقلال او الوحدة وقبلها قبول جميع الاطراف بسودنة الوظائف نهاية بحكم فترة انتقالية .. وكانت مصر بفوز حلفائها في الخرطوم في مجلس النواب والشيوخ والجمعية التأسيسية قد اقتنعت ان الوحدة قادمة لا محالة ولكن مصر كانت فقط ممثلة عن طريق علاقات القادة ولم يكن لها تواجد مباشر كالحاكم ومجموعته التي كانت تدعم خيار الاستقلال .. فحدث ما حدث .. نعم ربما الاتحاديين تأثروا بعد عزل محمد نجيب .. ولكن الاحزاب المعادية للوحدة كلها كانت متحفزة لاسقاط اي خيار اخر غير الاستقلال وكانوا ضد الوحدة بأي صورة كانت منها الامة والشيوعيين والمستقلين
مسألة الاستقلال كانت واقعة لا محالة وربما الازهري هو اول من علم من خلال قياس رأي الشارع ان لا مجال للوحدة لذلك توجه نحو بريطانيا واعلن الاستقلال وكان السودان يحكم بديمقراطية مثيلة لتلك الموجودة في وست منستر

تمام نتفق أذن أن بريطانيا كانت اللاعب الرئيسي في الانفصال السوداني عن مصر.

و جاء سقوط نجيب و دمر الجزء الاخير في محاولة اعادة احياء الوحدة .. غير كده كان فيه إسماعيل الأزهرى رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي نجح البريطانيون فى إغواؤه بأبهة الرئاسة واستقلال السودان فتحول من وحدوي إلى انفصالي.

ثاني شيء هو غرور عبد الناصر و معاملته للوفد السوداني في مؤتمر عدم الانحياز في بنادونج بشيء من الغرور ( الوفد بالمناسبة كان برئاسة اسماعيل الازهري , معاه مبارك زروق و حسن عوض الله و خليفة عباس أظن) و طلب عبد الناصر منههم الجلوس خلف الوفد المصري و رفض الوفد السوداني و قال احنا دولة علي مقربة من الاستقلال.

كل تلك الاسباب سرعت من انفصال السودان عن مصر.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى