الرئيس البشير : السودان مكتفي ذاتيا من صناعة السلاح

إنضم
16 يناير 2015
المشاركات
1,008
التفاعل
4,296 26 0
الدولة
Sudan
ﺟﺪﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻹﻧﻀﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻟﻜﻞ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻭﺍﻹﻗﺘﺘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻹﺣﻼﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻗﺎﻃﻌﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻫﻮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻋﻠﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻀﺎﻳﺎ
ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﻟﺔ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﺎﺷﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺣﻠﻮﻝ ﺗﺮﺿﻲ ﻛﻞ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ , ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ ﺣﺸﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺼﻒ
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻷﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺎﻣﺘﻪ ﻋﻠﻲ
ﺷﺮﻑ ﺇﻓﺘﺘﺎﺡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﻪ ﺑﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ
ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻌﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟـ‏( 61‏) ﻭﺇﺳﺘﻜﻤﺎﻻً ﻟﺨﻄﺔ
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺇﻛﺘﻔﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻭﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻲ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻋﻪ ﻭﺑﺠﻮﺩﻩ ﻋﺎﻟﻴﻪ . ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻳﻤﺜﻞ
ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﻣﺢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﺳﻌﻴﺎً ﻟﺘﺠﻮﺩ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﻪ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺃﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ . ﻣﺜﻤﻨﺎً ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺻﻤﻮﺩﻫﺎ ﻭﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺳﺎﺋﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻙ ﺿﺪ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺸﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ . ﻣﻦ
ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺭﻛﻦ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻣﻘﺪﺭﺗﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺣﺮﺍﺳﺔ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻭﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ
ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻣﺘﺜﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ
ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺮﻳﻂ ﺃﻭ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
المصدر:


مكمل:




الصناعات الدفاعية السودانية :

ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺤُﺮ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺯﻣﺎﻡ
ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﺎ ، ﻭﻻ ﺗﺮﺿﺦ ﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺃﺣﺪ ﺃﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻫﻲ ﻓﻘﻂ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﻘﻴﺎﺩ ﺑﻠﺠﺎﻡ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺿﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﻗﻴﺎﻡ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
- ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺁﺛﺎﺭ
ﺇﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﻭﻋﺰﻡ ﻳﻤﻀﻲ ﻟﻸﻣﺎﻡ
ﺑﻤﻮﺍﺭﺩ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺁﺑﺎﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻛﻤﺎ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺮﻛﻪ ﻷﻫﻠﻪ ، ﺃﻳﻀﺎً
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻳﻤﺜﻼﻥ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻷﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ،
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻔﺨﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺄﻥ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺼﻨﻌﺔ ﻟﻠﺴﻼﺡ ﻓﻲ
ﻛﺎﻓﺔ ﻭﺣﺪﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
- ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻻﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻱ ﺑﺈﺑﺮﺍﺭ ﺟﻨﻮﺩ ﻭﻣﺪﺭﻋﺎﺕ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ، ﺑﻘﺪﺭ
ﺇﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻱ
ﻭﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺟﻨﻮﺩ ﻭﺟﻴﻮﺵ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﻏﻞ ﺃﻭ
ﺍﻟﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺭﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺁﺯﺭ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻘﻂ ، ﺣﻴﺚ ﻣﺜﻞ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻮﺽ ﻓﻜﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻨﺘﺼﺮﺍً
ﺃﻭ ﻣﻬﺰﻭﻣﺎً ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ ﻭﻗﺘﺎً ﻃﻮﻳﻼً ﺟﺪﺍً .
- ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺟُﻪ ﺁﺧﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ،
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﻮﻃﻴﻦ ﻟﻠﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﻷﻱ ﺩﻭﻟﺔ
ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺇﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺇﻣﻼﺀﺍﺕ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﺍﻟﻤﺠُﺤﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ .
- ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ ﻹﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ
ﻓﻲ ﺃﻣﺲُ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺴﻼﺡ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻲ ﻛﻴﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺁﺛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻥ
ﺗﺴﻠﺢ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﺘﺰﺣﻒ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﻤﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ
ﻭﺑﻮﻟﻴﺴﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻱ ، ﻭﻟﻜﻦ ! ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺑﻞ ﻭﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﺍﺏ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ،
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻛﻠﻪ ، ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ .
- ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ "MIC" ﻻ ﻧﻘﺼﺪ ﻣﺼﻨﻌﺎً ﺃﻭ
ﻣﺼﻨﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻊ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺍﺗﺮ ﻟﻸﺯﻫﺎﻥ ﻟﻐﻴﺮ ﺯﻭﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ ، ﺑﻞ
ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ، ﻣﻦ
ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻣﻠﺒﻮﺳﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﻨﺰﺭﺍﺕ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ..ﺇﻟﺦ .
- ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ :
• ﺃﻭﻻً : ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ :
- ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻹﻛﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ، ﻭﻗﺪ ﻗﻄﻌﺖ ﺷﻮﻃﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﻧﻈﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺠﻨﺰﺭﺍﺕ ﻭﻣﺪﻭﻟﺒﺎﺕ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻬﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ
ﻭﻣﺪﺍﻓﻊ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻗﻔﺰﺍﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﺮﺗﻜﺰﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﺘﻼﺋﻢ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ، ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮﺕ ﺟﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻒ
ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﺤﻠﻴﺎً
، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ
ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺑﺪﻗُﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺑﺤﺚ ﻻ ﺗﺠﻌﻞ
ﻟﻪ ﻣﺠﺎﻻً ﻟﻠﻔﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺩ ﺣﺘﻲ ، ﻭﺗﻤﻀﻲ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺇﻟﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
، ﺣﻴﺚ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻫﻴﺌﺔ
ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻟﻴﺘﻢ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻘﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ .
• ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ :
- ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﻪ ﺃﻋﺠﻮﺑﺔ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻭﻫﻲ ﻣﺠﻤﻊ
ﺍﻟﺼﺎﻓﺎﺕ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﺎﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ " ﺍﻟﻤﺴﻴُﺮﺓ " ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﻟﻬﺎ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ، ﺣﻴﺚ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭ
ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺭﺳﻤﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2005 ﻡ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ
ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻟﺘﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ ﺍﻟﺮﺻﺪ
ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﺼﺎﻓﺎﺕ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻭﻓﺮﺕ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﺔ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ .
- ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺼﺎﻓﺎﺕ ﺑﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻣﻦ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ
ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺑﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.
- ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﻉ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ، ﺃﻳﻀﺎً ﻛﺎﻥ
ﻟﻠﻬﺌﻴﺔ ﺩﻭﺭﺍً ﺑﺎﺭﺯﺍً ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺄﻳﺎﺩ ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﺎﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺃﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻟﺘﻜﻮﻥ
ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ .
• ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ :
- ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻢ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺣﺮﺍﺱ ﺛﻐﺮﻧﺎ
ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ، ﻭﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺰﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺫﻭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺫﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻫﻊ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .
- ﻛﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ " ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ " ﺣﻴﺚ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ
ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﻟﺘﻮﺍﻛﺐ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ .
• ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ :
- ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ
ﻗﻮﺍﺕ ﺃﺳﺴﺖ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺯﻛﺮﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﺧﺎﺻﺔ
ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺇﺣﺪﻱ ﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻮﻏﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،
ﻭﻫﻨﺎ ﻻ ﻧﻘﺼﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﻋﻘﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﺇﻧﻤﺎ
ﻫﻲ ﻗﻮﺍﺕ " ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ " ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎً ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﺩﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻥ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻧﺠﺰﺕ ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪﺍً ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻛﺒﺮﻱ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ
ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺁﻣﻨﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﻣﺮﺕ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺇﺧﺘﺘﻤﺘﻬﺎ
ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ " ﻗﻮﺯ ﺩﻧﻘﻮ " ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻠﻲ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻲ "
ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ " ﺳﻮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ "
ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ " ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .
- ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﺭ
ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﻤﺰﺝ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺗﻔﺔ
، ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ ﻣﻊ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺟﻨﺒﺎً ﻟﺠﻨﺐ ﻓﻲ ﻛﻨﺲ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
- ﻫﺬﺍ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻫﻨﺎ
ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺻﻊ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻌﻮﻥ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻻ ﻧﻮﺩ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ " ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ " ﻭﺍﻷﺳﻢ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻜﻔﻲ .
- ﻭﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺣﺴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ
ﺍﻷﻋﻠﻲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺗﻠﺒﻲ
ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻛﺎﻓﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻋﻪ ﻭﺑﺠﻮﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻘﻒ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ، ﻧﺴﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺣﺎﻟﻴﺎﺹ ﺗﻤﻀﻲ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ وظهر هذا جليا اخيراIDEX2013-2015
12079455_1033229486727165_9050139321634291231_n.jpg
 
الله اكبر ومزيد من التقدم والازدهار للصناعات العسكرية في بلادي
 
اين المبالغة في حديث السيد الرئيس السودان بالفعل يصنع كامل احتياجأته العسكرية من زخائر واسلحة خفيفة وثقيلة اللهم الا اذأ كانت صواريخ الطائرات والقنابل الموجهة هي التي تستورد من الخارج فقط
 
تصريح فية مبالغات!!!!!! هو لامؤخذة وزير اعلام ولا تموين^^ هذا رئيس جمهورية وتصرياحاتة بخصوص الجيش قليلة ونحسب لها الف حساب
 
اين المبالغة في حديث السيد الرئيس السودان بالفعل يصنع كامل احتياجأته العسكرية من زخائر واسلحة خفيفة وثقيلة اللهم الا اذأ كانت صواريخ الطائرات والقنابل الموجهة هي التي تستورد من الخارج فقط



هل يصنع السودان اسلحة ثقيلة ؟

دبابات - غواصات - صواريخ باليستية - مدرعات - مقاتلات - سفن حربية .....

الجواب على ما اعتقد ... لا .

وليس في ذلك تقليلا من شأن السودان ابدا ، لكن يجب نشر المعلومات الواقعية فقط ..

تمنياتنا للسودان بالتطور والرفعة والتقدم ..
 
مع احترامى لشخص الرئيس البشير لكن التقرير مبالغ فيه بشده
هناك الكثير من الدول المتقدمة المصنعة للسلاح لا تكتفى ذاتيا من السلاح
السودان مازال ينقصة الكثير والكثير فى صناعة السلاح وبالاخص ما يتماشي مع الاجيال الحالية من التسليح
بالتوفيق
 
ومن قال ان السودان لايصنع الدبابات والمدرعات والصواريخ الباليستية فالسودان على سبيل المثال حاز على رخصة تصنيع الدبابة تايب 85وتصنع تحت اسم البشير وتايب 72وتصنع تحت اسم الزبير 1وتايب 58على مأذكر تصنع تحت اسم الزيير 2 وغيرها في المدرعات السودان حاز على رخصة تصنيع المدرعةبي ام بي 1التي تصنع تحت اسم ختم بالاضافة لbtr80التي تصنع تحت اسم شريف 1وتايب 92التي تصنع تحت اسم شريف 2وغيرها في جأنب الصواريخ الباليستية نظأم الراحل صدام تكفل بانشأء مصنع صواريخ باليستية قصيرة المدى يشرف عليه مهندسون من كوريا الشمالية في العام 1999لانتاج صواريخ هاوسونج 5وهاوسونج 6ومازأل قيد الخدمة fas.org:8080/nuke/guide/sudan/missile/index.html
 
عموما كل شخص حر في راية
سواء اكتفينا او لم نكتفي
ونحن نثق تمام الثقة في هيئة التصنيع الحربي السودانية
 
ومن قال ان السودان لايصنع الدبابات والمدرعات والصواريخ الباليستية فالسودان على سبيل المثال حاز على رخصة تصنيع الدبابة تايب 85وتصنع تحت اسم البشير وتايب 72وتصنع تحت اسم الزبير 1وتايب 58على مأذكر تصنع تحت اسم الزيير 2 وغيرها في المدرعات السودان حاز على رخصة تصنيع المدرعةبي ام بي 1التي تصنع تحت اسم ختم بالاضافة لbtr80التي تصنع تحت اسم شريف 1وتايب 92التي تصنع تحت اسم شريف 2وغيرها في جأنب الصواريخ الباليستية نظأم الراحل صدام تكفل بانشأء مصنع صواريخ باليستية قصيرة المدى يشرف عليه مهندسون من كوريا الشمالية في العام 1999لانتاج صواريخ هاوسونج 5وهاوسونج 6ومازأل قيد الخدمة fas.org:8080/nuke/guide/sudan/missile/index.html
السودان لدية صناعة لا ننكرها
لكن قول ان السودان يكتفى من الصناعة التسليحية هذا غير صحيح
امتى نقول انه تم الاكتفاء الذاتى من الصناعات
عندما تصنع جميع اسلحتك وجميع ذخائرئك ومنظوماتك ولديك ايضا صناعة مغذية لهذة الصناعات
البي ام بي 1 توقف انتاجها من عقود ..
التايب 58 توقف انتاجها منذ عقود
التى 72 كذلك
هل لديك مصدر على ان السودان تصنع البي تى ار 80 لوسمحت فضلا ليس امرا ؟
التايب 85 قيل ان السودان ستصنعها لكن لا اعرف هل بدا التصنيع بالفعل
التايب 92 لا اعرف تتكلم عن ماذا ؟ هل تقصد هذة
800px-Type_92_heavy_armoured_car_01.jpg


بخلاف هناك فرق بين تصنيع وتجميع استاذى
ممكن مصدر على تصنيع السودان لصواريخ باليستية ؟

بالتوفيق
 
تصريح البشير غريب جداً ولا يليق برئيس دولة ان يمرر معلومة بهذا الحجم

هو كأنه يقول: السودان وصل للإكتفاء الذاتي في صناعة الاسلحة في جميع المجالات ماعدا السفن والغواصات والدبابات والمقاتلات والمروحيات وطائرات النقل والمدافع والصواريخ البالستية والقنابل الموجهة
 
اولا بالتوفيق للسودان الشقيق فتقدمها فخر لنا كا عرب ولنا كامصر فخر وعزه وسند حقيقي ان لم اري التصريح حقيقتا ولكن يمكن يقصد الذخائر والصيانة والتطوير لما تملك من معدات وبعض قطع الغيار
 
و الله اعتقد ان اهل مكه ادري بشعابها و يمكن التصريح قصده انه لا يمكن تعطيل المعدات السودانيه بفرض حظر تسليح جديد بمعني نصنع كل ما يجعلنا نستمر و هذه نقطه تحسب لهم جدا
 
كون ان مدرعة البي ام بي 1والتايب 58و72توقف تصنيعها في البلدان المصنعة لها هذأ لايقدح في كفائتها ولايعني ان لايتم تصنيعها في الدول التي حازت على رخص تصنيعها ففي مصر مثلا لازألو يقومون بتصنيع نسبة من الابرامز ام 1 رغم توقف امريكا عن تصنيعها بالنسبة لمصدر حيازتنا لرخصة تصنيع btr80a تحت اسم شريف 1 فتفضل رابط هيئة التصنيع الحربي السودانية


بالنسبة لمدرعة تايب 92الصينية التي نصنعها تحت اسم شريف 2 فصورتها ومواصفاتها موجودة في هذأ الرابط



بالنسبة للصواريخ الباليستية فتفضل بزيارة هذأ الرابط

fas.org:8080/nuke/guide/sudan/missile/index.html
 
سيادة المشير يتكلم علي انو السودان لن يتعطل في المستقبل اذا لم يزود بذخائر او قطع غيار و ان السودان اصلح مشكلة النقص في المعده و الذخائر و غيره وكون بنية تحتيه لتصنيع العسكري جيده جداً هو ما قال نحن نصنع نووي عشان أشوِّف الكلام الكتير الحصل ده و التصنيع الحربيه ياتي ما بين افضل اربع دول في تصنيع الحربي في افريقيا بل مستمر في تطوير و في كلام عن صواريخ و غيره
 
عودة
أعلى