بوابة الاقتصاد الجزائري

🔴 تدشين ووضع حيز الخدمة النفق الأرضي على مستوى الطريق الوطني رقم 41(مدخل المستشفى العسكري الأم والطفل) ببلدية الشراقة، حيث أن هذا المشروع التنموي سيسهل من الضغط المروري على ساكنة المنطقة ومستعملي الطريق.
FB_IMG_1720873469408.jpg
FB_IMG_1720873489229.jpg
FB_IMG_1720873482374.jpg

 

ترسانة شركات إيطالية لمرافقة بونيفيكي فيراريزي في تيميمون​


ترسانة شركات إيطالية لمرافقة بونيفيكي فيراريزي في تيميمون




كشفت مجموعة بونيفيكي فيراريزي الإيطالية، والتي وقعت اتفاقية إطار مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لزراعة 36 ألف هكتار بولاية تيميمون لإنتاج القمح الصلب واللين والبذور والبقوليات الجافة، عن ترسانة من شركات ايطالية سترافقها في هذا المشروع الضخم الذي سينطلق نوفمبر المقبل بزرع أول 3000 هكتار لإنتاج الحبوب.
في هذا السياق، ورد في منشور للمجموعة على موقعها الرسمي على الانترنت، اطلعت عليه “الشروق”، أن الشركاء / المساهمين معها في هذا المشروع، هم الشركة الإيطالية للبذورS.I.S. Società Italia Sementi S.p.A، وهي شركة تابعة لمجموعةB.F. S.p.A بونيفيكي فيراريزي، وهذا فيما يتعلق بالتموين بالبذور، والاتحادات الزراعية الايطالية Consorzi Agrari d’Italia لتوريد المعدات الزراعية الجديدة والحديثة، وشركة Irritec S.p.A لتطوير نظام ري حديث ومستدام، وشركة Ocrim S.p.A لبناء مصانع التحويل، ومجموعة جورجيو تيسي لأنشطة المشاتل، وشركة Farchioni Olii وشركة Diagram للرقمنة، وشركة Acea لتقنيات مصادر المياه، إضافة إلى شركتي بيوسنتاكس Biosyntex، ومجموعة Salvi.
ولفت المنشور إلى أن أولى النشاطات المتعلقة بهذا المشروع في عام 2024 تتمثل في حفر وبناء الآبار، باعتباره أمرا أساسيا وضروريا لإنشاء نظام ري حديث بالتقطير، بهدف تحسين الاستخدام وتكييف النشاط الزراعي مع التغيرات المناخية التي تؤثر على الجزائر، التي تعتبر من أكثر البلدان تأثراً بارتفاع درجات الحرارة.
ومن العمليات التي ستنطلق في عام 2024 تضيف الشركة الايطالية، بدء المرحلة الأولى من الأنشطة الزراعية مع حرث وبذر أول 3000 هكتار بالحبوب (لم تقدم تفاصيل بشأنها)، من إجمالي 36 ألف هكتار الممنوحة في نوفمبر 2024.
ويتوخى المشروع، الذي وصفته الشركة بأنه يمثل حتى الآن أكبر وأهم استثمار إيطالي في مشروع زراعي متجدد عالي التقنية في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، إنشاء سلسلة متكاملة لتوريد البذور والمنتجات النهائية تم تطويرها وإدارتها بالكامل من قبل شركة BF Spa مع بعض المساهمين / الشركاء الصناعيين وبالتعاون مع مؤسسات محلية مهمة مثل الصندوق الوطني الجزائري للاستثمار، وذلك بالمنطقة المسماة تيميمون الكبير 01.
وشرح المنشور أن المشروع عند تشغيله بصفة مكتملة بحلول عام 2028، ستكون 70 بالمائة من المساحة الممنوحة (36 ألف هكتار)، مزروعة بالقمح الصلب واللين، والجزء المتبقى مخصص للبقوليات، على غرار العدس والفاصوليا وغيرها، وسيخصص الإنتاج للسوق المحلية الجزائرية.
وكجزء من الاستثمارات في الميدان، يتضمن مشروع بونيفيكي فيراريزي في الجزائر، وفق المنشور ذاته، سلسلة من الإجراءات والبرامج لتدريب المهنيين الجزائريين الحاليين والمستقبليين والتي ستشمل شركة “بي.إف” التعليمية ذات المسؤولية، وهي شركة تابعة لمجموعة “بي.أف”، بهدف تحسين التعليم العلمي المطبق في مجال الزراعة والأعمال التجارية الزراعية، من خلال تطوير مشاريع بالتعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية الجزائرية.
وأوضحت المجموعة الايطالية أنها ستستفيد أيضا من جميع الشركاء الصناعيين للمجموعة، بالإضافة إلى المهنيين والباحثين في شبكة الاتحادات الزراعية الايطالية Consorzi Agrari d’Italia S.p.A، والأكاديميات ومراكز البحوث التي تشكل جزءا من شبكتها، وخبرات رواد الأعمال الشباب في منظمة كولديريتي -Coldiretti، الذي يعتبر أكبر تجمع مهني للمزارعين في إيطاليا.

 

هذه هي الكمية المستهدفة في إنتاج الهيدروجين الأخضر في الجزائر​


هذه هي الكمية المستهدفة في إنتاج الهيدروجين الأخضر في الجزائر


كشف مدير الهيدروجين الأخضر والطاقات البديلة، الدكتور رابح سلامي، عن وجود برنامج ثري لتطوير انتاج الهيدروجين الأخضر في الجزائر خلال الفترة الممتدة من 2030 إلى 2040.

وأكد المتحدّث خلال نزوله ضيفا على برنامجد ضيف الصباح الذي تبثه مؤسسة الإذاعة الوطنية ، اليوم الاثنين، على وجود برامج ثنائية جزائرية أجنبية لتطوير هذا المجال في الجزائر، على غرار ألمانيا وإيطاليا اللتين أبديتا رغبتهما في الاستثمار في هذا المجال، مفيدا في الوقت ذاته بتسطير الجزائر لبرنامج لإنتاج وطني يصل إلى 1,2 مليون طن سنويا من الهيدروجين الأخضر يتم تصديره مباشرة الى السوق الأوروبي، انطلاقا من سنة 2040.

وفي ذات السياق، اكد سلامي، على وجود برنامج محلي آخر لإنتاج الهيدروجين الأخضر للاستعمال المحلي، بقدرات تصل إلى 300 ألف طن سنويا، بدلا من الهيدروجين الأزرق المستعمل حاليا في إنتاج الامونيا.
 
تنقية السدود ورفع حجم استعابها
أتمنى من الصفحات المختصة نقل ونشر الموضوع وهو للامانة منقول عن أستاذ جامعي بجامعة قسنطينة لكن الفكرة هذا هو وقتها مع جفاف الكثير من السدود ...

رُبّ ضارة.. نافعة..
محنة جفاف السّدود ومنحة نزع الأوحال.
(ملاحظة : شوية سيريو 😉)

توجد في الجزائر تقريبا 94 سدّ في الخدمة و 5 قيد الإنجاز. أغلبها في المنطقة الشمالية للبلاد. حيث تتوفر الجزائر على أكثر من 14 مليار متر مكعب من المياء القابلة للتّجديد عن طريق التساقط (المياه السّطحية والجوفية والينابيع....) لكن أغلب سدود الجزائر اليوم تعاني التوحل. ( Envasement )
فكيف يتم تحويل الأزمة إلى مكسب.. ؟

🗂 ماهو التوّحل l'envasement :
توحّل السدود ظاهرة طبيعية، حيت تنقل مجاري الوديان في حوض السد (bassin hydrographique) أثناء التساقط كميات كبيرة من التراب والرمل والحصى (déchets solides) تترسّب في قاع السّد. هذا يطرح مشكلة حادة إذ يتراكم الطمي في غياب الصّيانة مقلصاً القدرة الاستيعابية للسد ومهدداً بكوارث أحيانا... قد تصل إلى انهيار السد أو حدوث تشققات في هياكله.

🪣 الأسباب والنتائج :
من بين أسباب زيادة التوحل في السدود، الشبكة الهيدروغرفية في حوض السّد التي تزيد من حجم الطمي والاتربة أثناء فترات التساقط. خاصة السدود المتواجدة في انحدارات حادة (fortes pentes) كذلك، عدم تنفيس السّد (vidange) تقابله أخطار عدة، منها: زيادة كمية الطمي المترسّبة داخل السد، وفساد نوعية المياه ونمو الطحالب داخله، وحتى تعذر فتح صمام التفريغ الرئيسي بعد تراكم الطمي فوقه.. (blocage des vannes) . ويصل حجم التوّحل في السدود الجزائرية أكثر من 15 % من سعة السدود. وتقريبا عملية نزع الوحل في أي سدّ في الجزائر تعادل تقريبا تكلفة إنشاء سدّ جديد.

🎯 الحلول : ( نزع الأوحال désenvasement ):
تنظيف السّدود من الطمي المتجمع المترسّب يسمح بربح كميات معتبرة من المياه وزيادة سعة السّد ووقايته من أخطار الأنهيار والشقوق.. وتحسين نوعية المياه وصفائها، كما يمكن استعمال هذا الطمي وفق مكوناته في عدة مجالات، منها صنع الآجر، وزيادة خصوبة التربة الزّراعية، وصناعة الخزف، وتغطية المكبات والمغارغ العمومية والعشوائية ....
FB_IMG_1721143452248.jpg


✅ الطريقة القديمة مكلفة جدّا :
في سنة 2018 خصّصت الحكومة الجزائرية 11 مليار دينار جزائري للتخلص من التوحّل في 10 سدود فقط. وهي عملية مُكلفة جدًّا، وتحتاج تكنولوجيا متقدمة لم تتحكم فيها بلادنا. تُستعمل مُعَدّات عائمة (باخرة ومضخات ضخمة وقنوات كبيرة ) لها القدرة على شفط 150 إلى 250 مترًا مكعب في الساعة الواحدة، من على عمق 15 مترًا إلى 30 مترًا، بحيث يمكن رفع 2000 متر مكعب من الطمي يوميًّا (انظر الطريقة في الصور المرفقة) مع العلم أن نزع متر مكعب واحد من الوحل يستهل تقريبا 10 متر مكعب من الماء.. يعني يتم خسارة 10 اضعاف من الماء ما يتم نزعه من وحل. وتمّ نزع من 2018 إلى 2019 ما يقارب 45 مليون متر مكعب من الوحل في سدود مختلفة خاصة القديمة منها وكلف ذلك ملايير الخزينة العمومية.
FB_IMG_1721143459148.jpg
FB_IMG_1721143462265.jpg
FB_IMG_1721143465112.jpg
FB_IMG_1721143467603.jpg


💟 هذه السنة منحة : طريقة سهلة غير مكلفة :
هذا العام.. أغلب السّدود في الجزائر وصلت مرحلة متقدمة من الجفاف ومستويات دنيا من منسوبها بالمياه. يعني أن نزع الأوحال لا يحتاج إلى معدات وبواخر ومضخات وقنوات طويلة ولكن فقط نحتاج إلى لشاحنات وجرارات (camions, rétrochargeurs, chargeurs)
FB_IMG_1721143472423.jpg

تقوم بنقل الوحل من داخل السّد إلى خارجه... بمئات الأمتار المكعبة في الساعة وليس في اليوم (حسب عدد المركبات) . طبعًا بأخذ بعبن الاعتبار حالة التربة وقواعد سلامة الوسائل المستعملة (قد يحتاج الأمر إلى دراسات جيوتقتية غير معمقة لنوع وحجم الأتربة) هذه العملية غير مكلفة بالمقارنة مع العملية الأولى. ويتم الإستفادة بإستعمال هذه الأوحال في صناعة الآجر والخزف (مادة أولية) أو إصلاح الأراضي الزراعية وجعلها أكثر خصوبة لرفع نسبة الإنتاج الفلاحي. هذا اقتراح متواضع يمكن للخبراء المتخصّصين (barragistes) التفصيل في الموضوع
...نفس العملية قامت بها السنة الماضية بلدية ابن باديس بقسنطينة


اتمنى ان تعم العملية ربوع الوطن فلنجعل من المحنة فرصة...هذا والله أعلى وأعلم
 
عودة
أعلى