بوابة الاقتصاد الجزائري

الرئيس تبون يجدد موقفه الرافض للإستدانة الخارجیة ويأمر بالمحافظة على إحتیاطي الصرف

خلص اجتماع مجلس الوزراء المجتع اليوم برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد عن طريق تقنية التواصل المرئي عن بعد بقرارات وتوصيات هامة.

وخلال الإجتماع جدد رئيس الجمهورية موقفه الرافض للاستدانة الخارجیة حفاظا على الكرامة والسیادة الوطنیة.





كما حث الرئيس تبون حكومة جراد بالحفاظ على إحتیاطي الصرف من خلال الصرامة في التسییر وتخفیض الواردات .

واشارالرئيس تبون بإقتناء المصانع المستعملة التي تكون في حالة جیدة بأسعار زھیدة وذات مردود فوري

 
المنحة السياحية موجودة في جميع الدول
تبلغ 100 اورو في الجزائر بينما تبلغ 2688 اورو في تونس و 3683 اورو في المغرب
ضعف المنحة السياحية في الجزائر هي ما يقوي سوق السكوار 100 اورو لا تكفي لحجز غرفة فندق محترم لليلة واحدة فما بالك بالسياحة في الخارج
4500 اورو بالنسبة للمغرب
 
انت تكرر امور مفروغة منها. لم يقل احد بان مكاتب الصرف موجودة مع انه لا يوجد قانون يمنعها. ما يمنع وجودها هو قوة السوق الموازية في الجزائر التي قدرها حقوقيون ب 200 مليار دولار على الاغب
السوق الموازية لو تم جلبها للقنوات الرسمية من بنوك و مؤسسات لحلت اغلب المشاكل. و لكن لا الدولة قامت بخطوات حقيقية. و لا المواطن مستعد للتخلي عن امتيازات السوق السوداء
غير صحيح حجم السوق الموازي لا يتعدى 50 مليار دولار
 
غلق الموانىء الجافة غير المرخصة ورفض الاستدانة وطائرة خاصة لمراقبة المستشفيات


أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأحد، بغلق الموانئ الجافة غير المرخصة بسبب خطرها على الأمن القومي، كما جدد رفضه اللجوء إلى الاستدانة لمواجهة الأزمة وأعطى تعليمات بوضع طائرة خاصة تحت تصرف وزارة الصحة لتشديد الرقابة على المستشفيات.


كما دعا تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء إلى “استغلال ظروف الركود الاقتصادي الذي تمر به بعض الدول المتقدمة لاقتناء المصانع المستعملة التي تكون في حالة جيدة بأسعار زهيدة وذات مردود فوري”.

وأمر ” بتشديد الرقابة في بعض المستشفيات التي يشاع عنها في وسائل الاعلام أنها مكتظة وأن حالات من عدم التكفل بمرضاها موجودة، وهنا أعطى السيد الرئيس تعليمات بوضع طائرة خاصة تحت تصرف الوزارة للتنقل في أي وقت إلى عين المكان للتأكد من مدى صحة المعلومات التي تنشر هنا وهناك”.

ودعا إلى “التنقل كلما كان ذلك ضروريا للوقوف على الوضعية في عين المكان تفاديا للاحتياجات التي قد يثيرها نقص غير مقبول في هذا المستشفى أو ذاك من المستلزمات الطبية المتوفرة بالشكل الكافي على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات لمواجهة كل الطلبات”.

بيان مجلس الوزراء:
عقد مجلس الوزراء يوم الأحد اجتماعه الدوري بتقنية التواصل المرئي عن بعد، برئاسة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. توج هذا الاجتماع ببيان هذا نصه الكامل:
“عقد مجلس الوزراء اليوم الأحد 14 جوان 2020 اجتماعه الدوري بتقنية التواصل المرئي عن بعد، برئاسة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني.
استهل مجلس الوزراء أعماله بالاستماع إلى عرض الوزير الأول حول النشاط الحكومي خلال الأسبوعين الماضيين، ثم ناقش وصادق على العروض الوزارية المتتالية كان أولها عرض لوزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، الذي قدم برنامج عمل قطاعه وآفاق تنمية الصيد البحري والمنتجات الصيدية للفترة 2020-2024، انطلاقا من استراتيجية تقوم على أساس تحول تدريجي ومستدام يضمن القطيعة مع الماضي في الهيكلة التنظيمية والمؤسساتية للقطاع وطرق التسيير، ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.

تعاونيات للصيادين
وتعتمد المقاربة الجديدة على إعادة تعبئة الوسائل الموجودة داخل وخارج القطاع، بإشراك المتعاملين الخواص والعموميين، والبحث عن أنماط للتنمية والتوسع انطلاقا من اقطاب امتياز في الشعب الانتاجية بإشراك جميع الفاعلين وتعزيز التكوين للاستجابة لاحتياجات القطاع.
ويستهدف البرنامج، رفع مستوى الإنتاج إلى 166 ألف طن من المنتجات الصيدية، وتوفير 30 ألف منصب شغل جديد، والوصول إلى توفير نظام إنتاج وطني قائم على وسائل ومدخلات منتجة محليا، مع إطلاق برنامج واسع لتربية المائيات البحرية والقارية وتعزيز التأهيل وتسهيل حصول المستثمرين على العقار وضمان بيئة ومرافقة اقتصادية اقل بيروقراطية من خلال خلق نظم بيئية مقاولاتية تسمح بالمرافقة الكاملة لإنشاء مؤسسات صغيرة ومصغرة والتكفل الاجتماعي بالصيادين، وبناء قدرات وطنية للصيد في أعالي البحار.
لدى تعقيبه، ذكر السيد الرئيس بأن تلبية حاجيات المواطن في كل الميادين هي محور برنامج الحكومة، ومنه جاءت فكرة تأسيس وزارة خاصة بالصيد البحري والمنتجات الصيدية لأنها وزارة لا تقل أهمية من حيث المردود عن وزارة الفلاحة التي كانت ملحقة بها في السابق، وهكذا سيأخذ قطاع الصيد البحري حجمه الحقيقي في تنويع مصادر الدخل الوطني عن طريق ضمان الاكتفاء الذاتي من الأسماك والتوجه نحو التصدير خاصة وأن الجزائر تتوفر على واجهة بحرية طويلة تؤهلها لإنشاء صناعة للصيد البحري بتجاوز الأساليب التقليدية المتبعة حاليا، وترفع نصيب الفرد في استهلاك البروتينات، ومن ثم التقليل من استيراد الأسماك وحتى اللحوم الحمراء، مما يعود بالفائدة على الخزينة العمومية.
وهنا دعا السيد الرئيس إلى التخلص من الممارسات البيروقراطية التي تحد من طموح القطاع وتنظيم الصيادين في تعاونيات بإشراك المجتمع المدني، واستغلال أعالي البحار بواسطة أسطول وطني تقوده إطارات جزائرية تستفيد في تكوينها من تجارب الدول الرائدة في هذا الميدان, وحثّ على التوسع في التكوين المهني لليد العاملة في قطاع الصيد البحري حتى نحافظ على استمراريتها وتوريثها عبر الأجيال.
وفي ذات السياق أمر السيد الرئيس بالاهتمام بإنشاء الأحواض الجافة وفق الحاجة من أجل الصيانة والتقليل من استيراد قطع الغيار، وكلف في الأخير الوزارة المعنية بإعداد برنامج عمل سنوي ضمن الخطة الخماسية المقترحة، والتعريف بذلك عبر وسائل الإعلام، حتى يطلع الرأي العام على الجهود المبذولة في هذا القطاع وكل القطاعات الحكومية بصفة عامة.

إغلاق فوري للموانىء الجافة غير المرخصة
بعدها، قدم وزير المالية عرضا حول ضبط واردات الخدمات وإشكالية نشاطات الموانئ الجافة، تطرق فيه إلى أسباب الارتفاع السريع لفاتورة الخدمات، واقترح حزمة من التدابير للتحكم في واردات الخدمات.
كما تضمن عرض وزير المالية معالجة إشكالية الموانئ الجافة، باقتراح مراجعة شاملة للمنظومة الحالية.
لدى تدخله، أمر رئيس الجمهورية بتطوير أسطولنا البحري كي يكون قادرا بنهاية السنة الجارية على التكفل التام بنقل البضائع، مما سيسمح بتوفير العملة الصعبة من خلال تجنب الفواتير المضخمة من جهة وبتقوية الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.
وفي مجال الصيانة, أمر السيد الرئيس بإعطاء الأولوية المطلقة في منح عقود الصيانة لأبناء الوطن خاصة وأن بعض هذه العقود المبرمة مع الخارج طويلة الأجل ولا يرافقها نقل للتكنولوجيا، مع أن مستوى المتخرجين من جامعاتنا قد تحسن في مجال العلم والمعرفة، ملحا على ضخ عنصر الذكاء الوطني في القطاع والتقليص التدريجي من التبعية للخدمات الأجنبية.
وأوضح السيد الرئيس أنه حتى إذا كانت هناك بعض المكاتب الوطنية للدراسات لا ترتقي للمستوى الدولي، فيجب تدعيمها ودفعها إلى تنويع اختصاصاتها والانتظام في شكل تعاونيات.
ولدى تطرقه لمسألة الموانئ الجافة، نبه السيد الرئيس إلى ما تمثله بعض هذه المنشآت بشكلها الحالي من أخطار على الأمن القومي والسيادة الوطنية والخزينة العمومية، وأمر في هذا الشأن الحكومة بالإغلاق الفوري للموانئ الجافة غير المرخص لها، والاشتراط على المرخص لها أن تكون مجهزة بالسكانير لتسهيل الرقابة من طرف الجمارك، ثم كلف السيد الرئيس الحكومة بإعادة تنظيم هذا القطاع وإلحاقه بالموانئ الوطنية بما يوفر خدمة الصيانة بعد البيع، ويضمن الأمن القومي، والسيادة الوطنية، ووقف هدر العملة الصعبة.

الإستغناء عن مكاتب الدراسات الأجنبية
بعد ذلك، قدم وزير الصناعة والمناجم مداخلة حول استيراد المواد القابلة للتحويل والعتاد الصناعي والتي سجلت زيادات قياسية خلال السنوات الاخيرة بدون أثر إيجابي على نمو الناتج الداخلي الخام.
وبلغت واردات البلاد من المعدات المصنعة الموجهة للاستثمار والاستهلاك، حسب العرض، 12 مليار دولار، بالإضافة إلى استفادتها من اعفاءات جمركية دائمة وغير مبررة، وهو ما يتطلب اصلاحات فورية وهيكلية، منها الغاء الاعفاءات في بعض التعريفات من أجل تصحيح الاختلالات وتوفير 4 مليار دولار من المبالغ المحولة و250 مليار دج كحقوق للخزينة العمومية.
ولتقليص فاتورة ورادات الوقود والحديد والصلب والمواد البلاستيكية، تدرس الوزارة وضع قاعدة معطيات للمواد الخام والمنتجات النصف مصنعة في السوق الدولية، والإسراع في بعث النشاط المنجمي ووضع مساحات قابلة للاستغلال والاستكشاف منها مشاريع مشتركة بتمويل اجنبي، كما تقرر الاستغناء عن مكاتب الدراسات الاجنبية إلا في حالات عدم وجود خبرة محلية، وسيتم أيضا تعزيز التنسيق مع القطاعات المعنية بملف الشحن البحري من و إلى الجزائر، وإخلاء الموانئ الجافة من متعاملين غير جزائريين، وكل هذه الاجراءات ستساهم في تقليص فاتورة الاستيراد إلى حدود 6 مليارات دولار.
وأكد السيد الرئيس تعقيبا على هذا العرض على ضرورة الإسراع في تنفيذ الخطّة الصناعية المقترحة في إطار تنمية وطنية متوازنة، حتى يلمس المواطن في الميدان بداية حقيقية للتغيير تنسجم مع طموحاته وتطلعاته، وأمر بعدد من الإجراءات من بينها الاستعانة بالكفاءات المؤهلة في التسيير، وتجنب الوسطاء في استيراد المواد الخام، والانتهاء في أقرب الآجال من إعداد دفاتر الشروط لاستيراد السيارات الجديدة بكل أنواعها، ونشرها تباعا بشرط أن يكون الاستيراد مباشرة من بلد المنشأ الأصلي، الذي تتقاسم معه الجزائر مصالح مشتركة واضحة، وأن يكون المستورد متخصصا ويقدم جميع الضمانات التي تحمي الاقتصاد الوطني من الممارسات السلبية السابقة.
من جهته، قدم وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عرضا يتعلق بالتنظيم القانوني لديوان تنمية الزراعات الصناعية في المناطق الصحراوية، تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء المنعقد في 3 مايو 2020، مبرزا الدور الاستراتيجي للديوان الذي سيكلف بتنمية وترقية الزراعات الصناعية الاستراتيجية بالأراضي الصحراوية المتمثلة في الذرة والزراعات السكرية والزيتية.
ويأتي ذلك تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية بخصوص خفض فاتورة الاستيراد، وتوفير المواد الأولية الضرورية لإنتاج السلع الاستراتيجية الواسعة الاستهلاك، باستغلال القدرات التي توفرها الزراعة الصحراوية، قصد الرفع من القدرات الوطنية الفلاحية وضمان الأمن الغذائي.
وسيوجه الديوان الذي سيكون مقره بالجنوب، إلى تيسير الإجراءات ومرافقة المستثمرين وحاملي المشاريع المهيكلة والمدمجة.
وسيتكفل الديوان، بمرافقة حاملي المشاريع الكبرى للاستثمارات الفلاحية المهيكلة التي تسمح بتطوير الزراعات الصناعية الاستراتيجية الموجهة لاستبدال المواد الأولية المستوردة حاليا بصفة مكثفة من طرف المتعاملين الاقتصاديين.
بعد هذا العرض، ذكر السيد رئيس الجمهورية بضرورة مراعاة الهدف الاقتصادي الوطني من تأسيس هذا الديوان الذي يكمن في التخلص في أقرب وقت من استيراد الزراعات السكرية والزيتية والذرة، لتوفير العملة الصعبة، ملحا على تحديد حقوق وواجبات المتعاملين مع ديوان تنمية الزراعات الصناعية في المناطق الصحراوية ضمن دفتر شروط دقيق.


منع استيراد المنتحات الفلاحية في موسم الجني
بعدها، قدم وزير التجارة عرضا تمحور حول وضعية الواردات من المنتجات الفلاحية والإجراءات المتخذة من طرف دائرته الوزارية لحماية الإنتاج الفلاحي الوطني، ويشمل العرض بالتحليل هيكل الواردات الزراعية وخاصة اللحوم والخضر والفواكه والحليب والقمح والشعير والذرة.
ومن بين الإجراءات المقترحة، توسيع قائمة المنتجات الخاضعة للرسم الإضافي المؤقت الوقائي، وإخضاع نشاط الاستيراد لمبدأ التخصص والاكتتاب في دفتر الشروط ورقمنة التجارة الخارجية والبطاقية الوطنية للمنتجات الصناعية الفلاحية وتحليل هيكل الواردات لتحديد قائمة المنتجات التي يمكن تقليص استيرادها، مع تشديد محاربة تضخيم الفواتير ووضع استراتيجية تصدير وطنية.
وفي تعقيبه على هذا العرض، أمر السيد الرئيس بالمنع الكامل لاستيراد المنتوجات الفلاحية في موسم الجني حماية للإنتاج الوطني، وبتشديد الرقابة على الفواكه المستوردة لمنع تضخيم الفواتير، والتأكد من النوعية حفاظا على صحة المواطن.
وشدد السيد الرئيس على المزيد من تقليص فاتورة الاستيراد دون خلق الندرة في السوق، وأمر بإحصاء دقيق للثروة الحيوانية باستعمال الصور الجوية حتى ننشئ قاعدة بيانات تمكننا من التحكم في هذه الثروة، ومن ثم ضمان تزويد السوق بالكمية اللازمة من اللحوم.

تشديد الرقابة على المستشفيات
وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات آخر المتدخلين بتقديم عرض حول الوضعية الصحية المتعلقة بجائحة كورونا (كوفيد-19) والتدابير المتخذة لمواجهتها والحد من انتشارها, وقد سمحت هذه التدابير ببروز مؤشرات إيجابية لاسيما انخفاض نسبة شغل الأسرة المخصصة للمصابين على مستوى مصالح الانعاش وانخفاض محسوس في عدد الوفيات وارتفاع حالات التماثل للشفاء إلى 98.02%.
ومع ذلك، أكد الوزير أن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي جائحة كورونا قد أوصت بمواصلة تطبيق الاجراءات الوقائية لعزل الحالات المنفردة والسيطرة عليها.
ولدى تدخله، أمر رئيس الجمهورية الوزير المختص بتشديد الرقابة الصحية عبر التراب الوطني والتنقل كلما كان ذلك ضروريا للوقوف على الوضعية في عين المكان تفاديا للاحتياجات التي قد يثيرها نقص غير مقبول في هذا المستشفى أو ذاك من المستلزمات الطبية المتوفرة بالشكل الكافي على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات لمواجهة كل الطلبات، كذلك أمر بتشديد الرقابة في بعض المستشفيات التي يشاع عنها في وسائل الاعلام أنها مكتظة وأن حالات من عدم التكفل بمرضاها موجودة، وهنا أعطى السيد الرئيس تعليمات بوضع طائرة خاصة تحت تصرف الوزارة للتنقل في أي وقت إلى عين المكان للتأكد من مدى صحة المعلومات التي تنشر هنا وهناك.
وقبل أن ترفع الجلسة، والمصادقة على قرارات فردية تتعلق بالتعيين في مناصب سامية، أعطى السيد رئيس الجمهورية توجيهات من أجل المزيد من التنسيق في العمل الحكومي والتواصل المباشر مع المواطنين، لأن النوايا الصادقة، كما قال، لا تكفي للحفاظ على ثقة المواطن إذا لم تكن متبوعة بإنجازات ملموسة في الميدان.

رفض الإستدانة الخارجية
كما جدد موقفه الرافض للاستدانة الخارجية حفاظا على الكرامة والسيادة الوطنية وحث الحكومة على مزيد من الاجتهاد والصرامة في التسيير وتخفيض الواردات حفاظا على احتياطي الصرف، واستغلال ظروف الركود الاقتصادي الذي تمر به بعض الدول المتقدمة لاقتناء المصانع المستعملة التي تكون في حالة جيدة بأسعار زهيدة وذات مردود فوري.
وتجدر الإشارة إلى أن ملف التعليم العالي والبحث العلمي تأجلت دراسته إلى حين بحث ملف الدخول الجامعي القادم”


هادي كامل ويلصقلك في تصريح ايت علي الذي حرفته البلادأو رفع سعر البنزين ب 5 دينار ومازال من الارخص عالميا للتذكير فقط دولة مجاورة تبيع البنزين ب 200 دينار ???
 
للتذكير فقط
سعر المازوت مازال ارخص من سعر قنينة الماء المعدني
انا لست مع أي زيادة في سعر المحروقات بصفتها شريان الحياة لكن نظرا لرفع الأجر الادنى والغاء irg تقدر تقول الحاج موسى موسى الحاج
 
واستغلال ظروف الركود الاقتصادي الذي تمر به بعض الدول المتقدمة لاقتناء المصانع المستعملة التي تكون في حالة جيدة بأسعار زهيدة وذات مردود فوري.

يجب تنصيب ثعالب للاستثمار في هذا المجال .. توجد فرص كبيرة حاليا
 
بأكثر من 700 مليون دولار توقعات خسائر الخطوط الجوية الجزائرية لهذا العام

 

تكبدت مؤسسة نقل المسافرين وسط، خسائر مالية تجاوزت 150 مليون دينار بسبب توقفها عن العمل في إطار تطبيق إجراءات الحجر الصحي التي مست أيضا قطاع النقل في مختلف أنحاء البلاد ضمن مسعى لمواجهة انتشار جائحة كورونا.


 
FB_IMG_15922562288292548.jpg
 

توقع البنك الدولي أن يشهد الاقتصاد الجزائري انكماشا بنسبة 6.4 بالمائة في السنة الجارية 2020، جراء الصدمة السريعة والشديدة لجائحة فيروس كورونا «كوفيد-19» وتدابير الإغلاق التي اتخذت لاحتوائها.


يتوقع البنك الدولي أن ينخفض النمو في الجزائر بنسبة 6.4 بالمائة في العام الحالي بسبب تأثير وباء كورونا، وفقا لأحدث تقرير عن التوقعات الاقتصادية العالمية لعام 2020 الذي صدر أمس الثلاثاء، كما توقعت الهيئة المالية ذاتها نمو الجزائر بنسبة 1.9 بالمائة لعام 2021 في تقريرها، بينما توقع صندوق النقد الدولي نموا بنسبة 6.2 بالمائة عام 2021 في أفريل الماضي. ومن المتوقع أن يكون الانخفاض في النمو الاقتصادي في الجزائر، أكبر من المتوسط لجميع البلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسب تقدير مؤسسة بريتون وودز بنسبة -4.2 بالمائة. في سياق ذي صلة، توقع البنك الدولي أن يشهد الاقتصاد العالمي انكماشا بنسبة 5.2 بالمائة هذا العام جراء الصدمة السريعة والشديدة لجائحة فيروس كورونا « كوفيد-19 « وتدابير الإغلاق التي اتخذت لاحتوائها. وذكر البنك الدولي في تقرير له أن هذا الانكماش سيُمثل أشد كساد منذ الحرب العالمية الثانية، إذ ستشهد أكبر مجموعة من اقتصاديات العالم منذ عام 1870 تراجعا في متوسط نصيب الفرد من الناتج. ومن المتوقع أن ينكمش النشاط الاقتصادي في الاقتصاديات المتقدمة بنسبة 7 في المائة في عام 2020 جراء الاضطرابات الشديدة التي أصابت جانبي الطلب والعرض المحليين، والتجارة والتمويل. وتشير التنبؤات إلى أن اقتصاديات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية ستشهد انكماشا نسبته 2.5 في المائة هذا العام، وهو أول انكماش لها كمجموعة منذ 60 عاما على الأقل، فيما سينخفض متوسط نصيب الفرد من الدخل بنسبة 3.6 في المائة، متسببا في سقوط ملايين من الناس في براثن الفقر المدقع هذا العام. واعتبر تقرير البنك الدولي أن أشد البلدان تضررا من الصدمة هي البلدان التي تعتمد اعتمادا كبيرا على التجارة العالمية أو السياحة أو صادرات السلع الأولية والتمويل الخارجي. في هذا السياق، قالت جيلا بازارباسيوغلو، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون النمو المنصف والتمويل والمؤسسات: «تبعث هذه التوقعات على القلق البالغ، ومن المرجح أن تُخلِّف الأزمة آثارا تستمر أمدا طويلا، وأن تخلق تحديات عالمية جسيمة، واهتمامنا الأول يكمن في معالجة حالة الطوارئ الصحية والاقتصادية العالمية، داعية إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لإيجاد السبل اللازمة لإعادة بناء تعافٍ متين قدر الإمكان للحيلولة دون سقوط مزيد من الناس في براثن الفقر والبطالة.»


لطفي.ع

 
إسماعيل لالماس: الاقتصاد الجزائري يسيطر عليه اقتصاد موازي غير قانوي ويجب أن نستثمر في الإنسان الجزائري
إعداد :

ضيف "مونت كارلو الدولية" هذ الصباح هو اسماعيل لالْماسْ، الخبير الاقتصادي ورئيس جمعية الجزائر للتصدير. حاورته جميلة أبوشنب حول الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الجزائر وكيفية الخروج منها.




في مقابلة مع "مونت كارلو الدولية" صرح إسماعيل لالماس الخبير الاقتصادي الجزائري أن الجزائر قبل 2018 لم تكن لديها أزمة اقتصادية ولا أزمة مالية لأن المؤسسات لم تكن لديها أزمة تسويق.
وأكثر من ذلك في سنة 2014 كان لدى الجزائر احتياطي صرف يقدر بحوالي 200 مليار دولار، لكن بعد عام 2018 أصبحت المؤسسات عاجزة عن تسويق منتجاتها وأخذت الحكومة قرارا بتجميد المشاريع الكبرى وعدم إطلاق مشاريع جديدة.
وأضاف السيد لالماس أن الجزائر في 2019 عاشت على وقع الحراك وفي 2020 تراجعت أسعار النفط فتفاقمت أزمة الجزائر الاقتصادية خاصة وأن 95 بالمائة من مداخيل الجزائر تأتي من النفط.
وأكد السيد لالماس أن التحدي الكبير اليوم هو كيف نحمي مناصب العمل والمؤسسات وكيف نحمي القدرة الشرائية للمواطن. وهذا يتطلب إعادة جدولة قروض المؤسسات وتقديم تسهيلات بنكية للمؤسسات لكي تتمكن من تجاوز مرحلة الركود.
وحول ما قدمه قانون المالية التكميلي لسنة 2020 والذي صادق عليه البرلمان الجزائري، قال لالماس كنا ننتظر أن يأتي هذا القانون بحلول جديدة، ولم نكن نتوقع أنه سيمس جيب المواطن من خلال فرض رسوم جديدة ستقضي على القدرة الشرائية الهشة، مذكرا بأن هشاشة القدرة الشرائية للمواطن الجزائري تأتي من كون الاقتصاد الجزائري يعتمد على اقتصاد موازي غير منظم وغير قانوني، وشريحة واسعة تعمل ضمن نظام العمل اليومي، وهذه الشريحة تعيش اليوم أزمة مالية خانقة.
وأشار السيد لالماس إلى أن الجزائر يجب أن تستثمر في الإنسان وتستغل الطاقة البشرية خاصة وأن 70 بالمائة من السكان هم من


 
لخبير في الإقتصاد الزراعي، لطفي غرناوط: :
“الجزائر مطالبة بتوفير أمنها الغذائي في ظل أزمة غذاء عالمية مستقبلا”

كشف الخبير الاقتصادي، وأستاذ الاقتصاد الزراعي، لطفي غرناوط، أن كل المؤشرات الاقتصادية العالمية تشير إلى وجود مؤشر على أن أزمة غذائية كبيرة ستواجه مستقبلا دول العالم، خاصة الجنوبية، وأكد الخبير ذاته، أن توفير الأمن الغذائي في الجزائر “أصبح مفصليا في ظل فشل التضامن العالمي في مسألة الغذاء وهو ما كشفته أزمة كورونا”.
ذكر استاذ الزراعة والاقتصاد الزراعي، بجامعة فرنسا، لطفي غرناوط، في تصريح لـ”الجزائر” أن “الجزائر تحتل المرتبة السبعين عالميا بمؤشر أمن غذائي يقدر بـ 59.8 بالمائة حسب ما كشف عنه مؤشر الأمن الغذائي العالمي عبر موقع Global food Security”.
وذكر الخبير أن قرارات مراجعة أكبر الدول المنتجة للمواد الفلاحية الإستراتيجية للكميات الموجهة للتصدير مؤشر صريح على عدم التزامها بالجهود الدولية لتعزيز المبادلات الإقتصادية في إطار تضامني عالمي لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، وكذا مؤشر على أن “أزمات غذائية كبيرة ستواجه مستقبلا دول العالم خاصة الجنوبية منها ما تزيد من حدتها التغيرات المناخية التي أصبحت واقعا يجب مسايرته”.
وأكد غرناوط، أنه “لا يمكن الإعتماد على التوصل لاتفاقيات مستدامة في مجال المبادلات الغذائية في ظل فشل الدبلوماسيات الإقتصادية بإقحامها في صراعات جيوسياسية، وبالتالي فإنه إن لم تسارع هذه الدول المستوردة خاصة الجزائر بوضع مسألة الأمن الغذائي كأولوية قصوى من خلال إستراتيجية محكمة متعددة السيناريوهات ستكون تحت مؤشر الخطر”، ولا بد حسبه “تنظيم مخزونها الاستراتيجي لمواجهة الأزمات الطارئة والمباشرة بخطة طارئة واستباقية للإسراع بتحقيق نسبة عالية من الاكتفاء من خلال استغلال ما أمكن من قدراتها بما يضمن استدامة الموارد الطبيعية والرفع من الإنتاجية وتنويع وتحويل المنتجات”.
رزاقي جميلة


 
دكتور محمد حشماوي



منعرج الخروج من اقتصاد الريع


في الوقت الذي بدأ فيه المشهد الاقتصادي يتحرر من تداعيات المشهد السياسي المتوتر الذي فرضه الحراك الشعبي طيلة 2019 وما ترتب عنه من مضاعفات على التوازنات الكبرى للاقتصاد بعد الشروع في البحث عن الآليات الملائمة لمعالجة مخلفات المرحلة وتحقيق المطالب المشروعة للحراك كما وعد به الرئيس تبون دخلت الجزائر مثل باقي دول العالم في أزمة جديدة بانتشار وباء كوفيد-19 التي فرضت على دول العالم حصارا اقتصاديا ذاتيا بشلّ الحركة الاقتصادية بكامل عناصرها.


هذه الأزمة الصحية وانعكاساتها زادت من هشاشة الاقتصاد الجزائري بسبب:
أولا: ارتفاع تكاليف معالجة الوضعية الصحية وما تتطلبه من معدّات وتجهيزات وأعباء التكفل بالمصابين والضحايا.
ثانيا: تبعات تجلت على أهم مصدر من إيراداتها من المحروقات لانخفاض أسعار النفط بأكثر من 50 بالمائة.
ولمواجهة الوضع تم تجنيد كل القطاعات واتخاذ تدابير مزدوجة كالحجر الصحي وترشيد النفقات بتحديد الأولويات على أساس معيار الجدوى الاقتصادية للمشاريع الاستثمارية ومن خلال هذه التدابير وأخرى تضامنية استطاعت الجزائر الحد من أثار الوباء على الاقتصاد ولواستمرت كانت تؤدي الى انهياره، في ظل
دخول اقتصاديات بلدان كبرى منها أمريكا والصين حالة ركود خاصة وأن كل المؤشرات والدراسات للهيئات والخبراء في العالم تشير الى بداية دخول اقتصاديات لبلدان كبرى في حالة ركود.
والخوف من الركود دفع الكثير من الدول للخروج من الحصار الوبائي ومنها الجزائر التي قررت الخروج التدريجي من الحجر الصحي باستئناف كثير من النشاطات في مرحلة أولى مع إمكانية الخروج الكلي منه في مرحلة ثانية لاحقة شرط تحسن الوضع الصحي .
وبالطبع الهدف هوتفعيل العجلة الاقتصادية ورفع معاناة المتعاملين المتضررين خاصة المؤسسات الصغيرة والقطاعات التي تشغل العمال بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر وبالتالي تجنيب خزينة الدولة التي تعاني أصلا من انخفاض مداخيلها من ضغوطات جديدة لا يمكن أن تواجهها بمواردها الحالية إلا باللجوء إلى جيوب المواطنين بمزيد من الضرائب والرسوم ورفع الأسعار أوالرجوع إلى البنك المركزي لطباعة النقود أواستعمال ما تبقى من احتياطات النقد الأجنبي أوالاستدانة الخارجية وهوما أكد الرئيس استبعاده من الخيارات البديلة، لذلك كان خيار الذهاب إلى بناء اقتصاد إنتاجي ومتنوع والخروج من اقتصاد الريع لتفادي الصدمات البترولية المتكررة.


 
خبراء: غياب التخطيط والاعتماد على النفط يعرقلان الوصول لـ"اقتصاد جزائري متنوع"
تجهت الخطابات السياسية في نحو ضرورة تنويع مصادر الدخل الوطني، خاصة خلال فترة الأزمة الصحية بسبب تداعيات وباء كورونا، التي تسببت في انهيار سعر النفط إلى أدنى مستوياته في الأسواق الدولية، مما أثر على عدد من البلدان المعتمدة في اقتصادها على النفط كالجزائر.


وتحوز الجزائر على ثروات باطنية هائلة وإمكانيات بشرية، يقول متابعون، إنه بالإمكان أن تضعها ضمن قائمة أكبر اقتصادات العالم، غيّر أن الواقع يُؤكد أن قطاع المحروقات لا يزال الضامن الأول لاستمرارية الدولة، إذ يُشكل عصب الاقتصاد الوطني والمسيطر على 95% من الموارد المالية للبلاد.


ويشير أحدث تقرير للجمارك الجزائرية، إلى تراجع مبيعات النفط في الثلث الأول من عام 2020، بواقع 25.35%، في حين لا تزال قيمة الصادرات خارج المحروقات ضئيلة، إذ لم تتجاوز 578.6 مليون دولار، ما يُعادل 7.60% من المبيعات الجزائرية نحو الخارج خلال هذه الفترة، مقابل 658 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2019، أي بانخفاض 12.06%.

بينما سجل الميزان التجاري الجزائري عجزًا بـ 1.5 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، بارتفاع بلغ 26.21%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، التي سجل فيها 1.1 مليار دولار.


إعادة رسم الموقع


وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي عبدالرحمن عية: ”في كل مرة نتحدث عن معارك لتنويع الاقتصاد سرعان ما نعود فيها إلى نقطة الصفر مع ارتفاع سعر برميل النفط، وشهدنا ذلك طيلة العشريتين الماضيتين“.


وأضاف في تصريحات لـ“إرم نيوز“: بأن ”كثرة العراقيل وغياب الإرادة السياسية وعدم إعطاء الفرص للكفاءات يقفُ دائمًا وراء تعثر هذه المعارك، فالتعيينات في المناصب والوظائف الحكومية والاقتصادية تتم في كثير من الأحيان بالمحسوبية، بينما يتعين علينا الاستثمار في رأس المال البشري ومنح الفرص للأفضل“.


وبشأن الحلول، أوضح الخبير عية أن ”أول خطوة يمكن للجزائر أن تتبعها في معركة تحرير الاقتصاد، تكمن في تقليص فاتورة الغذاء المقدرة حاليًا بـ9 مليارات دولار سنويًا، بشكل يسمح لها بتحقيق أمنها الغذائي، وحماية احتياطها من النقد الأجنبي“.


ومضى قائلا: ”نحن أمام فرصة ذهبية بعد فيروس كورونا، لإعادة رسم موقعنا، يكفي فقط توفر الارادة وإزاحة العراقيل الادارية والتحرر من ضغوط بعض البلدان الأوروبية التي تعودت الجزائر التعامل معها اقتصاديا“.


خطة الـ30 عامًا


يقُول الخبير الاقتصادي كمال ديب، إن ”العامل الأساسي في فشل خطط تنويع الاقتصاد، مردُّه إلى الأريحية التي تمنحها أسواق البترول إلى ساسة الجزائر بشكل يجعلهم في غنى عن وضع خطط استشرافية للمستقبل“.


وأضاف في تصريحات لـ“إرم نيوز“: ”رأينا كيف ارتفعت أسعار البترول في عهد الرئيس بوتفليقة، وسمحت تلك البحبوحة المالية في شراء السلم الاجتماعي دون التأسيس لاقتصاد حقيقي“.


وأكد الخبير ديب أن العامل الأول الذي قد يجعل الجزائر تتجه نحو تنويع مصادر تمويل الاقتصاد هي عدم وصول أسعار البترول لمستويات مريحة، لدفع الحكومة إلى إيجاد مخارج نجدة أخرى، كتطوير الزراعة، والاستثمار في قطاع السياحة المدر للثروة، وكذلك تحسين الخدمات.


وأشار إلى أن الجزائر تحوز على 70% من الشباب وهي طاقة يجب استغلالها لرسم خطة استشرافية لـ30 عامًا تقريبا، يتم فيها التخلي عن نظام الدعم السخي الذي يلتهم حاليًا 18 مليار دولار من خزينة الدولة، مع إرجاع قيمة العمل، واتخاذ إجراءات صارمة في صالح البلاد، يقابلها تحسين شبكة أجور الموظفين.


وتابع ديب قائلا: ”كل هذا يكون مصحوبًا بوجود تركيبة سياسية قوية وبرلمان تمثيلي، وفصل حقيقي للسلطات، بشكل يقود البلاد إلى التسيير التشاركي، ففي النهاية معركة تنويع الاقتصاد ليست قرارا وإنما سياسة“.

تركة اقتصادية ”ثقيلة“


ووفق توقعات الحكومة الجزائرية فإن مخزون البترول يكفي لـ27 عاماً فقط في حال الاستمرار على وتيرة الاستهلاك الحالية، وهو ما سيضع الأجيال أمام تحديات كبيرة لاسيما مع انخفاض الطلب على الغاز الجزائري من طرف الدول الأوروبية.

واعترف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في إحدى المقابلات التلفزيونية مع وسائل الإعلام المحلية أن ”إصلاح الاقتصاد المنهك، مهمة شاقة“، وأن التركة الاقتصادية، التي ورثها عن سلفه عبدالعزيز بوتفليقة ثقيلة.


وتعول الجزائر على الرفع من حجم الاستثمارات الأجنبية في القطاعات غير الاستراتيجية، عقب قرار التخلي عن قاعدة 51/49 (تقضي بحيازة الشريك الجزائري 51% بينما تبقى للمستثمر 49%) التي فرضتها حكومات بوتفليقة على كل الاستثمارات الأجنبية.


ويبدو هذا القرار غير كاف في نظر الخبراء، الذين يشددون على ضرورة إعادة النظر في حزمة الإجراءات التشريعية والتنظيمية المقيدة للمستثمرين المحليين والأجانب، وكذلك إدخال إصلاحات حقيقية على المنظومة المصرفية.



 
طفح الكيل من الاطفال
حظر لكل من حاول يستفز او يتذاكى


هههههه بعدما قمت بتبليغ جائني الرد الاتي11 :ROFLMAO::ROFLMAO::ROFLMAO:

''للأسف، تم رفض تقريرك الأخير: Post in thread 'بوابة الاقتصاد الجزائري' - حبيبي هذا الموقع ليس لك وحدك حتى تقول انه مستفز، فند كلامه بموضوعية او تغاضى عنها ''
 
هههههه بعدما قمت بتبليغ جائني الرد الاتي11 :ROFLMAO::ROFLMAO::ROFLMAO:

''للأسف، تم رفض تقريرك الأخير: Post in thread 'بوابة الاقتصاد الجزائري' - حبيبي هذا الموقع ليس لك وحدك حتى تقول انه مستفز، فند كلامه بموضوعية او تغاضى عنها ''
واتى مني انا
الموقع ليس لك وحدك ودام الاخبار قانونية تستطيع اما الرد عليها بموضوعية او تجاهلها ببساطة
الاشراف ماهم babysitters حتى يحذفوا او يردوا على اي مقال لم يعجبك
 
عودة
أعلى