مهما كان سعر النفط ستبقى الموازنة الجزائرية تسجل عجز لأن الدولة توفر دعم للمواطنين الجزائريين يفوق 21 مليار دولار سنويا، و حاليا يتم تغطية العجز باللجوء الى صندوق ضبط الإيرادات و التمويل الداخلي . و الدولة الجزائرية لديها هامش مناورة كبير و طرق عديدة للتصرف بأريحية تامة منها تقليص الدعم ، توسيع الوعاء الضريبي و الرسوم على الخدمات ، خصخصة المؤسسات العمومية ،الخ...... في المقابل هناك دول رهنت سيادتها و باعت حتى مواطنيها و ماتزال مؤشرات اقتصادها حمراء على كل المستويات .
اما اذا تمني النفس في تراجع مداخيل العملة الصعبة للجزائر اذا كانت أسعار النفط تحت 126 دولار للبرميل فأذكرك ان متوسط سعر النفط في 2023 كان 83 دولار للبرميل و الجزائر حققت فائض ب 12 مليار دولار في نفس السنة .