مشاهدة المرفق 691944
أزمة العطش التي تسبب فيها جفاف سد بخدة بتيارت لا علاقة لها بعدم تساقط الأمطار، بل أن الأمطار تساقطت وكانت طوفانية أكثر من مناسبتين والفيديوهات على اليوتيوب تشهد بهذا والكميات المتساقطة كانت تكفي لامتلاء السد، وإنما هناك إهمال مقصود في تهيئة السد والقيام بالصيانة اللازمة من أجل الرفع من طاقة إستيعاب السد وضمان عدم ضياع المياه، هذا الإهمال المقصود سببه هو صراع الضباع الذي يمتد لكل القطاعات، فوالي ولاية تيارت محسوب على جماعة تبون ،أما وزير الري فهو تابع لجماعة التوفيق، ووزير الري طه دربال كان يعلم بمشكل السد أنه يحتاج لصيانة منذ السنة الفارطة ولكن جاءته الأوامر من دياراس التوفيق من أن لا يتدخل لأنهم كانوا يريدون التخلص من الوالي والإتيان بوالي آخر من جماعتهم، يعني الأزمة مفتعلة من أجل تصفية حسابات بين العصابات المتناحرة حول السلطة.
ولأنهم جبناء وأنذال لا يستطيعون مواجهة بعضهم البعض مباشرة بل يفتعلون أزمات ويستعملون معاناة الشعب من أجل تصفية حساباتهم.
#ترحلوا_ڤاع