وزير خارجية الجزائر: متفاهمون مع موريتانيا بشأن الوضع في ليبيا.
قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم الثلاثاء، إن هناك تفاهما كبيرا بين الجزائر وموريتانيا بشأن الوضع في ليبيا، فيما التقى المسؤول الجزائري في فبراير الماضي ممثلي طرفي النزاع في ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية، عن بوقادوم قوله عقب مباحثات بقصر الرئاسة في نواكشوط مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني “هناك تفاهم كبير بين الجزائر وموريتانيا في جميع الأحوال”.
والجزائر دولة مجاورة لليبيا، وتنخرط مع دول جوار أخرى بينها مصر وتونس في تجمع من أجل بحث حلول للأزمة الليبية المتفاقمة منذ 2011.
وفي يناير الماضي، أجرى وزير الخارجية الجزائري محادثات مع قائد قوات الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في بنغازي، ضمن جهود الوساطة الجزائرية بين الطرفين المتنازعين في ليبيا. وأفاد المكتب الإعلامي للمشير حفتر بأن الرجلين بحثا “آخر التطورات” في ليبيا بالإضافة إلى “دور الجزائر في دعم إعادة الاستقرار” إلى هذا البلد الذي تمزقه الحرب.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التونسي قيس سعيد الذي زار الجزائر، عن مبادرة للبلدين من أجل احتضان جلسات حوار بين الفرقاء الليبيين. ومن شأن هذه الجلسات أن تمهد لإطلاق مسار سياسي يفضي إلى وضع خارطة طريق سياسية تنتهي بانتخاب مؤسسات شرعية.
وكانت الجزائر عرضت في فبراير الماضي استضافة “منتدى للمصالحة الوطنية” بين أطراف الأزمة الليبية، بحسب لجنة الاتحاد الأفريقي المكلفة بـ“إيجاد حلول” للنزاع.
https://www.alsaaa24.com/2020/03/10/43090/
قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم الثلاثاء، إن هناك تفاهما كبيرا بين الجزائر وموريتانيا بشأن الوضع في ليبيا، فيما التقى المسؤول الجزائري في فبراير الماضي ممثلي طرفي النزاع في ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية، عن بوقادوم قوله عقب مباحثات بقصر الرئاسة في نواكشوط مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني “هناك تفاهم كبير بين الجزائر وموريتانيا في جميع الأحوال”.
والجزائر دولة مجاورة لليبيا، وتنخرط مع دول جوار أخرى بينها مصر وتونس في تجمع من أجل بحث حلول للأزمة الليبية المتفاقمة منذ 2011.
وفي يناير الماضي، أجرى وزير الخارجية الجزائري محادثات مع قائد قوات الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في بنغازي، ضمن جهود الوساطة الجزائرية بين الطرفين المتنازعين في ليبيا. وأفاد المكتب الإعلامي للمشير حفتر بأن الرجلين بحثا “آخر التطورات” في ليبيا بالإضافة إلى “دور الجزائر في دعم إعادة الاستقرار” إلى هذا البلد الذي تمزقه الحرب.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التونسي قيس سعيد الذي زار الجزائر، عن مبادرة للبلدين من أجل احتضان جلسات حوار بين الفرقاء الليبيين. ومن شأن هذه الجلسات أن تمهد لإطلاق مسار سياسي يفضي إلى وضع خارطة طريق سياسية تنتهي بانتخاب مؤسسات شرعية.
وكانت الجزائر عرضت في فبراير الماضي استضافة “منتدى للمصالحة الوطنية” بين أطراف الأزمة الليبية، بحسب لجنة الاتحاد الأفريقي المكلفة بـ“إيجاد حلول” للنزاع.
https://www.alsaaa24.com/2020/03/10/43090/