بوابة الاقتصاد الجزائري

وهران : افتتاح الطبعة ال11 للصالون الدولي للأسفار و النقل و التجهيزات الفندقية و الطعام.


نشر في الجمهورية يوم 26 - 02 - 2020

افتتحت اليوم الأربعاء بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد " بوهران فعاليات الطبعة ال 11 للصالون الدولي للأسفار و النقل و التجهيزات الفندقية بمشاركة 300 عارض وطني و أجنبي .



ويحضر في هذا الموعد الذي أشرف على افتتاحه وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي حسان مرموري متعاملون في القطاع السياحي من بلدان أجنبية على


غرار تونس و المغرب و تركيا و ألمانيا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وتنزانيا وإثيوبيا وجمهورية التشيك فضلا عن المشاركة القوية للمهنيين بالجزائر .
وتهدف هذه التظاهرة التي أصبحت تقليدا سنويا اختير لها شعار "السياحة ، الاستقبال و الضيافة في الموعد" إلى إعطاء دفعا قويا للوجهة السياحية بوهران خاصة و بالجزائر بصفة عامة والتعريف بالقدرات السياحية الوطنية و الترويج للمنتجات من طرف مختلف وكالات الأسفار و المؤسسات الفندقية و المحطات المعدنية .
كما يعد هذا الحدث الاقتصادي المنظم إلى غاية 29 فبراير بمبادرة من وكالة الاتصال " أسترا " بوهران وتحت رعاية وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي فرصة للاحتكاك بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم الأجانب وتبادل التجارب في مجال تطوير صناعة سياحية وعرض أفضل الخدمات لاستقطاب الزبائن تحسبا لموسم الاصطياف 2020 .
وتتميز هذه التظاهرة بتنظيم صالونين في تاريخ واحد حيث يخصص الجناح الأول "للسياحة و الأسفار و النقل " لتعريف العارضين بأنفسهم والترويج لمنتجاتهم لكل
المهنيين و للجمهور الواسع.
كما يخصص الثاني "للتجهيزات و الخدمات و المعدات الفندقية و الإطعام " مما يسمح للمهنيين بإبراز أحدث التجهيزات في مجال الفندقة و الإطعام
لتلبية الطلب المتزايد في هذا الميدان لاسيما مع وجود نحو 100 مشروع في طور الانجاز بوهران وفق ذات المصدر .
ويكمن جديد هذه الطبعة في إقامة ورشات لتكوين وكالات السياحة و الأسفار المنشأة حديثا و حصص حول الطبخ الجزائري بغية تثمين هذا الموروث فضلا عن برمجة سلسلة من المحاضرات تتناول عدة مواضيع منها " الاستثمار في الجزائر" و "فن الاستقبال في الفندقة "و " الترويج للوجهة الجزائرية ".
وبرمجت أيضا لقاءات ثنائية بين المهنيين و زيارات موجهة عبر ولاية وهران و ضواحيها و عروض توضيحية حول معدات المطابخ الخاصة بمهني قطاعي الفنادق و الإطعام.
ومن جهة أخرى أشرف وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي على تدشين فندق ببلدية أرزيو واطلع على أشغال إنجاز مشروع قرية سياحية ببلدة كريشتل الساحلية (بلدية قديل) مع العلم أن المرفقين يندرجان في إطار الاستثمار الخاص.



مركز المؤتمرات بوهران المستضيف للمعرض.

مشاهدة المرفق 240543مشاهدة المرفق 240544مشاهدة المرفق 240545



ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021: طاقة الحظيرة الفندقية بوهران سترتفع الى الضعف


وكالة الأنباء الجزائرية.

أعلن وزير السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي حسان مرموري يوم الأربعاء بوهران أن الطاقة الاستيعابية للحظيرة الفندقية بوهران سترتفع الى الضعف خلال السنة المقبلة تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها عاصمة الغرب الجزائري في 2021 .



وأبرز الوزير في تصريح صحفي على هامش فعاليات الطبعة ال11 للصالون الدولي السياحة و الأسفار و النقل و التجهيزات الفندقية و الإطعام المنتظمة بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد " أن الطاقة الاستيعابية للحظيرة الفندقية بوهران سترتفع الى الضعف خلال السنة المقبلة تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط بحيث تضم حاليا 178 فندق توفر حوالي 18 ألف سرير وسيتم تدعيمها ب55 مؤسسة فندقية بطاقة استيعاب تقدر بحوالي 17 ألف سرير.

وفي هذا الصدد أضاف السيد مرموري قائلا "لقد أعطينا تعليمات لمدير السياحة من أجل الإسراع في وتيرة أشغال انجاز المؤسسات الفندقية حتى تكون وهران في موعد هذا الحدث المتوسطي مع تجسيد مخطط ترويجي للمناطق السياحية".
و بما أن هذه التظاهرة تكتسي طابعا سياحيا ستبرمج رحلات سياحية عبر مختلف المواقع السياحية و التاريخية لوهران والولايات المجاورة من طرف الديوان الوطني للأسفار (أونات) كما أشار إليه الوزير مبرزا أن الديوان الوطني للسياحة المبادر بهذه العملية سيدعم الرحلات السياحية بحافلة مفتوحة السقف حتى يتسنى للسياح اكتشاف المناظر الطبيعية لوهران.
وكان وزير السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي حسان مرموري قد استمع إلى عرض قدمه المدير المحلي للسياحة حول وضعية القطاع والتحضيرات الخاصة بألعاب البحر الأبيض المتوسط.
وقبل إشرافه على افتتاح الطبعة ال11 للصالون الوطني للسياحة و الأسفار و النقل و التجهيزات الفندقية و الإطعام دشن الوزير فندقين ببلديتي أرزيو ووهران واطلع على تقدم أشغال ثلاثة مشاريع فندقية منها قرية سياحية ببلدة كريشتل الساحلية (بلدية قديل).
 
تيارت: زراعة أكثر من 325300 هكتار بالمحاصيل الكبرى.

نشر في الجمهورية.

سجلت حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري بولاية تيارت زراعة مساحة تفوق 325.300 هكتار من المحاصيل الكبرى, حسبما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية.



وأوضح ذات المصدر أنه تم في هذا الإطار تخصيص 120.800 هكتار للقمح الصلب و36.600 هكتار للقمح اللين و162.400 هكتار من الشعير وأكثر من 5.500 هكتار للأعلاف.

وأبرز المصدر أن المساحات المزروعة بالقمح الصلب والشعير فاقت الأهداف المسطرة من طرف مديرية المصالح الفلاحية حيث برمجت زراعة 120.200 هكتار و162.200 هكتار على التوالي فيما قاربت المساحة الإجمالية المزروعة بالحبوب المساحة المستهدفة وهي 325.000 هكتار.
ومن جهة ثانية تهدف مديرية المصالح الفلاحية إلى تحقيق السقي التكميلي على مساحة 22 ألف هكتار مخصصة للحبوب وإجمالا 54 ألف هكتار لكل المحاصيل من خضر
وفواكه وحبوب, خاصة أن الولاية لم تشهد تساقط للأمطار منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي ما أثر على نبات الحبوب لا سيما بالمناطق الجنوبية للولاية.
يذكر أنه تم خلال الموسم الفارط تحقيق السقي التكميلي على مساحة 11 ألف هكتار من الحبوب و32.800 هكتار لمختلف المحاصيل الأخرى .


 
وزير السكن: إنجاز أكثر من 185 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ بالعاصمة.


نشر في النهار الجديد يوم 27 - 02 - 2020

كشف وزير السكن، كمال ناصري، عن إنجاز أكثر من 185 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ في العاصمة.



وجدد التذكير عن إطلاق عملية تسليم شهادات التخصيص لسكنات عدل في الأسابيع المقبلة.


وأوضح ناصري، اليوم الخميس، خلال رده على أسئلة نواب البرلمان، أنه سيتم تسليم شهادات التخصيص، 120 ألف وحدة سكنية.
وحسب وزير السكن، ستخصص 1275 وحدة سكنية لولاية بومرداس، مشيرا أن منح شهادات التخصيص، يكون حسب تقدم الأشغال.




تسليم 40 ألف وحدة سكنية في القريب العاجل

نشر في الشعب.

أكد وزير السكن والعمران والمدينة كمال ناصري هذا الإثنين على أن من أولويات القطاع التسريع في وتيرة انجاز أكثر من 900 ألف وحدة سكنية، معلنا من جهة أخرى عن الانطلاق في بناء 70 ألف وحدة سكنية جديدة بصيغة عدل قريبا.




وكشف كمال ناصري أنه سيتم قريبا الإنطلاق في اشغال انجاز 70 ألف وحدة سكنية بصيغة عدل على المستوى الوطني وفتح ورشات خاصة بهذا المشروع والتي ستسمح-حسبه- بدفع عجلة التنمية الاقتصادية مشيرا إلى انه بإمكان المكتتبين اختيار مواقع سكناتهم.
وأشار الوزير إلى أن برنامج عدل الحالي يتضمن 560 الف وحدة سكنية حيث تم إلى حد الآن إسكان اكثر من 128 ألف عائلة ،مبرزا أنه سيتم تسليم 40 ألف وحدة سكنية في القريب العاجل.

التسريع في انجاز 900 ألف وحدة سكنية من أولويات القطاع

وعن أولويات قطاع السكن ضمن مخطط عمل الحكومة قال ناصري "سنعمل على تسريع وتيرة انجاز البرامج السكنية بمختلف الصيغ والمقدر عددها بأكثر من 900 ألف منها 300 ألف وحدة لم يتم الانطلاق فيها".
كما أعلن الوزير عن برنامج انجاز مليون وحدة سكنية بمختلف الصيغ 60 بالمائة منها ستوجه للمناطق الريفية ،الهضاب العليا والجنوب عن طريق اعانات الدولة سواء المباشرة وغير المباشرة لتوفير سكنات لائقة لمواطني هذه المناطق .
وبخصوص الصيغة السكنية الجديدة الموجهة للإيجار أفاد ناصري أن هذه الصيغة ستعتمد على الشراكة بين القطاع الخاص والعام ولذلك "سنمنح الفرصة للمرقين العقاريين الذين يقدر عددهم ب9 آلاف لبناء سكنات بايجار مدروس حيث تتراوح قيمة الإيجار بين 8آلاف إلى 15 ألف دينار وذلك في اطار عقد بين الدولة والمرقي العقاري."
 
https://tpf.eu/wp-content/uploads/2019/07/TPF-Rapport-FR_LOW-bis-1.pdf

1582896054212.png
 
خرج من السجن ببراءة
ابن الرئيس المعين بالتزوير
الآن سيبدأ بتطوير قطاع بيع الكوكايين
 
شبكة خطوط السكك الحديدية ستبلغ 6.500 كلم بعد استلام المشاريع طور الإنجاز.

وكالة الأنباء الجزائرية.

أكد وزير الأشغال العمومية والنقل فاروق شيعلي الخميس بالجزائر ان شبكة خطوط السكك الحديدية على المستوى الوطني سيبلغ طولها بعد استلام المشاريع قيد الإنجاز اكثر من 6.500 كلم.
و قال السيد شيعلي في رده عن سؤال شفوي طرحه عضو مجلس الأمة عبد الكريم قريشي خلال جلسة خاصة بطرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة ترأسها رئيس المجلس بالنيابة صالح قوجيل ان قطاعه يولي لبرنامج الاستثمارات في مجال السكك الحديدية أهمية كبيرة مضيفا أنه سيتم استلام في غضون سنة 2021 خط السكة الحديدية الرابط بين تقرت و حاسي مسعود على مسافة 153 (نسبة تقدم الأشغال بلغت 64 بالمائة) و كذا خط السكك الحديدية الرابط بين الجلفة و الأغواط الممتد على مسافة 110 كلم (نسبة تقدم الأشغال بلغت إلى 71 بالمائة).

و أضاف أنه سيتم خلال 2020 استلام كل من الخط الرابط بين مسيلة و بوغزول (ولاية المدية) الممتد على مسافة 151 كلم و كذا الخط الرابط بين بوغزول و تيسمسليت (130 كلم) .
و قال بخصوص مطار تندوف أنه يتوفر على هياكل أساسية و تجهيزات تقنية تسمح له باستقبال طائرات بحجم كبير و متوسط و ضمان حركة جوية داخلية و دولية علما ان شركة الخطوط الجوية الجزائرية تستغل حاليا أربعة رحلات في الأسبوع على الخط الجوي الرابط بين الجزائر العاصمة و تندوف .
كما تستغل ذات الشركة-يضيف المسؤول-رحلتين اسبوعيتين على الخط الجوي الرابط بين وهران و تندوف فيما تستغل رحلة واحدة أسبوعيا بين قسنطينة و تندوف بالإضافة إلى رحلتين مرورا ببشار على الخط الرابط بين بشار و تندوف و الجزائر لعاصمة.
و بخصوص أسعار تذاكر النقل الجوي الداخلي قال الوزير أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تقوم بتطبيق على شبكتها الداخلية "أسعار مدعمة" بحيث يقدر سعر الكيلومتر الواحد لرحلات شمال-شمال 7ر8 دج للكيلومتر الواحد فيما يبلغ سعر الكيلومتر الواحد لرحلات شمال-جنوب 80ر7 دج للكيلومتر الواحد.
وأضاف ان شركة الخطوط الجوية الجزائرية تسمح بتطبيق تخفيضات بنسبة 30 بالمائة على شبكتها الداخلية لفائدة المسافرين من الجنوب نحو الشمال.

 
سوناطراك تنجز خط أنبوب غاز جديد بطول 185 كم بحاسي مسعود.



نشر في الخبر.

أعلنت الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك، اليوم الثلاثاء، في بيان لها عن انجازها، بالشراكة مع المجمع الايطالي للمحروقات "ايني"، لخط أنبوب الغاز الذي يربط بين مواقع بئر الرباع شمال ومنزل لجمات شرق في حوض بركين، بالجنوب الشرقي على مسافة 320 كلم عن حاسي مسعود (ولاية ورقلة).
وأوضحت أن خط أنبوب الغاز، الذي أنجز بنموذج المسار السريع "Fast-track" بطول قدره 185 كلم وبقطر يبلغ 16 بوصة، يحوز على قدرة نقل قدرها 7 مليون متر مكعب قياسي من الغاز يوميا و يربط بين الحقول البترولية لبئر الرباع شمال بمحطات منزل لجمات شرق (ولاية ورقلة).

وأضاف بيان الشركة، أن هذا المشروع سيسمح بتصدير الغاز المصاحب وتطوير حقول الغاز بكتل "بركين شمال" حيث تم الانتهاء من عملية الحفر وتوصيل الآبار الأربع الأولى، بعد مرور سنة فقط من دخول الاتفاقيات المبرمة شهر فيفري 2019 حيز التنفيذ.
كما سيساهم مشروع غاز بركين شمال بإنتاج يومي قدره 6.5 مليون متر مكعب من الغاز و10 ألاف برميل من السوائل المصاحبة.
وأوضحت شركة سوناطراك أنه ومع إنتاج الزيوت، سيصل الإنتاج الإجمالي إلى 65 ألف برميل مكافئ للبترول يوميا خلال سنة 2020، مذكرة أن إنتاج حقول الزيوت بهذه الكتل قد انطلق شهر ماي.


 
وفد من رجال الأعمال السعوديين في الجزائر أفريل القادم
تعزيزا للشراكة الثنائية:

الجمهورية

برمج مجلس الأعمال الجزائري السعودي زيارة لوفد من رجال الأعمال السعوديين الى الجزائر افريل القادم.



ورجح رئيس مجلس الاعمال بين البلدين رائد المزروع ان يتم اللقاء في الاسبوع الاول من افريل وان يتناول بالخصوص مسالة تنويع الاستثمار بين البلدين. ويرى رائد المزروع في هذا الصدد" سنعمل على يوم تعريفي للاستثمار في المملكة العربية السعودية ورجال الاعمال السعوديين وما لديهم من خبرات وماذا يمكن ان يجلبوا معهم للجزائر".وترغب السعودية في إقامة شراكات استثمارية استراتيجية مع الجزائر بهدف دفع العلاقات الاقتصادية وترقيتها الى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين, فيما تبدي الجزائر استعدادها للتعاون مع الرياض في جميع المجالات الاقتصادية, لاسيما الصناعية منها, والتي سجلت خلال السنوات تقدما معتبرا. كما يسعى البلدان إلى إقامة شراكات في مجالات المحروقات والبتروكيمياء والفلاحة والصناعة واقتصاد المعرفة والسياحة, وهي كلها قطاعات تدعم الجزائر الاستثمار فيها بتسهيلات متعددة.

وتعتبر السعودية من بين أهم شركاء الجزائر, حيث بلغت قيمة الواردات خلال الأشهر ال 9 الأولى من السنة الماضية 473 مليون دولار.


 
شبكة خطوط السكك الحديدية ستبلغ 6.500 كلم بعد استلام المشاريع طور الإنجاز.

وكالة الأنباء الجزائرية.

أكد وزير الأشغال العمومية والنقل فاروق شيعلي الخميس بالجزائر ان شبكة خطوط السكك الحديدية على المستوى الوطني سيبلغ طولها بعد استلام المشاريع قيد الإنجاز اكثر من 6.500 كلم.
و قال السيد شيعلي في رده عن سؤال شفوي طرحه عضو مجلس الأمة عبد الكريم قريشي خلال جلسة خاصة بطرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة ترأسها رئيس المجلس بالنيابة صالح قوجيل ان قطاعه يولي لبرنامج الاستثمارات في مجال السكك الحديدية أهمية كبيرة مضيفا أنه سيتم استلام في غضون سنة 2021 خط السكة الحديدية الرابط بين تقرت و حاسي مسعود على مسافة 153 (نسبة تقدم الأشغال بلغت 64 بالمائة) و كذا خط السكك الحديدية الرابط بين الجلفة و الأغواط الممتد على مسافة 110 كلم (نسبة تقدم الأشغال بلغت إلى 71 بالمائة).

و أضاف أنه سيتم خلال 2020 استلام كل من الخط الرابط بين مسيلة و بوغزول (ولاية المدية) الممتد على مسافة 151 كلم و كذا الخط الرابط بين بوغزول و تيسمسليت (130 كلم) .
و قال بخصوص مطار تندوف أنه يتوفر على هياكل أساسية و تجهيزات تقنية تسمح له باستقبال طائرات بحجم كبير و متوسط و ضمان حركة جوية داخلية و دولية علما ان شركة الخطوط الجوية الجزائرية تستغل حاليا أربعة رحلات في الأسبوع على الخط الجوي الرابط بين الجزائر العاصمة و تندوف .
كما تستغل ذات الشركة-يضيف المسؤول-رحلتين اسبوعيتين على الخط الجوي الرابط بين وهران و تندوف فيما تستغل رحلة واحدة أسبوعيا بين قسنطينة و تندوف بالإضافة إلى رحلتين مرورا ببشار على الخط الرابط بين بشار و تندوف و الجزائر لعاصمة.
و بخصوص أسعار تذاكر النقل الجوي الداخلي قال الوزير أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تقوم بتطبيق على شبكتها الداخلية "أسعار مدعمة" بحيث يقدر سعر الكيلومتر الواحد لرحلات شمال-شمال 7ر8 دج للكيلومتر الواحد فيما يبلغ سعر الكيلومتر الواحد لرحلات شمال-جنوب 80ر7 دج للكيلومتر الواحد.
وأضاف ان شركة الخطوط الجوية الجزائرية تسمح بتطبيق تخفيضات بنسبة 30 بالمائة على شبكتها الداخلية لفائدة المسافرين من الجنوب نحو الشمال.



و ما الفائدة من كل هذا أن لم تستغل هذه الخطوط كما ينبغي ؟

مثلا الخط بجاية ربما خامس أو سادس ولاية في الجزائر تربط بعاصمة البلاد بقطار واحد للمسافرين أو 2 في اليوم على أكثر تقدير .

فهل فهمت قصدي ؟
 
جراد يقترح على رئيس الجمهورية التحضير لقانون مالية تكميلي

جراد يقترح على رئيس الجمهورية التحضير لقانون مالية تكميلي


قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أنه إقترح على رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التحضير لقانون مالية تكميلي.
وأكد جراد، اليوم الثلاثاء خلال عرضه لمخطط عمل الحكومة أمام البرلمان، “إقترحت على رئيس المجهورية تحضير قانون مالية تكميلي، لاسيما ما تعلق بإلغاء الجباية المجحفة في حق العاملين بالجنوب وأصحاب المشاريع التي كان الغرض منها خلق البلبلة”.
وأشار جراد أن “الوضع الإقتصادي يبقى هشا في ظل تراجع أسعار المحروقات، مما أدى إلى تفاقم عجز الميزانية والميزان التجاري وكذا إحتياطات الصرف”.
وأشار جراد أن “عجز الميزان التجاري تفاقم بـ 10 ملايير دولار، فيما تراجعت إحتياطات الصرف بأكثر من 17 مليار دولار”.

 
أكد أن التسيير الكارثي للدولة أفضى لزعزعتها
جراد: الوضع المالي هش ولا مجال لليأس

قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد، الثلاثاء، إن الوضع الاقتصادي والمالي، الوضع المالي هش ومرتبط بالسوق العالمية للنفط”، داعيا إلى “عدم اليأس، لأن جيل اليوم قادر على تجاوز الأزمة، وسيتم إخراج البلاد من المرحلة السياسية والاقتصادية الصعبة نحو مرحلة جديدة”.

وأكد الوزير الأول، لدى عرضه مخطط عمل حكومته أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، أن “هدف الحكومة هو استرجاع الثقة مع الشعب عبر خيار ديمقراطي اسمه التداول على السلطة”، لافتاً إلى أن “مخطط عمل الحكومة أعد تلبية لمتطلبات الشعب، وأن عرضه يتزامن مع مرور سنة على الهبة الشعبية التي طغى عليها الطابع السلمي”.
وأضاف أن “التسيير الكارثي للدولة في السنوات الأخيرة أفضى لزعزعتها وهو ما دفع الجزائريين للخروج للمطالبة بالتغيير الشامل للمنظومة السياسية”.
لا مكان للفوارق بين المواطنين
وقال الوزير الأول إن “الحكومة التي يسيرها تحت قيادة رئيس الجمهورية، تنوي المساهمة الفعالة في بناء (عقد جديد) يشمل كل جوانب الحكامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بهدف استرجاع ثقة الشعب في حكامه وفي مؤسساته، ورسم القطيعة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري”.
وأشار في هذا الشأن إلى أن “استرجاع وتعزيز الثقة بين الشعب وحكامه، ستتم عبر قيام ديمقراطية أساسها التداول على السلطة، واحترام الحريات الفردية والجماعية، والعدالة الاجتماعية وترسيخ دولة الحق والقانون”.
وفي ذات الإطار، أكد الوزير الأول انه سيتم بناء مجتمع “لا مكان فيه للفوارق بين الجزائريين مهما كان مستواهم الاجتماعي”، مبرزا أن المجتمع “يكفل للجميع تكافؤ الفرص، في كنف نظام ديمقراطي يكرس استقلال العدالة ويضمن شرعية المؤسسات”.
وفي ذات المسعى ستعكف الحكومة الانطلاق في “تطهير ذلك الإرث الكارثي”، من خلال “بعث ممارسات جديدة تهيئ الطريق السلس لبلوغ التغيير السياسي والاقتصادي المنشود الذي يتطلع إليه الشعب الجزائري”، مبرزا أن هذه “الحركية الشاملة تتبلور في (العقد الجديد) الذي تجسده ثلاثية التنمية البشرية، والانتقال الطاقوي واقتصاد المعرفة والرقمنة”.

وذكر الوزير الأول في هذا الإطار بأن الجزائر عرفت في السنوات الأخيرة “تسييرا كارثيا للدولة وممارسات تسلطية أدت إلى نهب ثروات البلاد والقيام بعملية هدم ممنهج لمؤسساتها ولاقتصادها بهدف الاستيلاء على خيراتها”، مشيرا إلى أن هذه الممارسات أفضت الى “تهميش الكفاءات الوطنية المخلصة والنزيهة، وإلى زعزعة أسس الدولة مهددة بذلك لحمة شعبها”.
وأكد في هذا الخصوص إلى أن هذا “الواقع المرير هو الذي دفع بالجزائريين يوم 22 فبراير 2019 إلى استنكار ورفض محاولة إضعاف بلادنا، حيث خرج الشعب بكل مكوناته وفئاته لكي لا يتكرر ذلك مرة أخرى”.
وتابع قائلا بأن الشعب الجزائري “يطالبنا اليوم بالتغيير الشامل للمنظومة المؤسساتية التي تجاوزها الزمن، فهو يرغب في بروز ممارسات سياسية سليمة وديمقراطية حقيقية، كما يطمح إلى حكامة اقتصادية عصرية وشفافة تكون في منأى عن ممارسات الفساد والمحسوبية والتضليل”.
الوضع المالي “صعب” والحكومة قادرة على الأزمة
وأكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، بأن الحكومة، بفضل برنامجها الذي يستند لبرنامج رئيس الجمهورية، قادرة على التغلب على الوضع الاقتصادي والمالي “الصعب” الذي تعيشه الجزائر.
وقال جراد، خلال الجلسة العلنية التي ترأسها سليمان شنين رئيس المجلس الشعبي الوطني وحضرها الطاقم الحكومي، إن “الوضع الصعب والدقيق الذي تعرفه البلاد على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي ستواجهه الحكومة بكل مسؤولية وثبات”.
وستعمل الحكومة من أجل تحقيق هذا الهدف على “القضاء على الانحرافات التي طبعت تسيير الشؤون العامة للدولة وعلى التأثيرات السلبية للقوى غير الدستورية على القرار السياسي والاقتصادي للبلاد”.
وبلغة الأرقام، أوضح الوزير الأول أن الوضع المالي للبلاد يبقى “هشا” ومرتبطا بتقلبات السوق العالمية للمحروقات مشيرا إلى “تفاقم عجز الميزانية سنة 2019 وارتفاع عجز الميزان التجاري إلى 10 ملايير دولار نهاية 2019 وتراجعت احتياطيات الصرف بأكثر من 17 مليار دولار وزيادة الدين العمومي الداخلي ليصل 45 بالمائة من الناتج الداخلي الخام مقارنة بـ 26 بالمائة في 2017 “.
يضاف إلى كل هذا “الأثر المالي الضخم الناتج عن قرارات والتزامات اتخذت خلال سنة 2019 والتي بلغت 1000 مليار دينار، دون توفر التمويلات اللازمة لتغطيتها”.
لكن وبالرغم من صعوبة وتعقد هذه الوضعية إلا أن الحكومة “لن تستسلم لليأس” بفضل “الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية العميقة” التي جاء بها البرنامج الرئاسي.
وكشف جراد في هذا السياق عن “مخططات قطاعية استعجالية” سيتم تطبيقها قصد تحسين معيشة المواطنين خاصة في المناطق النائية.
كما وعد بإحداث “القطيعة” مع الممارسات البالية في الحوكمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي أدت، على حد قوله، إلى “هدم ممنهج” للمؤسسات الاقتصادية وإلى تهميش الكفاءات.
وسيتم رفع هذه التحديات بفضل حركية شاملة و”عقد جديد” تجسده “ثلاثية التنمية البشرية، والانتقال الطاقوي واقتصاد المعرفة والرقمنة” قصد تحرير المبادرات في جميع الميادين.
وبلهجة متفائلة قال الوزير الأول :”كما حقق أسلافنا من جيل نوفمبر ما كان يظنه الكثير مستحيلا في التحرر والاستقلال، لا أشك في أن جيل اليوم قادر أن ينهض بالجزائر من كبوتها ويعيدها إلى سبيل الازدهار والرقي”.
إخراج البلاد إلى عهد “جديد” أهم تحديات الحكومة
وأكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أن أحد أهم تحديات الحكومة هو إخراج الجزائر من مرحلة سياسية واقتصادية “حرجة” إلى عهد جديد “تستعاد” فيه ثقة الشعب في مؤسسات البلاد.
وأوضح أن أحد أهم تحديات الفريق الحكومي هو”المساهمة مع كل القوى السياسية والاجتماعية والنخب الوطنية في داخل وخارج البلاد، في إخراج بلادنا من مرحلة سياسية واقتصادية حرجة إلى عهد جديد تستعاد فيه الثقة في مؤسسات البلاد، عبر إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة، تمكن الجزائر من تجاوز الأزمة التي عرفتها”.
واعتبر الوزير الأول أن هذا المسعى “سيتأتى بفضل تنفيذ التدابير والإجراءات التي جاء بها البرنامج الرئاسي، لا سيما التي تتعلق باستعادة مصداقية الحياة السياسية وأخلقتها وفعالية النشاط الاقتصادي وتصحيح الفوارق الاجتماعية”.
وشدد في هذا الإطار على أن الحكومة “ستعمل جاهدة على إرساء ثقافة سياسية جديدة في تسيير الشأن العام رافضة للإقصاء، تقوم على الاحترام والوفاء بالالتزامات والعهود، واعتماد الحوار والمقاربات التشاركية”، مشيرا إلى أن الاحترام ” هو ما سندين به للشعب الجزائري الذي عبر بكل سيادة وشفافية عن خياراته في الانتخابات الفارطة”.
كما أكد في عرضه على أن الحوار “هو ما ستتبناه الحكومة في تعاملها مع كل من لا يشاطرها أفكارها وتوجهاتها”، مسجلا في هذا السياق بأن “تاريخنا علمنا أن الجزائر تبنى بسواعد كل أبناءها على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم”.
وتابع الوزير الأول قائلا بأن هذا المسعى “سيسمح بعون الله تعالى بالارتقاء ببلدنا نحو الحداثة كبلد ناشئ، وسوف تسجل العديد من الأعمال المهيكلة قيام الجمهورية الجديدة، جمهورية المساواة أمام القانون وجمهورية الصدق في القول وجمهورية لا يكون فيها الجهد والعمل المتقن مجرد شعار، جمهورية يكون فيها الشعب هو السيد”.
وبالرغم من “صعوبة وتعقد” الأوضاع – يضيف جراد – “لا يمكننا أن نستسلم لليأس”، لافتا إلى أنه “كما حقق أسلافنا من جيل نوفمبر ما كان يظنه الكثير مستحيلا في التحرر والاستقلال، لا أشك في أن جيل اليوم قادر أن ينهض بالجزائر من كبوتها ويعيدها إلى سبيل الازدهار والرقي”.
جمهورية جديدة وتكريس ديمقراطية فعلية
وشدد جراد أن من بين المحاور الستة الذي يتضمنه مخطط عمل الحكومة هو تشييد “الجمهورية الجديدة” التي يتم عبر “تكريس ديمقراطية فعلية من خلال مراجعة المنظومة التشريعية المؤطرة للانتخابات، التي ستملي مستقبلا قواعد وشروطا صارمة من أجل الحد من التأثير السلبي للأموال القذرة على الحياة السياسية، ووضع قواعد جديدة تضمن شفافية تمويلات الحملات الانتخابية والأحزاب السياسية ومراقبتها، وتشجع على بروز جيل جديد من المنتخبين”.
كما أبرز ضرورة تدعيم الحريات الديمقراطية من خلال “تعزيز ضمانات ممارسة حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وترقية مجتمع مدني متحرر من القيود الإدارية”، بما يجعله، كما قال، “سلطة مضادة حقيقية، إلى جانب الصحافة ووسائل الإعلام التي سيتم تأكيد حريتها واستقلاليتها واحترافيتها”.
وأكد أيضا أن مخطط عمل حكومته، والذي يعد الأول منذ الانتخابات الرئاسية، يسعى كذلك في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال “ترسيخ وترقية وحماية مكونات الهوية الوطنية المتمثلة في الإسلام والعربية والأمازيغية وتوطيد ارتباط شعبنا بتاريخه وثقافة أسلافه العريقة، جنبا إلى جنب مع التفتح على الثقافات والحضارات الإنسانية وعلى اللغات الحية”.
ومن بين النقاط التي ستعكف أيضا حكومته على تحقيقها من خلال هذا البرنامج هو”تكريس دولة القانون”، التي هي، كما قال، “دعامة الجزائر الجديدة، من خلال ترقية المرأة واستقلاليتها الاقتصادية، بعيدا عن النظام الديماغوجي للحصص، ومن خلال تنفيذ مخطط وطني لترقية الشباب بما يجعلهم شريكا كاملا في مسار بناء الجمهورية الجديدة”.
واستطرد الوزير الأول قائلا: “سيظل تكريس عدالة مستقلة وعصرية أولوية من أولويات الحكومة، التي ستجري مراجعة عميقة للمنظومة التشريعية من أجل تعزيز حق الدفاع وضمان احترام مبدأ تناسب العقوبات وتأكيد قرينة البراءة من خلال تحديد اللجوء المفرط إلى الحبس المؤقت والوقاية من الأخطاء القضائية، وأخلقة العمل القضائي”.
كما أكد جراد في سياق ذي صلة، أن أمن الأشخاص والممتلكات تعد في صميم عمل الحكومة، التي تعتزم “تدعيم مكافحة الجريمة بكل أشكالها، ومكافحة بلا هوادة آفة انعدام الأمن عبر الطرق والظواهر اللاأخلاقية في الفضاءات العامة وسائر أنواع الاعتداءات اللفظية والجسدية”.
وأوضح بالمناسبة، أنه سيتم اعتماد “نمط جديد وعصري” للحوكمة يتسم بـ”الصرامة والشفافية”، قائما على أساس “أخلقة الحياة العامة، عبر مكافحة حازمة للفساد والـمحاباة والمحسوبية”، الأمر الذي سينعكس بالضرورة بمراجعة، على حد قوله، المنظومة التشريعية بغرض “تعزيز آليات استرجاع الأموال العمومية الـمنهوبة، وتوفير حماية أكبر للمبلغين عن الفساد، وتوضيح مفهوم تضارب الـمصالح في القطاعات العمومية والخاصة”، إلى جانب “تشديد العقوبات الـمسلطة على جرائم الفساد وتبييض الأموال”.
وطمأن جراد في نفس هذا الإطار، أنه سيعاد النظر في “الامتياز القضائي” الذي يتمتع به عدد من المسؤولين السامين في الدولة، على نحويكرس “مبدأ المساواة” أمام العدالة، فضلا عن تجسيد “شفافية الأداء العمومي من خلال وضع آليات جديدة للوقاية والـمراقبة”، من أجل ضمان، كما قال، “نزاهة المسؤولين العموميين والتسيير السليم لأموال الدولة”.
تحسين القدرة الشرائية للمواطن وتدعيمها
وأفاد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أن الحكومة ستعمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطن وتدعيمها من خلال رفع الأجر الوطني الأدنى المضمون بعد إجراء “تشاور واسع” مع مختلف الفاعلين والشركاء الاجتماعيين.
وأوضح لدى عرضه لمخطط عمل الحكومة أن “توفير متطلبات العيش الكريم لكل المواطنين دون إقصاء وعبر كامل ربوع الوطن ليس منة من الدولة ولكن واحدة من مهامها الأصيلة، وهوأيضا تعهد تلتزم به الحكومة أمام الشعب”.
وفي هذا السياق، أكد جراد أن “حماية وترقية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في الحياة العملية ستظل انشغالا دائما بالنسبة للسلطات العمومية التي ستعمل أيضا على ترقية الطفولة والمراهقين وكذا حماية الأشخاص المسنين”.
وأضاف الوزير الأول أن “الحفاظ على نظام الضمان الاجتماعي والتقاعد وتعزيزه يندرج ضمن أولويات عمل الحكومة التي ستعمل على الشروع في عملية التعاقد في العلاج وتوسيع وعاء الاشتراك والإدماج التدريجي للأشخاص العاملين في القطاع الموازي وكذا إنشاء فرع التقاعد التكميلي على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء”.
من جانب آخر، شدد جراد على ضرورة أن “تكون منظومتنا التربوية أولوية قصوى ودور جامعتنا فعال مجتمعيا وعلميا”، مبرزا أن “المعارف العلمية تتضاعف بنسق سريع يوجب علينا إعادة النظر في طريق ومناهج التعليم”.
وفي مجال الصحة، قال جراد أن جهود الحكومة “ستنصب على تعزيز وتنظيم عروض العلاج التي تتضمن خطوطها العريضة تقريب الصحة من المواطن وتعزيز الوقاية والعلاج الجواري وتدارك الفوارق الجغرافية والاجتماعية مع توخي ضمان خدمات نوعية ضمن احترام كرامة المرضى”.
وموازاة مع ذلك، أكد جراد أنه “سيتم تطوير الصناعات الصيدلانية قصد بلوغ نسبة 70 بالمائة من الإنتاج المحلي من الأدوية الجنيسة ونسبة 30 بالمائة من منتوجات الاختصاص وجعل الصناعة الصيدلانية الوطنية قطاعا منتجا للثروة”.
من جهة أخرى، أوضح الوزير الأول أن “مخطط العمل المقترح مدعو، كما يدل عنوانه على ذلك، إلى تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي أعلنها في برنامجه، وسيتم تفصيله بمنهجية دقيقة في برامج عمل قطاعية ستكون موضوع متابعة وتقييم دائمين قصد بلوغ الأهداف المسطرة في الميدان”.
كما ستقوم الحكومة – يضيف الوزير الأول- بـ”عمل تقييمي لجميع التشريعات والتنظيمات التي تحكم نشاطات الدوائر الوزارية، وذلك بهدف تطهير الوضعيات التي تمسّ بحقوق المواطنين أو التي تبرز تراكما من الأحكام المتناقضة، وبالتالي غير القابلة للتطبيق”.
وأشار جراد إلى “تعليمات وجهت للدوائر الوزارية وكل المؤسسات الإدارية لحملها على محاربة البيروقراطية بشكل متواصل وشامل، وذلك من خلال تحليل جميع الإجراءات المطلوبة حاليا في العلاقات بين المواطن والإدارة أو العلاقات مع المؤسسات وكذلك في العلاقات التي تحكم الإدارات نفسها، وخصوصا في مجال المحاسبة العمومية وتنظيم الميزانية والجباية والتنظيم التجاري، حيث مازالت تهيمن إجراءات معقدة في ظل غياب العصرنة”.
كما أكد على ضرورة “ترقية المنظومة القانونية التي صار حتميا أن ترقى إلى المعايير الدولية قصد تمكين اقتصادنا من التفتح على العالم والاندماج في ديناميكية الاقتصاد الحديث”.
وبالنسبة للمحور المتعلق بالسياسة الخارجية والأمن والدفاع الوطن، أكد الوزير الأول على أهمية “تعزيز دور الجزائر ونفوذها على الساحة الدولية والقارية وتعميق علاقات تعاونها مع كافة شركائها وكذا حماية وترقية مصالح جاليتنا الوطنية في الخارج”.
وجدد بالمناسبة التزام الحكومة بمواصلة “تعزيز الأمن والدفاع الوطني بغرض الحفاظ على السلامة الترابية وتعزيز استقرار البلاد”.
قانون مالية تكميلي لإلغاء “أحكام جبائية مجحفة”
وأكد الوزير الأول، عن توجه الحكومة لإعداد مشروع قانون مالية تكميلي ل2020 بهدف إلغاء “أحكام جبائية مجحفة” جاء بها قانون المالية للسنة الجارية.
وقال الوزير الأول، خلال عرضه لمخطط عمل الحكومة، “اقترحت على السيد رئيس الجمهورية تحضير مشروع قانون مالية تكميلي قصد معالجة الاختلالات الناجمة عن قانون المالية لسنة 2020”.
وسيتم من خلال المشروع التكميلي “إلغاء الأحكام الجبائية المجحفة في حق الأجراء العاملين بالجنوب وبعض أصحاب المهن الحرة” والتي كان الغرض منها، على حد قول السيد جراد، “إثارة البلبلة”.
يذكر أن نواب المجلس سيشرعون في المناقشة العامة مباشرة بعد الاستماع إلى عرض الوزير الأول، لتتواصل المناقشة إلى غاية يوم الأربعاء وذلك بعد فسح المجال لتدخل رؤساء المجموعات البرلمانية.
وستخصص جلسة يوم الخميس للاستماع إلى رد الوزير الأول، جراد على الانشغالات التي طرحها النواب طيلة أيام المناقشة وذلك قبل التصويت على مخطط عمل الحكومة.

 
استدانة خارجية أو العودة إلى طباعة النقود
الحكومة قد تقرر تأجيل إلغاء IRG ومراجعة الأجور
فرض ضرائب جديدة على المواطن وارد


 
‬ألف امرأة تملك سجل تجاري‮ ‬
الجزائريات‮ ‬يقتحمن عالم التجارة‮ ‬.


نشر في المشوار السياسي يوم 08 - 03 - 2020


بلغ‮ ‬عدد النساء المزاولات للنشاطات التجارية‮ ‬160‭.‬908‮ ‬امرأة في‮ ‬نهاية شهر فيفري‮ ‬الماضي،‮ ‬بنسبة‮ ‬9،7‮ ‬بالمائة من مجموع الأشخاص الطبيعيين المسجلين بالسجل التجاري‮ ‬و3ر6‮ ‬بالمائة من الأشخاص المعنويين‮ (‬مسيرات لشركات‮)‬،‮ ‬حسب حصيلة للمركز الوطني‮ ‬للسجل التجاري‮. ‬ فمن مجموع‮ ‬2‭.‬072‭.‬013‮ ‬تاجر مسجل بالسجل التجاري‮ ‬نهاية شهر فيفري‮ ‬الفارط،‮ ‬تمثل النساء عدد‮ ‬160‭.‬908،‮ ‬منه‮ ‬147‭.‬928‮ ‬شخص طبيعي‮ ‬و12‭.‬980‮ ‬شخص معنوي‮ (‬مسيرات لشركات‮)‬،‮ ‬حسب ما علم من هذه الهيئة عشية الاحتفال باليوم العالمي‮ ‬للمرأة‮. ‬واوضح المركز الوطني‮ ‬للسجل التجاري،‮ ‬ان المهن الحرة والحرف والنشاطات التقليدية لم تؤخذ بعين الاعتبار لكونها مؤطرة بإجراءات قانونية وتنظيمية خاصة‮. ‬وأشار المركز،‮ ‬أنه مقارنة بالعدد الاجمالي‮ ‬للسكان‮ (‬9ر43‮ ‬مليون نسمة‮)‬،‮ ‬فهناك امرأة تاجرة مسجلة بالسجل التجاري‮ ‬لكل‮ ‬272‭ ‬ساكن‮. ‬اما فيما‮ ‬يتعلق بالتوزيع حسب الولايات،‮ ‬تأتي‮ ‬ولاية الجزائر في‮ ‬مقدمة الولايات ب17‭.‬812‮ ‬امرأة تاجرة اي‮ ‬1،11‮ ‬بالمئة من المجموع الوطني،‮ ‬تليها ولاية وهران التي‮ ‬تحصي‮ ‬10‭.‬420‮ ‬امرأة تاجرة بنسبة‮ ‬5ر6‮ ‬بالمائة،‮ ‬ثم ولاية تيزي‮ ‬وزو ب5‭.‬979‮ ‬امرأة،‮ ‬أي‮ ‬7،3‮ ‬بالمائة متبوعة بولاية قسنطينة بنسبة‮ ‬6،3‮ ‬بالمائة ب5‭.‬859‮ ‬امرأة تنشط في‮ ‬القطاع التجاري‮. ‬وبخصوص الفئة العمرية الغالبة على نساء الاعمال النشطات في‮ ‬اطار الاشخاص الطبيعيين هي‮ ‬تلك التي‮ ‬تتراوح اعمارها بين‮ ‬39‮-‬48‮ ‬سنة و49‮-‬58،‭ ‬بنسب على التوالي‮ ‬62،25‮ ‬بالمائة و‮ ‬89،24‮ ‬بالمائة‮. ‬ومن حيث قطاع النشاط،‮ ‬يضيف ذات المصدر،‮ ‬فان النساء التاجرات‮ (‬شخص طبيعي‮) ‬ينشطن خاصة في‮ ‬مجال تجارة التجزئة‮ (‬75،48‮ ‬بالمائة‮)‬،‮ ‬ثم في‮ ‬النشاطات المتعلقة بالنقل والخدمات‮ (‬74،38‮ ‬بالمائة‮) ‬وانتاج السلع‮ (‬04،9‮ ‬بالمائة‮).‬ وتنشط النساء التي‮ ‬تحوز على صفة الشخص المعنوي‮ ‬أساسا في‮ ‬قطاعات الخدمات‮ (‬39،40‮ ‬بالمائة‮)‬،‮ ‬نشاطات انتاج السلع‮ (‬07ن26‮ ‬بالمائة‮)‬،‮ ‬الاستيراد‮ (‬87،14‮ ‬بالمائة‮)‬،‮ ‬التجارة بالجملة‮ (‬38،9‮ ‬بالمائة‮)‬،‮ ‬ثم التجارة بالتجزئة‮ (‬32،7‮ ‬بالمائة‮). ‬

 
وقعت شركتا "سوناطراك" الجزائرية، و"ناتورجي" الإسبانية للغاز اليوم الإثنين، اتفاقية شراكة تستثمر بموجبه الشركة الإسبانية 67 مليون يورو بالجزائر.

ويسمح هذا الاستثمار الإسباني في الجزائر، الذي يستمر إلى 2031، برفع صادرات الجزائر إلى إسبانيا بنحو ملياري متر مكعب من الغاز بداية من سنة 2021 لتصل إلى 16 مليار متر مكعب عام 2031.

وتنص الاتفاقية على تسويق الغاز الجزائري في الجنوب الإسباني، وفي شبه الجزيرة الكتالونية بالجنوب الإسباني.

وسيمكن هذا الاتفاق بين الشركتين الجزائرية والإسبانية، باقتسام أرباح تصل إلى 130 مليون يورو سنوياً بداية من العام المقبل.
 
وقع كاتب الدولة رشيد بلادهان، ووزير الدولة البريطاني، المكلف بالشؤون الخارجية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفري، اتفاقية لإنشاء مدرسة بريطانية في الجزائر.
يأتي هذا على هامش الحوار الاستراتيجي الجزائري البريطاني، الذي تم تنظيمه اليوم الاثنين، بوزارة الشؤون الخارجية.
وقد شرع وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا للشؤون الخارجية بزيارة عمل إلى الجزائر العاصمة، أمس الأحد، إلى غاية يوم غد الثلاثاء.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، أمس الأحد فإنه وخلال هذا اللقاء ، سيسعى الطرفان إلى تعميق الحوار والتنسيق حول مواضيع مهمة في العلاقات الثنائية ، لا سيما الإطار القانوني الثنائي وتكييفه مع بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي،
كما سيتدارس الطرفان تنمية تدريس اللغة الإنجليزية في الجزائر، وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي ، لا سيما من خلال المساهمة المستمرة للمهارات الجزائرية القائمة في المملكة المتحدة ، في إطار التوجهات الجديدة للحكومة الجزائرية.
و سيتم خلال هذه الجلسة أيضًا تبادلاً للآراء حول جميع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، لا سيما ليبيا والساحل والصحراء الغربية وسوريا واليمن وفلسطين ، فضلاً عن المسائل القضايا الشاملة مثل الهجرة ومكافحة الإرهاب وتغير المناخ.
 
وقعت شركة سوناطراك مع شركة “إيني”، اليوم الإثنين، إتفاقية لتسويق الغاز الجاف حتى سنة 2042.
وأفاد بيان لشركة سوناطراك، أن الشركة وقعت مع شركة “إيني” الجزائر للإنتاج، عقد شراكة يتعلق بتسويق الغاز الجاف من محيط زمالة الكبير بولاية ورقلة، حتى سنة 2042.
وأوضحت سوناطراك أن الإتفاقية تدخل في إطار عقد الإرتباط الذي يربط شركتي سوناطراك و “إيني الجزائر”.
وأكدت سونطراك أن التسويق يتعلق بكتلة فائض الغاز 403، المتواجدة في محيط زمول الكبير بولاية ورقلة.
كما أوضحت سوناطراك أنه سيتم نقل هذا الغاز الزائد من خلال خط أنابيب الغاز التي تربط منشآت كتل 403 و 405b، مما سيسمح بمعالجتها في منشآت الغاز في “منزل ليدجميت”.
وأشارت شركة سوناطراك أن “انتاج الغاز السنوي الذي يتم تسويقه يبلغ حوالي 500 مليون متر مكعب حتى عام 2042”.
 
:cool::cool:

بوقدوم بعد لقائه الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني: سنشرع في مزيد من التعاون والتنسيق مع موريتانيا.

1583879578879.png


أعلن وزير الخارجية صبري بوقدوم أن الجزائر ستشرع في مزيد من التعاون والتشاور والتنسيق مع أشقائنا في موريتانيا بكل محبة وتقدير بين الشعبين الشقيقين والجارين.

وجاءت تصريحات بوقدرم عقب لقائه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني اليوم الثلاثاء في القصر الرئاسي حيث سلمه رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون.



وأكد بوقدوم أنه تطرق مع الرئيس الموريتاني للعلاقات الثنائية في جميع المجالات، مشددا على وجود إرادة لدى البلدين والحكومتين من أجل تكثيف وتوطيد هذه العلاقات.

ولفت بوقدوم إلى استمع من الرئيس ولد الغزواني لتوجيهاته فيما يخص الوضع الدولي الراهن في منطقتنا المغاربية بما فيها الوضع الحالي في ليبيا، مؤكدا وجود تفاهم كبير بين الجزائر وموريتانيا في جميع الأحوال.

و جاء في بيان لوزارة الخارجية : “موفدا من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لدى نظيره الموريتاني، استقبل اليوم بنواقشوط وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم من طرف محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية حيث سلم السيد الوزير للرئيس الموريتاني رسالة خطية من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون”.


و كان هذا اللقاء “فرصة لتأكيد البلدين على تمسكهما بعلاقات الأخوة و التعاون التي تربطهما و تجديد عزمهما الثابت على المضي قدما في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والثقافي بين الجزائر وموريتانيا”.

كما تم، خلال هذا اللقاء، التأكيد أيضا على “رغبة البلدين في مواصلة و تعزيز سنة التشاور السياسي بينهما حول القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك”، يتابع البيان.

و خلال زيارته إلى نواقشوط، استقبل بوقدوم أيضا من طرف الوزير الأول الموريتاني، الشيخ ولد سيدي يـا، كما أجرى محادثات مع نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وفق المصدر ذاته.

 
عودة
أعلى