بوابة الاقتصاد الجزائري

فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة الوطنية والدولية لمشروع “سولار”

قامت 139 مؤسسة، بسحب دفتر الشروط الخاص بالمناقصة الوطنية والدولية. التي أطلقها مجمع سونلغاز، لأجل انجاز مشروع انتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية (سولار 1000 ميغاواط). من بينها 36 مؤسسة جزائرية. و103 مؤسسة أجنبية، يمثلون 26 جنسية ومؤسسة واحدة مختلطة جزائرية أجنبية.

وقام مجمع سونلغاز، اليوم الاثنين 4 ديسمبر 2023. بفتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة الوطنية والدولية، التي أطلقها، لأجل انجاز مشروع انتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية (سولار 1000 ميغاواط).

كما يتضمن هذا المشروع، انجاز 05 محطات لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية. بقدرة وحدة تتراوح ما بين 50 و300 ميغاواط، بخمس ولايات. بالإضافة الى انجاز شبكة النقل التي تربط كل محطة بالشبكة الوطنية الكهربائية.

كما تم إطلاق المناقصة الوطنية والدولية الخاصة به، في جويلية الفارط. من قبل شركة سونلغاز-هندسة لفائدة الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة “شمس”. ومن بين الشروط المدرجة في دفتر الشروط، اقتناء جميع المعدات، مثل هياكل وتركيبة الألواح والكوابل والمحولات وغيرها. من الشركات الجزائرية وذلك في إطار دعم برنامج الإدماج الوطني.

ويتعين على الشركات المنجزة، اللجوء الى المؤسسات الجزائرية لإنجاز أشغال الهندسة المدنية والتركيب الكهروميكانيكي.

حمرور: نسير بخطوات ثابتة لإتمام مشروع “سولار 1000”

وفي تصريح صحفي على هامش أشغال الجلسة، اوضحت حمرور. أن مشروع “سولار 1000” تم إطلاقه كمرحلة ثانية في تجسيد البرنامج الوطني 15 ألف ميغاواط. بعد إطلاق مشروع انجاز خمس عشرة محطة (15) للطاقة الشمسية الكهروضوئية. بقدرة إنتاجية تتراوح ما بين 80 و220 ميغاواط. بطاقة إجمالية تبلغ 2000 ميغاواط، وموزعة على اثنتي عشرة (12) ولاية.

كما كشفت حمرور، عن انتقاء الشركات التي تتكفل بإنجاز مشروع 2000 ميغاواط. وهذا بعد تقييم العروض الفنية والمالية، مبرزة أن العملية المقبلة. تتمثل في الامضاء على العقود، وذلك قبل نهاية السنة الجارية. من أجل مباشرة الأشغال مع بداية السنة المقبلة.

بالإضافة إلى ذلك، اكدت المتحدثة، أن شركات جزائرية. قد حصلت على نسبة 57 بالمائة من مشاريع لإنشاء محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية. في إطار مشروع 2000 ميغاواط، وذلك بعد ادراج بعض الشروط التحفيزية. التي تسمح للشركات الجزائرية المشاركة في المناقصة، بهدف تمكينها من كسب الكفاءات والخبرة اللازمة لإنجاز البرنامج الوطني للطاقات المتجددة. مشاريع اخرى على المستوى الدولي.

كما أشارت أن المجمع باشر، عن طريق مؤسساته الفرعية (سونلغاز-طاقات متجددة وسونلغاز-هندسة). بإطلاق مشاريع استثمارية بصفة تدريجية، في إطار برنامج الـ 15 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة. لآفاق 2030-2035، الذي أدرجته الحكومة في مخطط عملها. حيث وصل مستوى إنتاجها من الطاقات المتجددة حاليا إلى أكثر من 511 ميغاواط.


بالنسبة لمشاريع سولار 2000 و سولار 1000، ستكون سابقة في تاريخ الجزائر، حيث لأول مرة سينتج الخواص أو الأجانب الكهرباء من الطاقة الشمسية دون تدخل سونلغاز يعني ان الشركات الفائزة ستبني المحطات و تسيرها لمدة 25 سنة و هي ملزمة ببيع الكهرباء بالسعر و القدرة المحددة في العقد ، يعني الدولة لن تتحمل مصاريف الإنجاز و التوظيف و الصيانة وهذا في حد ذاته مكسب كبير بالإظافة لفرض شراء بعض التجهيزات من السوق المحلي كالهياكل المعدنية و الألواح الشمسية... بالإظافة أن الكهرباء من الشمس تعني إستهلاك أقل للغاز و هذا معناه كميات إظافية من الغاز للتصدير...إن شاء الله ينجح المشروع.
 
التعديل الأخير:
124 مشروع إستثماري أجنبي “جاهز للتطبيق” في الجزائر
كشف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2023. عن دراسة 124 طلب أجنبي للاستثمار في الجزائر “جاهز للتطبيق” منها مشاريع تقدمت بها شركات كبرى وأخرى متعددة الجنسيات
 
المقطع الأول من الخط المنجمي الغربي بشار- بني عباس من إنجاز شركات وطنية و هي
بداية الأشغال

 
المقطع الثاني من الخط المنجمي الغربي أم العسل تندوف من إنجاز شركات وطنية و هي
 
مزيد من الصور
FB_IMG_1701862805406.jpg
FB_IMG_1701862803132.jpg
 
h2.PNG
 

خبر جميل خاصة لسكان المناطق الحدودية و علاقات المصاهرة مع الأشقاء الليبيين و العلاقات القبلية خاصة للتوارق، خبر جميل لفلاحي وادي سوف و المنيعة و لتجار الدولتين. هذا فيديو لتجهيز المعبر الحدودي الدبداب بقاعدة لوجيستية من طرف شركة لوجي ترانس
 
الاتحاد الأوروبي يدرج مشروع خط الهيدروجين الجزائري كمشروع ذي أهمية مشتركة

وافق الاتحاد الأوروبي رسميا على إدراج ممر الهيدروجين الجنوبي الثاني، الذي ينطلق من الجزائر ويصل ألمانيا عبر تونس وايطاليا والنمسا، ما يتيح تنفيذه بإجراءات سريعة، وأيضا تمكينه من أرصدة مالية لتمويله.

وأفادت شركة سنام الإيطالية المسؤولة عن تسيير شبكة الغاز الداخلية في البلاد، أن مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي الثاني قد تم إدراجه في القائمة السادسة لمشاريع الاتحاد الأوروبي ذات الاهتمام المشترك، التي كشفت عنها المفوضية الأوروبية نهاية نوفمبر الماضي.

وفي العادة، يتم اختيار المشاريع ذات الاهتمام المشترك من قبل المفوضية الأوروبية كل عامين، وتعتبر مشاريع بنى تحتية رئيسية عابرة للحدود وقادرة على ربط أنظمة الطاقة في دول الاتحاد، كما تستفيد من إجراءات الموافقة والتنفيذ السريع، ويمكنها أيضا الاستفادة في ظروف معينة، من الوصول إلى التمويل الأوروبي من هيئة ربط أوروبا.

وأشار البيان إلى أن هذا المشروع سيستفيد من شبكة نقل الغاز وسيتم تطويره من طرف شركات “سنام” الإيطالية، و”تاغ و”جي.سي.كا” النمساويتين، و”بايرناتس” الألمانية، ويتضمن نحو 330 كيلومتر من القنوات ستكون ذات بعد استراتيجي بحلول عام 2030.

ولفت البيان إلى أن حصة كبيرة من خطوط الأنابيب التي تضمن إمدادات الغاز الطبيعي، سيتم استخدامها لنقل الهيدروجين بطريقة فعالة من حيث التكلفة وستسهل الوصول إلى الأماكن الملائمة لإنتاج الهيدروجين، وخصوصا الهيدروجين المتجدد (طاقة الرياح والطاقة الشمسية) في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط الجزائر وتونس وجنوب إيطاليا.وكان وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، قد تحدث خلال مؤتمر رافينا للطاقة بإيطاليا قبل أسابيع، عن انخراط الجزائر في محادثات مع عدد من الشركاء فيما صار يعرف بمشروع الممر الجنوبي الثاني للهيدروجين.

واعتبر عرقاب أن الجزائر تشارك في نقاشات تجرى بشأن ممر الهيدروجين الجنوبي والذي يمثل بالنسبة لها ناقلا رئيسيا للطاقة، مشيرا إلى أن الجزائر تركز على الطاقة الشمسية ويمكنها الاعتماد على شبكة كهرباء تمتد لمناطق واسعة.

وشدد الوزير محمد عرقاب على أن الجزائر تريد أن يكون لها دور قيادي وتشارك في سلسلة من المشاريع الرائدة التي تهدف إلى إدارة قطاع الطاقة بأكمله، وأن الهدف هو أن تصبح الجزائر أحد موردي الكهرباء إلى أوروبا.

وخلال أشغال اليوم الجزائري الألماني للطاقة، شهر أكتوبر الماضي، كشف عرقاب على أنه في إطار الحوار الاستراتيجي مع الجانب الأوروبي، يجري حاليا العمل على دراسة إمكانية إنشاء الممر الجنوبي للهيدروجين، والذي يمثل مشروعا طموحا يتطلب دراسات تقنية واقتصادية معمقة مع الشركات المعنية بهذا المشروع الهام.

ووفق هذه التطورات، فإن مسار المشروع قد بات معروفا وسينطلق من الجزائر ليصل ألمانيا مرورا بكل من تونس وايطاليا والنمسا، ما يعني أن الطرف الإسباني سيكون مستثنى تماما من هذه المنشأة الحيوية والاستراتيجية للمستقبل الطاقوي للقارة الأوروبية

 
ملعب حسين آيت أحمد الذي من المرتقب إفتتاحه نهاية هذا الشهر حسب بعض الأخبار
 
عودة
أعلى