في ظل تعافي أسعار النفط و ارتفاع صادرات الغاز: توقعات بتجاوز مداخيل المحروقات 30مليار دولار في 2021.
يرى خبراء، أن مداخيل الجزائر من المحروقات ( نفط ، غاز، مكثفات ومواد مكرّرة) ، من المتوقع أن تتجاوز مستوى 30 مليار دولار ، خلال السنة الحالية، و أبرزوا المؤشرات الإيجابية لسوق النفط و تحسن الأسعار، خلال العام الحالي إضافة إلى ارتفاع صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي ونوهوا في هذا الإطار، بالمجهودات التي قامت بها شركة سوناطراك، رغم قيود جائحة كورونا.
وأوضح الخبير الطاقوي الدكتور مهماه بوزيان في تصريح للنصر، أمس، أن المؤشرات تبدو إيجابية بالنسبة لسوق النفط وخاصة إيجابية بالنسبة للخام الجزائري والذي يشمل مزيج صحاري الجزائري وأيضا الغاز الطبيعي ، مضيفا أن هناك تفاؤل بإمكانية انتعاش السوق النفطية العالمية، حسب تقارير الوكالات المرجعية على غرار التقرير الأخير لأوبك ، رغم كل التخوف من جائحة كورونا، خاصة مع السلالات الجديدة ، فهناك حذر وتخوف الآن لأكبر الاقتصاديات العالمية وللأسواق النفطية العالمية.
واعتبر الخبير الطاقوي، أن منحى ارتفاع أسعار النفط هذه السنة لم يكن متوقعا من أحد ، لافتا إلى أن المتوسط بالنسبة للأربعة أشهر الحالية فوق 62 دولارا للبرميل .
وأوضح أن الهيئات الدولية المتخصصة تقر أن الخام الجزائري هو واحد من أغلى الخامات الثلاثة في السوق النفطية العالمية.
ومن جهة أخرى، أبرز الدكتور مهماه بوزيان الإنجاز الذي حققته المؤسسة الوطنية سوناطراك والمتمثل في الزيادة المعتبرة في صادرات الغاز الجزائري خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية ، مؤكدا أن هذه المؤشرات هامة جدا وتدل على الجهد الكبير الذي قامت به مؤسسة سوناطراك، خلال فترة الجائحة التي تراجع فيها الإنتاج العالمي وتراجعت فيها الخدمات وتم فيها تسريح العمال في أكبر الشركات النفطية العالمية وتراجعت أصول الشركات وتراجع رقم أعمال مختلف الشركات العالمية -كما أضاف-، لكن لما يكون هناك عمل مخطط وبهدوء رغم كل قيود الجائحة استطاعت سوناطراك أن تدخل مشروع «البوستينغ» في حاسي الرمل حيز الخدمة وقبل موعده وتزامن ذلك مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأميم المحروقات وهذا أيضا إنجاز باهر -كما قال-.
وأضاف قائلا : نطمح للعودة إلى المستويات الطبيعية لصادراتنا من الغاز التي كانت تتجاوز 50 مليار متر مكعب في السنة، حيث أنه بإمكاننا أن ننهي هذه السنة في مستوى ما قبل سنة 2019 ، حينما كانت صادراتنا من الغاز الطبيعي تتجاوز 50 مليار متر مكعب .
و في السياق ذاته قال : أنه رغم جائحة كورونا ورغم كل إجراءات الأمن و الوقاية وحماية وسلامة الأفراد والعاملين، فإن سوناطراك استطاعت أن تحقق نجاحات باهرة وقال أن هذا الإنجاز الذي حققته المؤسسة الوطنية سوناطراك مناسبة لدعوة كل المجموعة الوطنية لتعضيد ودعم الجهود الكبيرة التي تقام على هذه المؤسسة المحورية والتي تبقى لحد الآن القاطرة وهي القائد للاقتصاد الوطني وهي القاطرة التي تقود الاقتصاد الوطني وتضمن مداخيلنا على الأقل في المدى المنظور وأيضا دعوة للمجموعة الوطنية للاقتداء بالأسلوب الاستراتيجي الذي تعمل به سوناطراك - كما قال-
و توقع الخبير الطاقوي، أن تتجاوز المداخيل من المحروقات ( نفط ، غاز، مكثفات ومواد مكررة) مستوى 30 مليار دولار في سنة 2021 .
من جانبه اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد طرطار في تصريح للنصر، أن مداخيل من المحروقات جيدة مقارنة مع السنوات الأخرى ، وأضاف أنه رغم توقف الأنشطة لكن النشاط الطاقوي تكثف بحكم الحاجة إليه من الدول، مشيرا إلى أن سعر النفط حاليا في أريحية نسبية، حيث قارب سقف 70 دولارا للبرميل، من جهة أخرى، أكد الخبير الاقتصادي، أن الغاز الجزائري منافس لروسيا وقطر وبالتالي هو يشق طريقه من خلال إعادة النظر في القطاع من خلال سياسة العقود الجديدة التي تبنتها سوناطراك، حيث توقع أنه سيحتل مرتبة إيجابية جدا ويرجع إلى وتيرته العادية.
وللتذكير ، ارتفعت أسعار الخام الجزائري «صحارى بلاند» بنحو ثلاث دولارات في مارس الماضي، لتصل إلى 65.76 دولار للبرميل، ويعود الفضل في ذلك بشكل خاص إلى زيادة الطلب في الأسواق العالمية، حسبما أكدته مؤخرا منظمة البلدان المصدرة للنفط.
الجزائر تسجل زيادة معتبرة في صادراتها من الغاز خلال الثلاثي الأول
وسجلت الجزائر قفزة معتبرة في صادراتها من الغاز الطبيعي خلال الثلاثي الأول من العام الجاري 2021 وهذا بفضل ارتفاع إنتاجها وزيادة مستوى الطلب لدى زبائنها.
وأفاد بيان لسوناطراك أمس، أنه «رغم الظروف السائدة والسياق الحالي المرتبط باستمرار جائحة كوفيد-19، إلا أن الجزائر سجلت قفزة معتبرة في صادراتها من الغاز خلال الثلاثي الأول من عام 2021 وهذا بفضل زيادة الإنتاج المقترنة بتعزيز طلبات الزبائن والمتعاملين».
وشكلت إيطاليا، خلال الثلاثي الأول من العام الحالي، الوجهة الأولى لصادرات الجزائر من الغاز بحجم إجمالي قدره 6.4 مليار متر مكعب (م3)، أي بزيادة قدرها 109 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، حسب البيان.
وبذلك، استطاعت الجزائر أن تعزز موقعها كثاني ممون لإيطاليا بالغاز مستحوذة على حصة بهذه السوق تقدر ب35 بالمائة مقابل 16 بالمائة خلال الثلاثي الأول من عام 2020.
وتأتي في المرتبة الثانية، شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال) بحجم صادرات قدر خلال الثلاثي الأول من عام 2021 بقيمة 4.3 مليار م3 أي بزيادة نسبتها 122 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من 2020، مما رفع حصة الغاز الجزائري في هذه السوق إلى 47 بالمائة مقابل 21 بالمائة فقط خلال الثلاثي الأول من عام 2020 ،حسب المصدر ذاته.
وبفضل هذا «الأداء المتميز»، تكون الجزائر قد حافظت على مكانتها بصفتها الممون الأول بالغاز في هذه السوق الاستراتيجية، تضيف سوناطراك.
وعلاوة عن ذلك، تمكنت صادرات الجزائر من الغاز من الوصول إلى الأسواق التقليدية الأخرى لسوناطراك في البحر المتوسط وكذا بعض الدول الأسيوية مثل الصين وبنغلاديش.
وأضاف البيان «لقد تم تأكيد هذه الإنجازات من قبل مصادر متخصصة، سلطت الضوء وأبرزت الزيادة المعتبرة في العرض المقدم من طرف الجزائر، ما مكن من تلبية الطلب الأوروبي القوي على الغاز».
يرى خبراء، أن مداخيل الجزائر من المحروقات ( نفط ، غاز، مكثفات ومواد مكرّرة) ، من المتوقع أن تتجاوز مستوى 30 مليار دولار ، خلال السنة الحالية، و أبرزوا المؤشرات الإيجابية لسوق النفط و تحسن الأسعار، خلال العام الحالي إضافة إلى ارتفاع صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي ونوهوا في هذا الإطار، بالمجهودات التي قامت بها شركة سوناطراك، رغم قيود جائحة كورونا.
وأوضح الخبير الطاقوي الدكتور مهماه بوزيان في تصريح للنصر، أمس، أن المؤشرات تبدو إيجابية بالنسبة لسوق النفط وخاصة إيجابية بالنسبة للخام الجزائري والذي يشمل مزيج صحاري الجزائري وأيضا الغاز الطبيعي ، مضيفا أن هناك تفاؤل بإمكانية انتعاش السوق النفطية العالمية، حسب تقارير الوكالات المرجعية على غرار التقرير الأخير لأوبك ، رغم كل التخوف من جائحة كورونا، خاصة مع السلالات الجديدة ، فهناك حذر وتخوف الآن لأكبر الاقتصاديات العالمية وللأسواق النفطية العالمية.
واعتبر الخبير الطاقوي، أن منحى ارتفاع أسعار النفط هذه السنة لم يكن متوقعا من أحد ، لافتا إلى أن المتوسط بالنسبة للأربعة أشهر الحالية فوق 62 دولارا للبرميل .
وأوضح أن الهيئات الدولية المتخصصة تقر أن الخام الجزائري هو واحد من أغلى الخامات الثلاثة في السوق النفطية العالمية.
ومن جهة أخرى، أبرز الدكتور مهماه بوزيان الإنجاز الذي حققته المؤسسة الوطنية سوناطراك والمتمثل في الزيادة المعتبرة في صادرات الغاز الجزائري خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية ، مؤكدا أن هذه المؤشرات هامة جدا وتدل على الجهد الكبير الذي قامت به مؤسسة سوناطراك، خلال فترة الجائحة التي تراجع فيها الإنتاج العالمي وتراجعت فيها الخدمات وتم فيها تسريح العمال في أكبر الشركات النفطية العالمية وتراجعت أصول الشركات وتراجع رقم أعمال مختلف الشركات العالمية -كما أضاف-، لكن لما يكون هناك عمل مخطط وبهدوء رغم كل قيود الجائحة استطاعت سوناطراك أن تدخل مشروع «البوستينغ» في حاسي الرمل حيز الخدمة وقبل موعده وتزامن ذلك مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأميم المحروقات وهذا أيضا إنجاز باهر -كما قال-.
وأضاف قائلا : نطمح للعودة إلى المستويات الطبيعية لصادراتنا من الغاز التي كانت تتجاوز 50 مليار متر مكعب في السنة، حيث أنه بإمكاننا أن ننهي هذه السنة في مستوى ما قبل سنة 2019 ، حينما كانت صادراتنا من الغاز الطبيعي تتجاوز 50 مليار متر مكعب .
و في السياق ذاته قال : أنه رغم جائحة كورونا ورغم كل إجراءات الأمن و الوقاية وحماية وسلامة الأفراد والعاملين، فإن سوناطراك استطاعت أن تحقق نجاحات باهرة وقال أن هذا الإنجاز الذي حققته المؤسسة الوطنية سوناطراك مناسبة لدعوة كل المجموعة الوطنية لتعضيد ودعم الجهود الكبيرة التي تقام على هذه المؤسسة المحورية والتي تبقى لحد الآن القاطرة وهي القائد للاقتصاد الوطني وهي القاطرة التي تقود الاقتصاد الوطني وتضمن مداخيلنا على الأقل في المدى المنظور وأيضا دعوة للمجموعة الوطنية للاقتداء بالأسلوب الاستراتيجي الذي تعمل به سوناطراك - كما قال-
و توقع الخبير الطاقوي، أن تتجاوز المداخيل من المحروقات ( نفط ، غاز، مكثفات ومواد مكررة) مستوى 30 مليار دولار في سنة 2021 .
من جانبه اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد طرطار في تصريح للنصر، أن مداخيل من المحروقات جيدة مقارنة مع السنوات الأخرى ، وأضاف أنه رغم توقف الأنشطة لكن النشاط الطاقوي تكثف بحكم الحاجة إليه من الدول، مشيرا إلى أن سعر النفط حاليا في أريحية نسبية، حيث قارب سقف 70 دولارا للبرميل، من جهة أخرى، أكد الخبير الاقتصادي، أن الغاز الجزائري منافس لروسيا وقطر وبالتالي هو يشق طريقه من خلال إعادة النظر في القطاع من خلال سياسة العقود الجديدة التي تبنتها سوناطراك، حيث توقع أنه سيحتل مرتبة إيجابية جدا ويرجع إلى وتيرته العادية.
وللتذكير ، ارتفعت أسعار الخام الجزائري «صحارى بلاند» بنحو ثلاث دولارات في مارس الماضي، لتصل إلى 65.76 دولار للبرميل، ويعود الفضل في ذلك بشكل خاص إلى زيادة الطلب في الأسواق العالمية، حسبما أكدته مؤخرا منظمة البلدان المصدرة للنفط.
الجزائر تسجل زيادة معتبرة في صادراتها من الغاز خلال الثلاثي الأول
وسجلت الجزائر قفزة معتبرة في صادراتها من الغاز الطبيعي خلال الثلاثي الأول من العام الجاري 2021 وهذا بفضل ارتفاع إنتاجها وزيادة مستوى الطلب لدى زبائنها.
وأفاد بيان لسوناطراك أمس، أنه «رغم الظروف السائدة والسياق الحالي المرتبط باستمرار جائحة كوفيد-19، إلا أن الجزائر سجلت قفزة معتبرة في صادراتها من الغاز خلال الثلاثي الأول من عام 2021 وهذا بفضل زيادة الإنتاج المقترنة بتعزيز طلبات الزبائن والمتعاملين».
وشكلت إيطاليا، خلال الثلاثي الأول من العام الحالي، الوجهة الأولى لصادرات الجزائر من الغاز بحجم إجمالي قدره 6.4 مليار متر مكعب (م3)، أي بزيادة قدرها 109 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، حسب البيان.
وبذلك، استطاعت الجزائر أن تعزز موقعها كثاني ممون لإيطاليا بالغاز مستحوذة على حصة بهذه السوق تقدر ب35 بالمائة مقابل 16 بالمائة خلال الثلاثي الأول من عام 2020.
وتأتي في المرتبة الثانية، شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال) بحجم صادرات قدر خلال الثلاثي الأول من عام 2021 بقيمة 4.3 مليار م3 أي بزيادة نسبتها 122 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من 2020، مما رفع حصة الغاز الجزائري في هذه السوق إلى 47 بالمائة مقابل 21 بالمائة فقط خلال الثلاثي الأول من عام 2020 ،حسب المصدر ذاته.
وبفضل هذا «الأداء المتميز»، تكون الجزائر قد حافظت على مكانتها بصفتها الممون الأول بالغاز في هذه السوق الاستراتيجية، تضيف سوناطراك.
وعلاوة عن ذلك، تمكنت صادرات الجزائر من الغاز من الوصول إلى الأسواق التقليدية الأخرى لسوناطراك في البحر المتوسط وكذا بعض الدول الأسيوية مثل الصين وبنغلاديش.
وأضاف البيان «لقد تم تأكيد هذه الإنجازات من قبل مصادر متخصصة، سلطت الضوء وأبرزت الزيادة المعتبرة في العرض المقدم من طرف الجزائر، ما مكن من تلبية الطلب الأوروبي القوي على الغاز».