"دي أتش أل" تخطط لتوسيع أعمالها في تركيا
2018-12-20اقتصاد ترك برس
تخطط شركة الخدمات اللوجستية الألمانية العملاقة "دي إتش إل" (DHL) للتركيز أكثر على قطاع التجارة الإلكترونية في تركيا، حيث تعتبر تركيا مركزًا إقليميًّا هامًّا لدعم النمو في أسواق الشرق الأوسط وفي الأسواق الأوروبية. وقال ليندرت فان ديلفت، نائب رئيس برامج المبيعات العالمية في "دي إتش إل إكسبريس"، إن مركز عمليات "دي إتش إل" في مطار إسطنبول سيشكّل الخطوة الأولى في هذه الخطّة، وذلك أثناء حديثه في قمة التجارة الإلكترونية عبر الحدود الدولية لدي إتش إل التي نظمها منتدى التجارة الإلكترونية العالمي في مركز إسطنبول للمؤتمرات. وأشار فان ديلفت إلى أن السرعة هي أهم عنصر تنافسيّ في التجارة الإلكترونية، وأضاف: "تركيا هي نقطة التقاء أوروبا وأفريقيا وآسيا. يمكننا الانتقال إلى العديد من النقاط في الشرق الأوسط وأفريقيا بسرعة أكبر عبر نركيا، وهذا يجعل تركيا بلدًا مهمًّا جدًا بالنسبة لنا، ونحن نعمل على جعلها منطقة إقليمية محورية". وأضاف: "كما أوضحنا سابقًا سيكون مركز عملياتنا في مطار إسطنبول هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه. البعض يعتبر تركيا نجمًا ساطعًا، إنني لا أراها نجمًا ساطعًا فحسب بل نجمًا سريعًا. واليوم، أنظر إلى العالم، الكل يتحدث عن الولايات المتحدة والصين كسوق للتجارة الإلكترونية، لكن في حالة تركيا، أنت لست في المرحلة الأولية من هذه الرحلة ولكنك انتقلت بالفعل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المشي، لقد حان الوقت لتركيا لتركض الآن". قدّم فان ديلفت عرضًا تقديميًّا بعنوان "تعظيم إمكاناتك" في هذا الحدث، وقال إن سوق التجارة الإلكترونية الدولية ينمو بسرعة وأنه سيتضاعف ثلاث مرات إلى تريليون دولار في عام 2020، مقارنةً بعام 2015. ولفت إلى أن سلوك المستهلكين وتوقعاتهم قد تغيرت بسرعة، وقال: "يرغب المستهلكون في شراء كل شيء وفقًا لمطالبهم، بغض النظر عن الزمان والمكان. نحن نعيش في "عصر من الإلحاح"، وفي عالم يستطيع فيه الناس الاتصال بسيارة أجرة في غضون بضع دقائق، وتنزيل فيلم في ثوان، لذا إنهم يريدون أن تصل منتجاتهم لأيديهم يوم أمس تقريبًا!". وتابع قائلًا: "في مثل هذه الفترة، تكتسب خيارات الشحن أهمية لتحقيق ميزة تنافسية في التجارة الإلكترونية العالمية. اليوم، يعتقد 74 في المئة من المستهلكين أن سهولة الوصول إلى المنتج هي أهم نقطة في التسوق. نسبة الذين يغادرون دون التسوق بسبب خيارات التسليم المحدودة هي 45 في المئة". من جهته أشار بوغاز أوزهان، نائب رئيس المبيعات في "دي إتش إل إكسبريس" فرع تركيا، إلى النمو السريع في التجارة الإلكترونية، وقال إن حصة دي إتش إل في عمليات التسليم العالمية للتجارة الإلكترونية تبلغ حاليًّا نحو 29 في المئة، ومن المتوقع أن تصل إلى 40 أو 50 في المئة في عام 2020. وأضاف: "ارتفعت حصة شحنات التجارة الإلكترونية التي بلغت 5 في المئة في عام 2016 إلى 10 في المئة في كانون الثاني/ يناير عام 2018 و15 بالمئة في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه. توقعاتنا لعام 2020 هي تحقيق زيادة بنسبة 25-30 في المئة". وأضاف أن الشركات التي تسعى إلى تحقيق نجاحٍ في التجارة الإلكترونية الدولية يجب أن تولي اهتمامًا لاختيار الشركاء المناسبين. وقد ذكر أوزهان عددًا من النقاط كقاعدةٍ ذهبية، كأن تُعكس العلامة التجارية بدقة، وتوفير جودة خدمة متفوقة، وتقييم بيانات العملاء بشكلٍ صحيح، وتحليل رحلة الشراء للعملاء بشكلٍ صحيح، وإعطاء أهمية للأمن والتأكد من أن العملاء يشعرون بالأمان، والتفاعل مع الجمهور المستهدف على وسائل الإعلام الاجتماعية، وتسليط الضوء على المنتجات والانفتاح على الأسواق الدولية".
2018-12-20اقتصاد ترك برس
تخطط شركة الخدمات اللوجستية الألمانية العملاقة "دي إتش إل" (DHL) للتركيز أكثر على قطاع التجارة الإلكترونية في تركيا، حيث تعتبر تركيا مركزًا إقليميًّا هامًّا لدعم النمو في أسواق الشرق الأوسط وفي الأسواق الأوروبية. وقال ليندرت فان ديلفت، نائب رئيس برامج المبيعات العالمية في "دي إتش إل إكسبريس"، إن مركز عمليات "دي إتش إل" في مطار إسطنبول سيشكّل الخطوة الأولى في هذه الخطّة، وذلك أثناء حديثه في قمة التجارة الإلكترونية عبر الحدود الدولية لدي إتش إل التي نظمها منتدى التجارة الإلكترونية العالمي في مركز إسطنبول للمؤتمرات. وأشار فان ديلفت إلى أن السرعة هي أهم عنصر تنافسيّ في التجارة الإلكترونية، وأضاف: "تركيا هي نقطة التقاء أوروبا وأفريقيا وآسيا. يمكننا الانتقال إلى العديد من النقاط في الشرق الأوسط وأفريقيا بسرعة أكبر عبر نركيا، وهذا يجعل تركيا بلدًا مهمًّا جدًا بالنسبة لنا، ونحن نعمل على جعلها منطقة إقليمية محورية". وأضاف: "كما أوضحنا سابقًا سيكون مركز عملياتنا في مطار إسطنبول هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه. البعض يعتبر تركيا نجمًا ساطعًا، إنني لا أراها نجمًا ساطعًا فحسب بل نجمًا سريعًا. واليوم، أنظر إلى العالم، الكل يتحدث عن الولايات المتحدة والصين كسوق للتجارة الإلكترونية، لكن في حالة تركيا، أنت لست في المرحلة الأولية من هذه الرحلة ولكنك انتقلت بالفعل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المشي، لقد حان الوقت لتركيا لتركض الآن". قدّم فان ديلفت عرضًا تقديميًّا بعنوان "تعظيم إمكاناتك" في هذا الحدث، وقال إن سوق التجارة الإلكترونية الدولية ينمو بسرعة وأنه سيتضاعف ثلاث مرات إلى تريليون دولار في عام 2020، مقارنةً بعام 2015. ولفت إلى أن سلوك المستهلكين وتوقعاتهم قد تغيرت بسرعة، وقال: "يرغب المستهلكون في شراء كل شيء وفقًا لمطالبهم، بغض النظر عن الزمان والمكان. نحن نعيش في "عصر من الإلحاح"، وفي عالم يستطيع فيه الناس الاتصال بسيارة أجرة في غضون بضع دقائق، وتنزيل فيلم في ثوان، لذا إنهم يريدون أن تصل منتجاتهم لأيديهم يوم أمس تقريبًا!". وتابع قائلًا: "في مثل هذه الفترة، تكتسب خيارات الشحن أهمية لتحقيق ميزة تنافسية في التجارة الإلكترونية العالمية. اليوم، يعتقد 74 في المئة من المستهلكين أن سهولة الوصول إلى المنتج هي أهم نقطة في التسوق. نسبة الذين يغادرون دون التسوق بسبب خيارات التسليم المحدودة هي 45 في المئة". من جهته أشار بوغاز أوزهان، نائب رئيس المبيعات في "دي إتش إل إكسبريس" فرع تركيا، إلى النمو السريع في التجارة الإلكترونية، وقال إن حصة دي إتش إل في عمليات التسليم العالمية للتجارة الإلكترونية تبلغ حاليًّا نحو 29 في المئة، ومن المتوقع أن تصل إلى 40 أو 50 في المئة في عام 2020. وأضاف: "ارتفعت حصة شحنات التجارة الإلكترونية التي بلغت 5 في المئة في عام 2016 إلى 10 في المئة في كانون الثاني/ يناير عام 2018 و15 بالمئة في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه. توقعاتنا لعام 2020 هي تحقيق زيادة بنسبة 25-30 في المئة". وأضاف أن الشركات التي تسعى إلى تحقيق نجاحٍ في التجارة الإلكترونية الدولية يجب أن تولي اهتمامًا لاختيار الشركاء المناسبين. وقد ذكر أوزهان عددًا من النقاط كقاعدةٍ ذهبية، كأن تُعكس العلامة التجارية بدقة، وتوفير جودة خدمة متفوقة، وتقييم بيانات العملاء بشكلٍ صحيح، وتحليل رحلة الشراء للعملاء بشكلٍ صحيح، وإعطاء أهمية للأمن والتأكد من أن العملاء يشعرون بالأمان، والتفاعل مع الجمهور المستهدف على وسائل الإعلام الاجتماعية، وتسليط الضوء على المنتجات والانفتاح على الأسواق الدولية".