توقع رئيس بلدية سلجوق التابعة لولاية إزمير غربي تركيا، "زينل باكيجي"، استقبال مدينة "أفس" الأثرية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي 10 ملايين سائح سنويا عقب إكتمال مشروع شق قناة يربطها بالبحر.
إزمير/أفسون يلماز/الأناضول
توقع رئيس بلدية سلجوق التابعة لولاية إزمير غربي تركيا، "زينل باكيجي"، استقبال مدينة "أفس" الأثرية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي 10 ملايين سائح سنويا عقب إكتمال مشروع شق قناة يربطها بالبحر.
وفي تصريح لمراسل الأناضول، الأربعاء، أشار باكيجي إلى انتهاء المرحلة الأولى من مناقصة مشروع شق قناة يرمي إلى ربط مدينة أفس الأثرية مع البحر.
ولفت إلى أن أفس كانت مدينة موانئ في الماضي إلا أنها فصلت عن البحر مع مرور الزمن، مشيرا إلى أن المسافة بينها وبين البحر وصل الى 6 كم.
وقال: "عقب اكتمال المشروع المؤلف من مرحلتين ستتمكن السفن والقوارب من الوصول إلى أفس، وننتظر ارتفاع عدد السياح البالغ عددهم حاليا 3 ملايين إلى 10 ملايين سنويا أيضا".
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الأناضول، فإن طول القناة سيبلغ 6130 مترا، وعمقه 5 أمتار، وعرضه 30 مترا، وسيبنى عليه جسرا يربط بين طرفيه أيضا.
ومن المتوقع أن توقع الشركة التي فازت بالمناقصة عقدا مع إدارة الدولة لشؤون المياه في 1 مارس المقبل للبدء في المرحلة الأولى من المشروع.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن تركيا ستنتقل إلى "مصاف الكبار" في الصناعات الدفاعية بفضل التقدم الكبير الذي أحرزته في هذا القطاع.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في ملتقى الصناعات الدفاعية التركية بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، تحت شعار "تركيا قوة عالمية".
وأضاف أردوغان: "نجحنا في إيصال بلادنا إلى مستوى متميز ومتقدم جدا في مجال الصناعات الدفاعية بفضل القفزات النوعية التي حققناها خلال الـ16 عاما الأخيرة".
وتابع: "نرى أن ما قمنا به حتى اليوم كان بمثابة خطوات تحضيرية تمهيدية، وسنواصل بإذن الله التقدم سريعا من الآن فصاعدا".
وأوضح أن "التقدم الكبير الذي تحرزه تركيا في مجال الصناعات الدفاعية سينقلها إلى مصاف الكبار".
وفي إطار تطبيق رؤية " تركيا قوة عالمية "، أشار أردوغان إلى أن حكومته تتابع في هذه الأثناء مشاريع في مجال الصناعات الدفاعية تبلغ تكلفتها 60 مليار دولار في 650 فرعا مختلفا.
وأضاف أن مراكز التكنولوجيا المباشرة، والتطوير، والبحث تأتي على رأس هذه الفروع.
وأكد أن العمل جارٍ على توفير كافة المتطلبات والتدابير اللازمة لتحقيق هذه الأهداف على نحو سريع وناجح.
وفي هذا الصدد، لفت إلى أنه " في الوقت الذي دخلت فيه صواريخ محلية الصنع مثل (قاسيرغا) و(بورا) و(سوم) مرحلة الإنتاج المتسلسل، بدأ العمل على تطوير أجيال جديدة أحدث وأبعد مدى".
وأضاف: "سنزيد من قوة مروحية (أتاك) المحلية، وسنواصل بذل جهودنا لتطوير طائراتنا القتالية الوطنية".
وأكد أن دبابة ألتاي التي تم تطويرها بتكنولوجيا على أعلى مستوى ستدخل الخدمة في القوات المسلحة التركية كمنتج يفوق في جودته النموذج الأوّلي.
وعن الطائرات بدون طيار، قال إن حكومته قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال، وصارت تلبي احتياجاتها من هذه النوعية من الطائرات بعد أن كانت تواجه صعوبات في استيرادها من دول أخرى.
كما أشاد أردوغان بالجهود المبذولة في قطاع بناء السفن الحربية الهجومية، والسفن الحاملة للطائرات، والغواصات، والسفن من طراز "ميلغم".
وفي نفس السياق، جدد أردوغان دعوته للاهتمام بالانتاج المحلي من الصناعات الدفاعية، قائلا: "أجدد تعليماتي لجميع مؤسساتنا بعدم استيراد أي منتج أو مستلزمات ليست ذات ضرورة قصوى".
وشدد على أن حكومته لن تتوقف حتى تصبح تركيا قادرة على تطوير وإنتاج جميع احتياجاتها الاستراتيجية في الصناعات الدفاعية.
يُذكر أن شركات السلاح التركية سجلت زيادة في المبيعات نسبتها 24 بالمائة في 2017، مقارنة بعام 2016، وورد بعضها ضمن تصنيف أكبر 100 شركة عالميا من حيث حجم صادرات السلاح، بحسب معهد "ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام - سيبري".
تركيا تطلق اسم " غوك بي " على مروحيتها المحلية متعددة الأغراض T625 ==========================
ديلي صباح ووكالات
أنقرة
وكالة الأناضول للأنباء
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق اسم "غوك بي" على المروحية "T625" متعددة الأغراض محلية الصنع.
جاء ذلك خلال كلمة لأردوغان في ملتقى الصناعات الدفاعية التركية بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
والمروحية كوك بي من إنتاج شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية " توساش " بإشراف رئاسة الصناعات الدفاعية التركية.
وتستخدم المروحية لأغراض متعددة منها نقل الشخصيات المهمة، ونقل البضائع ولأغراض الإسعاف والإنقاذ البري والبحري.
وخلال كلمته أكد أردوغان أن تركيا ستنتقل إلى "مصاف الكبار" في الصناعات الدفاعية بفضل التقدم الكبير الذي أحرزته في هذا القطاع.
وأضاف أردوغان: "نجحنا في إيصال بلادنا إلى مستو متميز ومتقدم جدا في مجال الصناعات الدفاعية بفضل القفزات النوعية التي حققناها خلال الـ16 عاما الأخيرة".
وتابع: "نرى أن ما قمنا به حتى اليوم كان بمثابة خطوات تحضيرية تمهيدية، وسنواصل بإذن الله التقدم سريعا من الآن فصاعدا".
وفي هذا الصدد، لفت إلى أنه "في الوقت الذي دخلت فيه صواريخ محلية الصنع مثل (قاسيرغا) و(بورا) و(سوم) مرحلة الإنتاج المتسلسل، بدأ العمل على تطوير أجيال جديدة أحدث وأبعد مدى".
وأضاف: "سنزيد من قوة مروحية (أتاك) المحلية، وسنواصل بذل جهودنا لتطوير طائراتنا القتالية الوطنية".
وأكد أن دبابة ألتاي التي تم تطويرها بتكنولوجيا على أعلى مستوى ستدخل الخدمة في القوات المسلحة التركية كمنتج يفوق في جودته النموذج الأوّلي.
وفي نفس السياق، جدد أردوغان دعوته للاهتمام بالانتاج المحلي من الصناعات الدفاعية، قائلا: "أجدد تعليماتي لجميع مؤسساتنا بعدم استيراد أي منتج أو مستلزمات ليست ذات ضرورة قصوى".
وشدد على أن حكومته لن تتوقف حتى تصبح تركيا قادرة على تطوير وإنتاج جميع احتياجاتها الإستراتيجية في الصناعات الدفاعية.
خان زازادين بقونية.. صرح سلجوقي محافظ على رونقه التاريخي، وجماله المعماري =======================
12 ديسمبر 2018
0
تركيا بوست
يعد خان “زازادين” بولاية قونية وسط تركيا، أحد أكبر خانات منطقة الأناضول، ممن احتضنت قوافل السفر على مر التاريخ.
وساهم الخان في توسيع الفعاليات التجارية، حيث لا يزال يحافظ – حتى يومنا- على رونقه التاريخي، وجماله المعماري.
وتعكس مئات الخانات، التي شيدها السلاجقة بكثرة في منطقة الأناضول، الأهمية الكبرى التي أولاها الأتراك قديما للتجارة، وكرم الضيافة، ومفهوم الدولة الاجتماعية.
وأعطى السلاجقة أهمية كبيرة لبناء خانات القوافل في منطقة الأناضول منذ القرن الثاني عشر.
وأمر السلاطين السلاجقة ببناء خانات القوافل بكثافة بفارق مسافات تتراوح بين 30 و40 كم؛ بهدف تعزيز الأنشطة التجارية في المنطقة، حيث جرى بنائها على الطرقات التجارية بعيدًا عن التجمعات السكنية.
ويُعرف عن خان “زازادين”، الذي يبعد 22 كيلو متراً عن مركز ولاية قونية، بأنه من أجمل الخانات معمارياً ضمن سلسلة الخانات السلجوقية.
وتظهر الوثائق التاريخية، أن أعمال بناء خان “زازادين” بدأت عام 1235 خلال عهد السلطان السلجوقي علاء الدين كيكوبات، وانتهت عام 1237 في عهد نجله غياث الدين كيخسرو الثاني.
يقول البروفسور علي باش، عضو هيئة التدريس في قسم تاريخ الفنون بجامعة سلجوق، إن خانات القوافل، كانت من أهم الصروح والأبنية خلال العهد السلجوقي.
وأضاف أنه عند الحديث عن خانات القوافل في تركيا، فإن أول مدينة تتبادر إلى الأذهان، هي قونية التي كانت في الماضي عاصمة لسلاجقة الأناضول.
وأشار الأكاديمي التركي إلى أن بدايات أعمال الحفر والتنقيب في خان “زازادين”، بدأت عام 1996، وبمشاركة من أكاديميي قسم تاريخ الفنون بجامعة سلجوق.
وأوضح “باش” أن العديد من أقسام الخان، تم ترميمها في عام 2017 من قبل بلدية سلجوقلو بقونية.
من جهته، قال الدكتور شكري دورسون، الباحث في قسم تاريخ الفنون بجامعة سلجوقلو، إن بناء الخانات اكتسب أهمية كبيرة في عهد السلاجقة بشكل عام، وخلال فترة حكم علاء الدين كيكوبات بشكل خاص.
وأوضح “دورسون” الذي له عدة أبحاث تاريخية حول الخانات، أن السلاجقة بنوا خان “زازادين” في موقع يعد نقطة التقاء العديد من الطرق التجارية. وأشار إلى وجود لوحتين عند مدخل الخان وعلى باب قسمه المغلق، يتضمنان معلومات عن باني الخان.
وتابع قائلاً: “بحسب هاتين اللوحتين، فإنه تم بناء الخان من جانب سعد الدين كوبيك، أحد وزراء الدولة السلجوقية والذي بات يُذكر بكثرة خلال الآونة الأخيرة بفضل المسلسل التاريخي قيامة أرطغرل. وهناك توقعات بأن كوبيك كان هو المعماري الذي صمم الخان”.
وحول تسمية الخان بهذا الاسم، قال الباحث التركي، إنه، وخلال سنوات تشييد الخان كان يطلق عليه “خان سعد الدين”، إلا أنه تعرض للتحريف على مر الزمان إلى أن بات يعرف بين العامة بـ”خان زازادين”
واختتم “دورسون” بالإشارة إلى أن الخان، الذي استضاف آلاف القوافل التجارية على مدى مئات السنين، يعد من أهم المعالم التاريخية التي تسلط الضوء على الفترة السلجوقية.
ليش مقروق .... بناء جيش محترف وتمويل جيد سيأتي من تحصيل البدل النقدي يستخدم لرفد وتمويل الصناعات العسكرية التركية وتطويرها
أيام الخلافة العثمانية الخدمة العسكرية الالزامية فرضت على الشام بعد 1856 وقبلها كان لايوجد.... المهم كان المطلوب للخدمة يخير بين اداء الخدمة او دفع بدل نقدي
وفق معهد الإحصاء التركي، فإن حجم التبادل التجاري بين تركيا و فنزويلا خلال خمسة أعوام من ٢٠١٣ وحتى عام ٢٠١٧ بلغ حوالي ٨٣٤ مليون دولار، في مقابل حوالي ٨٩٢ مليون دولار في الأشهر الخمسة الأولى من عام ٢٠١٨.
استناداً الى تصريحات للرئيس الفنزويلي، فإن المستثمرين الأتراك سيستثمرون قرابة ٤.٥ مليارات يورو في فنزويلا.