اعتبر قاضٍ في المحكمة العليا بإقليم كيبك بكندا أن رفض قاضية في الإقليم الاستماع لإفادة سيدة مسلمة في المحكمة بسبب ارتدائها الحجاب غير قائم على أساس قانوني.
وأعرب القاضي في المحكمة العليا في كيبك، ويلبرود ديكار، في القرار الذي أصدره أمس الخميس، عن تعاطف المحكمة مع السيدة المسلمة رانيا العلول، وأسفها على طريقة تعامل القاضية إلينا مارينغو معها.
وكانت مارينغو، رفضت في جلسة قضائية عُقدت في فبراير/شباط 2015، الاستماع إلى رانيا العلول وهي مرتدية حجابها، قائلة إن المحكمة مكان علماني لابد أن ترتدي فيها "ملابس مناسبة"، معتبرة أن الحجاب غير مسموح به في قاعة المحكمة مثله مثل القبعة والنظارة الشمسية.
وخيّرت القاضية رانيا العلول بين خلع حجابها أو تعيين محامٍ يمثلها، كي تقبل النظر في قضيتها، ورفضت الأخيرة خلع حجابها بسبب معتقدها الديني، وأفادت بأن وضعها المالي لا يسمح لها بتوكيل محامٍ، وهو ما جعل مارينغو تقرر تأجيل الجلسة إلى أجل غير مسمى.
وقال القاضي ديكار في قراره إن المحكمة العليا الكندية سبق لها أن رفضت الاعتراضات على ارتداء الحجاب في قاعة المحكمة، مضيفاً: "الأطروحة التي تتبناها القاضية مارينغو التي تقول إن قاعة المحكمة (مكان علماني وبالتالي من غير المسموح مثول الأشخاص أمامها برموز دينية)، أطروحة ليس لها أساس قانوني في كندا".
وقالت العلول في بيان أصدرته عقب صدور القرار: "كان من المهم بالنسبة لي أن أسمع قاضياً آخر يقول إن ما حدث معي كان خاطئاً وما كان يجب أن يحدث. آمل أن لا تتم معاملة أي شخص بالطريقة التي عُوملت بها".
وأعربت العلول في تصريحات لوسائل الإعلام عن رغبتها في أن يشعر كل شخص بالأمان وهو ذاهب إلى المحكمة، وأن لا تراوده المخاوف بسبب طريقة لبسه أياً كان الدين الذي يعتنقه.
وكان نشطاء حقوق الإنسان والعديد من السياسيين الكنديين، بمن فيهم جاستن ترودو، الذي أصبح لاحقاً رئيساً للوزراء، انتقدوا موقف القاضية مارينغو، إلا أن القاضية لم تقدم أي اعتذار ولم يُتخذ أي إجراء بحقها.
http://www.huffpostarabi.com/2016/10/07/story_n_12383334.html?ncid=engmodushpmg00000003
وأعرب القاضي في المحكمة العليا في كيبك، ويلبرود ديكار، في القرار الذي أصدره أمس الخميس، عن تعاطف المحكمة مع السيدة المسلمة رانيا العلول، وأسفها على طريقة تعامل القاضية إلينا مارينغو معها.
وكانت مارينغو، رفضت في جلسة قضائية عُقدت في فبراير/شباط 2015، الاستماع إلى رانيا العلول وهي مرتدية حجابها، قائلة إن المحكمة مكان علماني لابد أن ترتدي فيها "ملابس مناسبة"، معتبرة أن الحجاب غير مسموح به في قاعة المحكمة مثله مثل القبعة والنظارة الشمسية.
وخيّرت القاضية رانيا العلول بين خلع حجابها أو تعيين محامٍ يمثلها، كي تقبل النظر في قضيتها، ورفضت الأخيرة خلع حجابها بسبب معتقدها الديني، وأفادت بأن وضعها المالي لا يسمح لها بتوكيل محامٍ، وهو ما جعل مارينغو تقرر تأجيل الجلسة إلى أجل غير مسمى.
وقال القاضي ديكار في قراره إن المحكمة العليا الكندية سبق لها أن رفضت الاعتراضات على ارتداء الحجاب في قاعة المحكمة، مضيفاً: "الأطروحة التي تتبناها القاضية مارينغو التي تقول إن قاعة المحكمة (مكان علماني وبالتالي من غير المسموح مثول الأشخاص أمامها برموز دينية)، أطروحة ليس لها أساس قانوني في كندا".
وقالت العلول في بيان أصدرته عقب صدور القرار: "كان من المهم بالنسبة لي أن أسمع قاضياً آخر يقول إن ما حدث معي كان خاطئاً وما كان يجب أن يحدث. آمل أن لا تتم معاملة أي شخص بالطريقة التي عُوملت بها".
وأعربت العلول في تصريحات لوسائل الإعلام عن رغبتها في أن يشعر كل شخص بالأمان وهو ذاهب إلى المحكمة، وأن لا تراوده المخاوف بسبب طريقة لبسه أياً كان الدين الذي يعتنقه.
وكان نشطاء حقوق الإنسان والعديد من السياسيين الكنديين، بمن فيهم جاستن ترودو، الذي أصبح لاحقاً رئيساً للوزراء، انتقدوا موقف القاضية مارينغو، إلا أن القاضية لم تقدم أي اعتذار ولم يُتخذ أي إجراء بحقها.
http://www.huffpostarabi.com/2016/10/07/story_n_12383334.html?ncid=engmodushpmg00000003