يومى 6 و7 اكتوبر ....
كان العبور المصرى العظيم متخطيا العقبات التى وضعها الجيش الاسرائيلى
قناه السويس وما بعدها الساتر الترابى ومابعدها حصون خط بارليف المنيعه
ومع ذلك اكتسح الجيش المصرى القوات الاسرائيليه اكتساحا رهيبا باقل الخسائر
وتم رفع العلم المصرى على حصون خط بارليف .
يومى 8و9 اكتوبر ....
قامت اسرائيل بهجومها المضاد بدباباتها وطيرانها الجوى وهنا كان الدفاع الجوى
بصواريخ سام صائدا للمقاتلات الاسرائيليه ....ووصواريخ ساغر والاربى جى
صائدا للدبابات الاسرائيليه ....وكان انتصارا مصريا ساحقا اجبر اسرائيل
على التراجع وفشل هجومها المضاد فشلا ذريعا .
يوم 13 اكتوبر ومابعده ....
القرار المزدوج الكارثى للسادات بتطوير الهجوم ونقل الفرقتان المدرعتان غرب القناه
والذين كانوا جاهزين لاحباط اى محاوله اسرائيليه لعبور القناه وايضا حمايه قواعد
صواريخ الدفاع الجوى التى قطعت ذراع اسرائيل الطولى وهى قواتها الجويه
وهذا القرار تسبب فى تطوير الهجوم بخساره 250 دبابه مصريه نتيجه خروجها خارج
نطاق حمايه منظومه الدفاع الجوى والتى كانت تحرس السماء وايضا ترك لاسرائيل
الضفه الغربيه من القناه مفتوحه على مصراعيها بدون حمايه مما سهل ماموريه
قوات شارون فى عبور القناه وايضا تدمير قواعد الصواريخ مما اتاح فرصه للطيران
الاسرائيليى ان ينشط مره اخرى فى الاجواء المصريه ....
وبالرغم من ذلك كان من الممكن سحق الجيش الاسرائيلى وعمل كماشه عليه
لو وافق السادات على خطه الشاذلى بتطويق القوات الاسرائيليه عبر عوده بعض القوات
الى الجانب الغربى من القناه وهنا يتم سحقها بمعرفه الجيشان الثانى فى الشرق والثالث
فى غرب القناه .....ولكن السادات رفض هذا الحل الميدانى ايضا .
=====
باختصار لولا تدخل السياسه فى سير المعارك لكان للحرب شانا اخر ووضعا اخر
وبالنهايه ...
لقد حصلت مصر على سيناء كامله بعد انسحاب العدو الصهيونى وهذا كان هو
هدف الحرب المصريه من الاساس ...وبالتالى تحقق هدف الحرب .
======
حفظ الله مصر ....حفظ الله الجيش