الصناعه العسكريه التركيه جيده ,ولكن وجود دوله مصنعه اسلاميه كتركيا لا يعني الاتكال عليها صناعيا , علينا القيام بصناعتنا المستقله ,و بناء قواعد علميه و صناعيه , ومن وجهة نظري علينا البدء في بناء الصناعات المدنيه المتطوره , مثل صناعة الالكترونيا مثل الجوالات,و صناعة بعض اجزاء المركبات و قطع السيارات , و بعدها ننتقل الى صناعة المحركات
صناعة المحركات و علب التروس ضمن احتياجات الوطن العربي
الوطن العربي مليئ بالمركبات و الدبابات العسكريه القديمه , ومن المعروف ان للمحرك دور مهم في اداء المركبه العسكريه و نسبة التكلفه التشغيليه,
وعليه ارى ان تصنيع محرك و علبة تروس عربيه سوف يعمل على تطوير الاداء العملي لاسطول المركبات العسكريه المتقادمه ,و عملية تصنيع المحرك تحتاج الى نوع خاص من المعدن ضمن تركيبه معينه ,وضمن الوصول الى هذه التركيبه يمكننا القيام بنقل تقنيه من فوق الطاوله او من اسفلها و حتى لو من بين احضان عاهره ,فهذه التقنيه سوف تجعل صناعة الميكانيك تتقدم 50 سنه على اقل تقدير , و تفتح افاق واسعه للمنتجات المدنيه و العسكريه
اما بخصوص الالكترونيات العسكريه فيمكننا الاستفاده من الصناعات المدنيه كصناعة الجوالات و الكمرات و برامجها ,فعند اكتساب خبره كافيه بهذه الصناعه المدنيه فتحويلها الى صناعه عسكريه لن يكون صعبا و طويلا
اخوتي الاعزاء
الصناعه المحليه نوع اساسيان
1-صناعه من الكل الى الجزء و تعني اتسيراد اغلب اجزاء المنتج من الخارج و خاصه القطع الحساسه مثل المحرك و الشصي و بناء هيكل عليها ,وتعتبر هذه الصناعه صناعه استهلاكيه قليلة الفائده الا في حالات نادره و هذه الصناعه المتبعه في الوطن العربي
2-صناعة من الجزء الى الكل و تقوم هذه الصناعه على تصنيع قطع معينه بشكل محلي ضمن احتياجات السوق و التوسع كما و جوده و تنوعا ,مثل صناعة الفرامل للسيارات المدنيه بجوده عالية التفوق و بعدها يتم تصنيع ممتصات الصدمات وبعدها يتم تصنيع انظمة الطاقه و بعدها صناعة قطع ضمن المحرك الى الوصول الى تصنيع كامل لقطع رئيسيه ضمن جوده عاليه مثل المحرك و نظام كامل للفرامل و التروس , بحيث ان لهذه الصناعه سوق اوسع و اكثر من حيث الجدوى الماديه و اقل حساسيه من حيث العلاقات الدوليه ,و تكون حجر اساس لصناعات متنوعه و مرنه