البندقيه الهجوميه صنعت في سانت اتيان وجهزت القوات الفرنسية منذ عام 1979. وشركة ألمانية هي التي فازت بالمناقصة من المديرية العامة لالتسليح.
عثرات في عودة عبارة "صنع في فرنسا"، المشاد بها في الأسابيع الأخيرة من قبل السياسيين الفرنسيين من كل المشارب، وليس فقط على جانب ارنو مونبورغ : الجيش الفرنسي يستعد لالاستغناء عن بندقيته الهجومية FAMAS لفائدة البندقية الألمانية HK 416.
الفاماس التي تم تصميمها وتصنيعها من قبل مصنع الأسلحة من سانت اتيان الذي أعطاها اسمها، تلازم الجيش الفرنسي منذ عام 1979. ولكن بعد ذلك، تم إغلاق المصنع المذكور في عام 2001.
إثرطرح دعوة أوروبية للمناقصات في عام 2014، وقع اختيار المديرية العامة للالتسلح (DGA). وفقا ل "ليزيكو"، على بندقية HK 416 من الشركة الألمانية هيكلر اوند كوخ لالفوز بالمناقصة.
طلبية لحوالي 90،000 قطعة سلاح
من بين المصنعين الخمسة المشاركين في المناقصة لم تكن أي شركة فرنسية. ما اخرس بعض أعضاء البرلمان الذين يستنكرون اعتماد الجيش الفرنسي على منتج أجنبي.
نائب رئيس الجبهة الوطنية، فلوريان فيليبو،سارع لشجب "الاعتماد الاستراتيجي على الخارج ومكافحة" صنع في فرنسا ".
ولكن ما يغفل المدافعين عن ما يصنع في فرنسا ذكره هو أن من بين الشركات الفرنسية فقط فيرني-كرون عبرت عن رغبتها في المشاركة في المناقصة. وحقيقة أنه لم يتم اعتمادها يفسر ببساطة انه لضمان استدامة هذه المعدات الجديدة، وزارة الدفاع طلبت من المرشحين للمشاركة في المناقصة ان يتوفرو على رقم معاملات يصل الى 80 مليون يوروعلى الأقل بينما فيرني-كرون تحقق نحو 12 مليون يورو.
تتمثل الطلبية في 90،000 قطعة سلاح بمبلغ قدر من طرف جريدة "ليزيكو"ب ما بين 300 و 400 مليون اورو. حيث ان 16،000 قطعة HK 416 سيتم تسليمها سنويا للجيش الفرنسي. بينما ستضمن هيكلر اوند كوخ خدمة ما بعد البيع لمدة 30 عاما.
المصدر:
http://tempsreel.nouvelobs.com/economie/20160912.OBS7870/l-adieu-de-l-armee-francaise-au-famas.html