كيف نسترد العراق ؟

العدل اساس الملك اخي الكريم ... عبر التاريخ قامت حضارات كافرة واستمرت لسنوات عديدة وكانت حضارات قوية ومهيبة ... كان عمادها الاول العدل .. عندما يشعر مواطنوك بالعدل والمساواة فانهم سيفعلون كل ما بوسعهم للدفاع عن الدولة ... اما عندما ينتشر الظلم فانتظر الكارثة والطامة الكبرى وهذا كان احدد اسباب سقوط العراق وعدد من الدول العربية لاحقا ... الظلم

العدل اسلوب حكم وليس هوية للدولة فلا يوجد دولة هويتها وثقافتها ودينها العدل ، وحتى الدول الكافرة على مدى التاريخ لها دين سواء دين حق او باطل واذا كانت عادلة تستمر .
 
متفق ولكن انا شخصيا أرى انك باستردادك للعراق وهو يجب ان يكون عسكريا كأنك تتحدث عن غزو المانيا لفرنسا او بريطانيا كل الشعب سيقف ضدك هذا غير حدود متنوعة ايران وأيضا مع سوريا أي مصيبة لا يمكن تجاوزها فهل نستطيع فعل ذلك شبه مستحيل حتى الشيعة الي عندهم كرامة قلة قليلة ؟؟

اتفق معك الى حد كبير لذلك انا ارى ان استرداد العراق سيكون جزء من الحرب العالمية القادمة او انه سيسبقها بقليل .. وان كل دولنا يجب ان تشارك فيه وان الدور الاكبر من حيث العدد سيكون لمصر شرف المشاركة فيه ... لن افصل الان في هذا الحديث لانه لا يزال مبكرا ضمن الموضوع
 
اعتقد اخي الرأية يقصد على ماذا تقوم به الدول وهنا يقصد الحكم والشعب. والله اعلم


بل على السلاح و العقيدة .. الأيديولوجيا...

الشعب ممكن يستقدم عادي أو يتم ترويضه أو سياسة فرض الامر الواقع...
 
العدل اسلوب حكم وليس هوية للدولة فلا يوجد دولة هويتها وثقافتها ودينها العدل ، وحتى الدول الكافرة على مدى التاريخ لها دين سواء دين حق او باطل واذا كانت عادلة تستمر .


نعم تماما اذن نحن متفقان تماما في هذه النقطة ... واسلوب الحكم هو ما يؤمن لك الاستمرارية
 
المواطنة حقوق و ليس شعور بي الأمان! !!


نعم ولكنها حقوق تحصل عليها فتشعر بالامان على نفسك واهلك وبذلك يتكون لديك دافع للوقوف الى جانب بلادك والذود عنها والتضحية بنفسك لاجلها وهذا الشعور والسلوك فقده الكثير من ابناء منطقتنا وهو سبب رئيسي في انكسار الدول .. مالذي يدفع الناس للخروج من بلادها والانظمام الى ميليشيات وجهات خارجية او عدم مساندة البلد والقيادة ... ؟؟؟؟ انه الشعور بالظلم وعدم الثقة بالقيادة والمجتمع يا عزيزي
 
بداية شكرا لك اخي المغوار على هذا الطرح البناء. بعد تسلسلك بالاحداث التي مر بها العراق, اعتقد انه كان يوجد نوع من الاتفاق مع الامريكان لإنهاء العراق من زمن بعيد وتسليم الدور الايراني الخليج بما يخدم مصالح الغرب وحلفائه. حرب العراق وافغانستان ازالت الد اعداء ايران وبالتالي لم يكن بالنسبة للايرانيين ما يمنع من التمدد في هذه الدول, تارة بسبب المذهب وتارة بسبب الجغرافيا واطماع مرحلية لغاية كبرى.

اغراق العراق بالقنوات الاعلامية الموالية للمذهب والتي لا تتقاطع مع المصالح الايرانية وتقييد حرية العراقيين داخليا وخارجيا وتغيير المرجعية الشيعية من عربية الى فارسية ودس من يخدم هذه المصالح بالمناصب الحساسة بالدولة العراقية مكن الايرانيين من متابعة التهام العراق شيئا فشيئا. مثال على ذلك استعانة نوري المالكي بتفسير المحكمه اثناء فوز اياد علاوي عليه بالانتخابات سابقا. مما مكن المالكي من رئاسة الوزراء وبالتالي اكمال مخطط السيطرة على العراق من وراء بياع ال....

فالقضاة والقانون والمرجعيات الدينية هي من تطوع العراقيين لخدمة المصالح الايرانية. وهنا يجب ان لا ننسى الدعم الغربي للايرانيين في العراق من تسليح وغيره وذلك دعما لاستمرار اضطرابات المنطقة. فا بالقانون تعمل ماتشاء ولن يستطيع احد عمل شي لان القانونيين فسروا القانون بما يخدم اهداف اكبر منهم سواء بالترهيب او بالترغيب. فمواجهة القانون اصعب المعارك التي يمكن ان تخوضها الدولة او الاحزاب او حتى الافراد

عملية تسريع التغيير الديموغرافي وابدال العراقيين بإيرانيين هي دليل اخر على ان الايرانيين وبالتعاون من الخونه من العراقيين بإختلاف مذاهبهم هي احدى الاسلحه التي تعمل عليها ايران بالوقت الراهن.

الحل من وجهة نظري المتواضعه هو كالتالي:

تحرير الموصل بقوات عربية وممكن تركية ايضا وجعلها نقطة تمركز ورأس حربه لدعم الثوار الوطنيين العراقيين. فتح خط تواصل مابين الانبار والمملكه وذلك لسهولة الطريق بيننا وبينهم وفتح خط دعم وتضييع الفرصه فعليا على الايرانيين بإستنزاف اهل الانبار. وبهذا انت امتلكت ثلث الى ثلثين العراق فيسهل عليك استنزاف الايرانيين.

والله اعلم
 
التعديل الأخير:
قطعاً الدول ترعى مواطنيها ، لكن اقصد هوية الدولة .
هوية الدولة لا تعني الكثير في هذه الحالة ... ايران دولة تدعي ان هويتها اسلامية ولكنها في الواقع معروفة ومفظوحة حتى من قبل مواطينها الذين بدؤو ينتفضون ضدها في هذه الايام
 
العدل حق
المُساواة حق ..

كلها حقوق. . لامنهج و لا شيء. .
صحيح ولكن حتى لو امتلكت الدولة منهج ولم تعطي هذه الحقوق وترعى هذه القيم فسوف تنهار ... صدام حسين بدأت بحملة ايمانية بعد حرب الكويت .. اطلق المنهج الذي تطرحه ولكنه لم ينجح في تجنب الكارثة لان الدولة العراقية فشلت في محاربة الظلم والفساد
 
نعم ولكنها حقوق تحصل عليها فتشعر بالامان على نفسك واهلك وبذلك يتكون لديك دافع للوقوف الى جانب بلادك والذود عنها والتضحية بنفسك لاجلها وهذا الشعور والسلوك فقده الكثير من ابناء منطقتنا وهو سبب رئيسي في انكسار الدول .. مالذي يدفع الناس للخروج من بلادها والانظمام الى ميليشيات وجهات خارجية او عدم مساندة البلد والقيادة ... ؟؟؟؟ انه الشعور بالظلم وعدم الثقة بالقيادة والمجتمع يا عزيزي


لا يوجد رابط بين الحق و شعور بي الأمان. . بل بي العدالة و المساواة و حرية التعبير و الاختيار ..

الشعور بي الأمان مرتبط بي الإستقرار و الرفاهية. ..
 
صحيح ولكن حتى لو امتلكت الدولة منهج ولم تعطي هذه الحقوق وترعى هذه القيم فسوف تنهار ... صدام حسين بدأت بحملة ايمانية بعد حرب الكويت .. اطلق المنهج الذي تطرحه ولكنه لم ينجح في تجنب الكارثة لان الدولة العراقية فشلت في محاربة الظلم والفساد


الدولة لا تعطي الدولة مجرد كادر. ..

الذي يعطي هو المشرع. .
 
لا يوجد رابط بين الحق و شعور بي الأمان. . بل بي العدالة و المساواة و حرية التعبير و الاختيار ..

الشعور بي الأمان مرتبط بي الإستقرار و الرفاهية. ..

اقصد بالامان شعورك بانك تعيش في دولة ترعى مصالحك ومصالح ابنائك وانك ان استشهدت دفاعا عنها فان ابنائك واهلك سيضلون في رعاية الدولة وهذا عامل حاسم احياننا في تحديد قرارك بالدفاع عن الدولة او الهروب من المواجهة او حتى الانظمام الى معسكر الاعداء في بعض الحالات .. ربما خانني التعبير فارجو ان لا نطيل المكوث امام هذه النقطة ولنتحول الى ما يليها اخي الحبيب
 
هوية الدولة لا تعني الكثير في هذه الحالة ... ايران دولة تدعي ان هويتها اسلامية ولكنها في الواقع معروفة ومفظوحة حتى من قبل مواطينها الذين بدؤو ينتفضون ضدها في هذه الايام

بالعكس اخي الكريم دولة بلا هوية تكون بلا مشروع ولن تصمد ، اما ايران فهي دولة ذات هوية واضحة وتعلنها اما الجميع دولة دينية 100% بغض النظر عن صحة دينها لذلك تجدها سائرة بمشروعها ونجحت باختراق دولنا واسقاطها.
 
التعديل الأخير:
اقصد بالامان شعورك بانك تعيش في دولة ترعى مصالحك ومصالح ابنائك وانك ان استشهدت دفاعا عنها فان ابنائك واهلك سيضلون في رعاية الدولة وهذا عامل حاسم احياننا في تحديد قرارك بالدفاع عن الدولة او الهروب من المواجهة او حتى الانظمام الى معسكر الاعداء في بعض الحالات .. ربما خانني التعبير فارجو ان لا نطيل المكوث امام هذه النقطة ولنتحول الى ما يليها اخي الحبيب


الدولة أخي مجرد كادر. . سلسة التشريعات تكون النظام الذي يرعى الحقوق ..
 
النقطة التي اود توضيحها ان الدولة يجب ان تكون لها هوية اي دين بغض النظر عن الدين هل هو دين صحيح ام دين باطل.
 
بالعكس اخي الكريم دولة بلا هوية تكون بلا مشروع ، اما ايران فهي دولة ذات هوية واضحة وتعلنها اما الجميع دولة دينية 100% بغض النظر عن صحة دينها لذلك تجدها سائرة بمشروعها ونجحت باختراق دولنا واسقاطها.


هل يعني كلامك ان المملكة العربية السعودية دولة ليست دينية ولا يقوم المشرعون فيها بوضع مشروع واضح قابل للتطبيق ؟؟؟
ايران دولة هجومية بطبعها ودولنا العربية دفاعية بطبعها ... والمهاجم يكون اكثر فعالية اكثر انتاجا .. بدليل ما حصل ويحصل الان ... اذكرك بنتيجة الصراع الطويل بين الاتحاد السوفيتي الدفاعي والولايات المتحدة الامريكية الهجومية .. لمن كانت الغلبة ؟؟؟ يجب على دولنا ان تتحول الى الصبغة الهجومية والا قضي علينا .. مع الاخذ بالاعتبار العديد من العوامل والخطوات طبعا
 
عودة
أعلى