سول تحذر من استفزازات وهجمات لبيونغ يانغ
رئيسة كوريا الجنوبية: الأسلحة النووية والصواريخ في كوريا الشمالية تشكل تهديدا وشيكا (رويترز)
متعلقات
حذرت رئيسة
كوريا الجنوبية بارك غون هاي من أن تؤدي التجارب النووية
لكوريا الشمالية إلى "استفزازات وهجمات إرهابية"، كما تحدثت تقارير استخبارية أميركية وكورية جنوبية مشتركة عن استعداد كوريا الشمالية لإجراء مزيد من التجارب النووية.
وقالت بارك خلال اجتماع حزبي إن الأسلحة النووية والصواريخ في كوريا الشمالية تشكل تهديدا وشيكا، وتزيد تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مضيفة أن هذا من شأنه أن يحدث "استفزازات كثيرة وهجمات إرهابية في المنطقة".
وطالب مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية
مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار جديد بشأن كوريا الشمالية "يسد الثغرات" الموجودة في القرار السابق الصادر في مارس/آذار الماضي، بحيث يوسع قائمة الكيانات والأفراد المستهدفين بالعقوبات.
وردا على وزير الدفاع الأميركي
آشتون كارتر -الذي قال إن بكين هي وحدها من تستطيع كبح كوريا الشمالية- قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية خوا شون إينغ إن "لب المسألة النووية الكورية الشمالية ليس في
الصين بل في
الولايات المتحدة"، وإن أصل البرنامج النووي الشمالي هو الصراع بين بيونغ يانغ وواشنطن، مطالبة الولايات المتحدة بأن "تتحمل مسؤولياتها" وتعمل على حل الأزمة.
في المقابل، قال وزير الخزانة الأميركي جاك لو إن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها للتصدي لسياسة الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، وإنها ستواصل تشديد الضغوط المالية لتغيير هذه السياسة، مضيفا أن مشاركة الصين مهمة للغاية.
كما أعلن مسؤول بالقوات الأميركية في سول أن بلاده سترسل طائرة قاذفة إلى كوريا الجنوبية، وذلك في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية، من دون أن يحدد المسؤول نوع القاذفة.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم إن بلاده ربما تقوم بعمل منفرد ضد بيونغ يانغ، وذلك بعد يوم من تأكيد الأخيرة أنها لن ترضخ لما سمته الابتزاز الأميركي.
وأجرت بيونغ يانغ يوم الجمعة الماضي أقوى تفجيراتها النووية حتى الآن، وقالت إنها امتلكت القدرة على وضع رأس حربي على صاروخ بالستي، حيث توالت تصريحات الرفض والتنديد من كل من الدول الغربية و
روسيا والصين، إضافة إلى مجلس الأمن.
المصدر : الجزيرة + وكالات