طالبت عدة وسائل اعلام غربية في الاونة الاخيرة بايقاف تسليح الجيش المصري معللة ذلك باعذار منها انعدام الامن في سيناء، استخدام المعدات ضد المدنيين، انهيار الاقتصاد، تهديد اسرائيل و تهديد اثيوبيا.
كما قال مواطنون مصريون يعيشون في الولايات المتحدة الامريكية انه يجب ايقاف تسليح الجيش المصري فورا. كذلك قامت منظمات مجتمع مدني من مواطنين امريكان ذوي اصول مصرية ومجموعات دينية مسيحية بكتابة عريضة للتوقيع عليها لرفعها الى البيت الابيض لمنع تسليح الجيش المصر.
المجلات التي طالبت بذلك بشكل صريح هي الايكونوميست والواشنطن بوست، كما هاجمت مجلات أخرى تسليح القوات المسلحة المصرية بشكل أقل وضوحا.
اقتباس:
المجلة لخصت حل الأزمة بأن الغرب يجب أن يتوقف عن بيع الأسلحة للدولة المصرية وخصوصًا الأسلحة الثقيلة مثل طائرات أف 16، وحاملة الطائرات ميسترال الفرنسية المُزمع تسليمها لمصر في سبتمبر المقبل، بعد استلام مصر الحاملة عبد الناصر.
هجوم المجلة الأمريكية على القوات المسلحة يأتي بالتزامن مع إعلان وكالة رويترز أن الإدارة الأمريكية ستوقع اتفاقًا مع إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة، لتقديم مساعدات عسكرية لتل أبيب بقيمة 40 مليار دولار، خلال السنوات العشر المقبلة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء الماضي، أن مصادر في الجانبين الأميركي والإسرائيلي أكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو، قرّر توقيع الاتفاق الجديد مع الإدارة الأميركية الحالية، وليس انتظار الرئيس القادم".
وأعلنت تل أبيب حصولها على طائرة أف 35 الأمريكية وهي أحدث طائرة في العالم، حيث بدأ دخولها الخدمة في أول أغسطس الجاري، علمًا بأن واشطن أكدت أنها لن تبيع هذه المقاتلة لأي دولة عربية.
العالم المصري الكبير في وكالة ناسا عصام حجي، تعرض لهجوم شديد بسبب تورطه بدون قصد في هذه الحملة، حين طرح سؤال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من الذي سنحاربه بالسلاح الجديد؟ وذلك في إشارة إلى صفقات الأسلحة التي تعاقدت عليها مصر في العامين الماضيين.